Arisa
01-09-2009, 05:18 AM
السلام عليكُم والرَحمَة
[وَقفةٌ أولَى في هذَا القِسمْ]
رغمَ أنني استشعرتُها أقرب للخاطرة مِن الأقصوصَة ..
سأفترضُ أنهَا الأخيرَة .. في حِين أنّها واقعيّة ..!
\\
أن تنتابك نوباتُ غضب .. بَقايآ حزن .. وَكزة يأس ..
أمرٌ طبيعي ..
غيرَ أنها مُستغرَبَة .. حينَ تُقبلُ جميعاً .. بلا مقدّماتٍ ..
كـ ريح ٍ عاصِفْ ..!
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/417f4775.jpg
أعدادٌ مهولة من أحرف .. أنهَكَت رقة الورق ..
باتَ معظمه يميل إلى اصفرار ٍ شاحب ..
متقوقِعٌ بين تلكُما اللتينِ حاصَرنَه .. دفّتَينْ ..
- منسيٌ أمرَ الذِكرى .. لكنّ جموحَ العواطِف هذهِ .. لا تَصاغُ حتى تُصرَف ! -
تقلّبُ بينَ راحتينِ باردتينْ على نَقيض ِ استعار الأجواء , كتابٌ .. وَ آخَر ..
أحدُُهُما .. رواية يشيدُ عنوانَها بـ أسَى امرأةٍ تقُودُ أحداثَها .. وذِكرَياتْ ..
وأخرى ..
تلكَ الأخرى .. أنهكَها وَزنُها .. رغمَ أنهُ لا يزيدُ عنِ الرطلين ..!
داَرت تقلبُ العَناوينْ .. على علم ٍ بـ أنها تلك ليسَت كلّ شيء ..
- اتساءلُ إن كنتُ استحقُ ولو بعض تلكَ الكلماتْ .. فـ التسامُحُ أمرٌ لا أجيدُهُ .. -
فاقَت كثرةُ الأغلِفة استيعَابَها للمَعانِي .. فـ لم تَعُد تقرأ ..
ظلّت .. تتوهُ بينَ دلالاتِ الصوَرْ ..
حتى أتاهَا صوتُهُ المستَغَرب .. " أننصَرف ..؟ "
أومأتْ بـ الموافَقة .. وَ أدلَى الخليويّ بأمر ِ الخروجِ مِن أخ ٍ أكبَر ..
باتَتْ لا تتعرفُ على الأصوَاتِ بـ سهُولَة ..
- لَم يبقَ مَن يجيدُ قراءةَ ذهن امرئٍ صامِت ... كلُّ ما يُجيدُونَه هوَ الثرثرَة .. -
وقوفٌ يترّنحْ ..
تتمسكُ بـ صحوَتِها بقوةٍ .. باتت تَراها شاخِصة أمامَ ناظِريهَا المُغبَوبشَين ...
أفلَتت بكلّ ما كانَت تطمَحُ أن تقتَنِي .. وراحَت تخترقُ ضحولةَ الرؤيةِ ..
كَم صارَ التَنازُلُ أمرٌ سَهل .. يستهيبُهُ عِنادُها ..
... ..... - هُم ميّتونَ بناظِريكِ .. وأنتِ .. أنتِ ميتة ٌ قَبلَهُم ..!!! هه .. -
زادَت حدةُ الإعيَاءْ .. والهَواءُ لمْ يعُد يتدفقُ إلى رئتيها كَما المُعتاد ..
كَمْ تَمنّتْ أن يَسمَحَ لهَا كبرياؤهَا أن تستَنِدَ على كتفِ أخيهَا .. أو أنْ يَدنُو بِها إلى الإغمَاءْ ..
لا ضَيرَ فِي بَعض العَونْ .. وَلو مِن غياب ٍ عَنِ الوَعيْ ..!
- لا بُدّ أنّها نَسيَتْ أمريْ .. فـ أنَــا مَن ابتعدَ بادئ ذِي بدءْ .. وَ استحقّ ما جَرى بالكَامِل .. -
عينيهَا بدأتَا تفِيضَانْ ..
تفاجئهَا تلكَ الرغبةُ العَارمَة فِي البُكاءْ .. في أقصَى ازدِحاماتِ مدينةٍ تترَنّحْ ..
كَمْ تمقُتُهَا مِن نَوبَة ..
- أحياناً .. تَكونُ الذِكرى مجرّدُ عُقوبَة .. تَكتالُ مِن الأمسِ الخطِيئاتْ .. وَ تَعودُ بـِنَا إلَى حيثُ تَمكُثُ بـ قُبحِهَا .. -
ليسَت تتذَكّرْ .. إنْ كاَنَ آخرُ ما هوَى نحوَ الأرضْ .. دمعٌ .. أمْ جسَد ..
\\
’ تمتْ ‘
[وَقفةٌ أولَى في هذَا القِسمْ]
رغمَ أنني استشعرتُها أقرب للخاطرة مِن الأقصوصَة ..
سأفترضُ أنهَا الأخيرَة .. في حِين أنّها واقعيّة ..!
\\
أن تنتابك نوباتُ غضب .. بَقايآ حزن .. وَكزة يأس ..
أمرٌ طبيعي ..
غيرَ أنها مُستغرَبَة .. حينَ تُقبلُ جميعاً .. بلا مقدّماتٍ ..
كـ ريح ٍ عاصِفْ ..!
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/417f4775.jpg
أعدادٌ مهولة من أحرف .. أنهَكَت رقة الورق ..
باتَ معظمه يميل إلى اصفرار ٍ شاحب ..
متقوقِعٌ بين تلكُما اللتينِ حاصَرنَه .. دفّتَينْ ..
- منسيٌ أمرَ الذِكرى .. لكنّ جموحَ العواطِف هذهِ .. لا تَصاغُ حتى تُصرَف ! -
تقلّبُ بينَ راحتينِ باردتينْ على نَقيض ِ استعار الأجواء , كتابٌ .. وَ آخَر ..
أحدُُهُما .. رواية يشيدُ عنوانَها بـ أسَى امرأةٍ تقُودُ أحداثَها .. وذِكرَياتْ ..
وأخرى ..
تلكَ الأخرى .. أنهكَها وَزنُها .. رغمَ أنهُ لا يزيدُ عنِ الرطلين ..!
داَرت تقلبُ العَناوينْ .. على علم ٍ بـ أنها تلك ليسَت كلّ شيء ..
- اتساءلُ إن كنتُ استحقُ ولو بعض تلكَ الكلماتْ .. فـ التسامُحُ أمرٌ لا أجيدُهُ .. -
فاقَت كثرةُ الأغلِفة استيعَابَها للمَعانِي .. فـ لم تَعُد تقرأ ..
ظلّت .. تتوهُ بينَ دلالاتِ الصوَرْ ..
حتى أتاهَا صوتُهُ المستَغَرب .. " أننصَرف ..؟ "
أومأتْ بـ الموافَقة .. وَ أدلَى الخليويّ بأمر ِ الخروجِ مِن أخ ٍ أكبَر ..
باتَتْ لا تتعرفُ على الأصوَاتِ بـ سهُولَة ..
- لَم يبقَ مَن يجيدُ قراءةَ ذهن امرئٍ صامِت ... كلُّ ما يُجيدُونَه هوَ الثرثرَة .. -
وقوفٌ يترّنحْ ..
تتمسكُ بـ صحوَتِها بقوةٍ .. باتت تَراها شاخِصة أمامَ ناظِريهَا المُغبَوبشَين ...
أفلَتت بكلّ ما كانَت تطمَحُ أن تقتَنِي .. وراحَت تخترقُ ضحولةَ الرؤيةِ ..
كَم صارَ التَنازُلُ أمرٌ سَهل .. يستهيبُهُ عِنادُها ..
... ..... - هُم ميّتونَ بناظِريكِ .. وأنتِ .. أنتِ ميتة ٌ قَبلَهُم ..!!! هه .. -
زادَت حدةُ الإعيَاءْ .. والهَواءُ لمْ يعُد يتدفقُ إلى رئتيها كَما المُعتاد ..
كَمْ تَمنّتْ أن يَسمَحَ لهَا كبرياؤهَا أن تستَنِدَ على كتفِ أخيهَا .. أو أنْ يَدنُو بِها إلى الإغمَاءْ ..
لا ضَيرَ فِي بَعض العَونْ .. وَلو مِن غياب ٍ عَنِ الوَعيْ ..!
- لا بُدّ أنّها نَسيَتْ أمريْ .. فـ أنَــا مَن ابتعدَ بادئ ذِي بدءْ .. وَ استحقّ ما جَرى بالكَامِل .. -
عينيهَا بدأتَا تفِيضَانْ ..
تفاجئهَا تلكَ الرغبةُ العَارمَة فِي البُكاءْ .. في أقصَى ازدِحاماتِ مدينةٍ تترَنّحْ ..
كَمْ تمقُتُهَا مِن نَوبَة ..
- أحياناً .. تَكونُ الذِكرى مجرّدُ عُقوبَة .. تَكتالُ مِن الأمسِ الخطِيئاتْ .. وَ تَعودُ بـِنَا إلَى حيثُ تَمكُثُ بـ قُبحِهَا .. -
ليسَت تتذَكّرْ .. إنْ كاَنَ آخرُ ما هوَى نحوَ الأرضْ .. دمعٌ .. أمْ جسَد ..
\\
’ تمتْ ‘