المستشار الأسعد
09-10-2009, 10:29 AM
(( إضاءة مفيدة تتعلّق بترقيق القلوب ))
*** قال الله تعالى :{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ} إلى قوله {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} سورة القصص.
*** وقال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ..} الحديد .
*** وقال تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} الكهف .
<(!!!)> يروى عن عيسى عليه السلام أنه قال :
(( إنّ هذا الليل والنهار خزانتان فأنظروا ما تصنعون فيهما ))!
<(###)> وقال مجاهد رحمه الله :
<><> (( ما من << يوم >> إلاّ يقول لإبن آدم:
===> قد دخلت عليك اليوم ولن أرجع إليك بعد اليوم..
===> فانظر ماذا تعمل فيّ ؟!!
===> فإذا انقضى طوي،،، ثم يختم عليه،،،
فلا يفكّ حتى يكون الله تعالى هو الذي يقضيه يوم القيامة ..
<><> وما من << ليلة >> إلاّ تقول كذلك )) ..
<(###)> وقال يونس بن ميسرة رحمه الله :
===> (( ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ، ===> ولا إضاعة المال ،
<><> ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ،
<><> وأن تكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء ،
<><> وأن يكون مادحك وذامّك في الحقّ سواء )).
<(###)> وقال الفضيل بن عيّاض رحمه الله : ((
===> أصل الزهد الرضا عن الله عزّ وجل ..
===> والقنوع > هو الزاهد وهو الغني ..
===> فمن حقّق اليقين > وثق بالله في أموره كلها ..
===> ورضي بتدبيره له ، وإنقطع عن التعلّق بالمخلوقين رجاء وخوفا ..
===> ومنعه ذلك من طلب الدنيا بالأسباب المكروهة ..
===> وكان من أغنى الناس ، وإن لم يكن له شيء من الدنيا )).
<(###)> وقال وهب بن الورد رحمه الله : (( الزهد في الدنيا ، أن لا تأس على ما فات منها ،
ولا تفرح بما آتاك منها )).
<(###)> وسئل الإمام أحمد رحمه الله عمّن معه مال ، هل يكون زاهدا ؟؟
قال : (( إن كان لا يفرح بزيادته ، ولا يحزن بنقصه ، فهو زاهد)).
<(###)> وسئل الإمام الزهري رحمه الله عن الزاهد ؟؟
فقال : (( من لم يغلب الحرام صبره ، ولم يشغل الحلال شكره )).
<(###)> وسئل سفيان بن عيينة رحمه الله عن الزاهد في الدنيا فقال:
(( من إذا أنعم عليه شكر،،، وإذا ابتلي صبر ،،
ومن لم تمنعه النعماء من الشكر،،، ولا البلوى من الصبر،،، فذلك هو الزاهد )).
<(###)> وقال سفيان الثوري رحمه الله : (( الزهد في الدنيا قصر الأمل )).
<(###)> وقال الحسن البصري رحمه الله : ((
===> لا تزال كريما على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك ،،
===> ما لم تعط ما في أيديهم ..
==> فإذا فعلت ذلك استخفـّوا بك، وكرهوا حديثك، وأبغضوك)).
<(###)> وقال أيوب السختياني رحمه الله :
(( لا يقبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان:
1===> - العفـّة عما في أيدي الناس ،،
2===> - والتجاوز عمّا يكون منهم )).
############################
اللهمّ زهّدنا في الدنيا ووسّع علينا منها ،
ولا تردّها عنّا فترغّبنا فيها..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
*** قال الله تعالى :{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ} إلى قوله {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} سورة القصص.
*** وقال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ..} الحديد .
*** وقال تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} الكهف .
<(!!!)> يروى عن عيسى عليه السلام أنه قال :
(( إنّ هذا الليل والنهار خزانتان فأنظروا ما تصنعون فيهما ))!
<(###)> وقال مجاهد رحمه الله :
<><> (( ما من << يوم >> إلاّ يقول لإبن آدم:
===> قد دخلت عليك اليوم ولن أرجع إليك بعد اليوم..
===> فانظر ماذا تعمل فيّ ؟!!
===> فإذا انقضى طوي،،، ثم يختم عليه،،،
فلا يفكّ حتى يكون الله تعالى هو الذي يقضيه يوم القيامة ..
<><> وما من << ليلة >> إلاّ تقول كذلك )) ..
<(###)> وقال يونس بن ميسرة رحمه الله :
===> (( ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ، ===> ولا إضاعة المال ،
<><> ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ،
<><> وأن تكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء ،
<><> وأن يكون مادحك وذامّك في الحقّ سواء )).
<(###)> وقال الفضيل بن عيّاض رحمه الله : ((
===> أصل الزهد الرضا عن الله عزّ وجل ..
===> والقنوع > هو الزاهد وهو الغني ..
===> فمن حقّق اليقين > وثق بالله في أموره كلها ..
===> ورضي بتدبيره له ، وإنقطع عن التعلّق بالمخلوقين رجاء وخوفا ..
===> ومنعه ذلك من طلب الدنيا بالأسباب المكروهة ..
===> وكان من أغنى الناس ، وإن لم يكن له شيء من الدنيا )).
<(###)> وقال وهب بن الورد رحمه الله : (( الزهد في الدنيا ، أن لا تأس على ما فات منها ،
ولا تفرح بما آتاك منها )).
<(###)> وسئل الإمام أحمد رحمه الله عمّن معه مال ، هل يكون زاهدا ؟؟
قال : (( إن كان لا يفرح بزيادته ، ولا يحزن بنقصه ، فهو زاهد)).
<(###)> وسئل الإمام الزهري رحمه الله عن الزاهد ؟؟
فقال : (( من لم يغلب الحرام صبره ، ولم يشغل الحلال شكره )).
<(###)> وسئل سفيان بن عيينة رحمه الله عن الزاهد في الدنيا فقال:
(( من إذا أنعم عليه شكر،،، وإذا ابتلي صبر ،،
ومن لم تمنعه النعماء من الشكر،،، ولا البلوى من الصبر،،، فذلك هو الزاهد )).
<(###)> وقال سفيان الثوري رحمه الله : (( الزهد في الدنيا قصر الأمل )).
<(###)> وقال الحسن البصري رحمه الله : ((
===> لا تزال كريما على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك ،،
===> ما لم تعط ما في أيديهم ..
==> فإذا فعلت ذلك استخفـّوا بك، وكرهوا حديثك، وأبغضوك)).
<(###)> وقال أيوب السختياني رحمه الله :
(( لا يقبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان:
1===> - العفـّة عما في أيدي الناس ،،
2===> - والتجاوز عمّا يكون منهم )).
############################
اللهمّ زهّدنا في الدنيا ووسّع علينا منها ،
ولا تردّها عنّا فترغّبنا فيها..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد