abeosama50
17-01-2002, 11:12 PM
في حديث نسبته وكالة رويترز للأنباء إلى الملا نجيب الله الذي قامت حركة طالبان بتسليمه المدينة قبل انحيازها إلى الجبال ، قال أن الملا عمر أظهر انه يريد التفاوض للتجاوب مع العروض التي قدمت إليه ، من قبل الحكومة الأفغانية العميلة لأميركا ، - و أغلب الظن أنه كان عرض خادع - ، و أثناء التفاوض ، فوجئ الجميع بأن قادة الحركة و مقاتليها ، و الملا عمر غير موجودين ...
و يركب الملا نجيب الله الآن سيارة الملاعمر البيضاء من طراز تويوتا لاند كروزر ، و هو أحد المجاهدين المخضرمين في قتال الشيوعيين الروس ، قبل سنوات طويلة ، و ينظر إليه على أنه شخصية ذات علاقة جيدة بحركة طالبان ...
وذكر نجيب الله أن الخطة لم تكتمل أو يكتب لها النجاح ، و نسبت رويترز إلى نجيب الله قوله: أوفدت رسولا الى منزل عمر في التاسع او العاشر من نوفمبر بعد نحو شهر من بدء القصف الامريكي سعيا لاقناعه بتسليم اخر معاقله في قندهار ، و في اليوم التالي جاءني ما بين 20 الى 30 من قادة طالبان ، تفاوضنا طوال اليوم واقنعتهم بضرورة تسليم اسلحتهم وذخيرتهم ومركباتهم لي وفي المقابل يمكنهم انقاذ حياتهم وحياة الملا عمر ثم غادروا الى منازلهم ، وبعد جدل طويل اثر عودة القادة الى قندهار سلم الملا عمر بالامر قائلا انهم اذا ارادوا التخلي عن الكفاح فانه لا يستطيع الوقوف في طريقهم ، و أضاف : كانت خدعة ، فعندما استيقظت في الصباح لم يكن هناك طالبان ولا اسلحة ، واستدعيت رجالي ، حتى نتمكن من جمع اسلحة طالبان ونمضي الى وسط قندهار ثم نلقي القبض على الملا عمر ، و لكن لم يستطيعوا أن يقبضوا على أحد ..
و ذكر نجيب الله أنه لم يلتق الملاعمر إلا مرتين أو ثلاث ، و إن كان لم يلتقه أثناء المفاوضات الأخيرة ، و قال أنه طويل و نحيف ، و انتقد أسلوبه في التعامل مع الناس ، وفق ما نسبته إليه وكالة رويترز ، و قال أنه كان على اتصال مع قرضاي أثناء تفاوضه مع الملا عمر ، و أنه حاول إقناع قادة الحركة بانه لا مجال للصمود داخل قندهار مع تواصل القصف الأميركي ، و ادعت الوكالة فيما نسبته إليه أن الملا عمر كان يدخل ضمن العرض المقدم من طالبان ، و هو ما يكشف – لو صحت هذه المعلومات – أن الأمر برمتهكان خدعة كبرى حاول الأميركيون و الحكومة العميلة أن يوقعوا الحركة فيها ، و لكنها لم تفلح ..
و قال نجيب الله في نهاية حديثه أنه لا يعرف أين الملا عمر ، و لا أحد من قادة الحركة ...
و يركب الملا نجيب الله الآن سيارة الملاعمر البيضاء من طراز تويوتا لاند كروزر ، و هو أحد المجاهدين المخضرمين في قتال الشيوعيين الروس ، قبل سنوات طويلة ، و ينظر إليه على أنه شخصية ذات علاقة جيدة بحركة طالبان ...
وذكر نجيب الله أن الخطة لم تكتمل أو يكتب لها النجاح ، و نسبت رويترز إلى نجيب الله قوله: أوفدت رسولا الى منزل عمر في التاسع او العاشر من نوفمبر بعد نحو شهر من بدء القصف الامريكي سعيا لاقناعه بتسليم اخر معاقله في قندهار ، و في اليوم التالي جاءني ما بين 20 الى 30 من قادة طالبان ، تفاوضنا طوال اليوم واقنعتهم بضرورة تسليم اسلحتهم وذخيرتهم ومركباتهم لي وفي المقابل يمكنهم انقاذ حياتهم وحياة الملا عمر ثم غادروا الى منازلهم ، وبعد جدل طويل اثر عودة القادة الى قندهار سلم الملا عمر بالامر قائلا انهم اذا ارادوا التخلي عن الكفاح فانه لا يستطيع الوقوف في طريقهم ، و أضاف : كانت خدعة ، فعندما استيقظت في الصباح لم يكن هناك طالبان ولا اسلحة ، واستدعيت رجالي ، حتى نتمكن من جمع اسلحة طالبان ونمضي الى وسط قندهار ثم نلقي القبض على الملا عمر ، و لكن لم يستطيعوا أن يقبضوا على أحد ..
و ذكر نجيب الله أنه لم يلتق الملاعمر إلا مرتين أو ثلاث ، و إن كان لم يلتقه أثناء المفاوضات الأخيرة ، و قال أنه طويل و نحيف ، و انتقد أسلوبه في التعامل مع الناس ، وفق ما نسبته إليه وكالة رويترز ، و قال أنه كان على اتصال مع قرضاي أثناء تفاوضه مع الملا عمر ، و أنه حاول إقناع قادة الحركة بانه لا مجال للصمود داخل قندهار مع تواصل القصف الأميركي ، و ادعت الوكالة فيما نسبته إليه أن الملا عمر كان يدخل ضمن العرض المقدم من طالبان ، و هو ما يكشف – لو صحت هذه المعلومات – أن الأمر برمتهكان خدعة كبرى حاول الأميركيون و الحكومة العميلة أن يوقعوا الحركة فيها ، و لكنها لم تفلح ..
و قال نجيب الله في نهاية حديثه أنه لا يعرف أين الملا عمر ، و لا أحد من قادة الحركة ...