المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لبيبة و حل انفلونزا الخنازير ( بقلم : محمد سنجر )



محمد سنجر
18-09-2009, 10:33 AM
ضوء الإشارة الحمراء صبغ جموع الناس التي تعبر الشارع أمام سيارتي بالخطر المحدق ،
الأنفلونزا ، هذا الفيروس الذي يتلون كالحرباء ،
كلما هممنا بالقضاء عليه هاجمنا بإستراتيجية جديدة ،
هذه المرة يأتي مرتديا قناع الخنازير ،
ترى ، كم سيحصد من البشر هذه المرة ؟
أصوات أبواق السيارات من خلفي تطالبني بالتحرك ،
سيل من اللعنات و السب العلني انهال على أذني ،
آثرت النجاة بنفسي من بطش ألسنتهم ،
فجأة ، وجدت شخصا أمام السيارة ،
رعب سيطر على أوصالي ،
دست بكلتا قدماي على الكابح ،
صرخة العجلات المسكينة من شدة احتكاكها بالإسفلت شقت السكون ،
أخذت أصرخ :
ـ يا لطيف يا لطيف يا لطيف .....
بالكاد لامست مقدمة السيارة أطراف الملابس برفق ،
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
سقط وجهي بين كفي ، تنهدت الصعداء ،
استغفر الله العظيم ، استغفر الله العظيم ،
رفعت رأسي للتأكد من صدق ما حدث ،
امرأة ؟ غير معقول ، من ؟
( لبيبة الهبلة ) ؟
شعرها الأشعث الطويل يغطي معظم وجهها ،
ملابسها البالية المتسخة تكشف أكثر مما تستر ،
أخذت تركل السيارة ، انهالت علي بكمية لا بأس بها من السب و اللعن ،
دفنت وجهي بين راحتي يدي منتظرا انتهاءها من وصلتها الغنائية ،
فتحت باب سيارتي و نزلت ، لعلها تسكت عندما تراني ،
بالفعل تفاجأت ، صرخت محاولة التبرير :
ـ يعني كده برضه بنات الناس مالهمش قيمة عند سعادتك ؟
ـ معلش يا خالة لبيبة ، سامحيني ....
ـ سامحيني إيه و زفت منيل إيه يا سي الأستاذ ؟ كنت عملت إيه انا بقى بسامحيني دي لما تدوسني ؟ كنت أصرفها م القرافة إن شاء الله ؟
( تدخل أحد الواقفين )
ـ الراجل مش غلطان يا ولية انتي اللي غلطانة ....
ـ و انته مال اللي جابوك ؟ واحد و كان ها يدوس خالته ، مالك انته تدخل ليه ؟ و الا انته متعود تتحشر كده بين الناس و خالاتهم ؟ أما غريبة و الله .
( وضع الرجل يده على كتفي )
ـ يلا يا أستاذ روح شوف حالك ، دي ولية هبلة سيبك منها ...
ـ هبلة يا ابن الاهبل ؟ طب و الله ما هو ماشي ( أمسكت بملابسي ) لما أشوف ها يسمع كلام مين فينا ؟
ـ اشبعي بيه ، مش بيقولك يا خالتي ؟
( انصرف الرجل بينما أخلت هي سبيلي و أخذت تنظف ملابسي من أثر مسكتها )
ـ أديني وسخت لك هدومك أهوه ، عاجبك كده ؟
ـ عادي يا خالة لبيبة و لا يهمك ، تعالي لما أوصلك .
( ذهبنا نركب السيارة و انطلقنا ،
لفت نظرها علبة أضعها بجواري ، تساءلت ببراءة :
ـ دي أكل دي و الا إيه ؟
ـ لا دي كمامات عشان الأنفلونزا بتاع الخنازير ...
ـ دي ايه فلوزة الخنازير دي كمان ؟
ـ فرة كده زي اللي بتيجي للفراخ و البط ، بس دي بتيجي للناس .
ـ طب ما تعملوا زي ما أنا عملت مع البط بتاعي .
ـ نعمل إيه ؟ مش فاهم .
ـ البط بتاعي كان كل ما يخرج م العشة مع بقية البط ، تموت لي بطتين تلاتة ، بعيد عنك كانت فرة و ماشية ، قمت أنا و جاراتي حابسين البط بتاعنا لغاية لما الفرة عدت ، و من يومها ما ماتتش و لا بطة ،
ما تعملوا كده .
( أخذني الضحك ، بادرتها )
ـ نعمل إيه بس يا خالة لبيبة ؟
ـ اللي بيقولوا عليه حصر تجول .
ـ نعم ؟
ـ أيوة ، عشر تيام ماحدش لا يخرج و لا يدخل ....
ـ أيوة ، و الناس تموت بقى لا تاكل و لا تشرب عشر تيام ؟
ـ لا يا ناصح ، كل واحد يخزن أكله و شربه العشر تيام دول ...
ـ و المدارس و المصالح و الناس ؟
ـ وله انته ها تسهبل ؟ ما انتو بتعملوه لما بتبقوا خايفين ع الكراسي ، ساعتها ما بتقولوش لا مدارس و لا مصالح ليه ؟
بص بقى ، انته تنبه على الناس تجهز نفسها من يوم ( نظرت إلى السقف ) 10/10 ، مش برضه اللي جاي ده شهر عشرة ؟
ـ أيوة ، أكتوبر .
ـ أيوة ، من يوم عشرة عشرة ، و تلاته بالله العظيم اللي ها شوفه في الشارع بعدها لموتاه ،
ما اشوفش وش حد فيكم إلا بعدها بعشر تيام ، سامع و الا لأ ؟
ـ حاضر يا خالة ، حاضر ...
ـ نزلني بقى عشان أنبه ع الناس ، انته عاوز الورقة دي ؟
( تناولت إحدى الورقات الموجودة على الكراسي الخلفية )
ـ لا خديها ، بس ها تعملي بيها إيه ؟
ـ ها تشوف دلوقتي ، نزلني بقى .
( توقفت بالسيارة على جانب الطريق ،
نزلت ( لبيبة ) تناولت إحدى العلب المعدنية الملقاة بصندوق القمامة ، أخذت تطرق عليها ، بينما لفت الورقة كالبوق ، و أخذت تنادي من خلاله )
ـ يا أهالي المدينة ،
( تطرق على العلبة المعدنية كالمنادي الذي يملأ حكاياتنا القديمة )
يا أهالي المدينة ،
كل اللي عاوز يخزن أكل أو شرب يلحق بسرعة ،
عشان فيه حصر تجول من يوم عشرة عشرة لمدة عشر تيام ،
عشان الفلوزة بتاع ولاد الكلب الخنازير ،
( تطرق )
و يا ويله يا سواد ليله اللي يخرج من بيته ،
و الحاضر يعلم الغايب ،
( تطرق )
يا أهالي المدينة ، يا أهالي المدينة .....
( أخذ صوتها يتردد في الفضاء )

فارس المجد
18-09-2009, 01:40 PM
هههههههههههههههههههه
القصة رائعة وأسلوب الكتابة رائع, وبصراحة الحل اللي أعطته أعجبني ^_^
موضوع شيق والله يعافينا ^^

بالتوفيق

محمد سنجر
18-09-2009, 02:26 PM
هههههههههههههههههههه
القصة رائعة وأسلوب الكتابة رائع, وبصراحة الحل اللي أعطته أعجبني ^_^
موضوع شيق والله يعافينا ^^

بالتوفيق
شكرا جزيلا لك
أخي العزيز
فارس المجد
هل تعتقد أن حلها يمكن تحقيقه على أرض الواقع ؟
أم أنه مستحيل ؟
هل يمكن أن ننشر الفكرة بين أصحابنا و أهلنا ؟
و كما قيل ( خدوا الحكمة )

فارس المجد
18-09-2009, 02:45 PM
هل تعتقد أن حلها يمكن تحقيقه على أرض الواقع ؟
أم أنه مستحيل ؟
هل يمكن أن ننشر الفكرة بين أصحابنا و أهلنا ؟
أنا لا أؤمن بنشر أي فكرة على أرض الواقع أنه ممكن ... إلا الأفكار التي فيها روحانيات , الأديان والأخلاق وما شابه , مثل هذه الأفكار يمكن نشرها , ولن تنتشر 100%

أما أفكار عملية , فلا أظن أنه يمكن نشرها إلا بواسطة قائد يتبعه الناس ... (وهو أفضل حتى في الأفكار التي فيها روحانيات) , فهناك الكثير من المثبطين ومن المتقاعسين ... وخاصة في مشكلة مثل هذه لو عدد قليل بس يرفضو الفكرة ما بتنحل المشكلة ...
وأنا أقول لك من أول الناس اللي مو مستعد أني أطبق الفكرة إلا لو أمرت بها ^^

محمد السيوطيM.S
18-09-2009, 05:16 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)
اهلاً أخي الحبيب محمد .. اتشرف بالمشاركة مرة أخرى في أحد مواضيعك ^^

موضوع جميع و طريقة عرضه رائعة :)
و يا سلام على الردح المصري :D

و بالنسبة لرأيي في إمكانية تحقيق هذا الحظر، و بالإضافة إلى ما قاله فارس المجد :
فليس المشكلة في تحقيقه فقط و إنما في مسألة جدواة من عدمه :33:
و إذا أردنا تحقيق هذا الحظر بحق، فيمكن تحقيقه لو تم تطبيقه على مستوى العالم !
فهو فايروس عالمي pandemic .. و حتى لو تم تطبيقه على مستوى الدولة فسيدخل الفايروس بعد ذلك من الدول الأخرى، إلا أذي تم فرض حظر الانتقال عبر الحدود إلى ما شاء الله
و طبعاً في أي دولة عربية سيكون هذا مستحيل لأننا لم نصل إلى حالة الإكتفاء الذاتي و نحتاج إلى الوادرات

طبعاً هذا كله بفرض أن من سيعتكفون كلهم أصحاء بينما المرضى تم التعرف عليهم و حجزهم في المستشفيات .. و إلا سينتقل الفايروس من الفرد المصاب إلى المعتكفين معه ( طبعاً ما دام المريض بالمنزل و لم يخرج، فأغلب أسر المصابين ستفضل التغطية على مريضها بدلاً من "البهدلة و الفضيحة" )، و في هذه الحالة كل ما سيحققه الحظر هو ازدياد أعداد المصابين..

هذا فقط رأيي الشخصي في المسألة :)



أما أفكار عملية , فلا أظن أنه يمكن نشرها إلا بواسطة قائد يتبعه الناس
أو إذا كنت في اليابان عبد الرحمن و ليس في بلد من بلادنا :09:

و جزاك الله خيراً أخي محمد على الموضوع الجميل ^_^
و في رعاية الله :wave:

محمد سنجر
18-09-2009, 11:00 PM
أنا لا أؤمن بنشر أي فكرة على أرض الواقع أنه ممكن ... إلا الأفكار التي فيها روحانيات , الأديان والأخلاق وما شابه , مثل هذه الأفكار يمكن نشرها , ولن تنتشر 100%

أما أفكار عملية , فلا أظن أنه يمكن نشرها إلا بواسطة قائد يتبعه الناس ... (وهو أفضل حتى في الأفكار التي فيها روحانيات) , فهناك الكثير من المثبطين ومن المتقاعسين ... وخاصة في مشكلة مثل هذه لو عدد قليل بس يرفضو الفكرة ما بتنحل المشكلة ...
وأنا أقول لك من أول الناس اللي مو مستعد أني أطبق الفكرة إلا لو أمرت بها ^^

أنا معاك
بس
ألا يجب أن نحاول
يكفينا شرف المحاولة

حتى لو لم يتفق معنا الكثيرين

يكفينا أن نحلم و نحاول تطبيق الحلم الذي سيمنع عنا و عن أهلنا الخطر المحدق بنا
ألا يستحق الموضوع المحاولة ؟

محمد سنجر
18-09-2009, 11:09 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

اهلاً أخي الحبيب محمد .. اتشرف بالمشاركة مرة أخرى في أحد مواضيعك ^^
هذا شرف لي أخي الحبيب
محمد السيوطي
موضوع جميع و طريقة عرضه رائعة :)
و يا سلام على الردح المصري :D
هههههههههه
شكرا لك
و بالنسبة لرأيي في إمكانية تحقيق هذا الحظر، و بالإضافة إلى ما قاله فارس المجد :
فليس المشكلة في تحقيقه فقط و إنما في مسألة جدواة من عدمه :33:
و إذا أردنا تحقيق هذا الحظر بحق، فيمكن تحقيقه لو تم تطبيقه على مستوى العالم !
و ما المانع ؟
فربما لو استطعنا أن ننفذه على مستوى بلادنا
يمكن أن يأخذ به الكثير من بلدان العالم
و يصبح الحظر عالمي
فهو فايروس عالمي pandemic .. و حتى لو تم تطبيقه على مستوى الدولة فسيدخل الفايروس بعد ذلك من الدول الأخرى، إلا أذي تم فرض حظر الانتقال عبر الحدود إلى ما شاء الله
و طبعاً في أي دولة عربية سيكون هذا مستحيل لأننا لم نصل إلى حالة الإكتفاء الذاتي و نحتاج إلى الوادرات
ألا يمكن أن نغلق على انفسنا عشرة أيام فقط ؟
الموضوع عاوز عشرة أيام فقط
طبعاً هذا كله بفرض أن من سيعتكفون كلهم أصحاء بينما المرضى تم التعرف عليهم و حجزهم في المستشفيات .. و إلا سينتقل الفايروس من الفرد المصاب إلى المعتكفين معه
المعتكفين معه عددهم محدود
يعني بالكتير قوي عشرة أشخاص
أما أن يكون المريض طليقا
فيمكن ان يصيب على الأقل خمسون او مائة
يعني عشرة أضعاف العدد لو كان معتكفا في البيت
ألا يستحق هذا الفارق في العدد المحاولة ؟
( طبعاً ما دام المريض بالمنزل و لم يخرج، فأغلب أسر المصابين ستفضل التغطية على مريضها بدلاً من "البهدلة و الفضيحة" )، و في هذه الحالة كل ما سيحققه الحظر هو ازدياد أعداد المصابين..
أنا لست معك في انهم سيغطون على الموضوع
فهذا وباء
يعني فيه حياتهم و حياة أطفالهم
هذا فقط رأيي الشخصي في المسألة :)



أو إذا كنت في اليابان عبد الرحمن و ليس في بلد من بلادنا :09:
ألا يمكن ان نكون يابانيين لمدة عشرة أيام ؟
فقط عشرة أيام


و جزاك الله خيراً أخي محمد على الموضوع الجميل ^_^
و في رعاية الله :wave:



أرجو أن تعطيني رايك
جزاكم الله خيرا

فارس المجد
18-09-2009, 11:48 PM
أو إذا كنت في اليابان عبد الرحمن و ليس في بلد من بلادنا
أصلاً اليابانيين وصلو لما وصلو له بسبب القائد , ولن يصلو له هكذا ثورة شعوب ... وحتى في اليابان هذا الحظر مستحيل إلا إن أصدرت الدولة قراراً بذلك
طيب والمؤسسات والمصانع , كلها توقف ؟؟
والمدراء سيرضون بذلك ؟؟
أو أتغيب عن الجامعة وآخذلي "إنذار نهائي بالفصل" في كل المواد ؟؟؟؟

ولهذا فإن الأمر مستحيل إلا بأمر موجه من قيادة مسؤولة .... هذا رأي طبعاً

Security centre
19-09-2009, 02:47 AM
اسلوب راقي في السرد وشيق

شكرا لك .

محمد سنجر
19-09-2009, 12:35 PM
أصلاً اليابانيين وصلو لما وصلو له بسبب القائد , ولن يصلو له هكذا ثورة شعوب ... وحتى في اليابان هذا الحظر مستحيل إلا إن أصدرت الدولة قراراً بذلك
طيب والمؤسسات والمصانع , كلها توقف ؟؟
والمدراء سيرضون بذلك ؟؟
أو أتغيب عن الجامعة وآخذلي "إنذار نهائي بالفصل" في كل المواد ؟؟؟؟

ولهذا فإن الأمر مستحيل إلا بأمر موجه من قيادة مسؤولة .... هذا رأي طبعاً

لا طبعا
اليابانييون لم يصلوا لما وصلوا إليه بسبب قائدهم
عفوا
و هل أتو لهم بقائد من المريخ ؟؟؟؟؟؟؟
فكل قائد عنوان لشعبه
و لا يمكن أبدا أن نجد بين إحدى سنابل القمح حبة لؤلؤ
و لا يمكن ان نجد بين عنقود العنب حبة حنظل

و كل قائد ما هو إلا ناتج من شعبه و جزء من كيانه
تفكيره تفكيرهم
أخلاقه اخلاقهم
تربيته تربيتهم
و إن كان القائد فاسدا
فاعلم أن الشعب فاسد
و إن كان الشعب صالحا
فاعلم أنه لا يمكن أن يخرج منه إلا قائدا صالحا

و كل عام انتم بخير
و تقبل الله طاعتكم
فارس المجد

محمد سنجر
19-09-2009, 12:48 PM
اسلوب راقي في السرد وشيق




شكرا لك .

شكرا جزيلا لكم
Security centre

هل تعتقدون أن كلام لبيبة كلام مجانين
عندنا فقط يقولون عليه كلام مجانين

مثلما يقول الناس عني أنني مجنون
كلما رأوني أرتدي ملابس الرياضة و أجري على جانب الطريق
و إذا ما رآني أحدهم أرتدي الكمام
يعايروا ولادي بإن أبوهم اتجنن و لابس كمام

هذه الأفكار المغلوطة هي الجنون نفسه
لبيبة التي نقول عنها هبلة أو مجنونة قالت رأيها بصراحة
و سعت لتنفيذه لدرجة إنها اخذت تنادي في الناس و تدعوهم ليقفوا صفا واحدا في وجه الخطر المرعب المحدق بنا
و لكننا نعتبرها مجنونة
لأنها لم تتواكل و لم تقل (و انا مالي ، و هو انا اللي ها أغير الكون؟)
بنعتبرها مجنونة ؟
و إحنا اللي قاعدين مستنيين الكارثة و لا نحرك ساكنا
بنقول على أنفسنا أو ندعي إننا عاقلين

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

فارس المجد
19-09-2009, 03:17 PM
مع احترامي لكلامك فأنا لست مقتنع به أبداً
فاليابان عندما خرج منها القائد لم تكن سوى دولة عادية , هل تظن أنه قبل تطور اليابان كانت هذه أخلاق اليابانيين ؟؟؟ هذه مخترعاتهم ؟؟

وكلامك يقول وكأنه لايوجد "أي" قائد كفو في الدول العربية ... وأنا لا أظن هذا صحيحاً

وعموماً لقد خرجنا عن الموضوع الأساسي ^^ فحتى إن اقتنعت بأن القائد هو صورة الشعب فهذا لن يعني أن القيام بجعل الناس يعتزلون في بيوتهم ممكن ...

ودمتم بود

محمد سنجر
21-09-2009, 07:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد قرأت اليوم خبراً عن نجاح شركة نوفارتس في إنتاج اللقاح و سعيها لتوقيع إتفاقيات تجارية مع 35 دولة لتزويدها باللقاح قبل حلول نهاية العام الجاري . عليه نظراً لضيق الوقت و أهمية الخبر اكتفيت بالمقال وحده دون ترجمة المراجع
مساهمة من قبل : دكتورة مرابطة على حدود المملكة – مملكة الخير و الإنسانية و العطاء .

نشر المقال بتاريخ : الاثنين 10 أغسطس ، 2009 ، 3:58 ظ


بعنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية

الدكتورة سارة ستون

جيم ستون , صحافي

روس كلارك ، محرر



"إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".


قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .

للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً.

هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .

المحاولة الأولى :

في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .

بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.

قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟

نقطة التركيز الرئيسية :

دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين . و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .

و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .

و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .

و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .

الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة . و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.

و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :

- الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .

و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !

و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !

الثقة المتزعزعة :

إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .

إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .

ملاحظة مهمة :

إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة !

المراجع :

شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.

محمد السيوطيM.S
21-09-2009, 09:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

بالنسبة للمقال أخي الحبيب، فأقف موقف محايد منه فلا مصدق و لا مكذب .. المشكلة في المقال:
- الهدف الرئيسي من نشرالفايروس و من ثم اللقاح "صعب البلع" .. حتى أنه اعترف بأن الولايات المتحدة - و هي القوى العظمى - تخطط لنشر اللقاح عندها ..إذاً لمصلحة من يتم هذا؟
هذا يذكرني بـسلسلة ألعاب و أفلام resident evil
- أين المصادر الواضحة و المباشرة لكل هذه الحقائق العلمية؟
- بحكم دراستي الطبية - المتواضعة- اقول أن معظم الحقائق العلمية التي ذُكرت هنا قابلة للتفنيد بسهولة :33:



أنا لست معك في انهم سيغطون على الموضوع
فهذا وباء
يعني فيه حياتهم و حياة أطفالهم
ربما يقولوا في أنفسهم أنه "مجرد دور برد و يعدي .. بدل الفضيحة على مفيش" .. و ربما يبلغون بمجرد الشك كما تقول أخي:33:



ألا يمكن ان نكون يابانيين لمدة عشرة أيام ؟
فقط عشرة أيام
لنكون يابانين لمدة 10 أيام، يحتاج هذا منا - للأسف - إلى 10 سنين :09:
و أقول للأسف مرة أخرى :ponder:



أرجو أن تعطيني رايك
جزاكم الله خيرا
رأيي أخي الحبيب كما قلت الأهم في البداية أن يقتنع المختصون و المسؤلون بجدوى الإعتكاف :33:
هم في الأغلب ينفذون ما توصي به منظمة الصحة العالمية، فإذا أوصت بالإعتكاف فسيفعلون :ponder:



مثلما يقول الناس عني أنني مجنون
كلما رأوني أرتدي ملابس الرياضة و أجري على جانب الطريق
للأسف الناس يسيرون على العادات و التقاليد، فإذا رأوا ما يخالفهما رفضوا و استنكروا :أفكر:
اذكر صديق لي كان يريد أن ينقص وزنه، فقرر الذهاب من منزله إلى الجامعة و العودة مشياً .. أهم جزئية في خط السير هو الكوبري الذي يفصل غرب البلدة عن شرقها.. و عندما كان أصحابنا يرونه على الكوبري كانوا يتغامزون عنه .. لكنه بالتدريج أصبح صاحبي علماً في المشي :D حتى أن بعض الذين يتغامزون عنه أصبحوا يسيرون مثله و أصبح قدوة :biggthump
و عموماً لو كنت تركض أخي حول سور الكلية الحربية ما فيها مشاكل :09:
( يعني إذا كنت من سكان العاصمة أخي ^^)



و إذا ما رآني أحدهم أرتدي الكمام
يعايروا ولادي بإن أبوهم اتجنن و لابس كمام
بالعكس ..سمعت أن في العاصمة نسبة كبيرة ترتدي الكمام
و إذا كنت أول من يرتديها أخي في منطقتك، فثق أنك ستصبح قدوة مثل صاحبي :D
و تذكر أخي الحبيب :)
" من سن سنة حسنة فعمل بها بعده كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا..."


و في رعاية الله :wave: