جندي شامخ
09-11-2009, 09:41 PM
نعم... إن ضحايا تفجيرات لندن أبرياء؛ فهم غير محاربين ولم يقوموا بأي عمل عدائي مباشر ضد أحد؛ بل إنهم من عابري السبيل والذين قادهم حظهم العاثر إلى هذا المصير الأليم.
ولكن مئات الآلاف من الضحايا العرب والمسلمين الذين قتلهم الإنجليز في تاريخهم الاستعماري الطويل وزرع إسرائيل التي قتلت وشردت ومازالت تقتل وتشرد الكثير؛ وأخيرا قتل الإنجليز للعراقيين في الحرب القذرة الأخيرة. فإن العرب والمسلمين الذين يقتلهم الإنجليز فهم: أولاد كلب... ويستحقون القتل والتعذيب والاضطهاد؛ لأنهم إرهابيون؛ لأن يدهم تمتد إلى يد البريء الإنجليزي لتصد بعض الضربات التي ما برح البريء الإنجليزي يسددها لهم أكثر من قرن من الزمان؛ فيجب عليهم أن يكونوا مؤدبين ويتحملون القتل والضرب والأذى ولا يحركوا أي ساكن كي يحبهم ويحترمهم البريء الإنجليزي ولا يقول عنهم إرهابيون مجرمون.
كما أن ضحايا تفجيرات نيو يورك أبرياء فهم كالإنجليز غير محاربين ولم يقوموا بأي عمل عدائي مباشر ضد أحد كما أنهم من عابري السبيل أيضا والذين قادهم حظهم العاثر إلى هذا المصير الأليم.
ولكن مئات الأضعاف من العرب والمسلمين الذين قتلهم الأمريكان منذ عام 1945 ولغاية اليوم بما فيها دعمهم اللامحدود لإسرائيل لتقوم بمزيد من القتل؛ ودعمهم اللامحدود للجواسيس والطفيليين العرب والمسلمين الذين تسلطهم أمريكا لحكم الأمة (عن طريق ألCIA ) وقاموا ومازالوا يقومون بقتل وتعذيب واضطهاد وإرهاب وإفقار بني جلدتهم، والحرب القذرة الحالية على العراق وتدميره وقتل أكثر من مئة ألف عراقي؛ فلا بأس فالعراقيين أولاد كلب... ويستحقون القتل من البريء الأمريكي الذي تطاول العراقيون عليه ورفضوا أن يكونوا جواسيس له.
كما أن ضحايا طائرة لو كيربي الأمريكان بريئون أيضا؛ ولكن ضحايا الطائرة الليبية التي أسقطت فوق سيناء من قبل إسرائيل (مخلب أمريكا المتقدم)؛ فإن هؤلاء الضحايا الليبيين أولاد كلب... أيضا لأنهم عرب ومسلمون لا يؤمنون بالديمقراطية الأمريكية المغشوشة وحقوق الإنسان الميكافيللي.
يقول المثل: القوي عايب... أي أن القوي يقوم بالأعمال المعيبة دونما خجل أو وجل؛ بل وأكثر من ذلك فهو يقرر (من خلال قوته) أن العيب هو الصحيح وأن الأخلاق هي الخطأ.
ويقول مثل آخر:"زنا الغني وموت الفقير...حدثان لا يدري يهما أحد". فإن الأعمال الشائنة التي يقوم بها الإمبرياليون الأغنياء يجري التعتيم عليها كما أن موت الفقراء يجري التعتيم عليه لأنهم: أولاد كلب...
لقد صلب الاستعماريون الغربيين السيد المسيح ثلاث مرات:
الأولى:عندما قاموا بالحروب الصليبية وذبحوا أكثر من سبعين ألف مسلم في المسجد الأقصى بالقدس في القرن العاشر.
والثانية: عندما أقاموا محاكم التفتيش في القرون الوسطى والتي تناقض التسامح الذي نادى به المسيح.
والثالثة: عندما اعتمدوا مذهب العلمانية المادية (اللادينية) منذ القرن الثامن عشر ولغاية الآن وقال أكبر مفكريهم: جان جاك روسو: "سوف يكون مكان الكتاب المقدس في المتاحف فقط".
واستبدلوا الديانة المسيحية بالديانة الميكافيللية والتي تقول:"الغاية تبرر الوسيلة".
والعقيدة الميكافيللية تعتمد على ثقافة المصلحة وجمع مصلحة: مصالح
إن أمريكا وبريطانيا تقولان: أنهما تدافعان (بل تهاجمان) عن مصالحهم (غير الشريفة بل واللصوصية) في العراق وأفغانستان وفلسطين وتسفكان الدماء البريئة الشريفة في سبيل تلك المصالح اللصوصية.
إن أولاد الكلب الحقيقيين هم الطفيليون النفعيون المنافقون من بني جلدتنا الذين يلعقون أحذية الإرهابيون الحقيقيين (الأمريكان والإنجليز) ؛ ويمسكون أبناء جلدتهم كي يقوم الإرهابيون الأمريكان والإنجليز بجلدهم.
بقلم : غازي أبو فرحة / فلسطين
ولكن مئات الآلاف من الضحايا العرب والمسلمين الذين قتلهم الإنجليز في تاريخهم الاستعماري الطويل وزرع إسرائيل التي قتلت وشردت ومازالت تقتل وتشرد الكثير؛ وأخيرا قتل الإنجليز للعراقيين في الحرب القذرة الأخيرة. فإن العرب والمسلمين الذين يقتلهم الإنجليز فهم: أولاد كلب... ويستحقون القتل والتعذيب والاضطهاد؛ لأنهم إرهابيون؛ لأن يدهم تمتد إلى يد البريء الإنجليزي لتصد بعض الضربات التي ما برح البريء الإنجليزي يسددها لهم أكثر من قرن من الزمان؛ فيجب عليهم أن يكونوا مؤدبين ويتحملون القتل والضرب والأذى ولا يحركوا أي ساكن كي يحبهم ويحترمهم البريء الإنجليزي ولا يقول عنهم إرهابيون مجرمون.
كما أن ضحايا تفجيرات نيو يورك أبرياء فهم كالإنجليز غير محاربين ولم يقوموا بأي عمل عدائي مباشر ضد أحد كما أنهم من عابري السبيل أيضا والذين قادهم حظهم العاثر إلى هذا المصير الأليم.
ولكن مئات الأضعاف من العرب والمسلمين الذين قتلهم الأمريكان منذ عام 1945 ولغاية اليوم بما فيها دعمهم اللامحدود لإسرائيل لتقوم بمزيد من القتل؛ ودعمهم اللامحدود للجواسيس والطفيليين العرب والمسلمين الذين تسلطهم أمريكا لحكم الأمة (عن طريق ألCIA ) وقاموا ومازالوا يقومون بقتل وتعذيب واضطهاد وإرهاب وإفقار بني جلدتهم، والحرب القذرة الحالية على العراق وتدميره وقتل أكثر من مئة ألف عراقي؛ فلا بأس فالعراقيين أولاد كلب... ويستحقون القتل من البريء الأمريكي الذي تطاول العراقيون عليه ورفضوا أن يكونوا جواسيس له.
كما أن ضحايا طائرة لو كيربي الأمريكان بريئون أيضا؛ ولكن ضحايا الطائرة الليبية التي أسقطت فوق سيناء من قبل إسرائيل (مخلب أمريكا المتقدم)؛ فإن هؤلاء الضحايا الليبيين أولاد كلب... أيضا لأنهم عرب ومسلمون لا يؤمنون بالديمقراطية الأمريكية المغشوشة وحقوق الإنسان الميكافيللي.
يقول المثل: القوي عايب... أي أن القوي يقوم بالأعمال المعيبة دونما خجل أو وجل؛ بل وأكثر من ذلك فهو يقرر (من خلال قوته) أن العيب هو الصحيح وأن الأخلاق هي الخطأ.
ويقول مثل آخر:"زنا الغني وموت الفقير...حدثان لا يدري يهما أحد". فإن الأعمال الشائنة التي يقوم بها الإمبرياليون الأغنياء يجري التعتيم عليها كما أن موت الفقراء يجري التعتيم عليه لأنهم: أولاد كلب...
لقد صلب الاستعماريون الغربيين السيد المسيح ثلاث مرات:
الأولى:عندما قاموا بالحروب الصليبية وذبحوا أكثر من سبعين ألف مسلم في المسجد الأقصى بالقدس في القرن العاشر.
والثانية: عندما أقاموا محاكم التفتيش في القرون الوسطى والتي تناقض التسامح الذي نادى به المسيح.
والثالثة: عندما اعتمدوا مذهب العلمانية المادية (اللادينية) منذ القرن الثامن عشر ولغاية الآن وقال أكبر مفكريهم: جان جاك روسو: "سوف يكون مكان الكتاب المقدس في المتاحف فقط".
واستبدلوا الديانة المسيحية بالديانة الميكافيللية والتي تقول:"الغاية تبرر الوسيلة".
والعقيدة الميكافيللية تعتمد على ثقافة المصلحة وجمع مصلحة: مصالح
إن أمريكا وبريطانيا تقولان: أنهما تدافعان (بل تهاجمان) عن مصالحهم (غير الشريفة بل واللصوصية) في العراق وأفغانستان وفلسطين وتسفكان الدماء البريئة الشريفة في سبيل تلك المصالح اللصوصية.
إن أولاد الكلب الحقيقيين هم الطفيليون النفعيون المنافقون من بني جلدتنا الذين يلعقون أحذية الإرهابيون الحقيقيين (الأمريكان والإنجليز) ؛ ويمسكون أبناء جلدتهم كي يقوم الإرهابيون الأمريكان والإنجليز بجلدهم.
بقلم : غازي أبو فرحة / فلسطين