المستشار الأسعد
20-10-2009, 10:49 AM
((رسالتنا المضيئة والشاملة لسعادتي الدنيا والآخرة))
<(!*!)> إنّ أهل الإعتدال من أصحاب العلم والمعرفة يحبّون سيّد الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وسلّم ورسالته الرائعة العظيمة ..
<(!**!)> فهم أحبّوا صفاته الجميلة المميّزة ،،
<(!**!)> وأحبّوا (( رسالته السماوية العالمية )) والشاملة لكل النواحي الدينيّة والدنيويّة ،، حيث جمعت بما يتعلّق بسعادتي الدنيا والآخرة ،،، وإهتمّت بالآتي :
((1)) فقد إهتمّت كثيرا "بحقوق الله تعالى"، (بتوحيده وعبادته) كما جاء بهما الوحي الكريم ..
((2)) وإهتمّت"بعباد الله"، فحمتهم من الظلم والتعدّي والعبث والفوضى والضياع..
((3)) وحثـّت على"طلب العلم" ورغّبت كثيرا فيه،،، ولكنها منعت الإبتداع بالدين والتلاعب به أو التشدّد والمبالغة ..
((4)) وجمعت بين "الدين والدنيا" بعد ان كانا مفترقين ..
((5)) "فنظّمت وشرّعت" لهم طرق تعاملهم فيما بينهم ..
<(*)> حيث أمرتهم بحسن التعامل مع الآخرين ،،
<(*)> ورغبتهم بالتحلّي بأخلاق الرسل والأنبياء عليهم السلام من الحياء والرحمة والمحبّة والطيبة والتسامح والتعاون ،،
<(*)> وشدّدت عليهم بأن يكونوا كالجسد الواحد، هيّنين ليّنيين، ومتساهلين غير متشدّدين ..
<(*)> وحذّرت الناس من الإضرار بأنفسهم أو بالآخرين،، ومن الظلم والحقد والتطرّف ..
((6)) "فأنظمتها" جمعت بين الحزم والرحمة ،، وبين احترام وتقدير الناس المحترمين،، مع التشديد على اهل الشرّ والسوء لردعهم وإرجاعهم الى فطرتهم ورشدهم وصوابهم ، وعلاج النفوس المريضة بواسطة أهل التخصّص..
فأرادت للبشر أن يكون مجتمعهم"صحيحا" و"مترابطا" و"نظيفا"..
********************************
*** قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : [[ مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد،، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر ]]. متفـّق عليه.
*** وقال أيضا : [[ إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق ]] رواه أحمد والبزّار والطبراني.
********************************
<><><> "فحسن الخلق" هو من صفات الأنبياء والرسل ،،
<><> فمن يتمسّك بالأخلاق الحسنة يكسب رضا الله ومحبّة الناس ..
===> قال ذو النون رحمه الله : (( ما خلع الله على عبدٍ من عبيده خلعةً أحسن من العقل،، ولا قلّده قلادةً أجمل من العلم،، ولا زيّـنه بزينةٍ أفضل من الحلم ))..
===> وقال يحي بن معاذ رحمه الله : (( في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق ))..
===> وقال ابن عبّاس رضي الله عنهما : (( لكلّ بنيان أساس ، "وأساس الإسلام" حسن الخلق..
ولمّا خلق الله [الإيمان] قال : اللهم قوّني .. فقوّاه الله " بحسن الخلق والسخاء" ،،
ولمّا خلق الله [الكفر] قال : اللهم قوّني .. فقوّاه "بالبخل وسوء الخلق")).
===> وقال وهب بن منبه رحمه الله : (( مثل السيّء الخلق كمثل "الفخّارة المكسورة" ، لا ترقع ولا تعاد طينا ))..
===> وقال الفضيل رحمه الله : (( لأن يصحبني فاجر حــسن الخلق أحبّ اليّ من أن يصحبني عابد ســـيّء الخلق ))..
<><><> وكذلك فإنّ التمسّك بالحياء فهو مهمّ جدّا ،،، لأنه من كساه الحياء ثوبه >>> خفي على الناس عيبه ..
<><> فالحياء حلّة جمال ، وحلية كمال،،،
يحترم في عيون الناس صاحبه،،،
ويزداد قدره ، ويعظم جانبه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولهذا فإني أناشد كل معتدل غيّور ومحبّ لله تعالى بأن يجتهد لوصل ما إنقطع من "تعاليمنا السماوية" ، ومن "تراثنا المنير" المليء بالحكم والعبر والفوائد المتعلّقة بالأمن والسلام والخير للجميع ،،
<><><> وذلك "بتثقيف أنفسنا ومجتمعنا" ،، وبإهتمامنا بتثقيف كل من حولنا بثقافة العدل والإعتدال والمحبّة والطيبة والرحمة والتسامح والحياء ..
################################
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
<(!*!)> إنّ أهل الإعتدال من أصحاب العلم والمعرفة يحبّون سيّد الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وسلّم ورسالته الرائعة العظيمة ..
<(!**!)> فهم أحبّوا صفاته الجميلة المميّزة ،،
<(!**!)> وأحبّوا (( رسالته السماوية العالمية )) والشاملة لكل النواحي الدينيّة والدنيويّة ،، حيث جمعت بما يتعلّق بسعادتي الدنيا والآخرة ،،، وإهتمّت بالآتي :
((1)) فقد إهتمّت كثيرا "بحقوق الله تعالى"، (بتوحيده وعبادته) كما جاء بهما الوحي الكريم ..
((2)) وإهتمّت"بعباد الله"، فحمتهم من الظلم والتعدّي والعبث والفوضى والضياع..
((3)) وحثـّت على"طلب العلم" ورغّبت كثيرا فيه،،، ولكنها منعت الإبتداع بالدين والتلاعب به أو التشدّد والمبالغة ..
((4)) وجمعت بين "الدين والدنيا" بعد ان كانا مفترقين ..
((5)) "فنظّمت وشرّعت" لهم طرق تعاملهم فيما بينهم ..
<(*)> حيث أمرتهم بحسن التعامل مع الآخرين ،،
<(*)> ورغبتهم بالتحلّي بأخلاق الرسل والأنبياء عليهم السلام من الحياء والرحمة والمحبّة والطيبة والتسامح والتعاون ،،
<(*)> وشدّدت عليهم بأن يكونوا كالجسد الواحد، هيّنين ليّنيين، ومتساهلين غير متشدّدين ..
<(*)> وحذّرت الناس من الإضرار بأنفسهم أو بالآخرين،، ومن الظلم والحقد والتطرّف ..
((6)) "فأنظمتها" جمعت بين الحزم والرحمة ،، وبين احترام وتقدير الناس المحترمين،، مع التشديد على اهل الشرّ والسوء لردعهم وإرجاعهم الى فطرتهم ورشدهم وصوابهم ، وعلاج النفوس المريضة بواسطة أهل التخصّص..
فأرادت للبشر أن يكون مجتمعهم"صحيحا" و"مترابطا" و"نظيفا"..
********************************
*** قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : [[ مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد،، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر ]]. متفـّق عليه.
*** وقال أيضا : [[ إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق ]] رواه أحمد والبزّار والطبراني.
********************************
<><><> "فحسن الخلق" هو من صفات الأنبياء والرسل ،،
<><> فمن يتمسّك بالأخلاق الحسنة يكسب رضا الله ومحبّة الناس ..
===> قال ذو النون رحمه الله : (( ما خلع الله على عبدٍ من عبيده خلعةً أحسن من العقل،، ولا قلّده قلادةً أجمل من العلم،، ولا زيّـنه بزينةٍ أفضل من الحلم ))..
===> وقال يحي بن معاذ رحمه الله : (( في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق ))..
===> وقال ابن عبّاس رضي الله عنهما : (( لكلّ بنيان أساس ، "وأساس الإسلام" حسن الخلق..
ولمّا خلق الله [الإيمان] قال : اللهم قوّني .. فقوّاه الله " بحسن الخلق والسخاء" ،،
ولمّا خلق الله [الكفر] قال : اللهم قوّني .. فقوّاه "بالبخل وسوء الخلق")).
===> وقال وهب بن منبه رحمه الله : (( مثل السيّء الخلق كمثل "الفخّارة المكسورة" ، لا ترقع ولا تعاد طينا ))..
===> وقال الفضيل رحمه الله : (( لأن يصحبني فاجر حــسن الخلق أحبّ اليّ من أن يصحبني عابد ســـيّء الخلق ))..
<><><> وكذلك فإنّ التمسّك بالحياء فهو مهمّ جدّا ،،، لأنه من كساه الحياء ثوبه >>> خفي على الناس عيبه ..
<><> فالحياء حلّة جمال ، وحلية كمال،،،
يحترم في عيون الناس صاحبه،،،
ويزداد قدره ، ويعظم جانبه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولهذا فإني أناشد كل معتدل غيّور ومحبّ لله تعالى بأن يجتهد لوصل ما إنقطع من "تعاليمنا السماوية" ، ومن "تراثنا المنير" المليء بالحكم والعبر والفوائد المتعلّقة بالأمن والسلام والخير للجميع ،،
<><><> وذلك "بتثقيف أنفسنا ومجتمعنا" ،، وبإهتمامنا بتثقيف كل من حولنا بثقافة العدل والإعتدال والمحبّة والطيبة والرحمة والتسامح والحياء ..
################################
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد