Black_Horse82
17-01-2002, 08:31 AM
موسكو ـ خاص بـ "القناة"
17\01\2002
كشفت دوائر مخابراتية روسية النقاب عن تمكن المئات من مقاتلى طالبان من الدخول إلى الأراضى الصينية فى مجموعات صغيرة وبحوزتها كميات كبيرة من السلاح وذلك هروبا من الضغط العسكرى الأميركى وأن تلك العناصر تحاول تجميع صفوفها للاستعداد لشن عمليات أو الدخول إلى الأراضى الأفغانية فى ظروف ملائمة أخرى .
وقالت تلك الدوائر : إن المخابرات الروسية نقلت تلك المعلومات إلى المخابرات الصينية التى نفت فى البداية بشدة أى علم لها بذلك الموضوع لكنها عادت وأكدت أن مواطنين أفغان دخلوا الصين بالفعل ولكن بوصفهم لاجئين وأنها تعرف أماكنهم .
وأشارت تلك المصادر إلى أن عملاء روس رصدوا معسكرا لعناصر طالبان فى منطقة غابات فى إقليم " كيسنجيانج " الذى تقطنه أغلبية مسلمة لكنها حتى الآن لا تعرف ما إذا كانت السلطات الصينية على علم بهذا الموضوع أم لا .
وقالت : إن عناصر طالبان والذى يعتقد أن من بينهم أعضاء بالقاعدة يتدربون بصورة أساسية على حرب العصابات والقيام بتفجيرات وعمليات انتحارية وتوقعت ألا يقوم هؤلاء بعمليات داخل أفغانستان انطلاقا من الأراضى الصينية ولكن قد يتم إدخالهم مرة أخرى إلى أفغانستان فرادى لتنفيذ عمليات ضد القوات الأميركية .
ياتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه رئيس اركان الجيش الصيني الجنرال فو كوانيو من مغبة استخدام الولايات المتحدة الحملة ضد الارهاب للهيمنة على العالم، كما اوردت وكالة انباء الصين الجديدة.
واوضحت الوكالة ان الجنرال كوانيو قال خلال لقاء في بكين مع نظيره الباكستاني الجنرال محمد عزيز خان "يجب الا تفكر اي دولة في ممارسة الهيمنة باسم مكافحة الارهاب".
وفي المصطلح السياسي الصيني، تعني "الهيمنة" السيطرة التي تمارسها الولايات المتحدة على العالم.
واعرب الجنرال عزيز من جانبه خلال اللقاء الذي عقد الثلاثاء عن امله في ان تساهم الصين في احلال السلام والاستقرار في اسيا الوسطى.
وتأتي زيارة قائد الجيش الباكستاني الى بكين الذي التقى ايضا امس نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الواسعة النفوذ الجنرال زهانغ وانيان، فيما من المقرر ان يزور وزير الخارجية الاميركي كولن باول هذا الاسبوع كلا من كابول واسلام اباد ونيودلهي.
وباكستان هي الحليف التقليدي للصين في جنوب اسيا وخصوصا في مواجهة الهند التي يوجد بينها وبين الصين خلاف حدودي منذ 1962 حاول البلدان حله 13 مرة.
لكن الصين لم تعد تخفي قلقها من تعزيز الوجود العسكري الاميركي في اسيا الوسطى منذ بدء الحملة على افغانستان.
وقد سمحت كازاخستان للولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر باستخدام قواعدها، واعلن الجنرال تومي فرانكس الذي يقود الحملة في افغانستان مطلع كانون الثاني/يناير ان الجيش الاميركي سيستخدم قاعدة ايضا في قيرغيزستان. وسمح لجنود اميركيين ايضا بالانتشار في طاجيكستان، كما علم في كانون الاول/ديسمبر من مصدر طاجيكي. ولهذه الجمهوريات الثلاث في اسيا الوسطى حدود مع الصين.
--------------------------------------------------------------------------------
17\01\2002
كشفت دوائر مخابراتية روسية النقاب عن تمكن المئات من مقاتلى طالبان من الدخول إلى الأراضى الصينية فى مجموعات صغيرة وبحوزتها كميات كبيرة من السلاح وذلك هروبا من الضغط العسكرى الأميركى وأن تلك العناصر تحاول تجميع صفوفها للاستعداد لشن عمليات أو الدخول إلى الأراضى الأفغانية فى ظروف ملائمة أخرى .
وقالت تلك الدوائر : إن المخابرات الروسية نقلت تلك المعلومات إلى المخابرات الصينية التى نفت فى البداية بشدة أى علم لها بذلك الموضوع لكنها عادت وأكدت أن مواطنين أفغان دخلوا الصين بالفعل ولكن بوصفهم لاجئين وأنها تعرف أماكنهم .
وأشارت تلك المصادر إلى أن عملاء روس رصدوا معسكرا لعناصر طالبان فى منطقة غابات فى إقليم " كيسنجيانج " الذى تقطنه أغلبية مسلمة لكنها حتى الآن لا تعرف ما إذا كانت السلطات الصينية على علم بهذا الموضوع أم لا .
وقالت : إن عناصر طالبان والذى يعتقد أن من بينهم أعضاء بالقاعدة يتدربون بصورة أساسية على حرب العصابات والقيام بتفجيرات وعمليات انتحارية وتوقعت ألا يقوم هؤلاء بعمليات داخل أفغانستان انطلاقا من الأراضى الصينية ولكن قد يتم إدخالهم مرة أخرى إلى أفغانستان فرادى لتنفيذ عمليات ضد القوات الأميركية .
ياتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه رئيس اركان الجيش الصيني الجنرال فو كوانيو من مغبة استخدام الولايات المتحدة الحملة ضد الارهاب للهيمنة على العالم، كما اوردت وكالة انباء الصين الجديدة.
واوضحت الوكالة ان الجنرال كوانيو قال خلال لقاء في بكين مع نظيره الباكستاني الجنرال محمد عزيز خان "يجب الا تفكر اي دولة في ممارسة الهيمنة باسم مكافحة الارهاب".
وفي المصطلح السياسي الصيني، تعني "الهيمنة" السيطرة التي تمارسها الولايات المتحدة على العالم.
واعرب الجنرال عزيز من جانبه خلال اللقاء الذي عقد الثلاثاء عن امله في ان تساهم الصين في احلال السلام والاستقرار في اسيا الوسطى.
وتأتي زيارة قائد الجيش الباكستاني الى بكين الذي التقى ايضا امس نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الواسعة النفوذ الجنرال زهانغ وانيان، فيما من المقرر ان يزور وزير الخارجية الاميركي كولن باول هذا الاسبوع كلا من كابول واسلام اباد ونيودلهي.
وباكستان هي الحليف التقليدي للصين في جنوب اسيا وخصوصا في مواجهة الهند التي يوجد بينها وبين الصين خلاف حدودي منذ 1962 حاول البلدان حله 13 مرة.
لكن الصين لم تعد تخفي قلقها من تعزيز الوجود العسكري الاميركي في اسيا الوسطى منذ بدء الحملة على افغانستان.
وقد سمحت كازاخستان للولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر باستخدام قواعدها، واعلن الجنرال تومي فرانكس الذي يقود الحملة في افغانستان مطلع كانون الثاني/يناير ان الجيش الاميركي سيستخدم قاعدة ايضا في قيرغيزستان. وسمح لجنود اميركيين ايضا بالانتشار في طاجيكستان، كما علم في كانون الاول/ديسمبر من مصدر طاجيكي. ولهذه الجمهوريات الثلاث في اسيا الوسطى حدود مع الصين.
--------------------------------------------------------------------------------