المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أب يروى قصة ابنه الذي وقع على اخته



محروم
16-01-2002, 11:18 PM
أب مكلوم يروي قصة ابنه الذي وقع على اخته
دخل عليّ يوماً ذلك الرجل ، رجل غير غريب كأنما مر في ذاكرتي ، دخل عليّ مذهولاً ، كأنما يحمل هموم هذه الدنيا ، وقف بالباب وعرفني بشخصه الكريم ، زميل فرقت بيننا الأيام ، رحبت به وكنت أظن أنه وصل زائراً بعد هذا الفراق الطويل ، حاولت أن أكرم الرجل ، لكن كأنما كان على عجل ، أنصت قليلاً وتنهد الأحزان من صدره ، ثم استسمحني ليروي قصته التي جاء يحملها ، يقول :

كنت دائماً أسمع حديثاً يؤنب العصاة في سوء ما ارتكبوه ، حديث كنت أظن أنه يتجاوز الحقيقة ، حديث كان يُدار حول القنوات الفضائية وآثارها ، كنت أسمع ذلك في المسجد فأنصت له كارهاً ، وأكثر من وهلة أوصَلَ أولئك الأشخاص إلى يدي بضع ورقات ، أتصفحها فأجد فيها قصصاً وقعت لمقتني القنوات ، أقرأ تلك الرسائل ونفسي تحدثني أن هذا أشبه بالقصص الخرافية لا غير ، وكنت مع هذه الأخبار أتساءل :

لماذا هؤلاء الأشخاص يحدثوننا هذا الحديث ؟ لماذا يحملون هم بيتي وأسرتي ؟ أتساءل فلا أجد أقرب إلى الحدث من أنه مجرد غيرة مصطنعة ، لا تملك رصيداً من الواقع ، ولذلك لم تقف هذه النصائح وهذه القصص في طريق الشراء الذي عزمت عليه ، فحديث الصحب عن المباريات المشفّرة كان يدفعني خطوات ، وقناة الجزيرة في برنامجها وجهاً لوجه تدفعني خطوات أكبر ، وتشد من أزري على الشراء ، وكل ذلك كان يؤجَّجه حديث الزملاء في العمل عن الأحداث في الساحة ، كل هذه مجتمعة كانت تشدني إلى الإقدام على الشراء من جهة ، ومن جهة أخرى كان مُسحة الحياء تؤجل هذا القرار في نفسي ، لكن العوامل التي ذكرت سالفاً كانت لها الغلبة .

وفعلاً قدم الضيف المشؤوم ولسوء شؤمه أبى أن يطأ الأرض فاعتلى سطح منزلي المبارك ، فرآه المجتمع فهرولوا إليَّ وخوفوني بربي ، ذكروني بسوء العاقبة لكنني بقيت صامداً على ما عزمت وعاد المجتمع أفراداً وجماعات دون تحقيق نتيجة ، وبهذا النصر الموهوم الذي حققته على مجتمعي هنأني أبنائي وزوجي ، ورأيت أن أقدمه هدية لهما على التهنئة .

مضت الأيام وكنت في شوق إلى حديث المباريات وتلك القناة ، وكنت يومياً أرد على زملائي حديث ما وجدت ، في الوقت ذاته كان هناك نهم في نفسي أحببت أن أملأه ، لكنني أحسست منذ الأيام الأولى ثقلاً في خطواتي إلى المسجد ، وكسلاً يتحمل جسدي ، ورغبة ملحة إلى البقاء عند هذه القنوات ، ومرت الأيام ففقدت المسجد وأهله الأخيار ، بدأت تتلقفني الأحزان وتنتابني الهموم ، لكنني كابرت وأصررت على البقاء ، عدت أرى أن هؤلاء أعداء للحرية لا غير ، مرت الأيام وأنا وأسرتي حول هذا الجهاز لا نكاد نفارقه إلا في ساعات الدوام ، كنت أنام مضطراً ويبقى أبنائي حوله إلى وقت متأخر .

مر زمن كبير على هذه القصة أقدره بسنوات ، ونسيت كل الأحداث التي صاحبت قدوم هذا الدش ، وشرعت في ظروف هذه الحياة ولم يبق عندي من الزمن ، ما أجلسه أمامه ، كنت أعود إلى البيت في ساعات متأخرة من الليل ، وأحياناً قبل الفجر ، استمررت زمناً طويلاً ، ظروف الزمن هي التي تجبرني على ذلك .

وفي ليلة من هذه الليالي التي أصبح لي التأخر عادة عدت في ساعة متأخرة جداً ، وكالعادة استلقيت في غرفتي دون أن يعلم بقدومي أحد ، لكن الغريب في الأمر هذه الوهلة أني سمعت أشبه ما يكون بالأصوات المتداخلة ، أخذت أتمعن هذه الأصوات فإذا بها تمتمة لا تكاد تبين حروفها ، ارتفعت دقات قلبي ، ولم بي هم عجيب ، وداخلتني الشكوك لأول وهلة في حياتي ، فانطلقت إلى غرفة زوجي ففتحت الباب فإذا بها تنام ملء جفنها ، تنهدت وزالت الشكوك التي تعتصرني ، وحمدت الله وعدت لغرفتي ولكن كأنما الصوت داخل بيتي .

قمت هذه الوهلة وقلت لعل الأبناء نسوا ساعات الليل في ظل ما يشاهدون ، كنت أمشي برفق وتؤده حتى أعرف ما الخبر ، وصلت إلى الباب فاتضح لي أن الأصوات من داخل هذه الغرفة ، تحسست يد الباب فإذا بها محكمة ، حاولت أن أرى الخبر عبر الثقوب ، لكن دون فائدة ، فالباب محكم بعناية ، اشغلني الأمر ، يوشك أن ينطلق صوت مؤذن الفجر وأبنائي لا زالوا يسمرون ، عدت إلى غرفتي عازم على المساءلة والتأنيب غداً .

وقبل أن ألج الغرفة تذكرت باباً للغرفة من الجانب الآخر فاتجهت إليه ، وصلت ، وضعت يدي على مقبضه ، انفرج بسهولة ، أنظر ، أتأمل ، أضرب في رأسي علني في حلم عابر ، لا ، بل المصيبة فعلا ، المأساة ، الجروح الدامية ، العار والفضيحة ، النهاية المرة ، الولد يقع على أخته فيفض بكارتها ويهين كرامتها ، لم أتمالك نفسي من هول ما رأيت أطلقت صوتاً مذهلاً ، سقطت مغشياً عليَّ ، قامت الزوجة فزعة ، وقفت بنفسها على المأساة ، رأت ما لم يكن في الحسبان ، الطبق المشؤوم الطبق المشؤوم ، يهتك ستر البيت ويشوه حاله ، يقضي على العفة النقية فيبدلها بآثار العار المخزية ، بنت في سن العشرين تنتظر المولود القادم من فعل أخيها التائه ، سعادة الأسرة المنتظرة بأحلام المستقبل القريب ضاعت تحت كنف ذلك الطبق البائس .

عدت أتذكر ذلك المجتمع الذي طرق بيتي وحاول دون وصول ذلك الطبق المشؤوم ، وأتذكر حال الزملاء وحديثهم حول ما جلبت ، وبقيت اليوم عاجزاً عن البوح بما لقيت لأدنى قريب ، وقد وقعت المأساة ولا سبيل إلى النجاة .

وأخيراً أخرجت ذلك الطبق عن سطح منزلنا ، لكن بعد وقوع وصمة العار داخل أرجاء ذلك المنزل .

فوا أسفاه على العفة التي ذهبت .

ووا أسفاه على الغيرة التي نسيت .

ووا أسفاه على النصيحة يوم بذلت دون أن ارعيها أي عناية .

هذه قصتي أسردها اليوم وكلماتها أثقل من الحديد في فمي ، ووقعها أشد من ضرب السياط في جسدي ، وعارها ألصق شيء بعفتي وعفة أسرتي ، لكنني أحببت أن أنقلها فتعيها الآذان الصاغية وتستفيد منها النفوس الغافلة وإلا فعند غيري أكثر مما ذكرت لكنهم إما لم يعثروا عليها حتى الآن أو أن نفوسهم ضعفت عن الحديث بها ، وها أنا أبرأ إلى الله وأخرج من جور المساءلة غداً عند الله بذكر هذه الآثار ولا حجة بعد ذلك لمخلوق ، اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد .


منقول




محروم

acer2
16-01-2002, 11:31 PM
والله انه انسان حقير نذل

ابتسامــــــه
16-01-2002, 11:31 PM
?: :واو: :غضب: :(




حسبنا الله ونعم الوكيل .......................!؟!؟!؟!؟! وااااااااااااا إسلامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

محروم
17-01-2002, 12:03 PM
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل

الغواص الكبير
17-01-2002, 01:17 PM
الله يسامحك

أش إستفت من الدش الملعون الخبيث


قال رسول الله صلى الله علية وسلم :

( ولا تلقوا بأيديكم لإلى التهلكه ) صدق رسول الله

zbidia
17-01-2002, 08:51 PM
ساكتب عن مفاسد التلفاز:
اولا:عقائديا:
1- اظهار شعائر الكفار من اليهود والنصرى وغيرهم ورموز اديانهم الباطلة كالصليب والكنائس وغيرهم والافلام التيشيرية الداعيه الي تعظيم دين النصاري والدخول فيه.
2-وجود بعض المشاهد التي تبين قدرة بعض الخلق على احياء الموتي!! ومعجزات اخري باستخدام الصليب او عصا السحريه وغيرها.
3- تعظيم السحرة واعمالهم ونشر الشعوذة والعرافه والكهانه المحرمة في الين والتي تتنافي مع التوحيد.
4-كسر الحواجز النفسية بين المسلمين والكفار والقضاء علىمفهوم البراءة من اعداء الله تعالي وهو من مفاهيم كلمة( لا اله الا الله)وذلك ببث شخصيات الكفار وعاداتتهم ومجتمعاتهم حتى تمنى كثير من الجهله المسلمين العيش في تلك اليار!!! وغيرها من الامور الكثبرة.
ثانيا اخلاقيا:
1-اثارة الشهوات بعرض مناظر النساء بالملابس الفاضحة والمشاهد العارية تماما احيانا واشكال الرجال الفاتنين للنساء ايضا.
2- الدعوة الي افامة العلاقات الاثمة بين الجنسين وتعليم المشاهد كيفية التصرف!! وما هي الكلمات المتبادلة في البداية وتبادل احاديث الحب والغرام وتشابك بالايدي........
3- الوقوع بالفاحشه والزنا بفعل الافلام التي تعرض ذلك حتي ان بعضهم يقلد ما يراه مع محارمه والعياذ بالله مثل القصه الذي ذكرها الاخ محروم او ان يمارس عادات سيئه اثناء عرض هذه الافلام.
4- اكتساب الشخصية الهزليه وانحصار الجدية بالاضافة الي الضحك الكثير المفسد للقلب بسبب افلام الكوميديا.
5- شيوع الالفلظ البذيئة مما يستخدم في كثير الافلام.
ثالثا اخلاقيا:
1- الدعوة الى الجريمة بعرض مشاهد العنف والقتل والاغتصاب........
2- تعليم فن السرقة والاحتيال والاختلاس وتكوين العصابات على ما يشاهد في الشاشة وقد تاثر بذلك كثير من الاحداث والشباب في بلادنا.
3-بدلا من النبي والصحابي والعالم والمجاهد والعابد صلر القدوة: الممثل والمغني والمجرم والربقصة ةاللاعب.
4-ذهاب الغيرة المحمودة بسبب كثرة النظر الى المشاهد الاختلاط والتبرج والسفور.
رابعا تعبديا:
1- التااخر عن اداء الصلاة في اوقاتها فضلا عن ادائها في المساجد للرجال بسبب تعلق القلب بالمسلسل او الفيلم او مباراة........
2- تضيع صلاة الفجر من جراء السهر على ما يعرض على الشاشه وخصوصا طلاة الفجر من يوم الجمعه لانها عطله وقد جاء في حديث: اننها من اعظم الصلوات عند الله تعالي.
4- الطعن في بعض ما جاءت به الشريعة من احكام كالحججاب او اللحيه او تقصير الثوب او تعدد الزوجات.....
وغيرها من الامور النفسيه والاجتمايه والصحيه والماليه لو نتحدث عن كل هذة الامور في التفصيل فلن انتهي. وعسى يبعدنا واياكم عنه وعن مضارة

El_7nAsH
17-01-2002, 11:22 PM
لا إله الا الله ز حسبك الله ونعم الوكيل

محروم
18-01-2002, 09:03 AM
zbidia
عضو

عضو منذ » 01-01-2002
المدينة » الكويت
المشاركات » 64
حسبي الله ونعم الوكيل 17-01-2002 09:51 PM

--------------------------------------------------------------------------------

ساكتب عن مفاسد التلفاز:
اولا:عقائديا:
1- اظهار شعائر الكفار من اليهود والنصرى وغيرهم ورموز اديانهم الباطلة كالصليب والكنائس وغيرهم والافلام التيشيرية الداعيه الي تعظيم دين النصاري والدخول فيه.
2-وجود بعض المشاهد التي تبين قدرة بعض الخلق على احياء الموتي!! ومعجزات اخري باستخدام الصليب او عصا السحريه وغيرها.
3- تعظيم السحرة واعمالهم ونشر الشعوذة والعرافه والكهانه المحرمة في الين والتي تتنافي مع التوحيد.
4-كسر الحواجز النفسية بين المسلمين والكفار والقضاء علىمفهوم البراءة من اعداء الله تعالي وهو من مفاهيم كلمة( لا اله الا الله)وذلك ببث شخصيات الكفار وعاداتتهم ومجتمعاتهم حتى تمنى كثير من الجهله المسلمين العيش في تلك اليار!!! وغيرها من الامور الكثبرة.
ثانيا اخلاقيا:
1-اثارة الشهوات بعرض مناظر النساء بالملابس الفاضحة والمشاهد العارية تماما احيانا واشكال الرجال الفاتنين للنساء ايضا.
2- الدعوة الي افامة العلاقات الاثمة بين الجنسين وتعليم المشاهد كيفية التصرف!! وما هي الكلمات المتبادلة في البداية وتبادل احاديث الحب والغرام وتشابك بالايدي........
3- الوقوع بالفاحشه والزنا بفعل الافلام التي تعرض ذلك حتي ان بعضهم يقلد ما يراه مع محارمه والعياذ بالله مثل القصه الذي ذكرها الاخ محروم او ان يمارس عادات سيئه اثناء عرض هذه الافلام.
4- اكتساب الشخصية الهزليه وانحصار الجدية بالاضافة الي الضحك الكثير المفسد للقلب بسبب افلام الكوميديا.
5- شيوع الالفلظ البذيئة مما يستخدم في كثير الافلام.
ثالثا اخلاقيا:
1- الدعوة الى الجريمة بعرض مشاهد العنف والقتل والاغتصاب........
2- تعليم فن السرقة والاحتيال والاختلاس وتكوين العصابات على ما يشاهد في الشاشة وقد تاثر بذلك كثير من الاحداث والشباب في بلادنا.
3-بدلا من النبي والصحابي والعالم والمجاهد والعابد صلر القدوة: الممثل والمغني والمجرم والربقصة ةاللاعب.
4-ذهاب الغيرة المحمودة بسبب كثرة النظر الى المشاهد الاختلاط والتبرج والسفور.
رابعا تعبديا:
1- التااخر عن اداء الصلاة في اوقاتها فضلا عن ادائها في المساجد للرجال بسبب تعلق القلب بالمسلسل او الفيلم او مباراة........
2- تضيع صلاة الفجر من جراء السهر على ما يعرض على الشاشه وخصوصا طلاة الفجر من يوم الجمعه لانها عطله وقد جاء في حديث: اننها من اعظم الصلوات عند الله تعالي.
4- الطعن في بعض ما جاءت به الشريعة من احكام كالحججاب او اللحيه او تقصير الثوب او تعدد الزوجات.....
وغيرها من الامور النفسيه والاجتمايه والصحيه والماليه لو نتحدث عن كل هذة الامور في التفصيل فلن انتهي. وعسى يبعدنا واياكم عنه وعن مضارة



بلّغ المشرف



مشكوووووره بالمره والله من الاعماق والله على هذا الرد الى احسن من ممتاز والله