المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((فوائد المروءة وأثرها على مكانة الشخص وراحة نفسه))



المستشار الأسعد
24-11-2009, 10:24 PM
((فوائد المروءة وأثرها على مكانة الشخص وراحة نفسه))

<(!!!)> تكون المروءة في ثلاثة أمور: -1- [الخلق] ، -2- و[الصدق]، -3- و[الرفق].. ومن أنواع المروءة : (1) اجتنابك ما يشينك ،، (2) واختيارك ما يزيّنك ،، (3) وصدق اللسان ،، (4) وإحتمال عثرات الإخوان ،، (5) وبذل المعروف لأهل الزمان ،، (6) وكفّ الأذى عن الجيران ..
<(**)> قال ميمون بن مهران:((المروءة هي:(1) طلاقة الوجه،،(2) والتودّد الى الناس،،(3) وقضاء الحوائج ))..
<(**)> وقال الأحنف بن قيس (وهو أحد كبار حكماء العرب) : (( (1) لا مروءة لكذّاب ، (2) ولا سؤدد (رئاسة) لسيّء الخلق ، (3) ولا إخاء لملول ، (4) ولا راحة لحسود ، (5) ولا تصلح المروءة إلاّ بالتواضع ))..
وورد بأنه كان فتى من قبيلة طيء يجلس الى الأحنف.. وكان يعجبه (أدبه وحسن لباقته) ، فقال له يوما : يا فتى : ((هل تزيّن جمالك بشيء ؟؟
قال الفتى : (( نعم .. (1) إذا حدّثت (أي إذا تحدّثت أنا) صدقت ،، (2) وإذا حدّثت (أي حدّثني غيري) استمعت ،، (3) وإذا عاهدت وفيت (بعهدي) ،، (4) وإذا وعدت أنجزت (وعدي) ،، (5) وإذا اؤتمنت لم أخن)) ..
<(!!!)> فقال الأحنف : (( هذه "المروءة" حقّا ))..
<(**)> وكان عبد الله بن المبارك يقول : (( سخاء النفس عمّا في أيدي الناس اكبر من سخاء النفس للعطاء .. والقناعة والرضا اكبر من مروءة الإعطاء ))..
<(**)> وقال الزهري : (( عزّ الشريف أدبه ،، وعزّ الدنيء ورعه .. وعزّ أو زينة الفقير تورّعه وقنوعه ،، وزينة الغني تواضعه ، ومرونة خلقه ))..
<(**)> وخطب الحسن بن علي بالكوفة فقال : (( اعلموا ان الحلم زينة ،، والوفاء مروءة ،، والعجلة سفه ،، والسفه ضعف ،، و مجالسة اهل الدناءة شين ،، ومخالطة اهل الفسوق ريبة ))..
<(**)> وقال معاوية رضي الله عنه : (( من استخفّ بإخوانه فسدت مروءتة ))..
<(**)> وقال سفيان بن عيينة : (( نعم العون للرجل الشريف "المال" ، يستغني به عن اللثام ، ويتجمّل به عند الكرام ))..
<(**)> وقال عبد الواحد بن زيد قال : (( جالسوا اهل الدين ، فإن لم تقدروا عليهم فجالسوا "أهل المروءات" في الدنيا فإنهم لا يرفثون في مجالسهم ))..
<(**)> وسأل معاوية بن ابي سفيان ، الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين عن "المروءة" و"الكرم" ؟ فقال الحسن : (( اما "الكرم" فالتبرّع بالمعروف، والإعطاء قبل السؤال .. وأما "المروءة" فحفظ الرجل دينه ، وإحراز نفسه من الدنس ، وقيامه بضيفه ، وأداء الحقوق ، وإفشاء السلام ))..
<(**)> وقال العتابي : (( مروءة السائل ان لا يلحّ على اخيه في الحاجة،، ومروءة المسؤول ان يسرع الى الحاجة قبل ان يلحّ عليه فيها ))..
<(**)> ونقل الأصمعي عن البكري انه قال : (( إنّ اعداء المروءة ان رأوا حسنا كتموه ،، وإن رأوا سيّئا اذاعوه ،، وإنّ للعلم "آفـّة" و"نكدا" و"هجنة" ..
فآفته نسيانه ،، ونكده الكذب فيه ،، وهجنته نشره عند غير أهله ..
والمروءة بلا مال كالأسد الذي يهاب ولا يفرس (يقال فرس الاسد فريسة أي يفرسها فرسا .. وأبو فراس هو كنية الأسد) ))..
<(**)> وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( تعلّموا العربية فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة ، وتعلّموا النسب ، فربّ رحم مجهولة قد وصلت بنسبها ))..
<(**)> وقال حكيم : (( الحلم صبر ، والعقل حفظ ، والمروءة التنزّه عن كل دنيء))..
<(**)> وقال ايوب السختياني : (( لا ينبل المرء ولا تتمّ مروءتة حتى تكون فيه خصلتان : العفو عن الناس ، والتجاوز عنهم ))..
<(**)> وقال الزهري : (( ما طلب الناس شيئا خيرا من المروءة ، ومن المروءة ترك صحبة ، من لا خير فيه ولا يستفاد منه عقل ، فتركه خير من كلامه ))..
<(**)> وقال خالد بن صفوان : (( لولا ان المروءة تشتدّ مؤنتها ، ويثقل حملها ، ما ترك اللئام للكرام منها مبيت ليلة ، فلما ثقل محملها ، وإشتدّ مؤنتها ، حاد عنها اللئام وإحتملها الكرام ))..
<(**)> وقال إبن عمر رضي الله عنهما : (( ما حمل الرجل حملا أثقل من المروءة ..
وما إستحييت من شيء علانية إلاّ إستحييت منه سرّا ))..
<(**)> وقال إبن المبارك رحمه الله : ((
تعلّم ، فليس المرء يولد عالما <==> وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده <==> صغير ، إذا إلتفـّت عليه المحافل ))..
<(**)> وسأل عبد الله بن عباس صعصعة العبدي عن السؤدد فيهم ؟
فقال:(( (1)اطعام الطعام،(2) ولين الكلام،(3)وبذل النوال،(4) وكفّ المرء نفسه عن السؤال))..
<(**)> وقال حكيم : (( إنّ المروءة هي : (1) بذل الزاد ، (2) وقلّة الخلاف علي من يصحبك ، (3) والمزاح في غير ما يسخط الله ، (4) وإذا فارقتم (الناس فالواجب) ان تنشروا عنهم الجميل ))..
<(**)> وقال عمر بن عبد العزيز : (( ليس من مروءة الرجل ان يستخدم ضيفه ))..
<(**)> وقال الشافعي : (( المروءة اربعة اركان : (1) حسن الخلق ، (2) والسخاء ، (3) والتواضع ، (4) والنسك ))..
<(**)> وقال الحسن البصري: (( المروءة هي ان لا تطمع فتذلّ ، ولا تسأل فتقلّ))..
<(**)> وقال حكيم:((المروءة هي إصلاح المال، ولين الكفّ ، والتحبّب الي الناس))..
<(**)> وكان يقال:((ثلاث يفسدن المروءة:الإلتفات في الطريق، والشحّ، والحرص))..
<(**)> وقال حكيم : (( إعلم ان من المروءة ايضا عشر خصال ، وهي : (1) لا مروءة لمن لم يكن فيه الحلم ، (2) والحياء ، (3) وصدق اللهجة ، (4) وترك الغيبة ، (5) وحسن الخلق ، (6) والعفو عند المقدرة ، (7) وبذل المعروف ، (8) وإنجاز الوعد ، (9) وان تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ، (10) وان لا تعمل في السرّ ما يستحيا منه في العلانية ))..
<(**)> وقال حكيم آخر : (( صن عقلك بالحلم ، ومروءتك بالعفاف ، ونجدتك بترك الحياء ، وجهدك بالإجمال في الطلب ..
وإذا الفتى جمع المروءة وإلتقى <==> وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل ))..
<(**)> ويروى ان داود عليه السلام كان يقول:((لا تصحب إلاّ إمرإ تكاملت فيه المروءة والدين))..
######################################

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

جندي شامخ
25-11-2009, 10:52 AM
بارك الله فيك المستشار على ما تقدمه من فضائل وآداب .

المستشار الأسعد
25-11-2009, 08:41 PM
بارك الله فيك المستشار على ما تقدمه من فضائل وآداب .


اللهمّ آمين وإياك أخي المحترم الجندي الشامخ ...
فقد سرني مشاركتك الكريمة ،، وجزاك الله خيرا.. وبارك بك وبجهودك الطيبة ..
وبمناسبة حلول ** عيد الأضحى المبارك **
يسرّني أن أبارك لكم جميعا بهذه المناسبة الكريمة سائلا المولى تعالى
أن يعيدها عليكم وعلى الأمّة الإسلامية باالصحّة والخير والسعادة والتوفيق ،،
[[[ وكل عام وأنتم جميعا بألف خير ]]]
ولك إحترامي وتقديري مع خالص تحياتي ..