المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كمال الأجسام: الرياضة والمخاطر



safitop
13-11-2009, 12:43 AM
(http://www.blogger.com/rearrange?blogID=2598870364380739745&widgetType=HTML&widgetId=HTML7&action=editWidget)
أثناء بحثي بالإنترنت وجدت هذا الموضوع عن كمال الاجسا م ,,,,,

كمال الأجسام: الرياضة والمخاطر
تزداد رياضة بناء الأجسام انتشارا وذلك باعتماد الطرق الطبيعية وبعيدا عن العقاقير
بقلم: بروس غولدفارب

فبراير 2006

يزدادالاهتمام ببناء الأجسام بصورة "طبيعية"، أي بناء عضلات مفتولة متكاملة دوناستخدام العقاقير الخطرة أو المواد المحظورة. ويستمد الناس إلهامهم منالرياضيين المشاهير ونجوم السينما ذوي الأجساد المتناسقة، ويتدفقون علىصالات الألعاب الرياضية بحثا عن طرق لتنمية عضلات الذراع وعضلات البطن.

وكثيراما يندفع المبتدئون ويرتكبون أخطاء تؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال وإلىعواقب صحية طويلة الأمد، كما يقول ديفيد غروغان رياضي بناء الأجسام فيواشنطن العاصمة والحائز على عدة جوائز في مسابقات الهواة لرياضة كمالالأجسام.

كما أن توقّعات الفرد العادي بشأن ما يستطيع إنجازه فيصالة الألعاب الرياضية هي في الغالب توقّعات غير واقعية إلى حد بعيد. "فالناس لديهم تطلّعات بأن يصبحوا مثل بناة الأجسام المحترفين الذين يرونصورهم في المجلات"، كما يقول غروغان الذي يبلغ من العمر 39 عاما الآن.

"إنهلأمر مضلّل تماما أن يرى صغار السن صور هؤلاء المحترفين في المجلات. فمايراه المرء في المجلة هو صورة لشخص تدرّب واتبع حمية غذائية لفترة 12أسبوعاً. وهو شخص يتم تجميل صورته بإضفاء ألوان وظلال عليها، وكثيرا مايعاني جسمه من الجفاف. ويبدو صاحب الصورة هكذا لمدة يوم أو يومين فحسب إذما من وسيلة تسمح له بأن يكون على مثل هذه الصورة في كل يوم".

الحجم لا يعني الأفضل
ويسلكبعض بناة الأجسام طريقا محفوفا بالمخاطر حين يتناولون مواد كيماوية للحصولعلى نتائج باهرة. وتعاني رياضة بناء الأجسام-- على صعيد المحترفين ولكنحتى بين الهواة-- من انتشار المنشطات وهرمونات النمو والمواد التي تساعدعلى حرق الدهون وغيرها من العقاقير والمواد الشبيهة بالعقاقير.

يقولنيل غروسمان وهو طبيب أسنان في مدينة بالتيمور في الـ57 من عمره: "يريدالجميع أن تكون لديهم أجسام أكبر حجما، حتى بناة الأجسام المخضرمين يسعونإلى ذلك باستمرار".

ويستمد الكثير من الناس تصوراتهم عن رياضة بناءالأجسام من صور المصارعين المحترفين أو من صور أفراد وصلوا مرحلة متقدمةمن بناء الأجسام، مثل أرنولد شوارزنيغر الذي يعد أشهر مشاهير هذه الرياضة. وقد اعترف شوارزنيغر بتعاطيه المنشطات أثناء ممارسته رياضة بناء الأجسام،وفي وقت كانت فيه هذه المنشطات قانونية. وقد رفض شوارزنيغر الذي أصبححاكما لولاية كاليفورنيا الرد على طلب لنا بالتعليق أثناء إعداد هذهالمقالة.

وينتشر تعاطي المنشطات البنائية في بعض أوساط رياضة بناءالأجسام. يقول غروغان: "حين تذهب إلى تلك العروض الضخمة التي يشارك فيهامتنافسون من كل أنحاء العالم، فإنك ترى وحوش المنشطات. هؤلاء يعيشون منأجل اليوم الذي يستعرضون فيه عضلاتهم التي تكاد تنفجر أمام المشاهدين".

ويقولخبراء اللياقة البدنية إن آثار المنشطات البنائية وغيرها من الموادالكيماوية هي آثار وهمية، وإن المخاطر التي تمثلها على الصحة تفوق بكثيرأية منافع قد تنجم عنها. وغالبا ما يؤدي تعاطي المنشطات البنائية إلىالسير على طريق الإدمان الدائم للعقاقير. يقول غروغان: "الأمر المؤسف حقافي ما يتعلق ببناة الأجسام المحترفين الذين يتعاطون العقاقير هو أن هؤلاءمدمنو عقاقير. إنهم أناس عجزة وعديمو الفائدة".

الطرق الطبيعية أفضل
تقومرياضة بناء الأجسام بطريقة طبيعية على تجنب تعاطي العقاقير والموادالمحظورة، وتعتمد على التدريب المتواصل والتغذية الجيدة لتحقيق الهدفالمنشود. يقول غروغان: "إن الناس الذين يبنون أجسامهم بطريقة طبيعيةيفتخرون بما يحقّقون من إنجازات".

يقول غروسمان: "يسيء الناس الفهمفي ما يتعلق بمن يدخلون مجال رياضة بناء الأجسام. إن عدد الحاصلين علىشهادات عليا الذين يمارسون هذه الرياضة هائل ولا يُصدّق".

ويقولغروسمان إن قائمة المشاركين التسعة في عرض أخير لبناء الأجسام لمن هم فيسن الـ50 فما فوق شملت طبيبي أسنان ومعالج يدوي للعظام وعالِم حاصل علىشهادة الدكتوراه.

ويتطلب بناء الأجسام بصورة طبيعية ثلاثة أمور: تمرينات الضغط وتمرينات القلب والأوعية ونظام غذائي متكامل.

يقولغروسمان: "يتطلب نجاح المرء أن يكون في حالة لياقة عالية وأن يكون جسمهمتناسقا ومتفهما لطبيعة التمرينات الرياضية وبرنامج التغذية".

وتؤديتمرينات الضغط إلى تنمية مجموعة العضلات وذلك من خلال رفع الأوزان سواءبالطرق التقليدية أو من خلال الأجهزة الخاصة بذلك. وتتضمن التمريناتالمركبة تنمية أكثر من مفصل واحد وأكثر من مجموعة عضلية واحدة وهي مهمةلبناء قوة الجسم وتحسين لياقته الكلية. وتُعد تمرينات القرفصاء والبينش منالتمرينات المركبة. وهناك تمرينات لتنمية عضلة بعينها وتقتصر على مفصلواحد كما هي الحال بالنسبة لعضلة الذراع.

ولا يكفي رفع الأثقاللتضخيم العضلات بحيث تصبح مثل عضلات بناة الأجسام إذا لم يتم التخلّص مندهون الجسم. ومن المعروف أن دهون الجسم توسّد وتبطّن الجهاز العضلي وتعطيالجسم انحناءات ناعمة أو رخوة. وحينما يتم خفض دهون الجسم إلى حدهاالأدنى، تصبح حزم العضلات ظاهرة بشكل حاد.

وتمثل الدهون ما بين 20 - 25% من جسم الإنسان العادي، وتزداد نسبة الدهون بازدياد السمنة. وفي حينأن رياضياً عالي اللياقة قد تكون لديه دهون بنسبة 10%، فإن هذه النسبةتنخفض إلى 5% بالنسبة لمحترفي رياضة بناء الأجسام.

يقول غروغانالذي يتراوح وزنه بين 110 -115 كيلوغرام عند التمرين لكنه يتراجع إلى 95 كيلوغرام حينما يبدأ في الاستعداد للدخول في المنافسات: "حجم الجسم مجردوهم بالنسبة لمن يقومون ببناء أجسامهم بطريقة طبيعية. فإذا ما نظر إلى شخصما ورأى أنني أزن 90 كيلوغراماً وأنا أرتدي ملابسي، فإنه قد يعتقد أننيأعاني من مشكلة ما، ذلك أنني قد تخلّصت من دهون الجسم. ولكن الأمر يبدومختلفا حين تقوم بمشاهدة بناة الأجسام وهم يستعرضون عضلاتهم، فاستعراضالعضلات يجعلك تظهر كبير الحجم".

مرحلة اللياقة
كلما كانت نسبةالدهون في جسم الإنسان أقل أصبح بوسعه أن يستعرض المزيد من العضلات. ويتمحرق الدهون عن طريق تمرينات القلب والأوعية أو عن طريق تمرينات تعزيزالقدرة التنفسية -عادة ما يتم هذا بالتمرين على آلات الجري أو الأجهزةالإهليليجية- ومن خلال اتباع نظام غذائي دقيق.

ويمكن للمرء أن يصلإلى أعلى حالات اللياقة بقضاء فترة ساعة أو أقل في صالة التمريناتالرياضية ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع. يقول غروغان: "لا ينبغي أن تقضيأكثر من 45 دقيقة في رفع الأثقال، فجسمك لن يتحمل أكثر من ذلك".

وهناكخطأ شائع بين المتدرّبين الجدد على بناء الأجسام وهو "الإفراط في التمرين" ورفع أثقال أكثر مما يجب على أمل دفع العضلات إلى حدها الأقصى من خلالإحداث "تمزقات صغيرة" في الأنسجة. بيد أنه من الأهمية بمكان إعطاء العضلاتالوقت الكافي للراحة والتعافي من الإجهاد.

وتستغرق هذه العملية مابين 48 أسبوع إلى أسبوع. ويقوم بناة الأجسام بالتغلب على هذه المشكلةبالتركيز على تمرينات الضغط لمجموعة واحدة من العضلات في يوم ما، ثمينتقلون إلى مجموعة أخرى في اليوم التالي، وهكذا.

الاهتمام بالتغذية
يكمنالسر في بناء الأجسام في القدرة على تطوير إجمالي الكتلة العضلية للجسم منخلال تمرينات الضغط والتخلص من الدهون دون فقدان العضلات.

يقولغروغان: "إذا لم تتبع نظاما غذائيا متوازنا أثناء التمرين، فإنك ستخسرالعضلات أثناء عملية التخلص من الدهون". فنظام الغذاء المتوازن يعطي الجسمالمواد اللازمة لبناء العضلات. ويضيف غروغان: "العادات الغذائية ستؤثر فيمدى التقدّم الذي تحرزه. التمرينات الجادّة في صالة الألعاب الرياضية أمررائع، لكن إن لم تستمر في تزويد جسمك بالطاقة التي يحتاجها فإن هذهالتمرينات مضيعة للوقت".

ويميل بناة الأجسام مثل غروغان إلى رفضالأنظمة الغذائية القليلة السعرات الحرارية وغيرها من بدع التغذية الأخرى. يقول غروغان: "هذه البدع لا معنى لها. فكل مجموعة غذائية لها غرض معيّن،وجسم الإنسان يحتاج إلى الكربوهيدرات".

ويقول غروسمان إنه يتعيّنعلى بناة الأجسام أن يحسبوا احتياجاتهم اليومية للطاقة بناء على مستوىالنشاط الذي يبذلونه وأن يقوموا بتنظيم نظامهم الغذائي وفقا لذلك. ويضيفغروسمان: "إنني أنظر إلى الأمر وكأنه معادلة رياضية".

ورغم أنالكثيرين ممن يمارسون رياضة بناء الأجسام قد لا يصلون أبدا إلى المستوىالتنافسي، إلا أن هذه الرياضة وسيلة جيدة للشعور بالصحة والظهور بمظهرجسدي لائق.

مسابقات كمال الأجسام
ليس هناك من معيار موضوعي لتقييم مظهر جسم الإنسان. فالجسم المثالي يعتمد على نظرة المشاهد.

ولذا، فإن التحكيم في مسابقات بناء الأجسام يعتمد بصورة خالصة على أذواق وتقييمات الأفراد.

يقول بوب غروسكين رئيس الجمعية القومية لبناة الأجسام الهواة: "ليست هناك معايير ثابتة صارمة. وما من وسيلة لتقييم الجسم بشكل قاطع".
لكن المحكمين، عموما، يسترشدون بثلاثة معايير توجيهية لتقييم بنية الجسم:

البنيةالعضلية: يقوم المحكّمون بالنظر إلى حجم وشكل ومتانة ووضوح النسق العضلي. وفي المسابقات التنافسية، تُولى أهمية خاصة للعضلات التي تُظهر خطوطافاصلة واضحة بين المجموعات العضلية الملاصقة لبعضها البعض.

التناسق: ينظر المحكّمون إلى انسجام بنية الجسم في علاقتها بأجزاء الجسد، ويقيّمونالتناسق بين الجزأين العلوي والسفلي، وبين جانبي الجسم الأيمن والأيسر. وفي هذا الصدد، فإن الشكل الكلي وتناسب الأعضاء وتوازنها فضلا عن المظهرالجمالي للجسم عموما هي جميعها نقاط تُؤخذ بعين الاعتبار.

طريقةالعرض: مهارة المتسابق في عرض ما يتمتع به من مزايا جسدية من خلال اتخاذأوضاع معينة وكيفية عرض الصدر والمشي أمام المشاهدين. وينظر المحكّمون علىوجه الخصوص إلى كيفية اختيار المتسابق لأوضاع معينة وكيفية تنفيذها ومدىسلاسة الانتقال من وضعية لأخرى.
وفي إشارة إلى أهمية مهارة المتسابقفي عرض جسده، يقول غروغان: "قد تتمتع بعضلات تم تطويرها على نحو جيد، لكنكلا تعرف كيف تعرضها أمام الآخرين. عليك أن تكتسب هذه المهارة، وهذا أمرتتعلمه بالممارسة".

بقلم: بروس غولدفارب

اتمنى ان تستفيدو من هدا الموضوع
وانتضر تعليقاتكم و ارائكم
SafiTop

SPORTY
13-11-2009, 12:57 AM
مشكور اخوي عثمان متميز دوماً ... نترقب جديدك :)

تقبل مروري ... :)

اللورد الأحمر
13-11-2009, 01:10 AM
تسلم أخوي عثمان على الموضوع المفيد والرائع...

الحاير2009
13-11-2009, 01:45 AM
يعطيك العافية اخوي عثمان .,.,., موضوع في غاية الروعة .,

آبو رآشـد
13-11-2009, 03:59 AM
كلام صحيح مو شرك تخش النادي للعضلات الكبيرة يكفي الجسم المتناسق

mashkaljey
14-11-2009, 04:06 PM
مشكور على الموضوع

بالتوفيق

safitop
19-12-2009, 09:48 PM
أصحابي المرجو قراة الموضوع تانية لتستفيدو وتبعدو عنكم المخاطر

safitop
05-01-2010, 03:06 PM
لا شكر ع واجب ودققو في الموضوع

nk655
06-01-2010, 04:33 AM
مشكوور ياغالي على الموضوع

موضوع ممتاز وبالتوفيق

AmiTy Ville
06-01-2010, 05:11 AM
تختلف الارآء عند البعض وقت دخوله النادي والطموح اللي يراوده بالنهايه هو حلم شخص معين

يعطيك العافيه ماقصرت عزيزي

ahmadani
06-01-2010, 07:59 AM
يعطيك العافية اخوي على الموضوع

وبالتوفيق