المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المال مال الله ,,,,,, رحم الله من اعطى ف تدبر



Nissan
11-10-2009, 12:11 AM
حوار في المجتمعات المخملية ,,,, ربما بعضها

تعريف :_ السيدة المتكبرة :_ شخصية من واقع الخيال ذات بعد انساني حقيقة للاسف موجود

الاهتمام :_ ب الشعر , الاضافر , الغناء , و اللهو و اللعب

النشاطات العلمية :_ لا يوجد

النشاطات الخيرية :_ لا يوجد

الحال المعاشي :_ توب TOp

**************************************************

المغرور :_ شاب في العشرينات همه في الاول و الاخير النساء و الغناء و اللهو واللعب ,

شخصية:_ اناني , متكبر ب ماله , وشكلة الجميل مفتول العضلات .

النشاط العلمي :_ متدني جداً

**********************************************

السيدة المتكبرة :_ هلوووووووو بيبي

المغرور :_ هلووووووووو

السيدة المتكبرة:_ اليوم كان يوماً جميلا ... كنت اتمشى ب فرنسا و اعمل شوبنك على المولات و اشتريت ملابس روعة ,,,

المغرور :_ هل قمتي ب شراء من شركة ماويسن ؟

السيدة المتكبرة :_ اكيد ,,

المغرور :_ سمعتي شريط الراب الجديد ل فرقة Hp?

السيدة المتكبرة:_ اول ب اوووووووووووووول ؟

السيدة المتكبرة:_ أسمع انا لازم اروح الان لان لدي الكثير من المشاغل !

المغرور :_ OK

السيدة المتكبرة :_ لازم اروح للحمام " شرنقة االامل" كي اخذ لون , ثم اغادر ل برطانيا.

المغرور :_ برطانيا !

السيدة المتكبرة :_ Yes , صديقتي يوم امس وهي تفتح علبة المكياج تكسر اضفرها ! وانا الان حزينه لحزنها , خاصة انها عملته ب مركز تراك لاند ب 5000 دولار .

المغرور :_ وانا ايظاً ذهبت الى هناك لزرع اربطة عضلات للصدر ب 10000 دولار .

السيدة المتكبرة :_ ههههه , يا بلاش !

المغرور :_ صحيح , انا كلبي بوبي اشتريت لة سلسلة ذهب ب قيمة 4000 دولار .

السيدة المتكبرة:_ انا طعام قطتي "كاتي" ب 1000 دولار اسبوعياً

بعد قليل انقطع الخط ,,,,
___________________________________________

Nissan
كثيرة ما نلاحظ هذه الشخصيات في المجتمعات الراقية ,,, يبذرون المال هنا و هناك ,, و ينسون حياتهم ب اللعب و الغناء و المرح ,,,, بل يتعدا الى اكثر من ذلك وهو الترف على اشياء سخيفة للغاية , وصرف عليها الاف الدولارات ,,, في حين يوجد الكثير من الناس الفقراء في مجتماعاتنا لا تلاقي لقمة الخبز ,,, من فقراء و مساكين و ايتام ,,, وخاصة ب الدول التي تشهد الحروب و النكبات ..
ترانا اين نحن من هذا كلة .... فقبل بضعة ايام وعلى احدى قنوات التلفاز ... مذيعة تسأل سيدة في برنامج " صح او خطأ" اذا كانت لدك طعام وجاءك انسان متشرد هل تعطين الطعام له ام تعطية لكلبك , فكانت الاجابة ل كلبي ,,, وبكل قبح ,,,
فنصيحة انصح بها نفسي اولا ثم انصحكم اخواني الاعزاء,,,,,
ان الله جعل في اموال الاغنياء حق على الفقراء ,,,, وهنا اتذكر لكم شيء من هذه الكلمة ,,,,


_ دأب الناس على أن يتبينوا مدى توجه الناس إلى الله سبحانه وتعالى وإقبالهم إليه من خلال ازدحام المساجد بالمصلين وإقبالهم إليها في أمسيات شهر رمضان ومع فجر كل يوم منه ، فإن وجدوا هذه الظاهرة وإن وجدوا المساجد مزدحمة بالمصلين الراكعين الساجدين فهموا من ذلك أن الناس مقبلون إلى الله مستقيمون على صراط الله عز وجل بعيدون عن مطارح التيه والضلال والغفلات.

ولا شك أن العبادات إذ يُقْبِلُ إليها الإنسان مظهرٌ من مظاهر القرب من الله سبحانه وتعالى ولكن العبادات لا تقرب الإنسان إلى الله عز وجل إلا إذا تحققت نتائجها وظهرت ثمراتها وآثارها، ونتائج العبادات على اختلافها أياً كانت إنما هي ظهور الصلاح في المجتمع وغياب الفساد وأسبابه منه فإذا وُجِدَتْ مظاهر العبادات وفاضت المساجد بالمصلين، بالراكعين الساجدين القائمين ولكن بقي الفساد مستشرياً وبقيت مظاهر الصلاح غائبة فإن هذه العبادات لا تقرب أصحابها إلى الله شروى نقير.

ألم تقرؤوا قول الله سبحانه وتعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة:2/204]، يعجبك قوله ويشهد الله عن طريق عباداته، عن طريق مظاهر إقباله إلى الله ولكن الله عز وجل يقول بعد ذلك: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} ، لماذا! جاء التعليل بعد ذلك {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة:2/205], ألم تسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول فيما رواه الطبراني من حديث عبد الله بن عباس: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا.

فلئن كان في الناس من يجعل من امتلاء المساجد بالمصلين، بالراكعين الساجدين مقياساً على صلاح المجتمع وقرب الناس إلى الله عز وجل فإنني أعتقد أن المقياس غير ذلك، المقياس هو أن ننظر فنجد أن التوجه إلى الصلاح يزداد مع الزمن والأيام وأن مظاهر الفساد بأشكاله وأنواعه المختلفة تضمر ولا تزال تضمر، هذا هو الدليل على تقرب العباد إلى الله عز وجل .

فعندما أنظر فأجد أن الرشوة قد اختفت بكل أنواعها ما بين الراشي والمرتشي، هذا البلاء الذي شَلَّ فاعليات القانون وشَلَّ فاعليات الشرائع ، عندما أجد أن هذه الرشوة قد اختفت من تعامل الناس بعضهم مع بعض أستطيع أن أدرك أن هؤلاء الناس يتقربون إلى الله زلفى وأن الله سبحانه وتعالى يقبل منهم طاعاتهم وعباداتهم.

عندما أنظر فأجد أن الغش قد غاب وأن التجار قد أقلعوا عن عمليات الغش -وما أكثرها مع المستهلكين - وأن الغش قد غاب مما بين المشترين والبائعين عندئذٍ أستطيع أن أدرك أن هؤلاء الناس يتقربون إلى الله عز وجل بقربات مقبولة وأن صلواتهم مقبولة وأنهم عندما يُهْرَعون إلى المساجد تُسَجَّلُ أعمالهم بالقبول غداً عند الله سبحانه وتعالى.

عندما أنظر إلى المشافي العامة فأجد أن الأطباء المناوبين يعكفون على خدمة المرضى وقد أقلعوا عن حظوظهم - وما أكثر الحظوظ في مثل تلك الحالات - وعندما أنظر إلى الممرضين ذكوراً وإناثاً فأجدهم قد وقفوا ساعات عملهم على خدمات المرضى بإخلاص وبصدق ، يقفون جهودهم ساعاتهم في تلك الليالي على خدمة المرضى وقد أقلعوا عن حظوظ أنفسهم وأقلعوا عن التلاقي الخفي الذي قد يكونوا فيما بينهم أستطيع أن أدرك أن هؤلاء الناس يتقربون إلى الله بقربات مقبولة وأن صلواتهم مقبولة عند الله سبحانه وتعالى.

عندما أنظر إلى المزارعين وإلى الذين يستنبتون المزروعات أتأمل فيهم فأجدهم قد أقلعوا عن تغذية نباتاتهم التي يستنبتونها بالمسموم التي تجعل هذه المزروعات جميلة تتألق في أعين الناظرين ولكنها تسري بالسموم المهلكة إلى بطون الآكلين، عندما أجد أن هؤلاء المزارعين والمستنبتين للمزروعات قد أقلعوا عن هذا العمل الذي يغضب الله سبحانه وتعالى أستطيع أن أدرك أن صلواتهم مقبولة وأن قرباتهم مقبولة وأنها محفوظة لهم يوم يقوم الناس لرب العالمين.

عندما أنظر إلى أصحاب المداجن فأجد أنهم قد أقلعوا عن نفخ الفراريج بالأغذية الهرمونية كما تعلمون، هذه الأغذية المهلكة التي تنشر السموم - وما أكثرها وما أخطرها في بطون الآكلين- عندما أجد أن الخوف من الله عز وجل جعلهم يقلعون عن هذا الأمر أستطيع أن أدرك أن قرباتهم مقبولة وأن قيامهم مقبول ومأجور وأن الله سبحانه وتعالى لن يضيع لهم عملاً.

عندما أنظر إلى أصحاب المال الوفير، إلى أصحاب الغنى الواسع الواسع وأتأمل في حالهم وإذا بهم يعكفون على تَبَيُّنِ حقوق الله سبحانه وتعالى في هذه الأموال، سرعان ما يتبينونها ويحسبونها ثم يقبلون بها إلى أصحابها الفقراء المعوزين الذين جعلهم الله عز وجل وكلاء عنه في قبض هذه القربات وفي استلام هذه الحقوق، هو حق الله سبحانه وتعالى ولكن الله عز وجل جعل الوكالة في ذلك لعباده الفقراء المعوزين، عندما أنظر فأجد أن هؤلاء الأغنياء الذين فاض لديهم المال حتى لا يستطيع العاد أن يحصيه ، عندما أنظر فأجد أنهم يلتفتون إلى حق الله في هذه الأموال، عندما أنظر فأجد أنهم يُقَدِّمُون هذا الحق بالغاً ما بلغ إلى أصحابه أستطيع أن أستبشر وأقول إن المجتمع بقضه وقضيضه يتجه إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى وإن صلواتهم لمقبولة وإن ركوعهم وسجودهم كل ذلك مأجور ومقبول عند الله سبحانه وتعالى، حق الله في الأموال أيها الإخوة حق خطير خطير، عندما لا يخرجه صاحبه من ماله ويعطيه لمن وكلهم الله عز وجل بقبضه عنه فإن الله عز وجل يجعل من هذا الحق سماً ناقعاً لمن يعكف على استلام هذا الحق واغتصابه من أصحابه وعدم الرجوع به إلى من أمر الله سبحانه وتعالى أن يعاد إليهم هذا المال، ألم تسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله جعل في أموال الأغنياء بالقدر الذي يسع فقراءهم وإن الفقراء إذا جُهِدُوا فجاعوا أو عروا إنما يكون ذلك بما يفعله أغنياؤهم وإن الله محاسبهم على ذلك حساباً شديداً.

أرأيتم إلى هذا الكلام الدقيق يا عباد الله: إن الله جعل في أموال الأغنياء بالقدر الذي يسع فقراءهم، أي لئن نظرت فوجدت أن الفقر يزداد فاعلم أن أموال الفقراء لم تتلف، لا تزال موجودة ولكنها موجودة في أيدي أناس آخرين أموال الفقراء موجودة في أيدي الأغنياء وإن لله حكمة وأيَّ حكمة في ذلك، جعل أموال الفقراء في جيب الأغنياء لكي يكون الفقراء فتنة وابتلاء للأغنياء ولكي يكون الأغنياء فتنة وابتلاء للفقراء، عندما أنظر فأجد أن هذه المقاييس التي حدثتكم عنها تنبؤ أن الفئات المختلفة في مجتمعاتنا تتجه في أنشطتها إلى الأعمال الصالحة إلى خدمات المجتمع المختلفة، تتجه إلى تنفيذ ما أمر الله عز وجل به الرسل عندما قال:{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً}[المؤمنون:23/51]، هذا هو العمل الصالح، العمل الصالح أن تخدم المجتمع، أن تخدم أمتك فلا تكون سبباً لبلاء يسري إليها، فلا تكون أنشطتك التجارية والاجتماعية المختلفة سبباً لبلاء تنشره وتنثره في صفوف عباد الله سبحانه وتعالى، عندما أنظر فأجد أن فئات المجتمع قد اتجهوا إلى هذا الذي ذكرته لكم، متجهين إلى الصلاح الذي أمر الله عز وجل به مبتعدين عن أولئك الذي أخرجهم الله عز وجل من دائرة الرضا عنهم عندما قال عنهم:{وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة:2/204] لماذا؟ قال: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة:2/205].

توجه في حياتك إلى الإصلاح والصلاح وابتعد عن الفساد والإفساد قليل من العبادات يكفيك، أما إذا أوغلت في الفساد والإفساد في سبيل حظوظ نفسك فإنك لو ملأت طباق الأرض عبادات لا يقبلها الله منك غداً._

الدكتور :_ محمد سعيد


_______________________________________________

kilua 19
11-10-2009, 09:25 PM
ما شاء الله عليك و الله صراحة موضوع مهم جدا جدا جدا
و اذكر عضاء باية
قال تعالى (ان الله لا يحب المسرفين...)
و الله يعطيك العافية على الموضوع

krauzer
12-10-2009, 11:29 PM
لا حول ولا قوة الا بالله شكرا لك اخي وانا اشاهد الكثير من هؤلاء الناس في المدرسة والمراكز والكثير الكثير وترى بعظهم يسرحون شعرهم بطريقة غريبة :boggled: