USAMA KEPPA
24-11-2009, 11:08 PM
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت...
أعترف بأنى لست رياضياً وتناولى للقضيه سيكون سياسياً مائه بالمائه
أخى العربى "الموريتانى والمغربى , الجزائرى والتونسى , الليبى والسودانى , الفلسطينى والأردنى ,السورى واللبنانى, العراقى والكويتى, البحرينى القطرى الإماراتى والعمانى, السعودى واليمنى والجيبوتى والصومالى
السلام عليكم
سأصحبكم معى إلى وقبل مباراه مصر والجزائر فى الرابع عشر من نوفمبر 2009
إلتف ثمانون مليون مصرى بالعلم المصرىبعد أن ظهروه أخيراً فى الشوارع وبدأ تجييش الشعوب استعداداً لهذه المباراه.
انتفخت الوجوه وملأت الأفواه وتأجشت الحناجر وأعدت الأبواق.
خرج علينا وعلى مدار الأربع والعشرون ساعه من خلال أربعمائه وعشرون قناه تلفزيونيه الرسائل من شتى المجالات والهدف واحد
كل الوسائل مشروعه للإنتصار "لابد من الإنتصار" فقد إفتقدنا هذا المعنى
أننى أخص بالذكر أنصاف الإعلاميين, من رفعوا اللافتات وحملوا القضيه وباعوها للشعب
إن ماحدث قبل وأثناء المباراه الأولى وحتى موعد المباراه الثانيه ماكان إلا تجييش وتحريض وتلاعب بـ مشاعر العامه
عن أى إنتصار زائف وحول أى قضيه تلتفون , وما هذا الكم من الحريه التى بها تتمتعون
حين يتعلق الأمر بـ مباراه سياسيه بين دولتين عربيتين ماكنت تستطيع أن تروج لـ فكره معاده أو تبتكر سبباً للقطيعه قبل الحدث ببضعه أعوام
ولكن حينما يتعلق الأمر بـ صفقات مشبوهه بين أنظمه غير شرعيه يترتب عليها أهداف عده لجهات عديده. تفتح الأبواب
لقد سمعنا وشهدنا أناس كانت المره الأولى لـ سماع حتى أصواتهم وبالطبع كانت الرسائل من نوعيه الكلام الحساس والمعبء بالحس الوطنى لتلميعهم ونزولهم من العرش المزعوم
نزل وليام إلى الشارع
ولأن الشعوب تفتقر لمثل هذه الوحده تجاه عدو وبعد أن تسامحنا معه
كان من أحد أهداف المباراه هو خلق ذاك العدو
غير أنها ماده خصبه للتداول لفترات طويله للتغطيه على القضايا الحقيقيه
إن ماحدث مع لاعبى المنتخب الجزائرى ماكان إلا خللاً أمنياً وعارً عربياً وكذباً إعلامياً
وبعدم إعتراف السلطات بالحدث وإختلاق الروايه البديله بدلاً من تأمين الحافله من أخى العربى أنفسه
زادت المشاعر السلبيه التى نمت بداخل العربى المتلقى دائماً من كلا الطرفين
وبعد تسعون دقيقه من الإرهاب النفسى المترتب على مسلسل الشحن جاءت النتيجه إنتصار الفراعنه
ياله من إنتصار وياله من لقب
ويالها من خيبه وعار لما روجته الصحف الجزائريه بعد المباراه ولم أستطيع رفضه أو إثباته إلا الآن
الكل كاذب الكل عربى مقهور تحت أنظمه ومشحون بأبواق
وجاءت السودان والتى إعتبرتها الجزائر موقعه حربيه لـ رد إعتبار والأخذ بالثأر لـ ضحاياهم بعد ما خرجوا الرهائن العرب من أرض الكنانه
إلتف الجزائريون بعلم بلادهم ولأول مره فتح باب الجهاد من ديارهم وخرجوا ضد إخوانهم على أرض أشقائنا وأشقائهم
ماكانت محطه السودان إلا مكاناً هادئاً متستراً لـ نحر الجسد العربى فى ليلاً متسوداً
وللمره الأولى يستخدم الفنانين ذو القاعده العريضه سياسياً كوفد مشارك وشاهد من بعد ذلك على أكثر النكبات فتكاً فى الألفيه الجديده
و المضحك لحد البكاء هو
إلتفاف الجماهير حول نجومهم والإنصات إليهم إلى الحد أن يجعلهم هم من يهرولوا إلى الفخ والتذلل من أجل الإيقاع به
فلم لا وأنت المستثمر الأول فى الجزائر
أنت من تريد أن تخرج من خريطه العالم العربى وتعزل
أنت من لاتشترك فى أى معركه منذ حرب أكتوبر إلا حرب الخليج
بما ولما تعاير أهلنا بالسودان والجزائر
من أهداك هذه الغطرسه التى تدفعك أن تتعالى عن من حولك وأنت تهبط عن من فى محيطك
من جمدك منذ الستينات وجعلك تظن أن ميراث الأجداد يجعلك فى نفس المرتبه حتى وبعد الإضمحلال
ماذا قدمت منذ أكتوبر
لما تتفاخر بما قدمت وأنت تتسامح سنوياُ مع آلاف القتلى على حدودك الشرقيه ومناطقك العشوائيه ووسائل مواصلاتك الباليه
لما تعاير أخيك بما علمته من عربيه
لما تظن أن السودانيون والعرب سيساندونك فى المباراه ضد الجزائر
المباراه خاسره منذ البدايه
أنت الخاسر سياسياً عندما جاورت غزه المحتله
أنت الخاسر إعلامياً عندما أشعلت الثوره وضللت الشعوب
أنت الخاسر إقتصادياً عندما خرجت من الجزائر لـ صالح فرنسا أو ألمانيا
الجزائريين ليسوا الخليجيين من تجعلهم يلهثون وراء راقصه فى فيلم مصرى وبعد ذلك يتسامحون ويأتون لـ يصرفون
الموضوع تحول إلى قضيه ثأر
وللوهله الأول تظن أنه تخاذل أمنى مخابراتى مصرى فى الجزائر منذ التعبئه أو فى السودان منذ الإستعداد
أو جزائرى منذ الموافقه على السيناريو المشبوه والروايات الخاطئه
أنه أول تعاون بين مصر والجزائر على مستوى القيادات منذ الحلقه الأولى منذ العزله النفسيه فى السبعينات
إلى كل مصرى وجزائرى وعربى إستعدوا للرد على أحفادكم عندما يسألون هل كانت الفرقه بسبب مباراه رياضيه حقاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنى أتصور أن تصب الكنيسه المصريه لعانتها على المفسدين فى الأرض والفضائيات بدلاً من أن تقوم قداساً من أجل الإنتصار فى التصفيات
سأفتخر بالأزهر كأجدادى عندما يحرر وتنزع من جامعه الأزهر تاء التأنيث ويوجه الدوله لا أن يوجه
سأظل الكبير عندما أوجه أخى إلى الصواب بدلاً من أن أتحد معه على الفناء
حى على الإتحاد لا فرق بين عربى على أعجمى فى الفساد.
الإسم: أسامه قيبع
الإنتماء: الولايات المتحده العربيه
أعترف بأنى لست رياضياً وتناولى للقضيه سيكون سياسياً مائه بالمائه
أخى العربى "الموريتانى والمغربى , الجزائرى والتونسى , الليبى والسودانى , الفلسطينى والأردنى ,السورى واللبنانى, العراقى والكويتى, البحرينى القطرى الإماراتى والعمانى, السعودى واليمنى والجيبوتى والصومالى
السلام عليكم
سأصحبكم معى إلى وقبل مباراه مصر والجزائر فى الرابع عشر من نوفمبر 2009
إلتف ثمانون مليون مصرى بالعلم المصرىبعد أن ظهروه أخيراً فى الشوارع وبدأ تجييش الشعوب استعداداً لهذه المباراه.
انتفخت الوجوه وملأت الأفواه وتأجشت الحناجر وأعدت الأبواق.
خرج علينا وعلى مدار الأربع والعشرون ساعه من خلال أربعمائه وعشرون قناه تلفزيونيه الرسائل من شتى المجالات والهدف واحد
كل الوسائل مشروعه للإنتصار "لابد من الإنتصار" فقد إفتقدنا هذا المعنى
أننى أخص بالذكر أنصاف الإعلاميين, من رفعوا اللافتات وحملوا القضيه وباعوها للشعب
إن ماحدث قبل وأثناء المباراه الأولى وحتى موعد المباراه الثانيه ماكان إلا تجييش وتحريض وتلاعب بـ مشاعر العامه
عن أى إنتصار زائف وحول أى قضيه تلتفون , وما هذا الكم من الحريه التى بها تتمتعون
حين يتعلق الأمر بـ مباراه سياسيه بين دولتين عربيتين ماكنت تستطيع أن تروج لـ فكره معاده أو تبتكر سبباً للقطيعه قبل الحدث ببضعه أعوام
ولكن حينما يتعلق الأمر بـ صفقات مشبوهه بين أنظمه غير شرعيه يترتب عليها أهداف عده لجهات عديده. تفتح الأبواب
لقد سمعنا وشهدنا أناس كانت المره الأولى لـ سماع حتى أصواتهم وبالطبع كانت الرسائل من نوعيه الكلام الحساس والمعبء بالحس الوطنى لتلميعهم ونزولهم من العرش المزعوم
نزل وليام إلى الشارع
ولأن الشعوب تفتقر لمثل هذه الوحده تجاه عدو وبعد أن تسامحنا معه
كان من أحد أهداف المباراه هو خلق ذاك العدو
غير أنها ماده خصبه للتداول لفترات طويله للتغطيه على القضايا الحقيقيه
إن ماحدث مع لاعبى المنتخب الجزائرى ماكان إلا خللاً أمنياً وعارً عربياً وكذباً إعلامياً
وبعدم إعتراف السلطات بالحدث وإختلاق الروايه البديله بدلاً من تأمين الحافله من أخى العربى أنفسه
زادت المشاعر السلبيه التى نمت بداخل العربى المتلقى دائماً من كلا الطرفين
وبعد تسعون دقيقه من الإرهاب النفسى المترتب على مسلسل الشحن جاءت النتيجه إنتصار الفراعنه
ياله من إنتصار وياله من لقب
ويالها من خيبه وعار لما روجته الصحف الجزائريه بعد المباراه ولم أستطيع رفضه أو إثباته إلا الآن
الكل كاذب الكل عربى مقهور تحت أنظمه ومشحون بأبواق
وجاءت السودان والتى إعتبرتها الجزائر موقعه حربيه لـ رد إعتبار والأخذ بالثأر لـ ضحاياهم بعد ما خرجوا الرهائن العرب من أرض الكنانه
إلتف الجزائريون بعلم بلادهم ولأول مره فتح باب الجهاد من ديارهم وخرجوا ضد إخوانهم على أرض أشقائنا وأشقائهم
ماكانت محطه السودان إلا مكاناً هادئاً متستراً لـ نحر الجسد العربى فى ليلاً متسوداً
وللمره الأولى يستخدم الفنانين ذو القاعده العريضه سياسياً كوفد مشارك وشاهد من بعد ذلك على أكثر النكبات فتكاً فى الألفيه الجديده
و المضحك لحد البكاء هو
إلتفاف الجماهير حول نجومهم والإنصات إليهم إلى الحد أن يجعلهم هم من يهرولوا إلى الفخ والتذلل من أجل الإيقاع به
فلم لا وأنت المستثمر الأول فى الجزائر
أنت من تريد أن تخرج من خريطه العالم العربى وتعزل
أنت من لاتشترك فى أى معركه منذ حرب أكتوبر إلا حرب الخليج
بما ولما تعاير أهلنا بالسودان والجزائر
من أهداك هذه الغطرسه التى تدفعك أن تتعالى عن من حولك وأنت تهبط عن من فى محيطك
من جمدك منذ الستينات وجعلك تظن أن ميراث الأجداد يجعلك فى نفس المرتبه حتى وبعد الإضمحلال
ماذا قدمت منذ أكتوبر
لما تتفاخر بما قدمت وأنت تتسامح سنوياُ مع آلاف القتلى على حدودك الشرقيه ومناطقك العشوائيه ووسائل مواصلاتك الباليه
لما تعاير أخيك بما علمته من عربيه
لما تظن أن السودانيون والعرب سيساندونك فى المباراه ضد الجزائر
المباراه خاسره منذ البدايه
أنت الخاسر سياسياً عندما جاورت غزه المحتله
أنت الخاسر إعلامياً عندما أشعلت الثوره وضللت الشعوب
أنت الخاسر إقتصادياً عندما خرجت من الجزائر لـ صالح فرنسا أو ألمانيا
الجزائريين ليسوا الخليجيين من تجعلهم يلهثون وراء راقصه فى فيلم مصرى وبعد ذلك يتسامحون ويأتون لـ يصرفون
الموضوع تحول إلى قضيه ثأر
وللوهله الأول تظن أنه تخاذل أمنى مخابراتى مصرى فى الجزائر منذ التعبئه أو فى السودان منذ الإستعداد
أو جزائرى منذ الموافقه على السيناريو المشبوه والروايات الخاطئه
أنه أول تعاون بين مصر والجزائر على مستوى القيادات منذ الحلقه الأولى منذ العزله النفسيه فى السبعينات
إلى كل مصرى وجزائرى وعربى إستعدوا للرد على أحفادكم عندما يسألون هل كانت الفرقه بسبب مباراه رياضيه حقاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنى أتصور أن تصب الكنيسه المصريه لعانتها على المفسدين فى الأرض والفضائيات بدلاً من أن تقوم قداساً من أجل الإنتصار فى التصفيات
سأفتخر بالأزهر كأجدادى عندما يحرر وتنزع من جامعه الأزهر تاء التأنيث ويوجه الدوله لا أن يوجه
سأظل الكبير عندما أوجه أخى إلى الصواب بدلاً من أن أتحد معه على الفناء
حى على الإتحاد لا فرق بين عربى على أعجمى فى الفساد.
الإسم: أسامه قيبع
الإنتماء: الولايات المتحده العربيه