المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السنن الرواتب .. صفتها وفضلها ووقتها .



عصفــــــــــور
20-10-2009, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(( عند إنتهائك من قراءة الموضوع فضلاً لا امراً قم بنشره في المنتديات ولك الأجر إن شاء الله والدال على الخير كفاعله ))




إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مصلحا ..

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه : من ثابر على اثنتي عشرة ركعة بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة: أربعا قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر . رواه النسائي

ومعنى ثابر : أي حافظ وداوم عليها ويُستثنى من ذلك حالة السفر .

من خلال هذا الحديث يتبين لنا فضل السنن الرواتب وانها سبباً في بناء بيت في الجنة

ومن اجل هذا الاجر العظيم دعنا نتعرف على اوقات هذه السنن

اربعة ركعات قبل صلاة الظهر وركعتين بعدها
وركعتين بعد صلاة المغرب
وركعتين بعد صلاة العشاء
وركعتين قبل صلا الفجر



..........................


وليس لصلاة العصر سنّة راتبة ولكنّ صلاة أربع ركعات قبل فريضتها مستحبّة ولكنها دون منزلة السنن الرواتب في الأجر والمحافظة عليها ، وهذه الأربع هي المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم : " رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا " رواه الترمذي رقم 395 وقال : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم 3493 .
وكلّ النوافل الرّباعية السابقة تُصلى مثنى مثنى عند الشافعيّ وأحمد والله تعالى أعلم .



.........................



وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لا يُصلي في السفر من السنن الرواتب إلا سنة الفجر
وقد قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا مرض العبد أو سافر كُـتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحاً . رواه البخاري .
وآكد السنن الرواتب سنة الفجر لقوله – عليه الصلاة والسلام – : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها . رواه مسلم .
وقالت عائشة – رضي الله عنها – : ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر . رواه مسلم .
ولأنه – عليه الصلاة والسلام – كان يُحافظ عليها سفراً وحضراً .
يليها في المرتبة .. الأربع ركعات التي قبل الظهر لورود الفضل في صلاتها
و كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يُصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : أنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وأحب أن يصعد ليفيها عمل صالح . رواه الترمذي .

هذا ما يتعلق بالنوافل قبل وبعد الصلوات
وإن كان الأفضل للمصلي أن يُصلي السنن حيث لا يراه الناس
قال – عليه الصلاة والسلام – : أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة . متفق عليه .
ورواه أبو داود بلفظ : صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة .
وقال صلى الله عليه وسلم : فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس ، كفضل المكتوبةعلى النافلة . رواه الطبراني في الكبير وهو في صحيح الترغيب .


( منقول لنشر الفائدة )