hussam1984k
19-11-2009, 01:43 PM
http://www.martinamisweb.com/images/reading_ma_000.jpg
الإحصائيات العالمية تدل على أن نصيب العربي من القراءة هو 6 دقائق في السنة و هذا مؤشر خطير يدل على أننا مصابون بفوبيا الكتاب و مشكلتنا أن الكتاب عندنا مقرون بوجع الرأس و التعقيد و هذا حتى منتشر بين رواد الجامعات ففكرة القراءة عند هذه الفئة مقرونة بالدراسة فقط
الخبراء يرجعون الأمر لانتشار الأمية و الفقر و ضغط العمل و غيرها من الأسباب الواهية و المشاهد أن لا الفقر منع الشعب من شراء الدشات و لا شاهدنا طوابير عند المكتبات العامة التي فيها القراءة بالمجان اما عن ضغط العمل فيوجد في حياة الكثير من الناس الكثير من الوقت على شكل فراغات بينية تستغل في الغيبة و النميمة و الأحاديث التافهة و تكحيل العيون و لا تستغل في القراءة فلم نشاهد احد يقرا في تاكسي أو مترو أو باص و صعب أن تشاهد الموظفين يقرئون في أوقات فراغهم و هلم جرا
أما علاج هذه الفوبيا فصراحة صعب و لكنه ليس مستحيل و أهم ركن من أركانه هو التربية على حب الكتاب و اعتبار القراءة حاجة أساسية و بنفس الوقت متعة و الركن الثاني هو تسهيل الوصول للكتاب عن طريق تفعيل مبادرات لتبادل الكتب و توزيع الكتب المستعملة بالمجان و نشر ثقافة المكتبات العامة و نشرها بشكل اكبر أما الركن الثالث فهو التركيز على رفع جودة المحتوى عن طرق ترجمة أهم الكتب العالمية و تسهيل وصولها بأسعار مناسبة أو بالمجان حتى
أخيرا يقول عباس العــقاد ..
” لست أهـوى القـراءة لأكتـب ، ولا أهـوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحسـاب .. و إنما أهـوى القراءة لأن عندي حيـاة واحدة ، وحيـاة واحدة لا تكفينـي ، والقـراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثـر من حيـاة ، لأنها تزيد هذه الحيـاة من ناحية العمـق .. ليـس هناكـ كتابـاً أقرأه و لا أستفيـد منه شيئا جديـداً ، فحتى الكتـاب التافـه أستفيد من قراءتـه ، أني تعلمـت شيئـاً جديـداً هو ما هي التفاهـة؟ و كيف يكتب الكتاب التافهـون؟ و فيم يفكـرون؟ “
الإحصائيات العالمية تدل على أن نصيب العربي من القراءة هو 6 دقائق في السنة و هذا مؤشر خطير يدل على أننا مصابون بفوبيا الكتاب و مشكلتنا أن الكتاب عندنا مقرون بوجع الرأس و التعقيد و هذا حتى منتشر بين رواد الجامعات ففكرة القراءة عند هذه الفئة مقرونة بالدراسة فقط
الخبراء يرجعون الأمر لانتشار الأمية و الفقر و ضغط العمل و غيرها من الأسباب الواهية و المشاهد أن لا الفقر منع الشعب من شراء الدشات و لا شاهدنا طوابير عند المكتبات العامة التي فيها القراءة بالمجان اما عن ضغط العمل فيوجد في حياة الكثير من الناس الكثير من الوقت على شكل فراغات بينية تستغل في الغيبة و النميمة و الأحاديث التافهة و تكحيل العيون و لا تستغل في القراءة فلم نشاهد احد يقرا في تاكسي أو مترو أو باص و صعب أن تشاهد الموظفين يقرئون في أوقات فراغهم و هلم جرا
أما علاج هذه الفوبيا فصراحة صعب و لكنه ليس مستحيل و أهم ركن من أركانه هو التربية على حب الكتاب و اعتبار القراءة حاجة أساسية و بنفس الوقت متعة و الركن الثاني هو تسهيل الوصول للكتاب عن طريق تفعيل مبادرات لتبادل الكتب و توزيع الكتب المستعملة بالمجان و نشر ثقافة المكتبات العامة و نشرها بشكل اكبر أما الركن الثالث فهو التركيز على رفع جودة المحتوى عن طرق ترجمة أهم الكتب العالمية و تسهيل وصولها بأسعار مناسبة أو بالمجان حتى
أخيرا يقول عباس العــقاد ..
” لست أهـوى القـراءة لأكتـب ، ولا أهـوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحسـاب .. و إنما أهـوى القراءة لأن عندي حيـاة واحدة ، وحيـاة واحدة لا تكفينـي ، والقـراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثـر من حيـاة ، لأنها تزيد هذه الحيـاة من ناحية العمـق .. ليـس هناكـ كتابـاً أقرأه و لا أستفيـد منه شيئا جديـداً ، فحتى الكتـاب التافـه أستفيد من قراءتـه ، أني تعلمـت شيئـاً جديـداً هو ما هي التفاهـة؟ و كيف يكتب الكتاب التافهـون؟ و فيم يفكـرون؟ “