Almstlej
18-01-2002, 03:40 AM
الشبكة الإسلامية)
القناة
كشفت دوائر دبلوماسية فى نيودلهى النقاب عن بدء مباحثات سرية فى إحدى المدن الهندية تهدف إلى إقامة تحالف عسكرى واستراتيجى بين كل من الهند وتركيا وإسرائيل بمباركة أميركية وذلك بهدف تطويق المنطقة العربية وإيران وباكستان
وقالت تلك الدوائر: إن وزير الخارجية الإسرائيلى شارك فى جانب من تلك المباحثات خلال زيارته الأخيرة للهنـد ، ومثَّل تركيا فى ذلك الاجتماع مسؤول عسكرى كبير فى حين مثَّل الهند لال كريشنا أدفجانى ، ثم تركت التفصيلات بعد ذلك لخبراء عسكريين وأمنيين من الدول الثلاث .
وأوضحت تلك الدوائر أن الحلف سيركز فى الأساس على مواجهة ما يصفونه بـ "الأصولية الإسلامية" المنتشرة فى المنطقة العربية وباكستان وكذلك الأصولية الدينية التى تحكم إيران.
وأشارت إلى أن الحلف المزمع إنشاؤه لن يكون علنيا بقدر ما هو إنشاء جهاز أمنى أعلى للتنسيق بين الدول الثلاث لمواجهة الحركات الإسلامية ،وتبادل الخبرات فى مجال مكافحة ( الإرهاب ) وإجراء مناورات عسكرية محدودة فى البداية بين فرق مكافحة الإرهاب فى تلك الدول فضلاً عن تنسيق التعاون فى مجال الصناعات العسكرية.
وأوضحت تلك المصادر أن أولى ثمرات ذلك الحلف ستظهر فى مشاركة الهند وتركيا فى تطوير الصاروخ الإسرائيلى المضاد للصواريخ من نوع "أرو" أو "جيتس 2" .
وقالت تلك الدوائر إن الولايات المتحدة أبلغت المجتمعين أنها ستدعم - ماديًا - التعاون فى مجال تطوير هذا الصاروخ وأنها رصدت مبلغ عشرين مليون دولار للإنفاق على الأبحاث فى هذا المجال حيث ستتم إقامة كادر بحثى متخصص لذلك الموضوع فقط .
وأوضحت أن الهند تعول كثيرًا على ذلك الصاروخ لمواجهة الصواريخ الباكستانية طويلة المدى ، وكذلك إسرائيل التى تخشى ما تعتبره إمكانيات صاروخية عربية، أما تركيا فإنها تخشى صواريخ إيران .
وتوقعت تلك الدوائر أن تجرى خلال الفترة المقبلة اجتماعات تنسيقية جديدة بين الدول الثلاث .
وفي هذا الإطار ، اتهم وزير المواصلات والسكك الحديدية الباكستاني جويد اشرف - أمس الثلاثاء - الهند بالاستعانة باسرائيل لمساعدتها في القضاء على تمرد الانفصاليين المسلمين في كشمير ، للاستفادة من " خبرتها في قمع الفلسطينيين ".
وفي محاضرة القاها في "مركز زايد للتنسيق والمتابعة" في ابوظبي، قال اشرف ان اسرائيل "تقف بكامل صفوفها مع الهند وتقدم كل شئ بوضوح الى جانب الهند ؛ لان باكستان لا تعترف باسرائيل ، وتقف مع اخوانها العرب والمسلمين ".
واضاف الوزير الباكستاني ان "الهند استعانت باسرائيل التي لديها خبرة في قمع الفلسطينيين . وهناك مستشارون عسكريون من اسرائيل في كشمير مزودون باجهزة رصد ورادارات متطورة ".
يذكر ان "مركز زايد للتنسيق والمتابعة" الذي يتخذ من (ابو ظبي) مقرا له هيئة تعمل تحت مظلة الجامعة العربية.
الأربعاء : 16 / 1 / 2002
القناة
كشفت دوائر دبلوماسية فى نيودلهى النقاب عن بدء مباحثات سرية فى إحدى المدن الهندية تهدف إلى إقامة تحالف عسكرى واستراتيجى بين كل من الهند وتركيا وإسرائيل بمباركة أميركية وذلك بهدف تطويق المنطقة العربية وإيران وباكستان
وقالت تلك الدوائر: إن وزير الخارجية الإسرائيلى شارك فى جانب من تلك المباحثات خلال زيارته الأخيرة للهنـد ، ومثَّل تركيا فى ذلك الاجتماع مسؤول عسكرى كبير فى حين مثَّل الهند لال كريشنا أدفجانى ، ثم تركت التفصيلات بعد ذلك لخبراء عسكريين وأمنيين من الدول الثلاث .
وأوضحت تلك الدوائر أن الحلف سيركز فى الأساس على مواجهة ما يصفونه بـ "الأصولية الإسلامية" المنتشرة فى المنطقة العربية وباكستان وكذلك الأصولية الدينية التى تحكم إيران.
وأشارت إلى أن الحلف المزمع إنشاؤه لن يكون علنيا بقدر ما هو إنشاء جهاز أمنى أعلى للتنسيق بين الدول الثلاث لمواجهة الحركات الإسلامية ،وتبادل الخبرات فى مجال مكافحة ( الإرهاب ) وإجراء مناورات عسكرية محدودة فى البداية بين فرق مكافحة الإرهاب فى تلك الدول فضلاً عن تنسيق التعاون فى مجال الصناعات العسكرية.
وأوضحت تلك المصادر أن أولى ثمرات ذلك الحلف ستظهر فى مشاركة الهند وتركيا فى تطوير الصاروخ الإسرائيلى المضاد للصواريخ من نوع "أرو" أو "جيتس 2" .
وقالت تلك الدوائر إن الولايات المتحدة أبلغت المجتمعين أنها ستدعم - ماديًا - التعاون فى مجال تطوير هذا الصاروخ وأنها رصدت مبلغ عشرين مليون دولار للإنفاق على الأبحاث فى هذا المجال حيث ستتم إقامة كادر بحثى متخصص لذلك الموضوع فقط .
وأوضحت أن الهند تعول كثيرًا على ذلك الصاروخ لمواجهة الصواريخ الباكستانية طويلة المدى ، وكذلك إسرائيل التى تخشى ما تعتبره إمكانيات صاروخية عربية، أما تركيا فإنها تخشى صواريخ إيران .
وتوقعت تلك الدوائر أن تجرى خلال الفترة المقبلة اجتماعات تنسيقية جديدة بين الدول الثلاث .
وفي هذا الإطار ، اتهم وزير المواصلات والسكك الحديدية الباكستاني جويد اشرف - أمس الثلاثاء - الهند بالاستعانة باسرائيل لمساعدتها في القضاء على تمرد الانفصاليين المسلمين في كشمير ، للاستفادة من " خبرتها في قمع الفلسطينيين ".
وفي محاضرة القاها في "مركز زايد للتنسيق والمتابعة" في ابوظبي، قال اشرف ان اسرائيل "تقف بكامل صفوفها مع الهند وتقدم كل شئ بوضوح الى جانب الهند ؛ لان باكستان لا تعترف باسرائيل ، وتقف مع اخوانها العرب والمسلمين ".
واضاف الوزير الباكستاني ان "الهند استعانت باسرائيل التي لديها خبرة في قمع الفلسطينيين . وهناك مستشارون عسكريون من اسرائيل في كشمير مزودون باجهزة رصد ورادارات متطورة ".
يذكر ان "مركز زايد للتنسيق والمتابعة" الذي يتخذ من (ابو ظبي) مقرا له هيئة تعمل تحت مظلة الجامعة العربية.
الأربعاء : 16 / 1 / 2002