Alsayed
16-01-2002, 03:59 PM
الإعلان عن لقاح جديد لكبح فيروس الإيدز
قال علماء أميركيون إنهم سيعلنون يوم غد عن إنجاز يجدد الأمل لدى مرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، لكنه قد يوجه في الوقت نفسه ضربة موجعة لعملية البحث عن لقاح جديد يقضي على فيروس HIV المسبب له. وقد اكتشف العلماء لقاحا تجريبيا يمكنه أن يقلص تأثير فيروس المرض في أجسام القرود إلى مستويات منخفضة جدا، لكن الفيروس الذي ينجو يكون قادرا على التحول وإبطال مفعول اللقاح بسرعة.
وقال فريق العلماء الذي يقوده إيميليو إيميني الباحث في مختبرات أبحاث ميرك بولاية بنسلفانيا في دراسة مشتركة تنشر غدا في المجلة العلمية البريطانية إن سبب ذلك يرجع إلى الطبيعة المتغيرة لسلالات فيروس HIV، الأمر الذي يجعل عملية تصنيع لقاحات تقليدية مشتقة من المضادات الحيوية صعبة للغاية.
وقد جرب الفريق الأول ثلاثة أنواع من اللقاحات المشتقة من مضادات ذات تحفيز أكبر قادرة على الاستقرار في الجسم وتدمير الخلايا المصابة بالفيروس. واستخدمت هذه اللقاحات طرق نقل مختلفة للتغلغل في الخلايا المنتشرة في الجسم، وكان كل منها يحمل قطعا صغيرة من المادة الجينية. وتوصل العلماء إلى أن القرود استجابت بفعالية للقاح الغدي (AD5) الذي يحمل حمض الـ DNA في داخله على شكل حصان طروادة على نحو أكبر من اللقاحين الآخرين.
قال علماء أميركيون إنهم سيعلنون يوم غد عن إنجاز يجدد الأمل لدى مرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، لكنه قد يوجه في الوقت نفسه ضربة موجعة لعملية البحث عن لقاح جديد يقضي على فيروس HIV المسبب له. وقد اكتشف العلماء لقاحا تجريبيا يمكنه أن يقلص تأثير فيروس المرض في أجسام القرود إلى مستويات منخفضة جدا، لكن الفيروس الذي ينجو يكون قادرا على التحول وإبطال مفعول اللقاح بسرعة.
وقال فريق العلماء الذي يقوده إيميليو إيميني الباحث في مختبرات أبحاث ميرك بولاية بنسلفانيا في دراسة مشتركة تنشر غدا في المجلة العلمية البريطانية إن سبب ذلك يرجع إلى الطبيعة المتغيرة لسلالات فيروس HIV، الأمر الذي يجعل عملية تصنيع لقاحات تقليدية مشتقة من المضادات الحيوية صعبة للغاية.
وقد جرب الفريق الأول ثلاثة أنواع من اللقاحات المشتقة من مضادات ذات تحفيز أكبر قادرة على الاستقرار في الجسم وتدمير الخلايا المصابة بالفيروس. واستخدمت هذه اللقاحات طرق نقل مختلفة للتغلغل في الخلايا المنتشرة في الجسم، وكان كل منها يحمل قطعا صغيرة من المادة الجينية. وتوصل العلماء إلى أن القرود استجابت بفعالية للقاح الغدي (AD5) الذي يحمل حمض الـ DNA في داخله على شكل حصان طروادة على نحو أكبر من اللقاحين الآخرين.