pttr1jour
10-11-2009, 02:09 AM
الشيخ محمد بن حسن ، عضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ان هناك اناس يعملون على بثّ الشائعات في المنتديات، مشيراً إلى ضرورة التثبت في ما تحويه هذه المواقع من شائعات تهدف إلى نشر الفتنة بين المسلمين.
وقال إن الله سبحانه وتعالى حذّر عباده من إطلاق الألسن بغير علم ومعرفة بما يقوله الإنسان
قال تعالى: «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا»
والناس يستقبلون الشائعة وهم على صنفين، صنف يقوّم صاحب الشائعة حتى يعرف حقيقة أمره، فإذا تبين له أنه فاسق، التزم تعاليم الإسلام في وجوب التثبت من خبر الفاسق، حيث يقول تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
فيقوّم هذا الصنف من الناس تلك الاخبار والشائعات على ضوء هذا التوجيه الإسلامي العظيم، فإذا ثبت أن ما قيل حق وصحيح، فإنه ينظر في عواقب شائعته ونشرها
لئلا تحدث فتنة في شائعة الخبر، فقد تحدث بنشره اضرار أشد من معرفة مصدر هذا الخبر وغرض ناشره..
أما الصنف الثاني فهم الذين لا يتثبتون من الأخبار سواء كانت عن طريق الإذاعات أو التلفاز أو الإنترنت، فإنه بمجرد سماعه لتلك الشائعات يصبح بوقاً مسخراً ينشر تلك الأخبار ولا يبالي أهي صدق أم كذب، حق أم باطل، ألها مردود إيجابي أم سلبي.
لذلك نقرأ في كتاب الله عز وجل تحذير هؤلاء اللامبالين بالشائعة وتوجيههم إلى ما يجب أن ينظر فيه من قبله
فيقول تعالى: «أفلا يتدبّرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً»
فإذا كان هذا الأمر في تدبّر القرآن الكريم وأصله ومصدره حق، لكن استنباطات الناس منه قد تختلف، فكيف لا ينظر إلى كلام الناس، وفي الوقت نفسه فإن كلمة الحق لا غبار عليها ولا تحتمل أي نوع من أنواع التكذيب أو الشك، أما ما كان مصدره الناس فيمكن أن يكون فيه اختلاف كثير وخطر عظيم والله سبحانه وتعالى أوجب علينا نحن أمة الإسلام أن نرد أمر الأخطار إلى ولي الأمر وإلى من يقدرون على تحليل الألفاظ ومناقشتها مناقشة موضوعية
إذ يقول سبحانه: «ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم»
وقد حذّر القرآن الكريم من التلاعب بأخبار الشائعات
حيث قال سبحانه: «ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته لاتّبعتم الشيطان إلا قليلا»
ومعلوم أن الشيطان يشمل شيطان الجن والانس، وإذا اتضح لنا هذا، فإن هناك شيئاً مهماً يجب علينا نحن المسلمين أن نضعه أمام بصائرنا وأبصارنا، وهو أن غالب من ينشرون في الإنترنت لا يخلون من أوصاف توجب ردّ كلماتهم ورفضها، فمنهم من هو فاجر ومنهم غافل لا يعرف شيئاً عما يجري في الساحة، فتراه مثلاً يتلقف الخبر أو الكلام ثم يبثه بين الناس، وهذا شيء لا شك أنه من أخطر ما يضر المجتمع
فالحذر الحذر من نشر الشائعات بين الناس ايا كانت ويجب على المسلم الحق ان يتقي الله فيما يقول وينقل ويعلم يقينا ان الله سبحانه مطلع على جميع افعاله واقواله وانه محاسب على ذلك</STRONG>
من احدى المنتديات</STRONG>
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blankhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gif</STRONG>
منذ قرابة قرن ونصف، جاءت التعاليم الربّانية إلى نبينا صلى الله عليه وسلم بحرمة ترويج الشائعات، ووجوب التثبت من الأخبار قبل نشرها، ولم يكن في عصرهم لا جريدة ولا هاتف ولا وسيلة إعلامية قوية تعادل قيمتها واحد بالمئة من قوة سلاح عصرنا الجديد الإنترنت، وهو أولى وأدعى للمسلمين في هذه الأيام بتدبر هذا النهي الرباني والتوجيه النبوي.
فقد قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"، ويظن البعض هنا أن الآية تعني إباحة نقل الأخبار من غير الفاسق (أي الملتزم بتعاليم دينه)، ولكن قراءة سبب نزول الآية تؤكد أنها جاءت لتحذر من أي خبر فيه تهويل أو تزييف بغض النظر عن مروّجه، كيف لا وقد كان سبب نزولها خبر نقله صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (يراجع تفسير ابن كثير في تفسير سورة الحجرات الآية السادسة لمعرفة سبب النزول).
</STRONG>وكم من الإخوة والأخوات من يقوم بتوزيع وترويج عشرات الرسائل يوميا دون تثبت أو تروّ، فهذا حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه كذا وكذا - والحديث موضوع، وهذه قصة عن السلف الصالح حدث فيها كذا وكذا - والقصة ما هي إلا من نسج الخيال، بل ووصل الأمر بالكذب على الله سبحانه وتعالى، وتأليف أحاديث قدسية يلاحظ فيها ركاكة الأسلوب وضعف المعنى.
لماذا يروّجون الشائعات ؟
</STRONG>إن المسلم منهي عن ترويج الأخبار الدنيوية فضلا عن الدينية دون تثبت، ومن ينظر نظرة ثاقبة في سر نهي الإسلام عن ترويج الإشاعات يجد الكثير من الأسباب، فقد تروّج شائعة تتسبب في هزيمة جيش، أو قيام حرب، أو قتل نفس، أو إفساد في الأرض، أو إقامة بدعة لا أصل لها أو هدم سنة ثابتة في الشرع، أو صرف المسلمين عن قضية من قضاياهم المصيرية. وقد يكون مصدر الإشاعة غير المسلمين وكتبت بما يوحي الحرص على الإسلام، فينخدع بها المسلمين ليكونوا جنودا في ترويجها.
وكم قرأنا في التاريخ عن ما يسمي بالحرب الإعلامية النفسية، وكيف تستخدم فيها خبرات خاصة لترويج الشائعات وبث الذعر والخوف في نفوس العدو.
</STRONG>كيف تعرف الشائعة؟
</STRONG>الشائعة شائعة، فلن تجد مصدرا موثوقا توعز إليه يمكن بطريقة مباشرة التثبت منه، وقد كنت فيما مضى أحرص كل الحرص على توجيه كل من يراسلني بأحاديث نبوية أو قدسية، أن يذهب أولا للبحث عن الحديث قبل نشره، فما أسهل أن يضع مروّج الإشاعة في نهاية الحديث: رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي والترمذي بل وحتى الدارقطني ! والحديث ليس إلا اختراع كتبه كاذب ونقله مروّج وقع ضحية لحسن نواياه. بل وقد يقوم مروّج الإشاعة بوضع أسماء وشخصيات وهمية لتأكيد صحة الأخبار التي يذكرها، فيقتنع بها القارئ ليقوم بنشرها دون التثبت من وجود هذه الأسماء في كرتنا الأرضية. فالخبر الموثوق هو الذي يحوي مصدرا واضحا وصريحا يمكن الرجوع له، فتوضع الروابط للمصدر، أو رقم الهاتف، ووقتها من مسؤولية المسلم أن يتصل بالهاتف أو يراجع الرابط للتأكد من صحة الخبر ومن ثمّ ترويجه والدعاية له إن كان في ذلك مصلحة للمسلمين.
</STRONG>نماذج لبعض الشائعات:
</STRONG>- حديث كلام النبي صلى الله عليه وسلم مع الشيطان
- الدعاء الذي أمر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعي به
- وصية الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي الشريف
- نطق الحجر في فلسطين وما ذكر عن نقل قناة الجزيرة لذلك
- إصابة كاتب مقالة: "ضرب مكة" التي نشرت في مجلة National Review، بالشلل الرباعي
- تخصيص أحد المطاعم الأمريكية لدخل يوم كامل لصالح إسرائيل دون أدلة أو براهين
- ذكر البعض أن أحد المطاعم الأمريكية لا تستخدم دجاجا، بل كائنات بيولوجية
</STRONG>كيف تواجه الشائعة:
إن أقوى أساليب مواجهة الشائعات هو تربية المسلم لنفسه وغيره على التصدي للأخبار التي تأتي من وكالات يقولون وقلنا وحدثني صديقي وأخبرني من أثق فيه، فيربّي بعضنا البعض على الوقوف عن ترويج أي خبر لا يعرف له مصدرا، والتثبت من مصادر الخبر إذا ذكر، ومراسلة كل من يقوم بترويج الشائعات والأخبار الكاذبة بمثل هذه المقالة وفي النهاية وكذا البداية الرجوع للقرآن الكريم والعمل بقتضاه التشريعي عملا كاملا، لا عملا قائما على الهوى والرغبات.
وقال إن الله سبحانه وتعالى حذّر عباده من إطلاق الألسن بغير علم ومعرفة بما يقوله الإنسان
قال تعالى: «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا»
والناس يستقبلون الشائعة وهم على صنفين، صنف يقوّم صاحب الشائعة حتى يعرف حقيقة أمره، فإذا تبين له أنه فاسق، التزم تعاليم الإسلام في وجوب التثبت من خبر الفاسق، حيث يقول تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
فيقوّم هذا الصنف من الناس تلك الاخبار والشائعات على ضوء هذا التوجيه الإسلامي العظيم، فإذا ثبت أن ما قيل حق وصحيح، فإنه ينظر في عواقب شائعته ونشرها
لئلا تحدث فتنة في شائعة الخبر، فقد تحدث بنشره اضرار أشد من معرفة مصدر هذا الخبر وغرض ناشره..
أما الصنف الثاني فهم الذين لا يتثبتون من الأخبار سواء كانت عن طريق الإذاعات أو التلفاز أو الإنترنت، فإنه بمجرد سماعه لتلك الشائعات يصبح بوقاً مسخراً ينشر تلك الأخبار ولا يبالي أهي صدق أم كذب، حق أم باطل، ألها مردود إيجابي أم سلبي.
لذلك نقرأ في كتاب الله عز وجل تحذير هؤلاء اللامبالين بالشائعة وتوجيههم إلى ما يجب أن ينظر فيه من قبله
فيقول تعالى: «أفلا يتدبّرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً»
فإذا كان هذا الأمر في تدبّر القرآن الكريم وأصله ومصدره حق، لكن استنباطات الناس منه قد تختلف، فكيف لا ينظر إلى كلام الناس، وفي الوقت نفسه فإن كلمة الحق لا غبار عليها ولا تحتمل أي نوع من أنواع التكذيب أو الشك، أما ما كان مصدره الناس فيمكن أن يكون فيه اختلاف كثير وخطر عظيم والله سبحانه وتعالى أوجب علينا نحن أمة الإسلام أن نرد أمر الأخطار إلى ولي الأمر وإلى من يقدرون على تحليل الألفاظ ومناقشتها مناقشة موضوعية
إذ يقول سبحانه: «ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم»
وقد حذّر القرآن الكريم من التلاعب بأخبار الشائعات
حيث قال سبحانه: «ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته لاتّبعتم الشيطان إلا قليلا»
ومعلوم أن الشيطان يشمل شيطان الجن والانس، وإذا اتضح لنا هذا، فإن هناك شيئاً مهماً يجب علينا نحن المسلمين أن نضعه أمام بصائرنا وأبصارنا، وهو أن غالب من ينشرون في الإنترنت لا يخلون من أوصاف توجب ردّ كلماتهم ورفضها، فمنهم من هو فاجر ومنهم غافل لا يعرف شيئاً عما يجري في الساحة، فتراه مثلاً يتلقف الخبر أو الكلام ثم يبثه بين الناس، وهذا شيء لا شك أنه من أخطر ما يضر المجتمع
فالحذر الحذر من نشر الشائعات بين الناس ايا كانت ويجب على المسلم الحق ان يتقي الله فيما يقول وينقل ويعلم يقينا ان الله سبحانه مطلع على جميع افعاله واقواله وانه محاسب على ذلك</STRONG>
من احدى المنتديات</STRONG>
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blankhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gifhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/069.gif</STRONG>
منذ قرابة قرن ونصف، جاءت التعاليم الربّانية إلى نبينا صلى الله عليه وسلم بحرمة ترويج الشائعات، ووجوب التثبت من الأخبار قبل نشرها، ولم يكن في عصرهم لا جريدة ولا هاتف ولا وسيلة إعلامية قوية تعادل قيمتها واحد بالمئة من قوة سلاح عصرنا الجديد الإنترنت، وهو أولى وأدعى للمسلمين في هذه الأيام بتدبر هذا النهي الرباني والتوجيه النبوي.
فقد قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"، ويظن البعض هنا أن الآية تعني إباحة نقل الأخبار من غير الفاسق (أي الملتزم بتعاليم دينه)، ولكن قراءة سبب نزول الآية تؤكد أنها جاءت لتحذر من أي خبر فيه تهويل أو تزييف بغض النظر عن مروّجه، كيف لا وقد كان سبب نزولها خبر نقله صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (يراجع تفسير ابن كثير في تفسير سورة الحجرات الآية السادسة لمعرفة سبب النزول).
</STRONG>وكم من الإخوة والأخوات من يقوم بتوزيع وترويج عشرات الرسائل يوميا دون تثبت أو تروّ، فهذا حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه كذا وكذا - والحديث موضوع، وهذه قصة عن السلف الصالح حدث فيها كذا وكذا - والقصة ما هي إلا من نسج الخيال، بل ووصل الأمر بالكذب على الله سبحانه وتعالى، وتأليف أحاديث قدسية يلاحظ فيها ركاكة الأسلوب وضعف المعنى.
لماذا يروّجون الشائعات ؟
</STRONG>إن المسلم منهي عن ترويج الأخبار الدنيوية فضلا عن الدينية دون تثبت، ومن ينظر نظرة ثاقبة في سر نهي الإسلام عن ترويج الإشاعات يجد الكثير من الأسباب، فقد تروّج شائعة تتسبب في هزيمة جيش، أو قيام حرب، أو قتل نفس، أو إفساد في الأرض، أو إقامة بدعة لا أصل لها أو هدم سنة ثابتة في الشرع، أو صرف المسلمين عن قضية من قضاياهم المصيرية. وقد يكون مصدر الإشاعة غير المسلمين وكتبت بما يوحي الحرص على الإسلام، فينخدع بها المسلمين ليكونوا جنودا في ترويجها.
وكم قرأنا في التاريخ عن ما يسمي بالحرب الإعلامية النفسية، وكيف تستخدم فيها خبرات خاصة لترويج الشائعات وبث الذعر والخوف في نفوس العدو.
</STRONG>كيف تعرف الشائعة؟
</STRONG>الشائعة شائعة، فلن تجد مصدرا موثوقا توعز إليه يمكن بطريقة مباشرة التثبت منه، وقد كنت فيما مضى أحرص كل الحرص على توجيه كل من يراسلني بأحاديث نبوية أو قدسية، أن يذهب أولا للبحث عن الحديث قبل نشره، فما أسهل أن يضع مروّج الإشاعة في نهاية الحديث: رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي والترمذي بل وحتى الدارقطني ! والحديث ليس إلا اختراع كتبه كاذب ونقله مروّج وقع ضحية لحسن نواياه. بل وقد يقوم مروّج الإشاعة بوضع أسماء وشخصيات وهمية لتأكيد صحة الأخبار التي يذكرها، فيقتنع بها القارئ ليقوم بنشرها دون التثبت من وجود هذه الأسماء في كرتنا الأرضية. فالخبر الموثوق هو الذي يحوي مصدرا واضحا وصريحا يمكن الرجوع له، فتوضع الروابط للمصدر، أو رقم الهاتف، ووقتها من مسؤولية المسلم أن يتصل بالهاتف أو يراجع الرابط للتأكد من صحة الخبر ومن ثمّ ترويجه والدعاية له إن كان في ذلك مصلحة للمسلمين.
</STRONG>نماذج لبعض الشائعات:
</STRONG>- حديث كلام النبي صلى الله عليه وسلم مع الشيطان
- الدعاء الذي أمر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعي به
- وصية الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي الشريف
- نطق الحجر في فلسطين وما ذكر عن نقل قناة الجزيرة لذلك
- إصابة كاتب مقالة: "ضرب مكة" التي نشرت في مجلة National Review، بالشلل الرباعي
- تخصيص أحد المطاعم الأمريكية لدخل يوم كامل لصالح إسرائيل دون أدلة أو براهين
- ذكر البعض أن أحد المطاعم الأمريكية لا تستخدم دجاجا، بل كائنات بيولوجية
</STRONG>كيف تواجه الشائعة:
إن أقوى أساليب مواجهة الشائعات هو تربية المسلم لنفسه وغيره على التصدي للأخبار التي تأتي من وكالات يقولون وقلنا وحدثني صديقي وأخبرني من أثق فيه، فيربّي بعضنا البعض على الوقوف عن ترويج أي خبر لا يعرف له مصدرا، والتثبت من مصادر الخبر إذا ذكر، ومراسلة كل من يقوم بترويج الشائعات والأخبار الكاذبة بمثل هذه المقالة وفي النهاية وكذا البداية الرجوع للقرآن الكريم والعمل بقتضاه التشريعي عملا كاملا، لا عملا قائما على الهوى والرغبات.