المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقعد معك واضحك واسولف واحاكيك ...معاناة ام



يللووووومي
17-01-2002, 03:26 AM
بقعد معك واضحك واسولف واحاكيك ...معاناة ام


يوم نشدوني عن دموعي وانا امك ****جاوبتهم وابعدتهم عن طواريك

ما ابغى اجرحك في كلمة تزيد همك
ما ابغى اقول ان السبب من تجافيك

يومي لمست الصدر في يوم ضمك
نسيت انا الي حولي وقمتنا أبكيك

ما دري أنت عايش وارتجي لمس جسمك
أو ميت واقول يرحمك واليك

يا ما سهرت وزاد غمي لغمك
ما ارتاح ليمن تهتني في لياليك

وياما الى طولت نومك أشمك
وأتأكد إنك عايش لي وأرجييك

وياما زعلوا مني خوالك وعمك
وياما هجرت أقرب قريب ضحك فيك

وياما ذرف دمعي الى سال دمك ****براءة الأطفال ما هيب تـنهيك

ويا ما انتظرتك عند بابي وأنا أمك
وأقول في يوم تجيني وأحييك

أخاف من يوم يجيني يغمك
ويجيك علمي مع عزيز يعزيك

انا على الله داخله ثم لمك
ارحم قليب تالي الليل يشكيك

فكر بمنهي صابها ضيم ظلمك
واذكر حشا ضمك وعسر المساليك

ودي اشوفك قبل يومي ويومك ****لو مرة بالعام يالله يخليك

ما ابيك تقطعني إذا أمري يهمك
بقعد معك واضحك واسولف وأحاكيك

يا وليدي اذكر كلمة قال فمك
لا قلت كلمة يوه قلبي يلبيك

واذكر زمان به فراشي بجنبك
والى شكيت تقول يمه واسليك

والى اشتد ما بك فوق كتفي أزمك
ما ارتاح لحظة لين ربي يعافيك

والختم لا جتك الرسالة وانا امك ****يما تجي والا انا ازحف وانااجيك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:( :( :( :( :( :(

يللووووومي
19-01-2002, 01:31 AM
":" ":" ":" ":" ":" ":" ":"

::::منقووووووووووول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هم اصلا كانوا اربعه
المتنبي وامرؤ القيس وجرير والفرزدق
راكبين موتر المتنبي ( الميتين ال ) وطالعين يتعشون برست
طبعا امرؤ القيس ( شايبهم ) كانت قافله معه لانه ما يحب طلعات الليول (
ما يشوف ) وكان يقولهم خلنا نطلب العشا ديلفري
و كل شوي يلمح لهم ويقول :
" الا يا ايها الليل الطويل الا انجلي *** بصبح وما الأصباح منك بأمثل "
بس الجحلط جاحدينه لانهم يحبون البرم في الشوارع
عموما المتنبي ما كان يمّه لان واحد من عليمية الرياض حده وخلاه يرقى
دوار الأحساء
انقهر المتنبي لدرجة انه التفت على العيال وهو يصارخ :
" من لم يمت بالسيف مات بغيره "
بس الفرزدق و جرير ( اللي كانوا راكبين ورا ) ما كانوا فاضين له
يعني جرير والفرزدق راكبين جنب بعض
اكيد انواع المناقر بينهم ( اربعه وعشرين ساعه)
و ما انتبهوا لاحد
لكن العيال هجدوا فجأه
استغرب المتنبي
مهيب عادتهم
اثاري الملاعين قاعدين يكحلون
و ياليتهم شافوا شي
كل اللي شافوه
طرف عباة راكبه جمس ومظلل بعد
تهيض جرير ( عاد ذاك مايبي له شيء ) وقال :
" ان العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا "
وقام يتطلب المتنبي يبيه يلحق الجمس
عاد المتنبي يووووووووه انواع الغرور في ذاك الآدمي
رد عليه:
ما بقي الا هي
أنا المتنبي
أنا اللي " الخيل و الليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس
والقلم "
الحق جمس وافرض ياخي كبس علينا ابو العتاهيه بجمس الهيئه بتنفعنا أنت
وخشتك
قفلت مع جرير
وبغى يتضارب مع المتنبي
و لأول مره في تايخ الشعر العربي
اتفق جرير و الفرزدق على نقطه معينه
بس الفرزدق جابها باسلوب
وقام يقردن المتنبي يبيه يلحقهم
و هات يا مدح و دحلسه في المتنبي من
" هذا الذي تعرف البطحاء وطأته "
وصولا الى
" ما قال لا الا في تشهده "
في الأخير انتفخ راس المتنبي و قرر يلحقهم
وهات يا طردي في الملز
طبعا امرؤ القيس كان مكبر دماغه من جهة البنات
بس كان فاك مع الجمس حقهم ( جمس 82 يلاعب الهوى )
و ما فيه الا غزل في الجمس :
" مكر مفر مقبل مدبر معا *** كجلمود صخر حطه السهل من عل "
المهم
بدا الجمس يبعد عن العيال
و صار جرير يتتريق على عزم الميتين ال ويقول للمتنبي:
و مزعجنا وكل شوي تقول " على قدر اهل العزم تأتي العزائم " و اخرتها طلعت
الدعوى بكش
قفلت مع المتنبي وقال للفرزدق :
والله بعذرك فيه
و الله يلوم اللي يلومك
يوم انك تكرّه كل هالسنين
وبعدها
ردها المتنبي باثنين
ودوووووووووووس
وبقدرة قادر صادوا الجمس في خنشليله
لز المتنبي جنب قزازة الجمس و قال لجرير :
يالله يالمتفلت ورنا شطارتك
رد جرير :
اعتبر الموضوع منتهي و ياحبيبي سحبنا بنات كلية عليشه على وجيههم و بعجز
عن ذولي
قام جرير يأشر جنب قزازة الجمس
عاد البنات ما صدقوا خبر
أول ما أشر جرير فتحوا القزازه
وكانت صدمه ما بعدها صدمه
وش ذا المقاشع
و لاشلة طقاقات ايام 1401 ( يوم ضمك ياخذ الدوري )
العيال انصرعوا من هول المفاجأه
عاد البنات تحطموا يوم شافوا ردة الفعل
و قاموا يذبون على العيال
بس جرير كان اكثر واحد متأثر
فصار يرد
ويقول لهم :
" فغضي الطرف انك شيفة *** فلا باسكال بلغتي و لا ديانا "
طبعا الوضع صار مكهرب في الميتين ال
و المتنبي يقول لجرير :
شفت يالزلابه
وش أنا قايلك
مشورتنا على الفاضي و في الأخير طلعت الدعوى تطريش
في هالأثناء
لمح الفرزدق موتر ثاني ( من ذيك المواتر اللي كنها حصاله ) كان يلحق
البنات
فحب انه ينبههم عشان ما ياكلون نفس المقلب
بس يوم دققوا العيال في الموتر الثاني تعرفوا على الشباب اللي فيه
قال الفرزدق :
و الله أنى قايله
موضوع فيه غزل و سربته اكيد ابو نواس بيحضر أول واحد
رد جرير :
شف ابو نواس ذا المصلحجي جايب معه عنتره عشان لو طلع الموضوع فيه حارش
مارش يطلع مزبن نفسه
في الجهة الأخرى
كان عنتره يتميلح جنب البنات
و طالع من الفتحه وهو يقصد
" و لقد ذكرتك والرماح نواهل مني *** وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم "
ضاق صدر المتنبي كذا لله في لله
و قال للعيال :
ياخي والله ما احد يحقر نفسه
حتى ذا الشين قام يغازل
وبدون مقدمات فتح المتنبي القزازه
و قال لعنتره :
" لا تشترِ العبد الا و العصا معه "
عنتره سمع المتنبي ولا ما سمعه
ويوللللللللللللللع
عاد ابو نواس يحب الشر
طنش البنات ولحق العيال حتى قبل ما يقول له عنتره
و قام ابو نواس يكبس لهم ويقول :
مسوين فيها زعطه
و يوم جا الجد انحشتوا ولا " كلام الليل يمحوه النهار "
لكن المتنبي اشر لهم وقال لهم الوعد التخصصي
في ها اللحظه
ابو نواس دخله الماء و قال لعنتره :
هم اربعه وحنا اثنين ( و المازدا ما تكفينا )
و احيانا الكثره تغلب الشجاعه
قال له عنتره :
ما عليك
أنا بدق على انجس واحد في الرياض
أول ما يدري أن الموضوع فيه مضاربه بيجيك مدرررررررررعم
قال ابو نواس :
منهو ?
رد عنتره :
من غيره
السنايدي .. تأبط شرا
قال ابو نواس :
عز الله اللي راحوا فيها
بس المشكله انهم يوم دقوا على تأبط شرا لقوا جواله مفصول ( عسى ما يسدد
تأبط شرا للأتصالات )
صرخ عنتره :
افااااااااااااااااا قعدنا بها
رد ابو نواس :
ولا قعدنا بها ولا شيء ، اصلا تأبط شرا دايم تاكي في ملحق ابو تمام ، دق
عليه هناك
دق عنتره على الملحق ورد ابو تمام وقال له عنتره :
عندك تأبط شرا
قال ابو تمام :
ايه ، في الحمام
قال عنتره طيب ترا الموضوع كيت و كيت بتجون ولا لا
قال ابو تمام : افا عليك بس
" السيف اصدق إنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب "
ازهل الموضوع
يا ترى وش توقعون بيصير في التخصصي ?
اعلمكم المرة الجاية

يللووووومي
19-01-2002, 01:36 AM
الرومنسي
د. محمد الحضيف



كنا قد تشاجرنا هذا الصباح ، على أمر سخيف . أعترف أني كنت البادئ بالاستفزاز . قلت لها : - لماذا لا أسمع منك كلمة حالمة ، شيئا من تلك الرومانسيات ، التي تملأ حياة بعض الناس ، فتجعلها وردا وقوس قزح ..؟ صوبت نحوي نظرة باهتة ، ثم قالت بسرعة : - "الشاهي ناقصة حلا" . قلت ، وقد بدأت وتيرة صوتي تعلو : - "حياتنا كلها ناقصها حلا" . أخذت ترتب أطباق الطعام أمامي ، دون أن تتكلم ، فبلغ الغيظ مني أقصاه ، فأهويت بقبضة يدى على معصمها ، وأطبقت عليها بشدة وأنا أهزها ، والكلمات تنطلق كالضجيج من فمي : - لمـاذا لا تسمعيني كلمـة حـب واحدة ، لماذا تقتلين حياتي ومشاعري المتأججة ، بهذا البرود .. ؟ لماذا .. لماذا ..؟ وأنطلقت أعدد عليها ما تحتاجه صحراء قلبي المجدبة . حدثتها عن العطش ، عن الجوع ، عن أحلام قتلها الصقيع ... عن الحب ، يموت ظامئا .. جائعا .. تائها ، لا عينين يأوي إليهما . كانت يدى تطبق على يدها ، ولم أشعر أني قد آذيت معصمها في غمرة إنفعالي ، مما أراه سكونا بلـيدا ، مميتا ، في مشاعرها تجاهي . لم أدرك ذلك ، إلا حينما رأيت وجهها ينطق بكل معاني الألم ، وهي تقول لي بصوت متهدج : "يدي .. يدي .. أرجوك ، لقد أوجعتني" . أطلقت يدها ، وسيطر على شعور بالندم ، وأخذت أتأملها ، وهي تغالب الدمع ، وتمسح يدها بيدها الأخرى . قلت في نفسي : - (كيف يؤذي من يطلب الحب) ؟ كان واضحا أن يدها تؤلمها ، إذ لم تستطع أن تستخدمها في إكمال إفطارها . ولاحظت أيضا ، أنها على وشك أن تبدأ معي معركة ، فقد كانت متوترة ، وملامحها توحي بالرغبة في الرد على إتهاماتي وعدواني . في دخيلة نفسي كنت أريد معركة من هذا النوع ، لأدينها ، ولأؤكد لها ، أنني (أنا) الإنسان المعطاء ، وهي تمثال من الشمع ، بلا مشاعر . سادت لحظة من الصمت ، خشيت خلالها أن تنطفئ جذوة انفعالها ، فقلت مستفزا :

- يا ضيعة احلامي . أنت تتحسسين يدك ، ومرهم كفيل بأن يحل المشكلة ، أما أنا فكيف أداوي قلبي الذي تيبس من الجفاف ..؟ رمقتني بنظرة عميقة ، لم أعتدها منها ، ثم قالت ، وقد أختفت كل معالم التوتر من وجهها : - هل تظن أني لو لم أكن أحبك ، سأبقى معك دقيقة واحدة ..؟ نزلت عبارتها كالصخرة على صدري : "إذن هي التي تقرر أن تبقى معي أولا تبقى ، وليس أنا . وبالتالي ، فمفهومها للحب هو الذي يحدد استمرار العلاقة بيننا" .. هكذا خاطبت نفسي . لماذا لا تفهم أنـي أنـا لي رؤيتي الخاصة ، في أن نبقى معا أو لا نبقى ؟ لماذا لا تدرك أني أنا أيضا بحاجة لأن أحبها ، لكي أبقى معها ؟ إذا كانت تحبني وفق تصورها الخاص ، لماذا لا تمنحني الحق في أن أحبها بالشكل الذي أريد كذلك ؟ ألست في النهاية سأحبها هي ، وليـس شخصـا آخـر ..؟ أليس مؤذيا أن تقول لإنسان : ساعدني كي أحبك ، فيكون الجواب : لا عليك أنا أحبك ؟ ها هو يوم جديد ، وجولة من الإحباط جديدة ، وفشل يتراكم . في الظهر ، أثناء رجوعنا إلى البيت من مقر عملها ، حيث تعمل معلمة في مدرسة في حي فقير ، رأيت على جانب الطريق إمراة تمشي ، مسرعة الخطا ، حافية القدمين . كان يوما لاهبا ، أشعر فيه أن السيارة تئز تحتي من شدة الحرارة . كان منظر المرأة ، وهي تسير حافية على القار ، الذي سال بعضه ، وتشقق البعض الآخر ، من هول الحرارة ، التي تصبها الشمس على الأرض ، يثير الألم . إلتفتت إلى حيث كنت أنظر ، فأبصرت المرأة ، وقالت بأسى : - لحظة .. لحظة قف قليلا . حينما أوقفت السيارة ، فتحت الباب ونزلت باتجاه المرأة . مر بعض الوقت ، وأنا لا أدري لماذا نزلت ، ولا بماذا تتحدث مع المرأة ، وفجأة ، رأيتها تنزع حليها من يديها وتعطيها المرأة ، ثم أتجهت إلى السيارة ، وقالت لي : - معك نقود ؟ - كم تريدين .. قلت لها ؟ - الذي معك .. أجابت .

أخرجت من محفظتي الف وسبعمائه ريال ، هي كل ما معي ، وناولتها إياها ، فاتجهت إلى المرأة ووضعتها في يدها ، وتبادلتا بضع كلمات ، لم أسمعها ، وعادت إلى السيارة . قبل أن تركب ، استدارت فجأة نحو المرأة ، وقالت : - خاله .. حين ألتفتت المرأة ، خلعت حذاءها ورمته تجاهها . لم يصرفها عن النظر إلى يدي المرأة البائسة ، اللتين رفعتهما إلى السماء ، بعدما وضعـت الحذاء في قدميها ، اللتين أكلهما القار الحار ، إلا لهيب الرمضاء الذي أحرق قدميها ، وجعلها تتقافز ، كحمامة حطت على صفيح ساخن . ركبت ، وخيم الصمت بيننا . هي ، أظن أنه قد ألجمها الموقف ، وصدمة التأثر ، لتعاسة هذه المرأة البائسة . أما أنا فقد خجلت من نفسي : "أهذا الكيان الشامخ بلا مشاعر ؟ كم كنت ساذجا ، حينما كنت أغمس يدي في هذا المحيط ، ثم أعيدها متأففا انه بلا محار ... وبلا لؤلو" . حينما وصلنا إلى البيت ، أستأذنتها لحظة بعدم النزول ، ودخلت البيت وأحضرت لها حذاء ، ولم أتكلم ، ولم نحتج إلى الكلام مرة أخرى .

د . محمد الحضيف