Yuji
14-11-2009, 12:00 PM
الأزرق أمام أندونيسيا .. لا بديل عن الفوز
يدخل في 6:40 مساء اليوم منتخبنا الوطني اختباراً حقيقياً عندما يلاقي نظيره الأندونيسي على ستاد نادي الكويت في إطار الجولة الثالثة للمجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس أمم آسيا 2011، والتي ستكون «عنق الزجاجة» بالنسبة للأزرق في تحديد مصيره على خطف إحدى بطاقتي التأهل، بعد تساوي فرص جميع المنتخبات بالتأهل عن المجموعة.
وينتظر منتخبنا الوطني اليوم دعماً جماهيرياً كبيراً لتتويج جهوده المبذولة طوال الشهرين الماضيين عبر المعسكرين التدريبيين اللذين أقامهما الأزرق استعدادًا لمواجهتي أندونيسسيا اليوم ويوم 18 من نوفمبر الحالي، ويحاول الأزرق الظفر بالنقاط كي تكون دافعاً له فيما تبقى من مواجهات المجموعة الثانية
الوهلة الأولى
من المؤكد أن يهاجم منتخبنا الوطني منذ الوهلة الأولى للمباراة في إطار خطته لهز خصمه وزعزعته كي يتراجع إلى الخلف ويترك المساحات الشاغرة للاعبي وسط وهجوم الأزرق نحو رشق المرمى الأندونيسي بوابل من الهجمات والتسديات والكرات الطولية التي ستكون واحدة من أهم مفاتيح اللعب، ولاسيما على الأطراف حيث سيلجأ إلى الكرات العرضية التي تنتظر رأس أحمد عجب الصائم عن التهديف الرسمي منذ أكثر من سنة، بعدما خفت بريقه بعد التصفيات الآسيوية الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
الممول الكبير
وسيلعب بدر المطوع اليوم دور القائد والممول الكبير لهجوم الأزرق، حيث سيساند الوسط على استلام الكرات والمرور من المدافعين الأندونيسيين، ومن ثم تمرير الكرات الى زملائه في خط المقدمة، أو التسديد على المرمى، على أن يسانده من الجهة اليمنى عبدالله البريكي الذي أثبت جدارته في أن يكون بعد المهاجمين على الطرف الأيمن، لتوازي قوته الدفاعية والهجومية على حد سواء، على أن يلعب محورا الأزرق طلال العامر وعادل الشمري الدور الحيوي في قطع الكرات، وإفساد مشروع الهجمات الأندونيسية لحظة تكوينها في منتصف الميدان.
تحت الضغط
وسيكون دفاع الأزرق تحت الضغط بعدما طرأ عليه تغيير جذري إثر الإصابة التي ألمت بالمدافع حسين فاضل في العضلة الضامة، قبل أن يستدعي المدير الفني لمنتخبنا الوطني الصربي غوران المدافع يعقوب الطاهر الى صفوف الخطوط الخلفية مع أحمد العيدان، وسيتحمل العبء الأكبر صانع ألعاب الازرق محمد جراغ الذي ينتظر منه الشيء الكثير في توفير الكرات، بتمريراته البينية الخاطفة لبدر المطوع وأحمد عجب.
وسيضظر غوران الى الدفع بلاعبيه الى الامام من خلال التأكيد على ثبات الثلاثي الدفاعي المكون من الطاهر والعيدان وخالد علي ناصر، على أن يعطي الحرية التامة لمساعد ندا في التحرك والاندفاع الى الامام، ومساندة المهجامين في الكرات العالية والركنية مع تنفيذه الكرات الحرة المباشرة التي يمتاز فيها بقوة التسديد والتركيز.
وسيساند جراح العتيقي زملاءه اللاعبين في الوسط من خلال دوره المميز في صناعة الجمل التكتيكية القصيرة عبر التمريرات الطولية والعرضية، بتغيير المراكز والاماكن اثناء خلق الفرص أمام المنتخب الاندونيسي، كدافع كبير للتشويش على تماسك المدافعين الأندونيسيين، على أن يبقى الدور الكبير للحارس نواف الخالدي في الذود عن مرماه خشية مباغتة المهاجمين في المنتخب الضيف لمرمى الأرزق عبر الكرات المرتدة، التي يجب أن يضعها الازرق في دائرة الحسبان.
طموح
ويطمح الأزرق الذي يملك ثلاث نقاط من فوز ثمين على أستراليا 1 - صفر، بعد أن خسر في مباراته الاولى أمام عمان بالنتيجة ذاتها، يطمح الى التربع على صدارة المجموعة في حال انتهت مباراة عمان واستراليا في مصلحته، وبالتالي تعزيز آماله في خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين الى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الماضية.
إثبات الوجود
إلى ذلك، يحاول منتخب اندونيسيا إثبات وجوده وقدرته على المنافسة في المجموعة، بعدما حقق نتائج إيجابية، من خلال التعادل مع المنتخبين العماني والاسترالي، في واحدة من أغرب مواجهات المجموعة، وهو ليس بعاجز عن تكرارها أمام الأزرق في حال استثمر اندفاع الأزرق الجارف بالشكل السليم، باعتماده على زين العارف، وهو من أخطر المهاجمين الاندونيسيين والذي يملك مقومات المهاجم القناص السريع.
ويمتلك المنتخب الاندونيسي دفاعاً متماسكاً بوجود الخط الرباعي الخلفي المكون من مامان عبدالرحمن وكارياس بوليانتو، بالإضافة إلى وجود رمضاني ايكا وسوباردي، وهو ما يشير إلى نية المنتخب الاندونيسي الى التكتل والتمركز في منتصف ملعبهم لضمان الخروج بالتعادل ما يربك حسابات الأزرق في كيفية استخلاص شوط المباراة الأول بهدف وحيد على أقل تقدير إن استمر سيناريو المواجهة على النحو الذي يريده الاندونيسيون خلال أحداث المباراة.
دور اسطمان
وسيكون صانع ألعاب المنتخب الاندونيسي بوتاريو اسطمان حاضرا في مساندة زملائه بمساندة الدفاع والوسط عند فقدان الكرة، وتوفير الكرات لزين العارف الذي ينتظر واحدة من كرات اسطمان خلال
شوطي المباراة.
ويمتاز المنتخب الاندونيسي باللعب الجماعي والانتشار السليم على الأطراف، وسيعمل على استغلال ثغرات دفاع الأزرق للضرب من العمق بالتسديد، أو المرور نظراً للخفة الكبيرة التي يتميز بها لاعبو المنتخب الضيف، ومدربه يجيد القراءة السليمة لمجريات اللقاء ويعتبر من افضل مدربي المجموعة.
يدخل في 6:40 مساء اليوم منتخبنا الوطني اختباراً حقيقياً عندما يلاقي نظيره الأندونيسي على ستاد نادي الكويت في إطار الجولة الثالثة للمجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس أمم آسيا 2011، والتي ستكون «عنق الزجاجة» بالنسبة للأزرق في تحديد مصيره على خطف إحدى بطاقتي التأهل، بعد تساوي فرص جميع المنتخبات بالتأهل عن المجموعة.
وينتظر منتخبنا الوطني اليوم دعماً جماهيرياً كبيراً لتتويج جهوده المبذولة طوال الشهرين الماضيين عبر المعسكرين التدريبيين اللذين أقامهما الأزرق استعدادًا لمواجهتي أندونيسسيا اليوم ويوم 18 من نوفمبر الحالي، ويحاول الأزرق الظفر بالنقاط كي تكون دافعاً له فيما تبقى من مواجهات المجموعة الثانية
الوهلة الأولى
من المؤكد أن يهاجم منتخبنا الوطني منذ الوهلة الأولى للمباراة في إطار خطته لهز خصمه وزعزعته كي يتراجع إلى الخلف ويترك المساحات الشاغرة للاعبي وسط وهجوم الأزرق نحو رشق المرمى الأندونيسي بوابل من الهجمات والتسديات والكرات الطولية التي ستكون واحدة من أهم مفاتيح اللعب، ولاسيما على الأطراف حيث سيلجأ إلى الكرات العرضية التي تنتظر رأس أحمد عجب الصائم عن التهديف الرسمي منذ أكثر من سنة، بعدما خفت بريقه بعد التصفيات الآسيوية الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
الممول الكبير
وسيلعب بدر المطوع اليوم دور القائد والممول الكبير لهجوم الأزرق، حيث سيساند الوسط على استلام الكرات والمرور من المدافعين الأندونيسيين، ومن ثم تمرير الكرات الى زملائه في خط المقدمة، أو التسديد على المرمى، على أن يسانده من الجهة اليمنى عبدالله البريكي الذي أثبت جدارته في أن يكون بعد المهاجمين على الطرف الأيمن، لتوازي قوته الدفاعية والهجومية على حد سواء، على أن يلعب محورا الأزرق طلال العامر وعادل الشمري الدور الحيوي في قطع الكرات، وإفساد مشروع الهجمات الأندونيسية لحظة تكوينها في منتصف الميدان.
تحت الضغط
وسيكون دفاع الأزرق تحت الضغط بعدما طرأ عليه تغيير جذري إثر الإصابة التي ألمت بالمدافع حسين فاضل في العضلة الضامة، قبل أن يستدعي المدير الفني لمنتخبنا الوطني الصربي غوران المدافع يعقوب الطاهر الى صفوف الخطوط الخلفية مع أحمد العيدان، وسيتحمل العبء الأكبر صانع ألعاب الازرق محمد جراغ الذي ينتظر منه الشيء الكثير في توفير الكرات، بتمريراته البينية الخاطفة لبدر المطوع وأحمد عجب.
وسيضظر غوران الى الدفع بلاعبيه الى الامام من خلال التأكيد على ثبات الثلاثي الدفاعي المكون من الطاهر والعيدان وخالد علي ناصر، على أن يعطي الحرية التامة لمساعد ندا في التحرك والاندفاع الى الامام، ومساندة المهجامين في الكرات العالية والركنية مع تنفيذه الكرات الحرة المباشرة التي يمتاز فيها بقوة التسديد والتركيز.
وسيساند جراح العتيقي زملاءه اللاعبين في الوسط من خلال دوره المميز في صناعة الجمل التكتيكية القصيرة عبر التمريرات الطولية والعرضية، بتغيير المراكز والاماكن اثناء خلق الفرص أمام المنتخب الاندونيسي، كدافع كبير للتشويش على تماسك المدافعين الأندونيسيين، على أن يبقى الدور الكبير للحارس نواف الخالدي في الذود عن مرماه خشية مباغتة المهاجمين في المنتخب الضيف لمرمى الأرزق عبر الكرات المرتدة، التي يجب أن يضعها الازرق في دائرة الحسبان.
طموح
ويطمح الأزرق الذي يملك ثلاث نقاط من فوز ثمين على أستراليا 1 - صفر، بعد أن خسر في مباراته الاولى أمام عمان بالنتيجة ذاتها، يطمح الى التربع على صدارة المجموعة في حال انتهت مباراة عمان واستراليا في مصلحته، وبالتالي تعزيز آماله في خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين الى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الماضية.
إثبات الوجود
إلى ذلك، يحاول منتخب اندونيسيا إثبات وجوده وقدرته على المنافسة في المجموعة، بعدما حقق نتائج إيجابية، من خلال التعادل مع المنتخبين العماني والاسترالي، في واحدة من أغرب مواجهات المجموعة، وهو ليس بعاجز عن تكرارها أمام الأزرق في حال استثمر اندفاع الأزرق الجارف بالشكل السليم، باعتماده على زين العارف، وهو من أخطر المهاجمين الاندونيسيين والذي يملك مقومات المهاجم القناص السريع.
ويمتلك المنتخب الاندونيسي دفاعاً متماسكاً بوجود الخط الرباعي الخلفي المكون من مامان عبدالرحمن وكارياس بوليانتو، بالإضافة إلى وجود رمضاني ايكا وسوباردي، وهو ما يشير إلى نية المنتخب الاندونيسي الى التكتل والتمركز في منتصف ملعبهم لضمان الخروج بالتعادل ما يربك حسابات الأزرق في كيفية استخلاص شوط المباراة الأول بهدف وحيد على أقل تقدير إن استمر سيناريو المواجهة على النحو الذي يريده الاندونيسيون خلال أحداث المباراة.
دور اسطمان
وسيكون صانع ألعاب المنتخب الاندونيسي بوتاريو اسطمان حاضرا في مساندة زملائه بمساندة الدفاع والوسط عند فقدان الكرة، وتوفير الكرات لزين العارف الذي ينتظر واحدة من كرات اسطمان خلال
شوطي المباراة.
ويمتاز المنتخب الاندونيسي باللعب الجماعي والانتشار السليم على الأطراف، وسيعمل على استغلال ثغرات دفاع الأزرق للضرب من العمق بالتسديد، أو المرور نظراً للخفة الكبيرة التي يتميز بها لاعبو المنتخب الضيف، ومدربه يجيد القراءة السليمة لمجريات اللقاء ويعتبر من افضل مدربي المجموعة.