Danger_Scorpion
11-09-2009, 04:04 PM
http://www.paltimes.net/arabic/data/news/images/36e993d4d0d36959fce4abc850ac2508.jpg
غزة – فلسطين الآن – أكد الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاعتراف الجديد من أحد قادة جيش الاحتلال حول صدور أوامر لديهم بمنع أية عملية أسر جنود خلال الحرب الأخيرة، حتى لو أدى ذلك إلى قتل جنود، يؤكد المصداقية العالية التي تمتعت بها كتائب "القسام" في أوج معركة الفرقان، وفي خضم الحرب الشاملة على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريح نشره موقع "القسام" أنه "عندما أكدت كتائب "القسام" أن العدو قد استهدف جنودًا له بعد أسرهم من قِبل المجاهدين في ذلك الحين نفى العدو هذه المعلومات، وقال بأن الجنود قُتلوا بـ"نيران صديقة"، دون أن يمتلك الجرأة على إعلان سبب هذه النيران الصديقة، مما يدلل على المصداقية التي تتمتع بها كتائب "القسام" في كل أعمالها الجهادية".
وتابع يقول: "في ثلاث حالات منفصلة خلال معركة الفرقان قام المجاهدون باحتجاز جنود صهاينة، وقام الطيران الحربي بقصف الجنود مع الآسرين، وفي إحدى الحالات استمر بقاء الجندي مع ثلاثة من المجاهدين لمدة يومين كاملين، وعندما أدرك العدو ذلك قام بقصف البناية بطائرات "إف 16" ليقتل الجندي، ويستشهد ثلاثة من الأبطال القساميين".
وأشار إلى أن هذه التعليمات التي صرح بها العقيد في الجيش الصهيوني تؤكد أيضًا أن قيادة العدو السياسية والعسكرية لا تهتم بجنودها كما تروِّج، وأن مناصب القيادات هي أهم من حياة الجنود، وهذا يعبر عن هشاشة النظرية الصهيونية العسكرية والأمنية، وهي تعبير صريح عن الفشل الذريع في حل قضايا الجنود الأسرى، وخاصة قضية شاليط.
وشدد على أن "هذه التسريبات والتعليمات لن تفت في عضدنا، ولن تدفعنا لمراجعة خياراتنا، بل ستزيدنا إصرارًا على المضي في طريقنا وجهادنا".
وكان قائد لواء "ناحال" في جيش الاحتلال العقيد "موتي باروخ" أكد أن الأوامر التي صدرت للجنود الصهاينة في الميدان هي منع عمليات خطف الجنود الصهاينة على حدود قطاع غزة، حتى لو شكل ذلك خطورة على حياة الجندي المختطف.
وأوضح "باروخ" خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "هاآرتس" العبرية أن هذه الأوامر تأتي في إطار استخلاص العبر من حادثة اختطاف الجندي غلعاد شاليط.
وقال "باروخ": "بعد مرور ثلاثة أعوام على اختطاف غلعاد شاليط, فإن الرسالة واضحة بألا يسقط أي جندي في الأسر, وأنه في حال وقوع أي جندي في الأسر، فإن الهدف الرئيس لدى الجنود يجب أن يكون هو قتل المخربين قبل التطرق إلى وجود جندي معهم".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/news.php?news_id=99548 (http://www.paltimes.net/arabic/news.php?news_id=99548)
غزة – فلسطين الآن – أكد الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاعتراف الجديد من أحد قادة جيش الاحتلال حول صدور أوامر لديهم بمنع أية عملية أسر جنود خلال الحرب الأخيرة، حتى لو أدى ذلك إلى قتل جنود، يؤكد المصداقية العالية التي تمتعت بها كتائب "القسام" في أوج معركة الفرقان، وفي خضم الحرب الشاملة على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريح نشره موقع "القسام" أنه "عندما أكدت كتائب "القسام" أن العدو قد استهدف جنودًا له بعد أسرهم من قِبل المجاهدين في ذلك الحين نفى العدو هذه المعلومات، وقال بأن الجنود قُتلوا بـ"نيران صديقة"، دون أن يمتلك الجرأة على إعلان سبب هذه النيران الصديقة، مما يدلل على المصداقية التي تتمتع بها كتائب "القسام" في كل أعمالها الجهادية".
وتابع يقول: "في ثلاث حالات منفصلة خلال معركة الفرقان قام المجاهدون باحتجاز جنود صهاينة، وقام الطيران الحربي بقصف الجنود مع الآسرين، وفي إحدى الحالات استمر بقاء الجندي مع ثلاثة من المجاهدين لمدة يومين كاملين، وعندما أدرك العدو ذلك قام بقصف البناية بطائرات "إف 16" ليقتل الجندي، ويستشهد ثلاثة من الأبطال القساميين".
وأشار إلى أن هذه التعليمات التي صرح بها العقيد في الجيش الصهيوني تؤكد أيضًا أن قيادة العدو السياسية والعسكرية لا تهتم بجنودها كما تروِّج، وأن مناصب القيادات هي أهم من حياة الجنود، وهذا يعبر عن هشاشة النظرية الصهيونية العسكرية والأمنية، وهي تعبير صريح عن الفشل الذريع في حل قضايا الجنود الأسرى، وخاصة قضية شاليط.
وشدد على أن "هذه التسريبات والتعليمات لن تفت في عضدنا، ولن تدفعنا لمراجعة خياراتنا، بل ستزيدنا إصرارًا على المضي في طريقنا وجهادنا".
وكان قائد لواء "ناحال" في جيش الاحتلال العقيد "موتي باروخ" أكد أن الأوامر التي صدرت للجنود الصهاينة في الميدان هي منع عمليات خطف الجنود الصهاينة على حدود قطاع غزة، حتى لو شكل ذلك خطورة على حياة الجندي المختطف.
وأوضح "باروخ" خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "هاآرتس" العبرية أن هذه الأوامر تأتي في إطار استخلاص العبر من حادثة اختطاف الجندي غلعاد شاليط.
وقال "باروخ": "بعد مرور ثلاثة أعوام على اختطاف غلعاد شاليط, فإن الرسالة واضحة بألا يسقط أي جندي في الأسر, وأنه في حال وقوع أي جندي في الأسر، فإن الهدف الرئيس لدى الجنود يجب أن يكون هو قتل المخربين قبل التطرق إلى وجود جندي معهم".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/news.php?news_id=99548 (http://www.paltimes.net/arabic/news.php?news_id=99548)