المستشار الأسعد
13-10-2009, 12:45 PM
((أسلوب وطريقة التربية عند فقيه الفقهاء المحدّث سعيد بن المسيّب لإبنته المثالية))
(###)> كان لـ سعيد بن المسيّب القرشي رحمه الله المتوفـّى عام 94 هجرية،"إبنة مثالية".. فكانت من أحسن النساء، وأكثرهم أدباً، وأعلمهم بكتاب الله وبسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعرفهم بحقّ الزوج ... وكان الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" حاول أن يخطبها لإبنه "وليّ العهد الوليد" فأبى سعيد أن يزوجه بها وذلك ليحفظ لها دينها ،، فزوّجها لـتلميذه "كثير بن أبي وداعة"، وكان فقيراً جدّا.. فأرسل إليه بعشرين ألفا (وهو مبلغ كثير يمكن للمرء أن يعيش بواسطته في حالة جيّدة وبحياة مرفـّهة تليق بمكانة هذه السيّدة العظيمة ، صاحبة العلم الكبير ، وبنت سيّد المحدّثين، وفقيه الفقهاء في عصره)..
وقال له : (( إنفق هذه الأموال على نفسك وزوجك ))..
<(!*!)> وكان من أورع الناس فيما يدخل "بيته وبطنه"، وكان من أزهد الناس في فضول الدنيا والكلام فيما لا يعني ..
<(!*!)> وكان له مال يتـّجر فيه ويقول: ((( اللهمّ إنك تعلم أني لم أمسكه بخلاً ، ولا حرصاً عليه، ولا محبّة للدنيا ونيل شهواتها ..
وإنما أريد أن <*> أصون به وجهي ، <*> وأصل منه رحمي ، <*> وأؤدّي منه الحقوق التي فيه ، <*> وأعود منه على (1) الأرملة ، (2) والفقير ، (3) والمسكين، (4) واليتيم ، (5) والجار ))) ..
<(!*!)> وكان من أكثر الناس أدباً في الحديث.. <><> (( وإليكم بعض أقواله ومأثوراته الرائعة ، فقال :
<(**)> (( ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل الناس،
<(**)> (( ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى ))..
<(**)> (( كفى بالمرء نصرة من الله له أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله ))..
<(**)> من استغنى بالله افتقر الناس إليه ))..
<(**)> (( الدنيا نذلة وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها من غير وجهها ووضعها في غير سبيلها ))..
<(**)> (( إنه ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ))..
<(**)> (( من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله ))..
##################################
ما شاء الله على أقوال وأفعال هذا العالم الربّاني !!! وعلى تربيته العظيمة والمثالية لإبنته !!! وعلى إختياره للزوج الصالح والمناسب لها !!!
وكم أعجبني نباهة هذا العالم وأسلوبه في تكملة ما كان ينقص "صهره" فيما يتعلّق بالحياة الدنيا ومتطلّباتها وخاصّة ممّا يجعل تلك الزوجة الكريمة تعيش في نفس المستوى التي كانت تعيشه عند أهلها او قريبا منه !!!
وبمساعدته المادّية لصهره يكون قد أسعد صهره وأسعد إبنته ، وبسعادتهما ستعود لتنعكس عليه شخصيّا..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
(###)> كان لـ سعيد بن المسيّب القرشي رحمه الله المتوفـّى عام 94 هجرية،"إبنة مثالية".. فكانت من أحسن النساء، وأكثرهم أدباً، وأعلمهم بكتاب الله وبسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعرفهم بحقّ الزوج ... وكان الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" حاول أن يخطبها لإبنه "وليّ العهد الوليد" فأبى سعيد أن يزوجه بها وذلك ليحفظ لها دينها ،، فزوّجها لـتلميذه "كثير بن أبي وداعة"، وكان فقيراً جدّا.. فأرسل إليه بعشرين ألفا (وهو مبلغ كثير يمكن للمرء أن يعيش بواسطته في حالة جيّدة وبحياة مرفـّهة تليق بمكانة هذه السيّدة العظيمة ، صاحبة العلم الكبير ، وبنت سيّد المحدّثين، وفقيه الفقهاء في عصره)..
وقال له : (( إنفق هذه الأموال على نفسك وزوجك ))..
<(!*!)> وكان من أورع الناس فيما يدخل "بيته وبطنه"، وكان من أزهد الناس في فضول الدنيا والكلام فيما لا يعني ..
<(!*!)> وكان له مال يتـّجر فيه ويقول: ((( اللهمّ إنك تعلم أني لم أمسكه بخلاً ، ولا حرصاً عليه، ولا محبّة للدنيا ونيل شهواتها ..
وإنما أريد أن <*> أصون به وجهي ، <*> وأصل منه رحمي ، <*> وأؤدّي منه الحقوق التي فيه ، <*> وأعود منه على (1) الأرملة ، (2) والفقير ، (3) والمسكين، (4) واليتيم ، (5) والجار ))) ..
<(!*!)> وكان من أكثر الناس أدباً في الحديث.. <><> (( وإليكم بعض أقواله ومأثوراته الرائعة ، فقال :
<(**)> (( ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل الناس،
<(**)> (( ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى ))..
<(**)> (( كفى بالمرء نصرة من الله له أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله ))..
<(**)> من استغنى بالله افتقر الناس إليه ))..
<(**)> (( الدنيا نذلة وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها من غير وجهها ووضعها في غير سبيلها ))..
<(**)> (( إنه ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ))..
<(**)> (( من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله ))..
##################################
ما شاء الله على أقوال وأفعال هذا العالم الربّاني !!! وعلى تربيته العظيمة والمثالية لإبنته !!! وعلى إختياره للزوج الصالح والمناسب لها !!!
وكم أعجبني نباهة هذا العالم وأسلوبه في تكملة ما كان ينقص "صهره" فيما يتعلّق بالحياة الدنيا ومتطلّباتها وخاصّة ممّا يجعل تلك الزوجة الكريمة تعيش في نفس المستوى التي كانت تعيشه عند أهلها او قريبا منه !!!
وبمساعدته المادّية لصهره يكون قد أسعد صهره وأسعد إبنته ، وبسعادتهما ستعود لتنعكس عليه شخصيّا..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد