محمد السيوطيM.S
13-09-2009, 02:56 AM
http://i560.photobucket.com/albums/ss47/Re_Sword/Sis/Titlesis.jpg
http://i560.photobucket.com/albums/ss47/Re_Sword/inthenameofallah.gif
http://i560.photobucket.com/albums/ss47/Re_Sword/Sis/Intro.png
إن الأصل في الأنثى الستر.. لذلك ففي حالة تواجد الذكر مع الأنثى أو جماعة الإناث يكون أسلوب الإشارة أو المخاطبة في صيغة الذكر ، و لا يشار إليها أو إليهن إلا في حالة الفردية، أو اختصاصهن بالحديث، أو غياب الذكر...
فإن كانت الأنثى قد تفوقت على الرجل من الناحية الجمالية، فقد تفوق هو عليها من ناحية القوة البدنية.. لذلك زود الله المرأة المسلمة بعدة وسائل لحمايتها و الحفاظ عليها من شياطين الجن و الإنس، ابتداء بحجابها الذي هو درعها الرادع للأنفس الضعيفة، و هالتها التي هي للاحترام إليها مضيفة.. و مروراً بأسلوب معيشتها، و أسلوب تعاملها مع المجتمع، و الوظائف المناسبة لها...
و مما يمكن الاستطراد به هنا هو قول سمعته من أحد أنسابي جزاه الله خيراً ثم علمت من بعد ذلك أنه لشيخنا الشعراوي، و القول فيما معناه: " إن الله قد كرم بني آدم و فضله على العالمين، و سخر له من هذه الأرض و ما عليها ما يقتات و ينتفع به.. فتجد الرجل يعمل كعامل مناجم في منجم فحم، أو كمزارع في حقل؛ أو حتى كمهندس يتعامل مع الآلات.. و لكن المرأة تختلف، فهي تتعامل مع زوجها و أولادها؛ أي تتعامل فقط مع أكرم مخلوقات الله !!"
فيا أختاه أنكِ لدرة مكنونة، و جوهرة مصقولة.. قد كرمكِ الله و زودكِ بما يحافظ على تكريمك هذا...
و امتداداً لوسائل الحماية التي أسلفناها، وسيلة في غاية الأهمية و هي متعلقة بصفة رئيسية بالشبكة العنكبوتية، ألا و هي حفظ معلوماتك الشخصية التي قد تدل على شخصك الكريم و الإمساك عليها؛ بحيث تأمنين على نفسك من الأضرار و الشرور المنتشرة في غياهب و سراديب تلك الشبكة، فلا تنعمين إلا بمنافعها...
و كأنني اسمعكِ الآن تقولين: " أذلك ما جئتنا تحدثنا به؟ إن أياً منا – إلا فيما ندر- تعرف هذا، و تعرف ما يتوجب عليها فعله بصدد ذلك"
أقول أيتها الدرة المكنونة تريثي.. أعلم أنكن- أو على الأقل أغلبكن- تعلمن هذه الحقيقة.. و لكن للشيطان طرقه و مسالكه و فنونه في الصيد...
و سأذكر لكِ الآن حدثين مرا بي متقاربين في الفترة الزمنية، مشتركين في ارتباطهما بهذا الموضوع.. بل لا أكذب عندما أقول أنهما كانا الدافع لكتابته...
أولهما هو على الموقع الأشهر الفيس بوك Face Book ، و الآخر على صفحات منتدانا الغالي...
الحدث الأول:
تعرفون- أو أغلبكم يعرف- الفيس بوك، و تعرفون نظامه و طريقة التعامل معه.. حيث يقوم الفرد بالإشتراك في الموقع بواسطة بريده الإلكتروني، و ما يلبث أن يتعرف على أحد أصدقائه أو زملائه و المشترك في نفس الموقع، فيضيفه عنده و يدخل على قائمة أصدقاء هذا الشخص ليبحث عن أصدقاء آخرون يعرفهم ليضيفهم.. و هكذا تتكون دائرة معارف و تتسع تدريجياً.. هذه نبذة قصيرة...
أما ما حدث فهو أن إحدى صديقات أختي قد دخلت باسمها و لكن بعد إزالة تاء التأنيث منه، فأصبح بذلك اسم مذكر.. ستقولون أن هذا حسن، لأنه يُعَد بذلك اسماً مستعاراً.. أوافقكم تماماً، لكن تلك الصديقة – و إمعاناً في "التضليل"- قررت أن تجعل صورتها الشخصية صورة شاب.. ستقولون و ما الضرر من ذلك عليها؟ في الواقع هذا لا يضرها بقدر أنه يضر صديقاتها؛ فالداخل إلى ملفها في الموقع سيظن بالطبع أنها شاب، و عندما يدخل إلى قائمة أصدقاء هذا "الشاب" و يجد كل هذه الصداقات مع الفتيات؛ في رأيك ماذا سيظن بهن؟؟
( طبعاً يبدو أنه على الفور تم اتخاذ إجراءات حازمة لتنويه هذه الصديقة، إذ لم يمر يوم ألا و قد غيرت الصورة)
الحدث الثاني:
تعرفون الألعاب الترفيهية المنتشرة في المنتديات – بما فيها منتدانا- على غرار "عِد من واحد إلى كذا، ثم افعل كذا" إلخ.. و أقول أنني غير ذات صلة بها و معرفتي إليها حديثة.. و من الألعاب التي كانت تمر بي لعبة شهيرة اسمها "عد من واحد إلى كذا، و قل لنا اسمك الحقيقي"؛ بيد أنني لم اهتم بالمشاركة فيها لسبب واضح هو أن اسم عضويتي هو اسمي الحقيقي.. لكن منذ عدة أيام فكرت أن أدخل و اسئل عند مصير أمثالي من لعبة كهذه، و لكنني فوجئت- و الله فوجئت- عندما وجدت كثيراً من الأخوات يلعبنها و يلتزمن بشرطها الوحيد: الاسم الحقيقي...
و يجدر بي التوقف هنا.. أنا و الله لا أقصد بكلامي أحداً بعينه، فقط أردت أن أوجه رسالة نصح و أخوة.. و لا شيء غير هذا...
يا أختاه ألا تعلمي أن اسمكِ هو من معلوماتكِ الشخصية التي لا يجدر بكِ الإفصاح عنها؟
يا أختاه ألا تعلمي أن هناك من أصحاب الأنفس الخبيثة ممن قد يحاول استغلال اسمكِ لإلحاق الضرر بكِ أو الإساءة إليك؟
و ربما تقولين: "لكن من قد يفعل ذلك؟ بالتأكيد ليست أختي **** و لا أخي **** "
يا أختاه نحن في منتدى، و من المعروف أن المنتديات تضم العدد الهائل من الأعضاء.. فمنتدانا – على سبيل المثال- يضم قرابة السبعمائة ألف عضو...
- " و لكن.. هذه مجرد لعبة و الأمر لا يستحق كل هذا..."
يا أختاه للعب أدواته، و للجِد أدواته .. فلا تجعلي اسمكِ أداة للعب
أنا لست من خلط المزاح بجِده ** فالجِد جدُ و المزاح مزاحُ
- " بصراحة أراك تهول الموضوع، و تضخمه، و تتشدد فيه..."
يا أختاه إن الأمر ليس هكذا، بل سأخبركِ بشيءٍ لتعرفي عظمة الموضوع:
اذهبي يا أختاه إلى موضوع اللعبة و اقرئي عدد المشاهدات.. ستجدين – عادة في مثل تلك الألعاب- أن العدد يناهز الألف أو يزيد.. تخيلي يا أختاه 1000 يعرفون اسمكِ.. لنطرح منهم الإناث و الذين قد لم يمروا به؛ لنقل 500...
500 قد عرفوا اسمكِ الآن، و ربما عدد من يعرفون اسمكِ في الحياة الواقعية أقل من ذلك بكثير...
يا أختاه و الله أنكِ لدرة مكنونة، التي كلما ازداد سمك صدفتها ازدادت حمايتها، و ازدادت قيمتها...
يا أختاه و الله ما دفعني لكتابة هذا الموضوع إلا خوف منا عليكِ :(.. و ليس بداعي التشدد، أو بداعي جمع المزيد من نقاط التقييم...
- "حسناً.. ما الذي تريده مني الآن؟"
عظيم :)
أريد منكِ يا أختاه أن تقولي لمن يقول لك "عدي من واحد إلى كذا ، و قولي لنا اسمكِ"؛ أريد أن تقولي له:
0000000000
0000000000
0000000000
و من ثم أخواتي في الله، أريد أن تحفظن عني ثلاثة أشياء.. ثلاثة أشياء تلقينهن وراء ظهوركن عند ولوجكن إلى الشبكة، فتحرموهن عليها:
1- الصورة الشخصية
2- محل الإقامة
3- الاسم
أما الصورة الشخصية: فهذه معروفة أضرارها و مصائبها.. و الشبكة تعج بقصص ضحاياها و مآسيها...
و أما محل الإقامة: فهو أشد خطورة من الصورة الشخصية و أشد إهلاكاً.. فقد تجدين أن أحد الأخوة – أو من كنتي تظنيه كذلك- في العالم الافتراضي قد تحول إلى وحش يطاردك في العالم الحقيقي...
و أما الاسم: فاكتميه لأنكِ فُطرتي على الستر، و اكتميه لأنه قد يدل عليكِ بالتعاون مع معلومة أخرى قد تكون سقطت منكِ (مثل الكلية و الجامعة، مكان معين تترددين عليه)
و خــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــامــــــــــــــاً
http://i560.photobucket.com/albums/ss47/Re_Sword/Sis/Exit.png
http://i560.photobucket.com/albums/ss47/Re_Sword/inthenameofallah.gif
http://i560.photobucket.com/albums/ss47/Re_Sword/Sis/Intro.png
إن الأصل في الأنثى الستر.. لذلك ففي حالة تواجد الذكر مع الأنثى أو جماعة الإناث يكون أسلوب الإشارة أو المخاطبة في صيغة الذكر ، و لا يشار إليها أو إليهن إلا في حالة الفردية، أو اختصاصهن بالحديث، أو غياب الذكر...
فإن كانت الأنثى قد تفوقت على الرجل من الناحية الجمالية، فقد تفوق هو عليها من ناحية القوة البدنية.. لذلك زود الله المرأة المسلمة بعدة وسائل لحمايتها و الحفاظ عليها من شياطين الجن و الإنس، ابتداء بحجابها الذي هو درعها الرادع للأنفس الضعيفة، و هالتها التي هي للاحترام إليها مضيفة.. و مروراً بأسلوب معيشتها، و أسلوب تعاملها مع المجتمع، و الوظائف المناسبة لها...
و مما يمكن الاستطراد به هنا هو قول سمعته من أحد أنسابي جزاه الله خيراً ثم علمت من بعد ذلك أنه لشيخنا الشعراوي، و القول فيما معناه: " إن الله قد كرم بني آدم و فضله على العالمين، و سخر له من هذه الأرض و ما عليها ما يقتات و ينتفع به.. فتجد الرجل يعمل كعامل مناجم في منجم فحم، أو كمزارع في حقل؛ أو حتى كمهندس يتعامل مع الآلات.. و لكن المرأة تختلف، فهي تتعامل مع زوجها و أولادها؛ أي تتعامل فقط مع أكرم مخلوقات الله !!"
فيا أختاه أنكِ لدرة مكنونة، و جوهرة مصقولة.. قد كرمكِ الله و زودكِ بما يحافظ على تكريمك هذا...
و امتداداً لوسائل الحماية التي أسلفناها، وسيلة في غاية الأهمية و هي متعلقة بصفة رئيسية بالشبكة العنكبوتية، ألا و هي حفظ معلوماتك الشخصية التي قد تدل على شخصك الكريم و الإمساك عليها؛ بحيث تأمنين على نفسك من الأضرار و الشرور المنتشرة في غياهب و سراديب تلك الشبكة، فلا تنعمين إلا بمنافعها...
و كأنني اسمعكِ الآن تقولين: " أذلك ما جئتنا تحدثنا به؟ إن أياً منا – إلا فيما ندر- تعرف هذا، و تعرف ما يتوجب عليها فعله بصدد ذلك"
أقول أيتها الدرة المكنونة تريثي.. أعلم أنكن- أو على الأقل أغلبكن- تعلمن هذه الحقيقة.. و لكن للشيطان طرقه و مسالكه و فنونه في الصيد...
و سأذكر لكِ الآن حدثين مرا بي متقاربين في الفترة الزمنية، مشتركين في ارتباطهما بهذا الموضوع.. بل لا أكذب عندما أقول أنهما كانا الدافع لكتابته...
أولهما هو على الموقع الأشهر الفيس بوك Face Book ، و الآخر على صفحات منتدانا الغالي...
الحدث الأول:
تعرفون- أو أغلبكم يعرف- الفيس بوك، و تعرفون نظامه و طريقة التعامل معه.. حيث يقوم الفرد بالإشتراك في الموقع بواسطة بريده الإلكتروني، و ما يلبث أن يتعرف على أحد أصدقائه أو زملائه و المشترك في نفس الموقع، فيضيفه عنده و يدخل على قائمة أصدقاء هذا الشخص ليبحث عن أصدقاء آخرون يعرفهم ليضيفهم.. و هكذا تتكون دائرة معارف و تتسع تدريجياً.. هذه نبذة قصيرة...
أما ما حدث فهو أن إحدى صديقات أختي قد دخلت باسمها و لكن بعد إزالة تاء التأنيث منه، فأصبح بذلك اسم مذكر.. ستقولون أن هذا حسن، لأنه يُعَد بذلك اسماً مستعاراً.. أوافقكم تماماً، لكن تلك الصديقة – و إمعاناً في "التضليل"- قررت أن تجعل صورتها الشخصية صورة شاب.. ستقولون و ما الضرر من ذلك عليها؟ في الواقع هذا لا يضرها بقدر أنه يضر صديقاتها؛ فالداخل إلى ملفها في الموقع سيظن بالطبع أنها شاب، و عندما يدخل إلى قائمة أصدقاء هذا "الشاب" و يجد كل هذه الصداقات مع الفتيات؛ في رأيك ماذا سيظن بهن؟؟
( طبعاً يبدو أنه على الفور تم اتخاذ إجراءات حازمة لتنويه هذه الصديقة، إذ لم يمر يوم ألا و قد غيرت الصورة)
الحدث الثاني:
تعرفون الألعاب الترفيهية المنتشرة في المنتديات – بما فيها منتدانا- على غرار "عِد من واحد إلى كذا، ثم افعل كذا" إلخ.. و أقول أنني غير ذات صلة بها و معرفتي إليها حديثة.. و من الألعاب التي كانت تمر بي لعبة شهيرة اسمها "عد من واحد إلى كذا، و قل لنا اسمك الحقيقي"؛ بيد أنني لم اهتم بالمشاركة فيها لسبب واضح هو أن اسم عضويتي هو اسمي الحقيقي.. لكن منذ عدة أيام فكرت أن أدخل و اسئل عند مصير أمثالي من لعبة كهذه، و لكنني فوجئت- و الله فوجئت- عندما وجدت كثيراً من الأخوات يلعبنها و يلتزمن بشرطها الوحيد: الاسم الحقيقي...
و يجدر بي التوقف هنا.. أنا و الله لا أقصد بكلامي أحداً بعينه، فقط أردت أن أوجه رسالة نصح و أخوة.. و لا شيء غير هذا...
يا أختاه ألا تعلمي أن اسمكِ هو من معلوماتكِ الشخصية التي لا يجدر بكِ الإفصاح عنها؟
يا أختاه ألا تعلمي أن هناك من أصحاب الأنفس الخبيثة ممن قد يحاول استغلال اسمكِ لإلحاق الضرر بكِ أو الإساءة إليك؟
و ربما تقولين: "لكن من قد يفعل ذلك؟ بالتأكيد ليست أختي **** و لا أخي **** "
يا أختاه نحن في منتدى، و من المعروف أن المنتديات تضم العدد الهائل من الأعضاء.. فمنتدانا – على سبيل المثال- يضم قرابة السبعمائة ألف عضو...
- " و لكن.. هذه مجرد لعبة و الأمر لا يستحق كل هذا..."
يا أختاه للعب أدواته، و للجِد أدواته .. فلا تجعلي اسمكِ أداة للعب
أنا لست من خلط المزاح بجِده ** فالجِد جدُ و المزاح مزاحُ
- " بصراحة أراك تهول الموضوع، و تضخمه، و تتشدد فيه..."
يا أختاه إن الأمر ليس هكذا، بل سأخبركِ بشيءٍ لتعرفي عظمة الموضوع:
اذهبي يا أختاه إلى موضوع اللعبة و اقرئي عدد المشاهدات.. ستجدين – عادة في مثل تلك الألعاب- أن العدد يناهز الألف أو يزيد.. تخيلي يا أختاه 1000 يعرفون اسمكِ.. لنطرح منهم الإناث و الذين قد لم يمروا به؛ لنقل 500...
500 قد عرفوا اسمكِ الآن، و ربما عدد من يعرفون اسمكِ في الحياة الواقعية أقل من ذلك بكثير...
يا أختاه و الله أنكِ لدرة مكنونة، التي كلما ازداد سمك صدفتها ازدادت حمايتها، و ازدادت قيمتها...
يا أختاه و الله ما دفعني لكتابة هذا الموضوع إلا خوف منا عليكِ :(.. و ليس بداعي التشدد، أو بداعي جمع المزيد من نقاط التقييم...
- "حسناً.. ما الذي تريده مني الآن؟"
عظيم :)
أريد منكِ يا أختاه أن تقولي لمن يقول لك "عدي من واحد إلى كذا ، و قولي لنا اسمكِ"؛ أريد أن تقولي له:
0000000000
0000000000
0000000000
و من ثم أخواتي في الله، أريد أن تحفظن عني ثلاثة أشياء.. ثلاثة أشياء تلقينهن وراء ظهوركن عند ولوجكن إلى الشبكة، فتحرموهن عليها:
1- الصورة الشخصية
2- محل الإقامة
3- الاسم
أما الصورة الشخصية: فهذه معروفة أضرارها و مصائبها.. و الشبكة تعج بقصص ضحاياها و مآسيها...
و أما محل الإقامة: فهو أشد خطورة من الصورة الشخصية و أشد إهلاكاً.. فقد تجدين أن أحد الأخوة – أو من كنتي تظنيه كذلك- في العالم الافتراضي قد تحول إلى وحش يطاردك في العالم الحقيقي...
و أما الاسم: فاكتميه لأنكِ فُطرتي على الستر، و اكتميه لأنه قد يدل عليكِ بالتعاون مع معلومة أخرى قد تكون سقطت منكِ (مثل الكلية و الجامعة، مكان معين تترددين عليه)
و خــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــامــــــــــــــاً
http://i560.photobucket.com/albums/ss47/Re_Sword/Sis/Exit.png