محب للسنه
16-01-2002, 07:27 AM
قالت مصادر أمنية أفغانية لوكالة الأنباء الفرنسية أن المقاتلين العرب الستة من أعضاء شبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، والمتحصنين بأسلحتهم منذ اكثر من شهر في أحد أجنحة مستشفى ميرويس في قندهار جنوب شرق أفغانستان، أمضوا أمس يومهم الخامس من دون أغذية، والثالث من دون ماء. غير انهم أعلنوا انه لم يعد يصدر عنهم منذ 24 ساعة ما يدل على انهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال الحراس الأفغان الذين يراقبون الجناح في المستشفى، «سمعنا صوتهم للمرة الأخيرة صباح الأحد إذ صرخ أحدهم «هل من مسلمين هنا؟.. لا اعتقد انكم مسلمون.. وبعد ذلك لم نعهد نسمع صوتهم». ولم تعرف بعد جنسيات المقاتلين المتحصنين، ولا هوياتهم، لكن يعتقد ان معظمهم من اليمن. وفي حوزتهم قنابل يدوية ومسدسات. واستبعدت المصادر ان يقوم الحراس التابعون لخان محمد القائد العسكري في ولاية قندهار بعملية لاستعادة السيطرة على الجناح. وكان 12 مقاتلا نقلوا في نوفمبر (تشرين الثاني) الى مستشفى ميرويس. وامدهم مقاتلون اسلاميون بالاسلحة عند سقوط قندهار وفرار طالبان في ديسمبر (كانون الاول)، لتمكينهم من الدفاع عن انفسهم. ونجح اربعة منهم في الفرار في حين قبض على خامس وقام سادس بتفجير نفسه في 8 يناير (كانون الثاني) بعد ان حاصره الحراس وهو يحاول الفرار.
من ناحية أخرى، ما زال مصير استرالي القي القبض عليه ضمن قوات تنظيم القاعدة في افغانستان منذ خمسة اسابيع غامضا حتى يوم أمس، اذ ان الحكومة الاسترالية لم تتأكد بعد مما اذا كان قد خرق اي قوانين. ويعد ديفيد هيكس (26 عاما) من اديليد، من بين 20 من اعضاء القاعدة ومقاتلي طالبان الذين نقلوا الى قاعدة تابعة لمشاة البحرية الاميركية في خليج جوانتانامو بكوبا في مطلع الاسبوع. وقال داريل وليامز المدعي العام الاسترالي ان التحقيقات حول نشاطات هيكس في افغانستان مستمرة الا انه رفض ذكر اي تفاصيل جرى جمعها اثناء استجواب الشرطة ومسؤولي الامن الاستراليين له. وقالت متحدثة باسم وليامز «تحقيقاتنا بخصوص نشاطاته في افغانستان ما زالت مستمرة ومن ثم لم نقرر بعد ما اذا كان قد ارتكب اي جرائم يعاقب عليها القانون الاسترالي. نتوقع ان يستغرق ذلك بعض الوقت».
وقال الحراس الأفغان الذين يراقبون الجناح في المستشفى، «سمعنا صوتهم للمرة الأخيرة صباح الأحد إذ صرخ أحدهم «هل من مسلمين هنا؟.. لا اعتقد انكم مسلمون.. وبعد ذلك لم نعهد نسمع صوتهم». ولم تعرف بعد جنسيات المقاتلين المتحصنين، ولا هوياتهم، لكن يعتقد ان معظمهم من اليمن. وفي حوزتهم قنابل يدوية ومسدسات. واستبعدت المصادر ان يقوم الحراس التابعون لخان محمد القائد العسكري في ولاية قندهار بعملية لاستعادة السيطرة على الجناح. وكان 12 مقاتلا نقلوا في نوفمبر (تشرين الثاني) الى مستشفى ميرويس. وامدهم مقاتلون اسلاميون بالاسلحة عند سقوط قندهار وفرار طالبان في ديسمبر (كانون الاول)، لتمكينهم من الدفاع عن انفسهم. ونجح اربعة منهم في الفرار في حين قبض على خامس وقام سادس بتفجير نفسه في 8 يناير (كانون الثاني) بعد ان حاصره الحراس وهو يحاول الفرار.
من ناحية أخرى، ما زال مصير استرالي القي القبض عليه ضمن قوات تنظيم القاعدة في افغانستان منذ خمسة اسابيع غامضا حتى يوم أمس، اذ ان الحكومة الاسترالية لم تتأكد بعد مما اذا كان قد خرق اي قوانين. ويعد ديفيد هيكس (26 عاما) من اديليد، من بين 20 من اعضاء القاعدة ومقاتلي طالبان الذين نقلوا الى قاعدة تابعة لمشاة البحرية الاميركية في خليج جوانتانامو بكوبا في مطلع الاسبوع. وقال داريل وليامز المدعي العام الاسترالي ان التحقيقات حول نشاطات هيكس في افغانستان مستمرة الا انه رفض ذكر اي تفاصيل جرى جمعها اثناء استجواب الشرطة ومسؤولي الامن الاستراليين له. وقالت متحدثة باسم وليامز «تحقيقاتنا بخصوص نشاطاته في افغانستان ما زالت مستمرة ومن ثم لم نقرر بعد ما اذا كان قد ارتكب اي جرائم يعاقب عليها القانون الاسترالي. نتوقع ان يستغرق ذلك بعض الوقت».