المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين: ســـؤ الظن VS. درء الفتــــن



moneeeb
03-11-2009, 07:22 PM
السلام عليكم...

الناظر الى قضايا المجتمع العربى المسلم, ماله الى ان يقف حائراً :33:

هناك تصادم عنيف بين الافكار و ثقافتها

فنجد فريق يتحدث عن درء المفاسد و الفتن...
و فريق اخر يتحدث عن حسن الظن و اجتناب سوء الظن

امثله لقضايا تتمحور حول هذا التصادم
( قيادة المرأة)
( الاختلاط فى جامعة الملك عبد الله )
( المرأة بشكل عام, فى عملها و خروجها ...الخ)
( التلفاز)
( الانترنت)
( تحالف مع الغرب)
( المعاملات الربوية)

و هناك قضايا اخرى
.
.
.

الحيرة التى تقع فى قلب كل فكر مستقل

هل درء المفاسد و الفتن تقوّم بعد وقوع المفسدة

ام درئها تعنى انه يتوجب علينا قمع اى مفسده قد تقع مستقبلاً

يقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم) الحجرات

فعندما نرى جمهور من المجتمع ينظر للقضايا مثل قيادة المرأة و الاختلاط...الخ

فساد و شر عظيم...

سؤالى كيف توصل هؤلاء الى هذة النقطة

ألا يتوجب عليهم سوء الظن و قذف غيرهم بالشر حتى يتسنى لهم اعتبار القضية فاسد

و ربما يكون دليلهم قياسى على ما شاهدوه من انحرافات شخصية من بعض افراد المجتمع

بسبب خبرة و تجربة قديمة اصبحت ثقة هؤلاء للمجتمع سلبيه, فيتصورون كل شر بغيرهم

اليس سوء الظن محرم بين المؤمنيين؟؟؟

ام المسالة اصبحت وسواس و هاجس فكرى شذ عن الرؤية المستقيمة و اصبح هؤلاء يرصدون كل تحرك وكل همسة وكل نظرة ويحسبون لها ألف حساب ثم تراهم لا يحملونها إلا على أسوأ المحامل.

و القاعدة الفقهية التى نسمعها كثيراً

درء المفاسد مقدم على جلب المصالح

حسب فهمى و علمى الظابط لها أن تكون المفسدة مُتحققة

اى لا يصح ان نتخيل و نتوهم...
و كذلك المصلحة ان تكون محققة


ننتظر منكم ارائكم و افكاركم :biggthump

فى امان الله


ملاحظة: العنوان المفروض يكون

( ما الفرق بين: ســـؤ الظن VS. درء المفاسد)

حمصي
04-11-2009, 12:23 AM
منيب باشا
موضوع قوي... اسجل شكري على الطرح... و اسجل متابعتي للموضوع
و لي عودة ان شاء الله

moneeeb
04-11-2009, 01:05 AM
منيب باشا
موضوع قوي... اسجل شكري على الطرح... و اسجل متابعتي للموضوع
و لي عودة ان شاء الله


الله يسلمك حمصى باشا :D

دائماً تجبر بخاطرى و تشاركنى الحوار :biggthump

الظاهر ان القسم هذا جفت اقلامه و العقول حلقت بعيداً عنه
و ما بقى غير مواضيع " شكراً و جزاك الله خير"

حتى عندما نحاول نتحاور فى مواضيعهم...
يكتفون بـرد بسيط بعيد عن اى نقاش " شكراً للمرور"

لم يعد قسم حوار هنا بتاتاً... المواضيع تحسها كانها فى ماصورة مسدودة... لا تتحرك :cray:

فى امان الله

Dreamweaver
04-11-2009, 08:13 AM
الامر يعود إلى الموضوع نفسه.
مثلا برأيي الخاص:
- قيادة المرأة للسيارة كان مثالا جيدا على (سوء الظن) وكأن كل امرأة تقود السيارة ستذهب إلى مايغضب الله.
- الاختلاط بالجامعات ايضا مثال جيد على سوء الظن كأن الطلاب لايدخلون الجامعات إلا رغبة في الاختلاط.
من جهة اخرى:
- تحريم الخلوة بالانترنت هو من باب درء المفاسد لان طول الخلوة تؤثر حتى على اتقى الناس.

كنت اريد ان آتي بمثالين عن درء المفاسد ولكن لم يحضرني شيء حاليا :)

alamid
05-11-2009, 10:47 PM
مرحبًا مُنيب باشا ،
ما يخُص قيادة المرأة ،والإختلاط ،وما شابه ذلِك ،فمن يمنعها إنما يمنعها تحت قاعدة "سد الذرائع" ،فقيادة المرأة في نظرهم ،وكذا الإختلاط في الدراسة والعمل هي وسائل توصِل إلى محظورات ومُحرمات كالزنا .
بخصوص سوء الظن ،أعتقد أنّك خلطت بين سوء الظن في الأشخاص سواءً الأعيان أوالجماعات من جهة ،وبين "النظرة السلبية" لِمُعاملات أو قوانين مُعينة ،فسوء الظن في شخص أو جماعة هو الأمر المنهي عنه ،أمّا الأمر الآخر فهو حقٌ لكُل إنسان أنْ ينظر للأمور بطريقته .

مسألة التحالف مع الغرب ،أعتقد أنّه لا علاقة لها بالموضوع فهي تندرج تحت باب "الولاء والبراء" .
وكذا مسألة المعاملات الربوية ،فالأمر بتحريمها قاطع .

بالتوفيق

moneeeb
09-11-2009, 02:13 AM
الأستاذ الدكتور جاسم حمد المشاري رئيس لجنة الفتوى في منتدى السلفية بالهيئة العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية،
بأنه ما أساءني مثلما أساءتني إجابة أحدهم في مناظرة عابرة في الشبكة العنكبوتية حول موضوع الاختلاط يقول فيها من يدعي أنه أستاذ في الفقه عندما سرد من أجاز الاختلاط بضوابطه الأدلة على ذلك وهي في الحقيقة حجج لا يجادل فيها إلا مكابر ومن ذلك ما سبق ومنه تحديداً وهو الذي هيج المناظر ما بوبه البخاري في صحيحه بقوله: (باب عيادة النساء الرجال)، وذكر حديث عائشة وأم الدرداء رضي الله عنهما، لقد علق هذا الأستاذ بقوله نصاً: (هذا عندنا اليوم اختلاط محرم ويفسد مجتمعاتنا) فعلقت بدوري بعد أن قف شعر رأسي قائلاً: (لماذا لم يفسد المجتمع النبوي الشريف)،
فرد علي قائلاً: (لأنه طاهر مطهر)،
فقلت له (المعيار هو العصمة ولا عصمة في هذا لأحد وإلا لما حرمت الشريعة على الناس جميعاً الخلوة بالأجنبية، ولما أمرت بغض البصر وحفظ الفرج لنا ولعصر النبوة الطاهر المطهر)،
فقال: (نحن نسد الذرائع)،
فقلت: (هذا عدول منك عن تنظيرك الأول بما فيه من مجازفة في القول وخطورة ولكن ما هي الذرائع)
، فقال: (ذرائع الوصول إلى المحرم)،
فقلت: (ما ضابط سد الذريعة؟)
فقال: (أن يغلب على الظن حصول المفسدة منها)
فقلت: (ومن يقرر ذلك)،
فقال: (الناس)
فقلت أي ناس؟
فقال: كل المجتمع
(فقلت) المجتمع الواحد فيه الكثير من الآراء ولا تمثل هذه التحوطات كل شرائحه وهذا لا بد له من استفتاء وليس هناك من وصي على المجتمع لكن هناك ولي أمر،
فقال: (للعلماء نصيب في هذا)
فقلت: أي علماء قال علماء كل بلد،
فقلت: إذاً صار سد الذريعة غير منضبط في أمر يتعلق بالغريزة التي لا تعرف لا براً ولا فاجراً في احتياطاتها، وقد نجد الاحتياط والمنع الكامل في بلد يغلب عليه الخير، بحكم نشأته وسلامته من اللوثات الاستعمارية، بينما لا يرى ذلك علماء بلد آخر ويلغون المصالح الموهومة في نظرهم ولا يعتبرونها مع أن مجتماعتهم بفعل الاستعمار الأجنبي أولى بالاحتياط والتحفظ، وأنت بين أن تجهلهم أو تشك في حرصهم على حرمات الدين والغيرة على مجتماعتهم مع وجود ما يسمى بهامش الحرية الكبير لديهم في قول كل ما يريدونه،
فقال: (ليس هناك حرص وعلم يعول عليه إلا عند من نعتقده وهو المرجع)،
فقلت: (لك هذا، لكن لا تلغ غيرك، فإن لهذه النزعة الإقصائية من الشرر والتبعات ما لا تدركها جهلاً أو تجاهلاً وهذه شرارة التكفير والإرهاب والانعزال، حيث تتطور إلى سلسلة من المتلازمات المتتابعة حتى تصل إلى أمور خطيرة)،
فقال: (لا بد من مركزية في الفتوى وألا تكون فوضى)
فقلت: (نحن معك في هذا لكن ليس على إطلاقه فشرع الله رحب واسع، والفتوى غير ملزمة وهذا الفرق بينها وبين القضاء، ولا يمكن الإلزام بها إلا وفق نظرية ولاية الفقيه، وقد اختلف الصحابة في مسائل عالية ولم يكن فيهم من افتتن بقول فلان أو علان بل لم يأت في شرع الله أن قول أحد من العلماء ينهي مادة الخلاف ولا يسع غيره إلا الخضوع له فيما عدا رفع الحاكم الخلاف فيما يتعلق بقضايا العموم لحفظ البيضة وحسم ما قد يكون وراء ذلك من مادة الشر، بعد أن يطمئن قلبه للرأي، وقد نقلت له ما جاء عن وابصةَ الأسديِّ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا وابصةُ، اسْتَفْتِ قلبَك، واستفتِ نفْسَك ثلاث مرات؛ البِرُّ ما اطمأنتْ إليه النفسُ، والإثمُ ما حاكَ في النفْس، وتَرَدَّدَ في الصدر، وإنْ أفتاكَ الناسُ وأفتَوْكَ، وقلت له إن مذهب أهل السنة عدم العصمة لأحد غير أنبياء الله، ويترك الناس لما يطمئنون إليه من العلماء بل إن الكتاب الكريم وبخ من اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، حتى قال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال الله ورسوله وتقولون قال أبو بكر وعمر، وعند أحمد في المسند: (عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)، كما سقت له قول العلامة ابن القيم: لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتِي إذا لم تطمئنَّ نفْسُه، وحاكَ في صدره من قَبوله، وتَرَدَّدَ فيها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (استفتِ نفسكَ، وإن أفتاكَ الناس وأفتَوْكَ)، فيجب عليه أن يستفتيَ نفسه أوَّلاً، ولا تُخَلِّصه فتوى المفتي منَ الله، إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه، كما لا ينفعه قضاء القاضي له بذلك؛ كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مَن قَضَيْتُ له بشيء من حق أخيه فلا يأخذْه، فإنما أقطع له قطعة من نار، والمفتِي والقاضي في هذا سواء.
وقلت له: (إنه يلزم العالم أن يحذر من شهوة المنصب والشهرة وسلطة الأمر والنهي، وهذا الذي يجعل بعض العلماء يغفل عن سبب ضيقه وضجره من الأخذ بخلاف رأيه) وإلى هنا انتهى حواري معه، ولعله ممن يصدق فيه قول إلكيا الهراسي: (إذا جالت فرسان الأحاديث في ميادين الكفاح، طارت رؤوس المقاييس في مهاب الرياح).

http://www.al-jazirah.com/357331/fe2.htm

moneeeb
09-11-2009, 02:42 AM
الامر يعود إلى الموضوع نفسه.
مثلا برأيي الخاص:
- قيادة المرأة للسيارة كان مثالا جيدا على (سوء الظن) وكأن كل امرأة تقود السيارة ستذهب إلى مايغضب الله.
- الاختلاط بالجامعات ايضا مثال جيد على سوء الظن كأن الطلاب لايدخلون الجامعات إلا رغبة في الاختلاط.
من جهة اخرى:
- تحريم الخلوة بالانترنت هو من باب درء المفاسد لان طول الخلوة تؤثر حتى على اتقى الناس.

كنت اريد ان آتي بمثالين عن درء المفاسد ولكن لم يحضرني شيء حاليا :)

أهلاً و سهلأً دريم

الامثلة كثير؟, و هى ليست من طرف واحد..
فسوء الظن لا يقتصر من جهة المتشديدين, بل هناك من الطرف الاخر ( المنفتح) من يسيئ الظن باهل الدين...الخ

درء المفاسد تكون فقط عندما نعلم ان المفسدة حقيقة و ليست خيال

مثال...التصوير داخر افراح النساء

فهنا الجوالات تعتبر مفسدة لوقوعها على اعراض الاخوات و انتشارها فى المجتمع
خاصة ان هناك الكثير من لا يريد التصوير

فى امان الله


مرحبًا مُنيب باشا ،


أهلاً و سهلاً بالزعيم :D

سعيدين لتواجدك فى هذا الموضوع :biggthump
--------------------


مرحبًا مُنيب باشا ،
ما يخُص قيادة المرأة ،والإختلاط ،وما شابه ذلِك ،فمن يمنعها إنما يمنعها تحت قاعدة "سد الذرائع" ،فقيادة المرأة في نظرهم ،وكذا الإختلاط في الدراسة والعمل هي وسائل توصِل إلى محظورات ومُحرمات كالزنا .



و هذه هى نقطة الخلاف التى اتحدث عنها...على اية اساس قاعدة سد الذرائع تم توظيفها فى مثل هذة القضايا

فالزنا و السرقه و غيرها من الافعال الشخصية الفردية, و ليست شيئ يتم تعميمه على الجميع

يعنى مش ممكن كل ما نشاهد مرأة تخرج من مطعم وحدها , نتخيل انها كانت فى موعد غرامى...
و نبنى الذريعة بهذة الحجة

لذلك هناك الكثير من يتحدث بسد الذرائع توهماً و سوء ظن...

فأصل سد الذرائع تكون عند تحقيق المفسدة

يعنى مستحيل تجد من يمنع التجارة كلياً بسبب الربا

مع ان الربا اشد مفسدة و حرمه عند الله من الزنا



بخصوص سوء الظن ،أعتقد أنّك خلطت بين سوء الظن في الأشخاص سواءً الأعيان أوالجماعات من جهة ،وبين "النظرة السلبية" لِمُعاملات أو قوانين مُعينة ،فسوء الظن في شخص أو جماعة هو الأمر المنهي عنه ،أمّا الأمر الآخر فهو حقٌ لكُل إنسان أنْ ينظر للأمور بطريقته .

مسألة التحالف مع الغرب ،أعتقد أنّه لا علاقة لها بالموضوع فهي تندرج تحت باب "الولاء والبراء" .
وكذا مسألة المعاملات الربوية ،فالأمر بتحريمها قاطع .

بالتوفيق


اتفق معك فى النقطة الاولى مع بعض التحفظ

اما النقطة الثانية, فهى تختلف تماماً عن سوء الظن

تحالف مع الغرب, هناك فريق كبير من الطلبة و العلماء يظنون ان الدولة عميلة, و هذا يعتبر سوء ظن عند الفريق الاخر...لذلك ادرجتها فى الموضوع
اما قضية الولاء و البراء ...هى باب واسع..و التحالف مع الغرب يدخل فى درء المفاسد ( من منع القتل و التدمير..الخ)



و الخوض فى هذا القسم من الموضوع يطول :D

-------------------------------

و مع هذا اخى العزيز العميد....لو حدثت نفسك قليلاً فى هذا الموضوع

سوف تجد اوراق مختلطة و افكار مشعتره عند النظر بقرب من هذة القضية

فمتى تكون درء للمفاسد و متى تكون سوء ظن؟؟؟

فى امان الله

حمصي
16-11-2009, 07:40 PM
وهل تحالف دولتك مع الغرب درء قتل المسلمين ام زاد الطين بله وما يحتاج نذكرك بالمساعده في حصار العراق عشر سنوات


^
هذه الردود التي اصطلح المراقبون على تسميتها
"محذوف"
أظن ان النقاش الهاديء أفصل من تشخيص الموضوع, لانه سرعان ما ستحذف مثل هذه الردود, و اذا تحمس المراقب سيغلق الموضوع!

moneeeb
16-11-2009, 10:02 PM
وهل تحالف دولتك مع الغرب درء قتل المسلمين ام زاد الطين بله وما يحتاج نذكرك بالمساعده في حصار العراق عشر سنوات
انا لست محامى لاى دولة....كل الدول العربية فيها الخير و الشر

و العراق هم اللى رضو بالذل...و خلو واحد مجرم يحكمهم عقود , صدام هو سبب الحصار..فاسال عن حقك يوم يلتقى الجمعان, لا تقعد تلوم السراب

و حنا فى دولتنا رضينا ان يحكمنا من ياكل معنا رزقنا و يتحكم فيه :wink2:

اليوم حالى طيب, اذا قلب علي ربما اقلب معه :D

وردك ما ادرى ايش دخله فى الموضوع؟؟؟


فى امان الله