رفعت خالد
24-09-2009, 05:46 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
يسرني أن أدعوكم إلى قراءة كتابي الإلكتروني في أدب الرعب..
http://www.montada.com/picture.php?albumid=1093&pictureid=9646
إهداء إلى صديقي الحبيب زروق طه
الذي اكتشفت معه عالم الكتابة
مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله حمدا كثيرا ، طيبا ، مباركا فيه. والصلاة و السلام على المصطفى محمد ، بنفسي و دمي أفديه.
أما بعد.. أجدني مسرورا إذ أرى كتابا - ولو إلكترونيا - يجمع أغلب قصصي التي كَتبتُ في الرعب ، هذا اللون الأدبي الأسود الذي استهواني وتمكّن من إثارة خيالي سنينا طوالا ، بعد إذ كانت متناثرة في المنتديات ، لا تعرف لها مكانا ولا تجد مستقرا.
وبين كل المنتديات التي عرفتُ ، أخصّ بالذكر منتديين هما 'المنتدى' و 'طريق الموت'.. فكم أثرتني تجربة نشر قصصي و تعليقاتي هناك !
هناك.. تحسب نفسك في بلد آخر ، له أهله ومالكوه ، فيه المساجد و الحانات و الحمامات.. وكلّ وافد جديد يختار المكان الذي يريد. غير أن الناس هناك مقنّعين بأقنعة ملونة ، و يرتدون ألبسة خادعة ! ويبقى الحاسد حاسدا ، و الشرير شريرا ، و اللطيف لطيفا..
ومشكلة هذه المجتمعات الصغيرة تكمن - غالبا - في المسؤولين عنها ، حين لا يقيمون وزنا للأدب ولا يعرفون للنقد معنى ! حين يتعاملون بنظام الزبونية ، تماما كحال بلداننا العربية ! فلا يهمهم الوزن الأدبي ولا الموهبة ولا أي هراء آخر ! المهم ، هل يعرفك أم لا ؟ وهل تذكره و تشكره كلما كتبت أم لا ؟ وإلا فإذا حاولت نقد بعض القصص و تصحيح ما رأيتَ بها من زلاّت ، يقوم المراقب - الذي تعرف أنه يراقبك بغل من مكان ما - فيتهمك بالتعجرف و "التدخل السافر" في حق العضو ، و يرسل لك تحذيرا أو أشياء سخيفة من هذا القبيل !
دعونا من كل هذا ، فليس موضوعنا حول المنتديات العربية ، ولا أتهم أي منتدى بعينه..
اليوم أقدّم حصيلة تجربتي في هذا اللون الأدبي الغريب ، وهي قصص أغلبها قديم ، يعود إلى بداية مرحلة الثانوية حين اكتشفت كتيبات اسمها "روايات مصرية للجيب" و كُتابا مبدعين كالدكتورين نبيل فاروق ، وأحمد خالد توفيق..
لذلك - وكطبعي - حاولت التجريب ، فحملت القلم بحماسة وكتبت "الجمجمة".. ولما ذُقت حلاوة كسب جمهور من القراء ، وقد كانوا حفنة من زملائي بالقسم ، حملت القلم ثانية وكتبتُ عناوين أخرى.. "بلا سائق".. "أنا قادم إليك".. "المنزل رقم 12"... وفي كل تلك القصص تقريبا استعملتُ تقنية الاسترجاع أو (الفلاش باك) التي همت بها حبا !
ولربما تجدون أوجه شبه بين قصتي "الجمجمة" و قصة للدكتور أحمد خالد توفيق.. وذلك كان دون قصد مني ، لاسيما أن القصة تعود لسنة 2003 ، وقد كنت حينها في السنة الإعدادية الأخيرة ، وكنت ثملا بروايات الدكتور !
وقد توقفت عن تأليف قصص الرعب منذ مدة لأسباب يطول شرحها ، إلا أني أنوي العودة إلى الساحة - إن شاء الله - بقلم جديد و أفكار أكثر نضجا و رعبا !
ولا أنسى أن أستغل هذه الفرصة كي أوجه شكري و امتناني إلى "محمد الدسوقي" وكل القائمين على دار رواية ، فدفعتهم المعنوية هذه لن تُنسى أبدا..
إلى "د. أحمد خالد توفيق" معلّمي الأول ، فكم أمتعني بجرعاته الأدبية المخيفة !..
إلى "منال عذاري بن دخنه" من أوائل من عرفت على الشبكة ، شكرا على قبولك لي كمشارك في كتابك الناجح (نيسابا)..
إلى صديق يدعو نفسه "ظل الظلام" أكبر مشجع لي..
إلى "آلاء قرمان" تلك الطفلة الشاعرة..
إلى "عبد العزيز أبو الميراث" ابن بلدي ، الكاتب الشاب المتحمّس..
وإلى آخر لا أعرف عنه إلا لقبه الغامض "سيلفر" وقد ساعدني بتصحيحاته اللغوية وملاحظاته الذكية ، فهو لي بمثابة الأستاذ..
وإليك يا قارئي أقدّم.. الجمجمة.
المزوضي خالد
http://www.montada.com/picture.php?albumid=827&pictureid=9647 (http://www.4shared.com/file/132672370/59f97d81/_online.html)
يسرني أن أدعوكم إلى قراءة كتابي الإلكتروني في أدب الرعب..
http://www.montada.com/picture.php?albumid=1093&pictureid=9646
إهداء إلى صديقي الحبيب زروق طه
الذي اكتشفت معه عالم الكتابة
مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله حمدا كثيرا ، طيبا ، مباركا فيه. والصلاة و السلام على المصطفى محمد ، بنفسي و دمي أفديه.
أما بعد.. أجدني مسرورا إذ أرى كتابا - ولو إلكترونيا - يجمع أغلب قصصي التي كَتبتُ في الرعب ، هذا اللون الأدبي الأسود الذي استهواني وتمكّن من إثارة خيالي سنينا طوالا ، بعد إذ كانت متناثرة في المنتديات ، لا تعرف لها مكانا ولا تجد مستقرا.
وبين كل المنتديات التي عرفتُ ، أخصّ بالذكر منتديين هما 'المنتدى' و 'طريق الموت'.. فكم أثرتني تجربة نشر قصصي و تعليقاتي هناك !
هناك.. تحسب نفسك في بلد آخر ، له أهله ومالكوه ، فيه المساجد و الحانات و الحمامات.. وكلّ وافد جديد يختار المكان الذي يريد. غير أن الناس هناك مقنّعين بأقنعة ملونة ، و يرتدون ألبسة خادعة ! ويبقى الحاسد حاسدا ، و الشرير شريرا ، و اللطيف لطيفا..
ومشكلة هذه المجتمعات الصغيرة تكمن - غالبا - في المسؤولين عنها ، حين لا يقيمون وزنا للأدب ولا يعرفون للنقد معنى ! حين يتعاملون بنظام الزبونية ، تماما كحال بلداننا العربية ! فلا يهمهم الوزن الأدبي ولا الموهبة ولا أي هراء آخر ! المهم ، هل يعرفك أم لا ؟ وهل تذكره و تشكره كلما كتبت أم لا ؟ وإلا فإذا حاولت نقد بعض القصص و تصحيح ما رأيتَ بها من زلاّت ، يقوم المراقب - الذي تعرف أنه يراقبك بغل من مكان ما - فيتهمك بالتعجرف و "التدخل السافر" في حق العضو ، و يرسل لك تحذيرا أو أشياء سخيفة من هذا القبيل !
دعونا من كل هذا ، فليس موضوعنا حول المنتديات العربية ، ولا أتهم أي منتدى بعينه..
اليوم أقدّم حصيلة تجربتي في هذا اللون الأدبي الغريب ، وهي قصص أغلبها قديم ، يعود إلى بداية مرحلة الثانوية حين اكتشفت كتيبات اسمها "روايات مصرية للجيب" و كُتابا مبدعين كالدكتورين نبيل فاروق ، وأحمد خالد توفيق..
لذلك - وكطبعي - حاولت التجريب ، فحملت القلم بحماسة وكتبت "الجمجمة".. ولما ذُقت حلاوة كسب جمهور من القراء ، وقد كانوا حفنة من زملائي بالقسم ، حملت القلم ثانية وكتبتُ عناوين أخرى.. "بلا سائق".. "أنا قادم إليك".. "المنزل رقم 12"... وفي كل تلك القصص تقريبا استعملتُ تقنية الاسترجاع أو (الفلاش باك) التي همت بها حبا !
ولربما تجدون أوجه شبه بين قصتي "الجمجمة" و قصة للدكتور أحمد خالد توفيق.. وذلك كان دون قصد مني ، لاسيما أن القصة تعود لسنة 2003 ، وقد كنت حينها في السنة الإعدادية الأخيرة ، وكنت ثملا بروايات الدكتور !
وقد توقفت عن تأليف قصص الرعب منذ مدة لأسباب يطول شرحها ، إلا أني أنوي العودة إلى الساحة - إن شاء الله - بقلم جديد و أفكار أكثر نضجا و رعبا !
ولا أنسى أن أستغل هذه الفرصة كي أوجه شكري و امتناني إلى "محمد الدسوقي" وكل القائمين على دار رواية ، فدفعتهم المعنوية هذه لن تُنسى أبدا..
إلى "د. أحمد خالد توفيق" معلّمي الأول ، فكم أمتعني بجرعاته الأدبية المخيفة !..
إلى "منال عذاري بن دخنه" من أوائل من عرفت على الشبكة ، شكرا على قبولك لي كمشارك في كتابك الناجح (نيسابا)..
إلى صديق يدعو نفسه "ظل الظلام" أكبر مشجع لي..
إلى "آلاء قرمان" تلك الطفلة الشاعرة..
إلى "عبد العزيز أبو الميراث" ابن بلدي ، الكاتب الشاب المتحمّس..
وإلى آخر لا أعرف عنه إلا لقبه الغامض "سيلفر" وقد ساعدني بتصحيحاته اللغوية وملاحظاته الذكية ، فهو لي بمثابة الأستاذ..
وإليك يا قارئي أقدّم.. الجمجمة.
المزوضي خالد
http://www.montada.com/picture.php?albumid=827&pictureid=9647 (http://www.4shared.com/file/132672370/59f97d81/_online.html)