icestreame
09-09-2009, 06:53 PM
a man with a mission AHMAD DEDAT
سبق لنا و تحدثنا عن جهل أمتنا بأمورها و الكثير من حقائقها
فانطلاقاً من هذا جئتكم بسيرة حياة رجل داعية إسلامي كبير الكثير منا قد يجهل أمره فضلاً عن القضايا و الجزء الكبير من الأمة الإسلامية التي يغطيها نشاطه و التي يجهل المسلمون خطورة أوضاعها لذلك أضع بين أيديكم ما يلي :
في حدود عام 1658 م جاء الاستعمار الهولندي بعدد كبير من مسلمي أندونيسيا وماليزيا ، أثناء استعماره تلك البلاد ، إلى جنوب إفريقيا ، كأَسرى وعبيد ، وضغط عليهم بكل ما أُوتي من قوة ووسائل طيلة ثلاثمائة عام لكي يتركوا دينهم ويعتنقوا النصرانية ، وكانت هذه خطة خبيثة جدّاً ؛ بأن يأتي الاستعمار بعدد من المسلمين ويعزلهم عن وطنهم حتى لا يكون بينهم وبين العالم الإسلامي أي رباط واتصال ، لكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، وفي كل جيل وعصر يقوم المجاهدون بمهمة الجهاد وإعلاء كلمة الله .
وقد حاول كل من الاستعمار البريطاني والهولندي طوال هذه الفترة أن يُبيد الكيان الإسلامي في جنوب إفريقيا ، إلاَّ أَن أيّاً منهما لم يستطع أن يحول ثلاثمائة مسلم إلى النصرانية ، بل على العكس تمكن المسلمون من إنشاء أكثر من ثلاثمائة مسجد وثلاثمائة مدرسة إسلامية في هذا البلد .
والمسلمون في جنوب إفريقيا يصل عددهم إلى حوالي 2 % فقط من مجموع عدد السكان ، فهم أقل من نصف مليون نسمة .
والمشاكل والتحدّيات التي يواجهها المسلمون فـي هـذا البلد كثيرة ، فالإِرساليات التبشيرية تقوم بعملها بينهم على قدم وساق ، ويدخل أَفرادها على المسلمين بيوتهم ، ويزودونهم بالكتب والنشرات التبشيرية ، وهذه أَخطر مهمة تقوم بها الإرساليات في معظم أنحاء العالم .
وجدير بالذكر أن البيض في هذا البلد أغنياء ، لكنهم مع ذلك يتلقون فيضاً من المساعدات من الخارج ، من فرنسا وألمانيا وأمريكا ، وغيرها لتقوية الإرساليات التبشيرية ، لذلك فمن المستحيل أن تقوم القلَّة القليلة من المسلمين في جنوب إفريقيا بأعباء إبلاغ الدعوة الإسلامية إلى 98 % من سكان هذا البلد ، ولا يجوز أن تترك لهم هذه المهمة الجليلة دون مساعدة من الخارج .
والمشكلة الثانية هي : عدم إجادة اللغة العربية ، فالمسلمون في جنوب إفريقيا يرغبون في تعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، ويجب على كل مسلم أن يتقنها ، إلاَّ أنهم لا يتوفر لديهم عدداً كافياً من معلمي اللغة العربية .
لقراءة المزيد انتظر الحلقات القادمة إن شاء الله
وشريط الفيديو الذي يتم نقل وقائعه على صفحات هـذا المشاركة هو عبارة عن برنامج قام بإعداده تليفزيون أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة (1) عن الشيخ أحمد ديدات والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ( ديربان ) بجنوب إفريقيا والتابع له وذلك سنة ( 1989 م ) ، ويتحدث فيه الشيخ ديدات عن حياته وبداياته ، وتجاربه وذكرياته في الدعوة ، وما أثمرت عنه هذه التجارب من نجاحات ، وأن الداعية بذكائه وبساطته وحسن دعوته يمكنه أن يخترق كلامه إلى قلوب الناس ويؤثر فيهم ، وأن يحقق بمفرده ما قد تعجز عنه بعض الدول
رابط الكتاب كاملاً
http://www.4shared.com/file/130886871/820cd229/__A_man_with_a_mission-Ahmad_dedat.html
سبق لنا و تحدثنا عن جهل أمتنا بأمورها و الكثير من حقائقها
فانطلاقاً من هذا جئتكم بسيرة حياة رجل داعية إسلامي كبير الكثير منا قد يجهل أمره فضلاً عن القضايا و الجزء الكبير من الأمة الإسلامية التي يغطيها نشاطه و التي يجهل المسلمون خطورة أوضاعها لذلك أضع بين أيديكم ما يلي :
في حدود عام 1658 م جاء الاستعمار الهولندي بعدد كبير من مسلمي أندونيسيا وماليزيا ، أثناء استعماره تلك البلاد ، إلى جنوب إفريقيا ، كأَسرى وعبيد ، وضغط عليهم بكل ما أُوتي من قوة ووسائل طيلة ثلاثمائة عام لكي يتركوا دينهم ويعتنقوا النصرانية ، وكانت هذه خطة خبيثة جدّاً ؛ بأن يأتي الاستعمار بعدد من المسلمين ويعزلهم عن وطنهم حتى لا يكون بينهم وبين العالم الإسلامي أي رباط واتصال ، لكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، وفي كل جيل وعصر يقوم المجاهدون بمهمة الجهاد وإعلاء كلمة الله .
وقد حاول كل من الاستعمار البريطاني والهولندي طوال هذه الفترة أن يُبيد الكيان الإسلامي في جنوب إفريقيا ، إلاَّ أَن أيّاً منهما لم يستطع أن يحول ثلاثمائة مسلم إلى النصرانية ، بل على العكس تمكن المسلمون من إنشاء أكثر من ثلاثمائة مسجد وثلاثمائة مدرسة إسلامية في هذا البلد .
والمسلمون في جنوب إفريقيا يصل عددهم إلى حوالي 2 % فقط من مجموع عدد السكان ، فهم أقل من نصف مليون نسمة .
والمشاكل والتحدّيات التي يواجهها المسلمون فـي هـذا البلد كثيرة ، فالإِرساليات التبشيرية تقوم بعملها بينهم على قدم وساق ، ويدخل أَفرادها على المسلمين بيوتهم ، ويزودونهم بالكتب والنشرات التبشيرية ، وهذه أَخطر مهمة تقوم بها الإرساليات في معظم أنحاء العالم .
وجدير بالذكر أن البيض في هذا البلد أغنياء ، لكنهم مع ذلك يتلقون فيضاً من المساعدات من الخارج ، من فرنسا وألمانيا وأمريكا ، وغيرها لتقوية الإرساليات التبشيرية ، لذلك فمن المستحيل أن تقوم القلَّة القليلة من المسلمين في جنوب إفريقيا بأعباء إبلاغ الدعوة الإسلامية إلى 98 % من سكان هذا البلد ، ولا يجوز أن تترك لهم هذه المهمة الجليلة دون مساعدة من الخارج .
والمشكلة الثانية هي : عدم إجادة اللغة العربية ، فالمسلمون في جنوب إفريقيا يرغبون في تعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، ويجب على كل مسلم أن يتقنها ، إلاَّ أنهم لا يتوفر لديهم عدداً كافياً من معلمي اللغة العربية .
لقراءة المزيد انتظر الحلقات القادمة إن شاء الله
وشريط الفيديو الذي يتم نقل وقائعه على صفحات هـذا المشاركة هو عبارة عن برنامج قام بإعداده تليفزيون أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة (1) عن الشيخ أحمد ديدات والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ( ديربان ) بجنوب إفريقيا والتابع له وذلك سنة ( 1989 م ) ، ويتحدث فيه الشيخ ديدات عن حياته وبداياته ، وتجاربه وذكرياته في الدعوة ، وما أثمرت عنه هذه التجارب من نجاحات ، وأن الداعية بذكائه وبساطته وحسن دعوته يمكنه أن يخترق كلامه إلى قلوب الناس ويؤثر فيهم ، وأن يحقق بمفرده ما قد تعجز عنه بعض الدول
رابط الكتاب كاملاً
http://www.4shared.com/file/130886871/820cd229/__A_man_with_a_mission-Ahmad_dedat.html