إسلامية
18-10-2009, 11:55 PM
طالبت الجامعة العربية السبت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل لمنع جمعيات أميركية من استخدام تبرعات يتم جمعها في الولايات المتحدة لتمويل الاستيطان "الإسرائيلي" في القدس الشرقية.
ودعا السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريح للصحفيين "الإدارة الأميركية إلى وقف كل الأموال والتبرعات التي تحول إلى المستوطنين والمستوطنات الإسرائيلية لأن هذه الأموال تسهم في عمل عدواني، غير شرعي، وتمنع التوصل إلى اتفاق سلام".
واستند صبيح إلى تقرير أعده قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية عنوانه: "جمعيات أميركية معفاة من الضرائب تمول الاستيطان والاستيلاء على عقارات المقدسيين في البلدة القديمة وأحيائها في مدينة القدس المحتلة".
وأورد التقرير أن "العديد من المنظمات والجمعيات الأميركية تمول البناء الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما يستخدم جزء من أموال هذه المنظمات في الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها".
وأضاف التقرير: "تقف على رأس تلك الجمعيات الأميركية جمعية خاصة يديرها المليونير الأميركي اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش (...) عدا الأموال التي يتبرع بها مانحون أميركيون وتصل عبر قنوات عديدة إلى جمعيات التطرف الاستيطانية وأشهرها عطيرات كهانيم".
وفي أغسطس الفائت، أكدت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" أن "الأصدقاء الأميركيين لعطيرات كهانيم" جمعوا في الأعوام الأخيرة ملايين الدولارات لحساب هذه الجمعية، مستفيدين من إعفاء من الضرائب في الولايات المتحدة. لكن عطيرات كهانيم نفت قيام المتبرعين الأميركيين لها بتمويل عمليات الاستيلاء على الأراضي التي تمارسها.
ومنذ توليه منصبه في يناير الماضي تعهد أوباما بالسعي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ووقف الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية. لكن منذ ذاك والاستيطان مستمر على قدم وساق. وتزايدت أعداد الوحدات التي يتم بناؤها في المستوطنات المحيطة بالقدس.
ويتم حاليا بناء مستوطنات شرقي القدس تؤدي إلى فصلها عن باقي الضفة الغربية في مسعى لتهويد المدينة.
http://almoslim.net/node/119160 (http://almoslim.net/node/119160)
ودعا السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريح للصحفيين "الإدارة الأميركية إلى وقف كل الأموال والتبرعات التي تحول إلى المستوطنين والمستوطنات الإسرائيلية لأن هذه الأموال تسهم في عمل عدواني، غير شرعي، وتمنع التوصل إلى اتفاق سلام".
واستند صبيح إلى تقرير أعده قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية عنوانه: "جمعيات أميركية معفاة من الضرائب تمول الاستيطان والاستيلاء على عقارات المقدسيين في البلدة القديمة وأحيائها في مدينة القدس المحتلة".
وأورد التقرير أن "العديد من المنظمات والجمعيات الأميركية تمول البناء الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما يستخدم جزء من أموال هذه المنظمات في الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها".
وأضاف التقرير: "تقف على رأس تلك الجمعيات الأميركية جمعية خاصة يديرها المليونير الأميركي اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش (...) عدا الأموال التي يتبرع بها مانحون أميركيون وتصل عبر قنوات عديدة إلى جمعيات التطرف الاستيطانية وأشهرها عطيرات كهانيم".
وفي أغسطس الفائت، أكدت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" أن "الأصدقاء الأميركيين لعطيرات كهانيم" جمعوا في الأعوام الأخيرة ملايين الدولارات لحساب هذه الجمعية، مستفيدين من إعفاء من الضرائب في الولايات المتحدة. لكن عطيرات كهانيم نفت قيام المتبرعين الأميركيين لها بتمويل عمليات الاستيلاء على الأراضي التي تمارسها.
ومنذ توليه منصبه في يناير الماضي تعهد أوباما بالسعي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ووقف الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية. لكن منذ ذاك والاستيطان مستمر على قدم وساق. وتزايدت أعداد الوحدات التي يتم بناؤها في المستوطنات المحيطة بالقدس.
ويتم حاليا بناء مستوطنات شرقي القدس تؤدي إلى فصلها عن باقي الضفة الغربية في مسعى لتهويد المدينة.
http://almoslim.net/node/119160 (http://almoslim.net/node/119160)