Arisa
19-11-2009, 03:29 PM
السلام عليكُم ورحمةُ الله
أطابَ لكُم الله هذهِ العشر بـ ِ ذِكره ..
وأعادَها عليكُم باليُمنِ والبَركات
... صمتٌ .. خيّمَ هُنا .. وَ هُناكَ صَمتْ ...
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Silent_lucidity_by_iNeedChemicalX.jpg
الحرمانُ .. هوَ ما تتوشحه حين الوحدة .. وتشيدُ بأمر الكون ..
لا راضٍ بـ مبادئَ بشرية ..
إذ وُضِعَت لتنتَهَك ..
وَ تراكَ وحيداً لا تتخَطى حدودَها الحَمراء ..
ولو أدلى لكَ عقلُك الواهي مِن الحجج .. ترافِقُ فراغاتِ الصُدور ..
حرمانٌ ..
حينَ تتعلقُ بأمور الفانِيَة .. إذ تراها بكلّ اختِفاءاتِها تَحتَضِرْ ..
تجري خلفَ فنائِها المحسُوس .. ريبَ أن الإيمانَ بـ تلاشي ما تتمسك به قاطِع ..
تُمسِي نادِماً .. ولا تَزالْ ..!
حرمَانٌ ..
عَانقَ بقعة وقوفِك على أطلالِ جري ِطفلة ..
ترحلُ هروباً مِن واقعيةِ أحاسيسَ جاشت .. حتى اختَنقت ..
تتحاشى رميَ الجراح ِ خلفَ حديثٍ .. غدى لها كـ ضمادٍ مِن حريرْ ..
تمزقهُ .. تعايِنُ فيهِ شدة الرَمقْ ..
وَ تزيدُ وحشة الليلِ حريقاً في الدمِ يتقدْ ..
حديثٌ .. لَم تغسِلهُ انتِفاضاتُ حبّاتِ المَطر .. تلكَ اللتِي بللتْ عاتِقَيكْ ..
لـ يصبحَ الحرمانُ .. شيئاً مِن تفاصيلِها , المَطويّــة ..
خلفَ صلابةِ الملامح ..
الحرمان ..
لا عابرُ سبيلٍ ينفيهِ مرورُ وقتٍ مِن وطنْ ..
مستوطِنٌ لاآ يجدُ غيرَ أزقّةِ الصدورِ المرهقةِ مِن مسكَن ..
هوَ أنتْ .. حينَ عاتَبتَ الفراقَ على وجعِكْ ..!
هوَ أنا .. حينَ اضحكَنِي بـ جنونٍ .. همسٌ لا يصِلُ لـ مسمعكْ ..
هوَ خواءٌ يكتسي بالأملْ ..
وانتظاراتٌ .. لـ قدومٍ لمْ يكُنْ ..
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/feel_like_spring_by_utopic_man.jpg
حِرمَانٌ ,.
هوَ ما تستَقيهِ الأسيّةُ عبرَ سَحابة حُزن احتراقِ الشَفَقْ ..
وَ جُثمانُها يترَبعُ على أرض ٍ تشرّبَت الحُلُمْ .. عاشَتهُ تفاصيلٌ لَم تُروَى بعدُ ..
ولَم يكُنْ لَها أن تُطوَى ..
تمُدُّ يَداً تَموتْ .. تُمسِكُ بالحيِّ ذُو السعيَ .. لـ يَمُوت ..!
تَرمِيهِ - فقيدَ الحُلمِ - جثة ٌ تَحيَى مَريرَ الوَقائِعْ \ الواقِعْ .. وَ تَنساهُ ..
فـ تَقتُلَ جَرحَاهُ ..
هَيمَنةٌ على تلكَ الأرضْ ,. ما جَاشَ حيناً فِي صَدرك ..
\\ سَكَنتْ .. حتى هَاجَت ..
صَمَتتْ .. حَتى صاحَتْ ..
تَضربُ اضطرابَ الأحياءِ بـ سوطٍ مِن سُكُونْ .. حَتى جَمِيعاً يعدِلونْ ..
نادَت الأرضَ ومَن دبّ عَليهَا .. نهياً أن لا يَنطِقُوا ..
لـ تنصِتَ للصَمتِ
دَعوهَا تَرى ما خَلفَه .. ولِمَ آنَ لهُ أن يَطول \ لا يَزولْ ..!
وكَانَ كَما تَكهّنَتْ .. يتأوهْ
بـ مَعزوفاتٍ مَكلُومَة ..
وَجَدَها تُنصِتُ .. فـ انتَفَضْ ..
وَ راحَ يمدُّ يداً أرادَ بــِها المُصافَحة ..
ريبَ أنّها لَم تَرَهْ ..
فـ حزنَاً لـ مرآهَا اللذِي اختَرَقهُ .. تَباعَد ..
حتّى ودّعَ إنصاتَها ..
لقيَا .. فـ فُراقٌ .. أوّلانْ ..!
[ أيُعابُ الصَمتَ أن يَكونَ جزءاً مِنّــا ..؟! ] \\
حِرمانٌ ..
حينَ تصبحُ تكويناً لـ صمتٍ .. على أرضٍ مِن حَولكَ تصطَرخْ ..
وَ بعينينِ تُعانِقانِ ممشَاكَ تَرضى أن تكونَ مرمَى .. لـ سهامِ غدر ٍ .. لا تَرى سِواكْ ..!
حِرمانٌ ..
حينَ يجري الموتُ بـ مُحاذاتِكَ .. وانتَ تجري خلفَ أمر ٍ مُستَطابْ ..
وتتلافَى الحقائِقَ لـ تَصفُو لكَ أضغاثَ السَرابْ ..
[ مِن وداع ٍ أشدُّ حلكَةً مِن أرض ِ المَغيبْ .. إلى لُقياً تتسعُ لـ انتِشاءِ القلوْب ..
ستظلُّ الآمالُ تحيكُ حقبة ً مِن سعادَة .. في حين تبتَعثُ فيكَ عصورٌ مِن حرمَانْ .. ]
.
دُمتُمْ
.
أطابَ لكُم الله هذهِ العشر بـ ِ ذِكره ..
وأعادَها عليكُم باليُمنِ والبَركات
... صمتٌ .. خيّمَ هُنا .. وَ هُناكَ صَمتْ ...
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Silent_lucidity_by_iNeedChemicalX.jpg
الحرمانُ .. هوَ ما تتوشحه حين الوحدة .. وتشيدُ بأمر الكون ..
لا راضٍ بـ مبادئَ بشرية ..
إذ وُضِعَت لتنتَهَك ..
وَ تراكَ وحيداً لا تتخَطى حدودَها الحَمراء ..
ولو أدلى لكَ عقلُك الواهي مِن الحجج .. ترافِقُ فراغاتِ الصُدور ..
حرمانٌ ..
حينَ تتعلقُ بأمور الفانِيَة .. إذ تراها بكلّ اختِفاءاتِها تَحتَضِرْ ..
تجري خلفَ فنائِها المحسُوس .. ريبَ أن الإيمانَ بـ تلاشي ما تتمسك به قاطِع ..
تُمسِي نادِماً .. ولا تَزالْ ..!
حرمَانٌ ..
عَانقَ بقعة وقوفِك على أطلالِ جري ِطفلة ..
ترحلُ هروباً مِن واقعيةِ أحاسيسَ جاشت .. حتى اختَنقت ..
تتحاشى رميَ الجراح ِ خلفَ حديثٍ .. غدى لها كـ ضمادٍ مِن حريرْ ..
تمزقهُ .. تعايِنُ فيهِ شدة الرَمقْ ..
وَ تزيدُ وحشة الليلِ حريقاً في الدمِ يتقدْ ..
حديثٌ .. لَم تغسِلهُ انتِفاضاتُ حبّاتِ المَطر .. تلكَ اللتِي بللتْ عاتِقَيكْ ..
لـ يصبحَ الحرمانُ .. شيئاً مِن تفاصيلِها , المَطويّــة ..
خلفَ صلابةِ الملامح ..
الحرمان ..
لا عابرُ سبيلٍ ينفيهِ مرورُ وقتٍ مِن وطنْ ..
مستوطِنٌ لاآ يجدُ غيرَ أزقّةِ الصدورِ المرهقةِ مِن مسكَن ..
هوَ أنتْ .. حينَ عاتَبتَ الفراقَ على وجعِكْ ..!
هوَ أنا .. حينَ اضحكَنِي بـ جنونٍ .. همسٌ لا يصِلُ لـ مسمعكْ ..
هوَ خواءٌ يكتسي بالأملْ ..
وانتظاراتٌ .. لـ قدومٍ لمْ يكُنْ ..
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/feel_like_spring_by_utopic_man.jpg
حِرمَانٌ ,.
هوَ ما تستَقيهِ الأسيّةُ عبرَ سَحابة حُزن احتراقِ الشَفَقْ ..
وَ جُثمانُها يترَبعُ على أرض ٍ تشرّبَت الحُلُمْ .. عاشَتهُ تفاصيلٌ لَم تُروَى بعدُ ..
ولَم يكُنْ لَها أن تُطوَى ..
تمُدُّ يَداً تَموتْ .. تُمسِكُ بالحيِّ ذُو السعيَ .. لـ يَمُوت ..!
تَرمِيهِ - فقيدَ الحُلمِ - جثة ٌ تَحيَى مَريرَ الوَقائِعْ \ الواقِعْ .. وَ تَنساهُ ..
فـ تَقتُلَ جَرحَاهُ ..
هَيمَنةٌ على تلكَ الأرضْ ,. ما جَاشَ حيناً فِي صَدرك ..
\\ سَكَنتْ .. حتى هَاجَت ..
صَمَتتْ .. حَتى صاحَتْ ..
تَضربُ اضطرابَ الأحياءِ بـ سوطٍ مِن سُكُونْ .. حَتى جَمِيعاً يعدِلونْ ..
نادَت الأرضَ ومَن دبّ عَليهَا .. نهياً أن لا يَنطِقُوا ..
لـ تنصِتَ للصَمتِ
دَعوهَا تَرى ما خَلفَه .. ولِمَ آنَ لهُ أن يَطول \ لا يَزولْ ..!
وكَانَ كَما تَكهّنَتْ .. يتأوهْ
بـ مَعزوفاتٍ مَكلُومَة ..
وَجَدَها تُنصِتُ .. فـ انتَفَضْ ..
وَ راحَ يمدُّ يداً أرادَ بــِها المُصافَحة ..
ريبَ أنّها لَم تَرَهْ ..
فـ حزنَاً لـ مرآهَا اللذِي اختَرَقهُ .. تَباعَد ..
حتّى ودّعَ إنصاتَها ..
لقيَا .. فـ فُراقٌ .. أوّلانْ ..!
[ أيُعابُ الصَمتَ أن يَكونَ جزءاً مِنّــا ..؟! ] \\
حِرمانٌ ..
حينَ تصبحُ تكويناً لـ صمتٍ .. على أرضٍ مِن حَولكَ تصطَرخْ ..
وَ بعينينِ تُعانِقانِ ممشَاكَ تَرضى أن تكونَ مرمَى .. لـ سهامِ غدر ٍ .. لا تَرى سِواكْ ..!
حِرمانٌ ..
حينَ يجري الموتُ بـ مُحاذاتِكَ .. وانتَ تجري خلفَ أمر ٍ مُستَطابْ ..
وتتلافَى الحقائِقَ لـ تَصفُو لكَ أضغاثَ السَرابْ ..
[ مِن وداع ٍ أشدُّ حلكَةً مِن أرض ِ المَغيبْ .. إلى لُقياً تتسعُ لـ انتِشاءِ القلوْب ..
ستظلُّ الآمالُ تحيكُ حقبة ً مِن سعادَة .. في حين تبتَعثُ فيكَ عصورٌ مِن حرمَانْ .. ]
.
دُمتُمْ
.