المستشار الأسعد
28-09-2009, 05:12 AM
(( إضاءة هامّة ورائعة على قصّة مؤثّرة جدّا ، تتعلّق بعظمة قلب الأم ))
*** عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( جاءتني "مسكينة تحمل ابنتين" لها ، فأطعمتها ( اي اعطيتها طعاما وهو : ) "ثلاث تمرات" ،
<!!!> فأعطت (الأم المسكينة) كل واحدة منهما (أي من طفلتيها) "تمرة" ،،
<!!!> ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها (وكانت جائعة جدا ومشارفة على الهلاك)،،
<!!!> فاستطعمتها إبنتاها ( اي طلبتا منها طعاما جديدا) !
<!!!> فشقـّت "التمرة" التي كانت تريد أن تأكلها بينهما..
===> قالت عائشة: فأعجبني شأنها..
<><> فذكرت الذي صنعت (المسكينة) لرسول الله صلى الله عليه وسلم ))..
<***> فقال : [[ إن الله قد أوجب لها بها الجنّة ، أو أعتقها بها من النار ]] .
رواه الإمام مسلم في صحيحه .
******************************************
>>> أنا أرى بأنـّه هناك فوائد كثيرة جدّا من هذه القصّة، ولكني لم أرتّبها، منها :[/COLOR]
1- رحمة الأم الواسعة وإيثارها لأولادها عليها ، حتى ولو تعرّضت للتلف والهلاك ،،
فسبحان الله ما أوسع قلب الأم وأطهره وأروعه ..
2- الجنّة عند أقدام الأمهات. (حديث شريف) .
3- يمكننا ان نتـّقي النار ولو بشقّ تمرة (حديث شريف) ، أي بالقليل من عمل الخير .
4- حياة الزهد الكبير في بيت النبيّ صلى الله عليه وسلم حيث أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تجد عندها طعاما غير التمر لتعطيه لهذه المسكينة وبنتيها.
5- عدم التهاون بفعل الخيرات ، فربّما ساعد في إنقاذ الآخرين من الهلاك.
6- إنّ عطاء الأم لا حدود له ، ولا يساويه أي عطاء .
7- التساوي في عطاء الأهل بين الأبناء .
8- عظمة نبيّنا الحبيب عليه الصلاة والسلام <*> في تشجيعه على التراحم بين الناس ،،، <*> وتشجيعه على العطاء ممّا يتيسّر ،،،
<*> وترغيبه على التعاون فيما بيننا كإخوة ،،،
<*> وعلى تضامنا كالجسد الواحد ،،،
9- تبشيره لهذه المسكينة المعذّبة ، بأنّ الله قد أوجب لها الجنّة.. وهذا ينطبق ايضا على أمثالها من أهل الإيمان والإبتلاء ، وذلك إلى قيام الساعة .
10- فقه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في طريقة عرضها للقصّة على النبيّ صلى الله عليه وسلم ،،،
<*> والبركة التي حصلت للعباد بواسطتها رضي الله عنها وأرضاها ،،،
<*> وكرمها في العطاء ،،،
11- العدل في إعطاء الفقراء والمساكين ،، ولو باليسير ، حتى لا نجرح شعورهم .
12- من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ، (حديث شريف) .
13- من نفـّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفـّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،(حديث).
14- ومن يسـّر على معسر يسـّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، (حديث شريف) .
15- والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، (حديث شريف) .
16- لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه ، (حديث شريف) .
17- أجر الصدقة الكبير وانها تطفيء غضب الرب كما ورد بالحديث الشريف) .
18- وقال تعالى: {وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله
وما تنفقوا من خير يوفّ إليكم وأنتم لا تظلمون}. ((البقرة 272))
19- وقال تعالى: {ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون} ((التغابن:16))
20- وقال تعالى: {ويطعمون الطعام على حبّه مسكينا ويتيما وأسيرا } .
21- وقال تعالى:{فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر} ((الضحى:9،10))
22- *** وعن عيّاض رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [[ أهل الجنة ثلاثة : -1- ذو سلطان مقسط موفـّـق،
-2- ورجل رحيم رفيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم،
-3- وعفيف متعفـّف ذو عيال ]]. رواه مسلم.
23- *** وعن إبن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسدّ فاقته ، ومن أنزلها بالله ، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل ]]. ((رواه أبو داود، والترمذي))
24- *** وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[[ ليس المسكين الذي يطوف على الناس تردّه اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان ،
ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يفطن له ، فيتصدّق عليه ،
ولا يقوم فيسأل الناس ]]. متفق عليه.
25- *** عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
[[ يقول الله عزّ وجلّ: {{من جاء بالحسنة، فله عشر أمثالها أو أزيد ،،،
ومن جاء بالسيئة، فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر ،،،
ومن تقرّب منـّي شبراً ، تقرّبت منها ذراعا ، ومن تقرّب منـّى ذراعاً ، تقرّبت منه باعاً،
ومن أتاني يمشي ، أتيته هرولة ،،،
ومن لقينى بقراب الأرض خطيئة لا يشرك به شيئاً ، لقيته بمثلها مغفرة}} ]]. رواه مسلم
26- *** وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ لمّا خلق الله الخلق كتب في كتاب ، فهو عنده فوق العرش:
{{إن رحمتي تغلب غضبي}}]]. متفق عليه
*** وفي رواية: [[ إنّ لله تعالى مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجنّ والإنس والبهائم والهوام ، فيها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها،،،
وأخّـر الله تعالى تسعاً وتسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ]]. متفق عليه.
######################################
### سبحانك ما أوسع رحمتك،،، وما أعظم كرمك يا أرحم الراحمين ،،، ويا أكرم الأكرمين ،،،
اللهم إجعلنا جميعا من عبادك المرحومين... اللهم آمين .
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
*** عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( جاءتني "مسكينة تحمل ابنتين" لها ، فأطعمتها ( اي اعطيتها طعاما وهو : ) "ثلاث تمرات" ،
<!!!> فأعطت (الأم المسكينة) كل واحدة منهما (أي من طفلتيها) "تمرة" ،،
<!!!> ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها (وكانت جائعة جدا ومشارفة على الهلاك)،،
<!!!> فاستطعمتها إبنتاها ( اي طلبتا منها طعاما جديدا) !
<!!!> فشقـّت "التمرة" التي كانت تريد أن تأكلها بينهما..
===> قالت عائشة: فأعجبني شأنها..
<><> فذكرت الذي صنعت (المسكينة) لرسول الله صلى الله عليه وسلم ))..
<***> فقال : [[ إن الله قد أوجب لها بها الجنّة ، أو أعتقها بها من النار ]] .
رواه الإمام مسلم في صحيحه .
******************************************
>>> أنا أرى بأنـّه هناك فوائد كثيرة جدّا من هذه القصّة، ولكني لم أرتّبها، منها :[/COLOR]
1- رحمة الأم الواسعة وإيثارها لأولادها عليها ، حتى ولو تعرّضت للتلف والهلاك ،،
فسبحان الله ما أوسع قلب الأم وأطهره وأروعه ..
2- الجنّة عند أقدام الأمهات. (حديث شريف) .
3- يمكننا ان نتـّقي النار ولو بشقّ تمرة (حديث شريف) ، أي بالقليل من عمل الخير .
4- حياة الزهد الكبير في بيت النبيّ صلى الله عليه وسلم حيث أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تجد عندها طعاما غير التمر لتعطيه لهذه المسكينة وبنتيها.
5- عدم التهاون بفعل الخيرات ، فربّما ساعد في إنقاذ الآخرين من الهلاك.
6- إنّ عطاء الأم لا حدود له ، ولا يساويه أي عطاء .
7- التساوي في عطاء الأهل بين الأبناء .
8- عظمة نبيّنا الحبيب عليه الصلاة والسلام <*> في تشجيعه على التراحم بين الناس ،،، <*> وتشجيعه على العطاء ممّا يتيسّر ،،،
<*> وترغيبه على التعاون فيما بيننا كإخوة ،،،
<*> وعلى تضامنا كالجسد الواحد ،،،
9- تبشيره لهذه المسكينة المعذّبة ، بأنّ الله قد أوجب لها الجنّة.. وهذا ينطبق ايضا على أمثالها من أهل الإيمان والإبتلاء ، وذلك إلى قيام الساعة .
10- فقه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في طريقة عرضها للقصّة على النبيّ صلى الله عليه وسلم ،،،
<*> والبركة التي حصلت للعباد بواسطتها رضي الله عنها وأرضاها ،،،
<*> وكرمها في العطاء ،،،
11- العدل في إعطاء الفقراء والمساكين ،، ولو باليسير ، حتى لا نجرح شعورهم .
12- من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ، (حديث شريف) .
13- من نفـّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفـّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،(حديث).
14- ومن يسـّر على معسر يسـّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، (حديث شريف) .
15- والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، (حديث شريف) .
16- لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه ، (حديث شريف) .
17- أجر الصدقة الكبير وانها تطفيء غضب الرب كما ورد بالحديث الشريف) .
18- وقال تعالى: {وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله
وما تنفقوا من خير يوفّ إليكم وأنتم لا تظلمون}. ((البقرة 272))
19- وقال تعالى: {ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون} ((التغابن:16))
20- وقال تعالى: {ويطعمون الطعام على حبّه مسكينا ويتيما وأسيرا } .
21- وقال تعالى:{فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر} ((الضحى:9،10))
22- *** وعن عيّاض رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [[ أهل الجنة ثلاثة : -1- ذو سلطان مقسط موفـّـق،
-2- ورجل رحيم رفيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم،
-3- وعفيف متعفـّف ذو عيال ]]. رواه مسلم.
23- *** وعن إبن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسدّ فاقته ، ومن أنزلها بالله ، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل ]]. ((رواه أبو داود، والترمذي))
24- *** وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[[ ليس المسكين الذي يطوف على الناس تردّه اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان ،
ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يفطن له ، فيتصدّق عليه ،
ولا يقوم فيسأل الناس ]]. متفق عليه.
25- *** عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
[[ يقول الله عزّ وجلّ: {{من جاء بالحسنة، فله عشر أمثالها أو أزيد ،،،
ومن جاء بالسيئة، فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر ،،،
ومن تقرّب منـّي شبراً ، تقرّبت منها ذراعا ، ومن تقرّب منـّى ذراعاً ، تقرّبت منه باعاً،
ومن أتاني يمشي ، أتيته هرولة ،،،
ومن لقينى بقراب الأرض خطيئة لا يشرك به شيئاً ، لقيته بمثلها مغفرة}} ]]. رواه مسلم
26- *** وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ لمّا خلق الله الخلق كتب في كتاب ، فهو عنده فوق العرش:
{{إن رحمتي تغلب غضبي}}]]. متفق عليه
*** وفي رواية: [[ إنّ لله تعالى مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجنّ والإنس والبهائم والهوام ، فيها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها،،،
وأخّـر الله تعالى تسعاً وتسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ]]. متفق عليه.
######################################
### سبحانك ما أوسع رحمتك،،، وما أعظم كرمك يا أرحم الراحمين ،،، ويا أكرم الأكرمين ،،،
اللهم إجعلنا جميعا من عبادك المرحومين... اللهم آمين .
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد