نعومة الأحساس
20-11-2009, 06:40 PM
السلام عليكم يا أحلى أعضاء:) بأحلى منتدى طبعا;)
كفيكم ؟ أن شاء الله بخير .:)
بعد انقطاع طويل عن الكتابة كتبت هذه الخاطرة وحييت أعرف رأيكم فيها
أي ملاحظه أو نقد كتبوه لي أتقبل كل شي برحابة صدر
واليكم خاطرتي :
أنا خائفة :(
أنا خائفة ... ماهذا الضباب الذي غطى المكان ... وما هذه
الأصوات المخيفة .. لا أعرف مصدرها ... ماذا أفعل ... إلى
أين أذهب .. أين أنتم .. لماذا تركتموني وحدي ... لا أريد البقاء
وحدي ... فالخوف سيقتلني ... أشعر بالوحدة والضياع ... إلى
أين أذهب .. أنا لا أرى شيئاً .. لا أرى سوى سواد حالك .. أمشي
وأسقط .. ترى بماذا أصطدم لا أعرف ... أرواح تحوم حولي ..
تخاطبني ولا أعلم كيف أجيبها .. أهي تخاطبني .. لا أعلم .. أنا
خائفة .. من هذا الذي يطاردني ...ولماذا أنا .. ماذا يريد مني .. لم
أفعل شيئا .. أبتعد عني ... قليلون الذين يأتون إلى هنا .. تلاهم
هل أضاعوا طريق السعادة .. ولكنهم لا يعودن .. لماذا لا
يعودن .. هل وجدوا الطريق الذي أضاعوه ... أم ضاقوا من الحزن
مالا يحتملوه .. لماذا أنا هنا .. أريد الخروج .. لكن ما من سبيل
إلى ذلك .. فجميع الطرق مسدودة .. معتمه لا أرى شيئا هل من
أحد يرشدني للخروج ...
آه تعبت منك يا أحزاني .. أحزاني .. مآبك يا أحزاني .. أنا لست
قويه كما تظنين .. فكل ما ترينه مني ناتج عن شده ضعفي
وحزني وانكساري ، كل دمعه محبوسة بين أهدابي تريد النزول
في أي لحظه ولكنها لا تفعل .. فبرغم من ضعفها ألا أنها تحافظ
على جبروتها وتعكس بدل منها ابتسامة وضحكات بصوت
مرتفع .. ضحكات .. لا لست سعيدة .. ضحكات تعبر عن مدى
حزني .. ترانيمها مفضوحة ..
رغم ما أحاول أن أخفيه من ضعف .. هاأنا أعترف بأني قوية ..
قوية جدا .. قوتي تفوق حزني وضعفي وانكساري ...
ولكن من هذا الذي لا يزال يطاردني ... وما ذا يريد مني ... ليتني
أعرف ذلك .. آه .. ها أنا التقي بمن يطاردني .. وبابتسامه
فاضحه على وجهي .. تخفي واقع مرير .. ودمعه بعيني
محبوسة .. أتعرفون من هو ..
هو ضعفي وحزني وانكساري ..
ولازالت الأبتسامه على وجهي فأنا قويه وقوتي تفوق ضعفي
وحزني وانكساري ...
أتمنى ان لا أكون قد أطلت عليكم
وأذكركم رئي الجميع يهمني
تحياتي لكم ..
كفيكم ؟ أن شاء الله بخير .:)
بعد انقطاع طويل عن الكتابة كتبت هذه الخاطرة وحييت أعرف رأيكم فيها
أي ملاحظه أو نقد كتبوه لي أتقبل كل شي برحابة صدر
واليكم خاطرتي :
أنا خائفة :(
أنا خائفة ... ماهذا الضباب الذي غطى المكان ... وما هذه
الأصوات المخيفة .. لا أعرف مصدرها ... ماذا أفعل ... إلى
أين أذهب .. أين أنتم .. لماذا تركتموني وحدي ... لا أريد البقاء
وحدي ... فالخوف سيقتلني ... أشعر بالوحدة والضياع ... إلى
أين أذهب .. أنا لا أرى شيئاً .. لا أرى سوى سواد حالك .. أمشي
وأسقط .. ترى بماذا أصطدم لا أعرف ... أرواح تحوم حولي ..
تخاطبني ولا أعلم كيف أجيبها .. أهي تخاطبني .. لا أعلم .. أنا
خائفة .. من هذا الذي يطاردني ...ولماذا أنا .. ماذا يريد مني .. لم
أفعل شيئا .. أبتعد عني ... قليلون الذين يأتون إلى هنا .. تلاهم
هل أضاعوا طريق السعادة .. ولكنهم لا يعودن .. لماذا لا
يعودن .. هل وجدوا الطريق الذي أضاعوه ... أم ضاقوا من الحزن
مالا يحتملوه .. لماذا أنا هنا .. أريد الخروج .. لكن ما من سبيل
إلى ذلك .. فجميع الطرق مسدودة .. معتمه لا أرى شيئا هل من
أحد يرشدني للخروج ...
آه تعبت منك يا أحزاني .. أحزاني .. مآبك يا أحزاني .. أنا لست
قويه كما تظنين .. فكل ما ترينه مني ناتج عن شده ضعفي
وحزني وانكساري ، كل دمعه محبوسة بين أهدابي تريد النزول
في أي لحظه ولكنها لا تفعل .. فبرغم من ضعفها ألا أنها تحافظ
على جبروتها وتعكس بدل منها ابتسامة وضحكات بصوت
مرتفع .. ضحكات .. لا لست سعيدة .. ضحكات تعبر عن مدى
حزني .. ترانيمها مفضوحة ..
رغم ما أحاول أن أخفيه من ضعف .. هاأنا أعترف بأني قوية ..
قوية جدا .. قوتي تفوق حزني وضعفي وانكساري ...
ولكن من هذا الذي لا يزال يطاردني ... وما ذا يريد مني ... ليتني
أعرف ذلك .. آه .. ها أنا التقي بمن يطاردني .. وبابتسامه
فاضحه على وجهي .. تخفي واقع مرير .. ودمعه بعيني
محبوسة .. أتعرفون من هو ..
هو ضعفي وحزني وانكساري ..
ولازالت الأبتسامه على وجهي فأنا قويه وقوتي تفوق ضعفي
وحزني وانكساري ...
أتمنى ان لا أكون قد أطلت عليكم
وأذكركم رئي الجميع يهمني
تحياتي لكم ..