Nissan
07-12-2009, 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ * قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ * ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
صدق الله العـظيم
اللِّواط في اللغة
هو اللُّصوق ، و لاطَ الرجلُ لِوَاطاً و لاوَطَ ، أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ أي وطء الدُّبُر ، و سُمي لواطاً لالتصاق اللواطي بالملُوطِ به ، أو لأنه فعل قوم لُوط .
و اللواط هو الإتصال الجنسي بين ذكرين ، و هو نوع من أنواع الممارسات الجنسية الشاذَّه التي تسبب أضراراً بالغة الخطورة على الصعيدين الفردي و الاجتماعي .
اللواط في الاسلام
من وَجهة نظر الشريعة الإسلامية سلوكٌ خاطئ و حالة مرَضيَّة و ممارسة غير طبيعية ، و خُلُقٌ منحرف عن الفطرة الإنسانية السليمة ، و يُعَدُّ الشاذ جنسياً عاصياً لله جَلَّ جَلالُه فيستحق العقاب في الدنيا و الآخرة ما لم يَتُب إلى الله الغفور الرحيم ، و ذلك لأن الشذوذ الجنسي يُعَدُّ عدواناً و ظلماً و تجاوزاً لحدود الله .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾
و قال المفسرون : إن قول الله تعالى " فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء ذَلِكَ " يشمل كل أنواع الممارسات و الإستمتاعات الجنسية الخارجة عن إطار العلاقات الزوجية المشروعة التي أباحها الله عَزَّ و جَلَّ لعباده .
*****************************************
أسباب الشذوذ الجنسي :_
بختصار:_
من أبرز الاسباب هو اختلال في طبيعة عمل بعض الانزيمات و الهرمونات في جسم الانسان , وعلى الصعيد النفسي يكون بسبب تعرض الشخص الى اغتصاب جنسي عندما كان صغير او طلاق والدية و تصاعد المشاكل العائلية بينهما وانعادم الاخلاق في العائلة نتيجة عدم التربية الصحيحة ....
أثبتت الأبحاث العلمية التي قام بها علماء النفس و أطباء نفسانيون أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر و الرغبات الجنسية" لايمكن أن يكون إختياريا.حيث لا يمكن لأى إنسان اختيار نوع مشاعره الجنسية و لا يمكن لأى إنسان اختيار رغباته الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا و عاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه و كذلك الشخص «المثلى» يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه.
هناك جذور للانجذاب المثلي، تكمن هذه الجذور أحياناً في 1. أحداث تتعلق بماضي فيه الانتهاك أو الاعتداء الجنسي. 2. العلاقة مع الوالد من نفس الجنس 3.العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر 4. العلاقة مع الأقران
أولاً: الاعتداء الجنسي يشمل أي اتصال أو تفاعل يتم من خلاله أن شخصاً، أكبر أو أقوى أو له تأثيراً كبيراً، يستخدم طفلاً أو مراهقاً من أجل الحصول على إثارة جنسية. تظهر الدراسات أن حالات الانتهاك الجنسي تشيع في طفولة المثليين البالغين. في إحدى الدراسات نحو 80% من الرجال المثليين، الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم تعرضوا لانتهاك جنسي على يد شخص بالغ قبل وصولهم لسن العاشرة.
وكما هو الحال مع أي من العوامل التي نبحثها، فإن الاعتداء الجنسي لا ُينتِج تلقائيا الانجذاب الجنسي. غير أنه بالنسبة للبعض قد يمثل جزءا كبيرا من سياق يساعد على تكون الانجذاب الجنسي. وعادة ما تختلف الطريقة التي يؤدي بها الاعتداء الجنسي للتأثير على تطور تلك الميول ما بين الرجال والنساء.
الضرر الذي يحدثه الاعتداء الجنسي على الرجال بعد الاعتداء الجنسي قد تكون المشاعر المختلطة القوية التي يشعر بها الفرد الذي تعرض للاعتداء، جزءا من ما يشكل الميول المثلية. التخبط أو التشويش في هذه الحالة يمكن تعريفه بأنه "الشعور بشعورين متناقضين في الوقت نفسه". فالأمر المحير بالنسبة للولد الصغير هو أنه برغم الموقف البشع الذي تعرض له، فقد شعر ببعض اللذة، وهو ما يجعله يشعر بإحساس قوي بالعار. لقد حدث اتصال وتلامس جسدي، من طبيعته إثارة شعور باللذة العاطفية والجنسية، ولكن هذا الاتصال ذاته كان في نفس الوقت فظيعا! وتكون النتيجة إحساس غامر بالخزي والحيرة
من الصعب على الصبي الصغير أو المراهق أن يقبل أنه قد استمتع بقدر من اللذة الجنسية مع رجل أو ولد أكبر. يزداد التخبط والشعور بالعار حينما يكون الاعتداء الجنسي هو السياق الوحيد الذي فيه يبدو للصبي أن عطشه للحب الذكري والاتصال مع رجل قد ارتوى. ويترك هذا انطباعا خادعاً بأن الجنس والحب أمران متلازمان دائما.
إن الشعور بالعار وحالة الالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: "يا ترى ده معناه إن أنا إيه؟!" "يمكن أنا شاذ"؟ّ! وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة.
ثانياً: العلاقة مع الوالد من نفس الجنس تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، الأب في حالة الذكر والأم في حالة الأنثى، أهم العلاقات التي تكون الهوية الجنسية وبالتالي الانجذاب الجنسي. فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقات مثل غياب الوالد المتواصل، أو عنفه وقسوته، أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من هذا الوالد. الطفل الذكر يحتاج لحب أبوي ذكوري من أبيه والبنت من أمها. ولكن عندما لا يوجد ذلك الحب بسبب البعد المكاني أو النفسي، فإن الطفل "يفصل نفسه نفسياً" عن الوالد (من نفس الجنس) لكي يحمي نفسه من الإحباط. هذا الانفصال النفسي يمنع من تكون الهوية الجنسية التي تنشأ بالتوحد بالوالد من نفس الجنس (الأب بالنسبة للولد والأم بالنسبة للبنت). كما أن هذا الشوق القديم للحب الذكري بالنسبة للولد، والحب الأنثوي بالنسبة للبنت، يظل قابعًا بالداخل منتظراً الإشباع. وعندما يحدث هذا الإشباع في وقت متأخر أو بطريقة جنسية، يحدث ربط بين هذا الشوق/الاحتياج العاطفي واللذة الجنسية. أي يحدث نوع من "جنسنة" الاحتياج للأب أو للأم.
أيضاً عندما لا يتوحد الولد مع أبيه، وتكون أمه مسيطرة وحامية وخانقة المحبة، فإنها تمنعه من الدخول في عالم الرجال، وبالتالي يظل هذا العالم مكتنفاً بالغموض والسرية، وفي النفس الوقت يظل الطفل مشتاق لهذا العالم. وعندما يأتي سن المراهقة فإن هذا الشوق وذلك الغموض يؤدي إلى نمو الانجذاب الجنسي تجاه الذكور والأمر نفسه بالنسبة للإناث عندما ينجذبن للإناث.
عبرت خبيرة في علم النفس تدعى إليزابيث موبرلي Elizabeth Moberly عن العلاقة بين خبرات الطفولة والجنسية المثلية بالقول: "إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد من نفس الجنس وينتقل هذا العجز (فيما بعد) إلى التعامل مع البالغين من نفس الجنس عموما. ويمكن القول إن المشكلة ليست أن الشخص المثلي البالغ يريد حبا من نفس الجنس، بل أن حاجات الطفولة لديه المتعلقة بتلقي الحب من الوالد من نفس الجنس لم تُسدد، ولذلك يحاول هذا الشخص إشباع تلك الحاجات الآن عن طريق علاقات مع بالغين آخرين من نفس الجنس تشمل أنشطة جنسية كطريقة خاطئة لتلقي الحب".
ثالثاً: العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر ليست العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر بنفس القدر من الأهمية في كل حالات تطور الميول المثلية. لكن في كثير من الحالات تزيد هذه العلاقة من صعوبة المشكلة التي خُلقت أساسا بسبب البعد في العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، أو بسبب التعرض لتهجم أو اعتداء من جانبه.
- مثلا يمكن أن يؤدي الوالد من الجنس الآخر إلى زيادة المسافة والعداوة بين الطفل والوالد من نفس الجنس عن طريق التحدث إلى الطفل عن مشكلات زوجية عديدة، وهو أمر غير سليم. - مثلا الأم شديدة الحماية ولا تسمح لابنها بأن يجاهر أبدا بالتعبير عن نفسه كذكر عن طريق اتخاذ أي مبادرات قوية.
- أو ربما تُسخِّف باستمرار من كفاءته وتجعله يشعر بأنه في غير المكان الصحيح كذكر أو بعدم الأمان في رجولته. - أو أب كان يريد بشدة أن يرزق بابن حتى أنه يعامل ابنته كأنها ولد، متجاهلا أنوثتها بالكامل. وحينما يكون هناك طفل يشعر بالفعل أن الصلة مقطوعة بينه وبين الوالد من نفس الجنس، وفي نفس الوقت يجد أن الوالد من الجنس الآخر لا يشجع تعبيره عن ذكورته (أو أنوثتها) بل ينتقده ويستغله أو يتجاهل تلك الذكورة فيه، فإن هذا يخصب التربة التي يمكن أن تنمو فيها الميول المثلية.
رابعاً: التفاعلات مع الأقران ما بين سن الرابعة والخامسة ينتقل الأطفال من اللعب جنب الأطفال الآخرين، إلى اللعب مع الأطفال الآخرين. ويبدأ الأطفال في تعلم كيف يكون لهم أصدقاء. هذه الصداقات المبكرة تضيف عنصراً إلى الهوية الجنسية للطفل. الأطفال يحتاجون لحب وقبول الأطفال الآخرين من أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر والأهم الأطفال المماثلين لهم في الجنس. علاقة الصداقة بين من هم من نفس الجنس تلعب دورا هاما في عملية بناء الهوية الجنسية Gender Identity.
الأطفال المتخبطون في علاقاتهم مع الوالد من نفس الجنس، قد يختبرون أيضا درجة مماثلة من البعد والرفض في العلاقة مع أقرانهم من نفس الجنس، مما يضيف إلى حالة التشويش وعدم الأمان التي يشعرون بها. لأن في بعض الحالات يتوقع الأطفال أن يتلقوا من أقرانهم (الذين من نفس جنسهم) معاملة كتلك التي يتلقونها من الوالد من نفس الجنس. ربما يشعر ولد صغير أنه غير متوافق تماما مع أقرانه الذكور، مثلما يشعر تماما تجاه والده. وربما تشعر طفلة صغيرة أنها لا تنتمي إلى عالم البنات اللاتي يماثلونها في السن، مثلما تشعر تماما أنها لا تنتمي إلى عالم أمها. الرغبة في الانتماء والقبول تظل صارخة تطالب بالإشباع. وإذا لم يندمج الأطفال أو المراهقون مع أقرانهم من نفس الجنس فربما ينجذبون للوقوع في علاقات غير صحية تبدو وكأنها ستسدد الاحتياج للقبول.
***************************************
أبرز الامراض المصاحبـة لهذا السلوك الخاطئـــــــة:_
1- مرض الإيدس مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت .
2- التهاب الكبد الفيروسي .
3- مرض الزهري .
4- مرض السيلان .
5- مرض الهربس .
6- التهابات الشرج الجرثومية .
7- مرض التيفوئيد .
8- مرض الاميبيا .
9- الديدان المعوية .
10- ثواليل الشرج .
11- مرض الجرب .
12- مرض قمل العانة .
13- فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج .
14- المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي .
********************************************
أول ظهور لهذا السلوك يعتقد في قوم لُوط و لم يكن الناس يفعلون ذلك من قبل ، و يَدُّلُ على ذلك قول الله تعالى : ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴾.
************************************************
التفسيرات البيولوجية
**********************
تم إيجاد علاقة بين الواسمة Xq28 على الصبغي X والمثلية الجنسية لدى الذكور ولكن نتائج الدراسة الأصلية محل جدل.
بينت دراسات التوائم أن المثلية لدى الذكور تتم بوساطة جينية .
النظرية الهرمونية ما قبل الولادة
أُثبِت جيداً في حيوانات التجربة أن التمايز الجنسي للجسم والدماغ، ينتج بشكل رئيسي من تأثير الهرمونات الجنسية المفرزة من الخصى أو المبايض.
لدى الذكور مستويات عالية من التستوسترون في الحياة الجنينية (بعد التطور الوظيفي للخصى) وحول موعد الولادة. بالإضافة إلى ما بعد البلوغ.
لدى الإناث مستويات منخفضة من كل الهرمونات الجنسية في الحياة الجنينية، ومستويات عالية من الإستروجين والبروجسترون بدءاً من البلوغ.
المستويات العالية من التستوسترون قبل الولادة تؤهب الدماغ بطريقة ذكرية نوعية.
المستويات المنخفضة من التستوسترون قبل الولادة تؤهب الدماغ بطريقة أنثوية نوعية.
الهرمونات عند البلوغ تفعّل الدارة المتوقفة في الحياة ما قبل الولادة ولكن لا تغيرها بشكل جذري.
ولذلك مجال السلوك الجنسي لدى الحيوانات البالغة يُحدّد بجزء كبير بتعرضهم للهرمونات أثناء الحياة الجنينية. والتلاعب في هذه الهرمونات يقود إلى سلوكيات جنسية غير نموذجية أو تفضيلاً لشركاء من نفس الجنس بالإضافة إلى مجال من الميزات الجنسية غير النموذجية.
الاختلافات الفيزيولوجية في اللواطيين والسحاقيات
**********************************************
وجدت الدراسات الحديثة اختلافات ملحوظة بين فيزيولوجية الأشخاص اللواطيين والأشخاص الأسوياء، وهناك أدلة على ما يلي:
معدل حجم النواة الخلالية الثالثة لتحت المهاد الأمامي في أدمغة الرجال اللواطيين أصغر بشكل واضح والخلايا متراصة بكثافة أكثر من مثيلاتها في أدمغة الرجال المغايرين جنسياً.
إنّ الصوار commissure الأمامي أكبر في النساء من الرجال، وأكبر في الرجال اللواطيين من الرجال الأسوياء .
يستجيب دماغ الرجال اللواطيين بشكل مختلف إلى الفلوكسيتين fluoxetine وهو مثبط انتقائي لإعادة قبط السيروتَنين serotonin ... [10]
الأداء الوظيفي للأذن الداخلية ونظام السمع المركزي central auditory system في السحاقيات والنساء ثنائيات الجنس يشبه المميزات الوظيفية الموجودة في الرجال أكثر من تلك الموجودة عند النساء السويّات (الباحثون يحتجون في كون هذه الفقرة متوافقة مع النظرية الهرمونية ما قبل الولادة للميول الجنسي)
الاستجابة بالجفل (إغلاق العين بعد صوت مرتفع) يكون رجولياً بشكل متماثل في السحاقيات والنساء ثنائيات الجنس
ثلاثة أجزاء من الدماغ (القشرة الأمامية المتوسطة medial prefrontal cortex - حصان البحر الأيسر left hippocampus - الأجسام اللوزية اليُمنى right amygdala) هي أكثر نشاطاً في الرجال اللوطيين من الرجال الأسوياء عند تعرضهم لمواد مستثيرة جنسياً
يبعث الناس اللواطيون والأسوياء روائح إبط مختلفة
تستجيب أدمغة الناس اللواطيين والأسوياء بشكل مختلف إلى اثنين من فيرمونات الجنس البشرية ].
لدى الرجال اللواطيين قضبان أطول وأثخن من الرجال الأسوياء
معدلات طول الإصبع بين السبابة وإصبع الخاتم، ربما تختلف بين النساء السحاقيات والسويات
الاختلافات الإدراكية في اللواطيين الذكور والسحاقيات
************************************************
بطريقة مماثلة، وجدت الدراسات الحديثة اختلافات ملحوظة بين المزايا الإدراكية للواطيين والأسوياء. وهناك دليل على ما يلي:
من المرجح أكثر وبشكل واضح أن يكون اللواطيون الرجال والسحاقيات يُسريين (يستخدمون اليد اليُسرى بشكل رئيسي) أو متساوي ambidextrous أضبطين (الأضبط هو من يستخدم اليدين بنفس السهولة) أكثر من الأسوياء ويحتج Simon LeVay بهذا لأنّ تفضيلات اليدين يُمكن رؤيتها قبل الولادة ومشاهدة إزدياد استعمال اليد اليُسرى في الناس اللواطيين يتماشى مع فكرة أنّ الميول الجنسي يتأثر بعمليات ما قبل ولادية
كلمات الرجال اللواطيين والسحاقيات أكثر سلاسة وسيولةً من المغايرين جنسياً من نفس الجنس (ولكن هناك دراستان لم تتوصلا إلى هذه النتيجة
الرجال اللواطيين أفضل من الرجال الأسوياء في ذاكر مواقع الأجسام والأشياء (ولا يوجد اختلافات بين النساء السحاقيات والسويّات)
وفي حديث متصل ...
ترتيب ولادة الأخوة
****************************
هناك دليل من دراسات عديدة على أنّ الرجال اللواطيين يميلون لأن يكون لديهم أخوة أكبر من الرجال الأسوياءوتم الإبلاغ عن أنه كل أخ أكبر يزيد نسبة كون الشخص مثلياً حوالي 33%
لتفسير هذه النتيجة، اُفترض أن الأجنة الذكور، يثيرون رد فعل مناعي لدى الأم، والذي يُصبح أقوى مع كل جنين ذكر متعاقب يُنتج الأجنة الذكور مستضدات antigens H-Y والّتي تشترك "بشكل محدّد تقريباً" في التمايز الجنسي لدى الفقاريات [وهذه المستضدات تحفّز أجسام مضادة H-Y antibodies أمومية تتعرف عليها وتعمل ضدها. ومن ثمّ تتم مهاجمة الأجنة الذكور المتعاقبة بالأجسام المضادة H-Y والّتي بطريقة ما تُنقص قدرة المستضدات H-Y على إنجاز وظيفتها المعتادة في الدماغ الذكوري. وهذا معروف الآن بتأثير ترتيب ولادة الأخوة.
وهناك صلة بالمثلية الجنسية فقط إذا كان الأخوة الأكبر أقرباء بيولوجياً حتى ولو لم يتربوا مع بعضهم البعض ويبدو أن هذه العلاقة لها علاقة بالذكور اليُمنيّين فقط . ولم يتم مشاهدة أي شيء مثيل لدى الإناث.
*- ربما هذة الدراسات لا تنطبق تماماً على المجتمعات العربية او الشرقية مقارنته ب المجتمعات الغربية .
التفسيرات غير البيولوجية
********************************
البيئة
هناك بعض الإثباتات أن الرجال اللواطيين لديهم آباء أقل حباً وأكثر رفضاً، وعلاقتهم بأمهاتهم أقرب، من الرجال الأسوياء . وليس واضحاً فيما إذا كانت هذه الظاهرة هي سبب المثلية الجنسية، أو فيما إذا كان الآباء يتصرفون بهذه الطريقة استجابةً لميزة التنوع الجنسي لدى طفلهم
افترض صاحب نظرية "الأشياء الغريبة تصبح مثيرةً جنسياً" Exotic Becomes Erotic أنّ بعض الأطفال سوف يفضّلون الفعّاليّات الّتي هي نموذجية للجنس الآخر، وأنّ هذا سوف يدفع الطفل المنسجم مع أبناء جنسه ليشعر بأنه مختلف عن الأطفال من الجنس المعاكس، في حين سيشعر الأطفال غير المنسجمين مع أبناء جنسهم بأنهم مختلفون عن الأطفال من نفس جنسهم. وهذا الشعور بالاختلاف قد يبعث إثارةً فيزيولوجيةً عندما يكون الطفل بالقرب من الأطفال ذوي الجنس الّذي يُعتبر كونه مختلفاً (سواءً أكان من نفس الجنس أو كان معاكساً)، والّتي سوف تتحول (أي الإثارة الفيزيولوجية) لاحقاً إلى إثارة جنسية.
الثنائية الجنسية الملازمة (الثنائية الجنسية هي الانجذاب إلى الناس من الجنسين)
الثنائية الجنسية الملازمة Innate bisexuality (أو الميل إلى الثنائية الجنسية) عبارة عن مصطلح أثاره سيغموند فرويد Sigmund Freud (استناداً إلى عمل من مساعده Wilhelm Fliess) والّذي أظهر أنّ كل البشر يُولدون ثنائيّي الجنس ولكن من خلال تطور نفسي (والذي يتضمن عوامل خارجية وداخلية) يصبحون أُحاديّي الجنس بينما تبقى الثنائية الجنسية في حالة من الكمون.
وجدت دراسات Alfred Kinsey (السلوك الجنسي عند البشر الذكور والسلوك الجنسي عند البشر الإناث) أنّ أغلبية البشر مرّوا بتجربة أو إحساسات جنسية مثلية وهم ثنائيو الجنس. ووجدت تقارير Kinsey أن 4% تقريباً من البالغين الأمريكان كانوا ذكوراً أو إناثاً مثليين بشكل رئيسي طوال حياتهم. وأن 10% تقريباً كانوا ذكوراً أو إناثاً مثليين بشكل رئيسي لجزء من حياتهم.
وانتقدت بعض الدراسات موضوعية Kinsey واقترحت أنّ هذه التقارير مبالغة في حدوث المثلية والثنائية الجنسية في التعداد البشري. "قُوِّضت اكتشافاته عندما تبيّن أنّه أجرى مقابلات مع مثليين جنسيين وسُجناء (تعرّض معظمهم لإساءات جنسية) بشكل متفاوت"
المرض العقلي
***********************
لم تَعُدْ تُعَدُّ المثلية الجنسية مرضاً عقلياً من قبل المجتمع العلمي. في 1973 قامت منظمة الأطباء النفسيين الأمريكان بإزالة المثلية الجنسية كاضطراب من قسم الشذوذات الجنسية من كتاب Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders DSM-II
وفي عام 1977 قامت منظمة الصحة العالمية بوضع المثلية الجنسية كمرض عقلي في ICD-9 وفي عام 1990 تمّ اعتماد قرار لإزالتها من ICD-10 (1993) [11]
وفي ICD-10 أُضيف "الميول الجنسي المرفوض من الأنا" إلى القائمة وهي تشير إلى الأشخاص الّذين يريدون تغيير هويّاتهم أو ميولهم الجنسية بسبب اضطرابات سلوكية أو نفسية .(ICD-10 F66.1)
بعض المنظمات (بما في ذلك وزارة الدفاع في أمريكا وأولئك ممّن يؤمنون بالمعالجة التعويضية) لا تقبل الاتجاه الطبي السائد.
___________________________
أنواع و أشكال
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الميول المثلية هي أن يكون لدى الشخص انجذاب نفسى و عاطفى و جنسى تجاه أفراد من نفس جنسه.و يوجد الكثير ممن يملكون هذه الميول و المشاعر بصورة طبيعية. وتوجد بعض الدراسات والأبحاث التي تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب الميول المثلي.
و يجدر التنبيه إلى أن الكثير ممن لديهم هذه الميول لا يقومون بأي ممارسة جنسية مثلية والعكس صحيح، إذ أن الكثير ممن يمارسون الجنس المثلى ليست لديهم ميول مثلية.
المثلية في القانون
*********************
تم السماح بزواج المثلية ( الرجل من رجل اخر) في كنـدا و السويد و النروج و البرتغال و جمهورية جنوب افريقيا و في بعض الولايات في أميركا
وقد تم الاعتراف به من قبل الدول
أستراليا و البرازيل و الدنيمارك و الارجنتين وكولومبيا وفرنسا و اسبانيا
وفي صعيد اخر تنفذ بهم حق الاعدام في الدول:D :silly:
المملكة العربية السعودية و الجمهورية الاسلامية الايرانية و اليمن و الصومال و موريتانيا
باقي الدول العربية و الاسلامية تتراوح العقوبة من السجن المؤبد الى عقوبة صغيرة .
_________________________________________________
من ابرز الشعراء المثليين يقال .... والله أعلم
روي .... بس ما متاكد منها
للشاعر العربي ابو نؤاس
فإن أردتم فتاة آتيتكم بفتاة
وإن أردتم غلام رأيتموني مؤاتي
فثاوروه مجونا في وقت كل صلاة
﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ * قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ * ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
صدق الله العـظيم
اللِّواط في اللغة
هو اللُّصوق ، و لاطَ الرجلُ لِوَاطاً و لاوَطَ ، أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ أي وطء الدُّبُر ، و سُمي لواطاً لالتصاق اللواطي بالملُوطِ به ، أو لأنه فعل قوم لُوط .
و اللواط هو الإتصال الجنسي بين ذكرين ، و هو نوع من أنواع الممارسات الجنسية الشاذَّه التي تسبب أضراراً بالغة الخطورة على الصعيدين الفردي و الاجتماعي .
اللواط في الاسلام
من وَجهة نظر الشريعة الإسلامية سلوكٌ خاطئ و حالة مرَضيَّة و ممارسة غير طبيعية ، و خُلُقٌ منحرف عن الفطرة الإنسانية السليمة ، و يُعَدُّ الشاذ جنسياً عاصياً لله جَلَّ جَلالُه فيستحق العقاب في الدنيا و الآخرة ما لم يَتُب إلى الله الغفور الرحيم ، و ذلك لأن الشذوذ الجنسي يُعَدُّ عدواناً و ظلماً و تجاوزاً لحدود الله .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾
و قال المفسرون : إن قول الله تعالى " فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء ذَلِكَ " يشمل كل أنواع الممارسات و الإستمتاعات الجنسية الخارجة عن إطار العلاقات الزوجية المشروعة التي أباحها الله عَزَّ و جَلَّ لعباده .
*****************************************
أسباب الشذوذ الجنسي :_
بختصار:_
من أبرز الاسباب هو اختلال في طبيعة عمل بعض الانزيمات و الهرمونات في جسم الانسان , وعلى الصعيد النفسي يكون بسبب تعرض الشخص الى اغتصاب جنسي عندما كان صغير او طلاق والدية و تصاعد المشاكل العائلية بينهما وانعادم الاخلاق في العائلة نتيجة عدم التربية الصحيحة ....
أثبتت الأبحاث العلمية التي قام بها علماء النفس و أطباء نفسانيون أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر و الرغبات الجنسية" لايمكن أن يكون إختياريا.حيث لا يمكن لأى إنسان اختيار نوع مشاعره الجنسية و لا يمكن لأى إنسان اختيار رغباته الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا و عاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه و كذلك الشخص «المثلى» يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه.
هناك جذور للانجذاب المثلي، تكمن هذه الجذور أحياناً في 1. أحداث تتعلق بماضي فيه الانتهاك أو الاعتداء الجنسي. 2. العلاقة مع الوالد من نفس الجنس 3.العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر 4. العلاقة مع الأقران
أولاً: الاعتداء الجنسي يشمل أي اتصال أو تفاعل يتم من خلاله أن شخصاً، أكبر أو أقوى أو له تأثيراً كبيراً، يستخدم طفلاً أو مراهقاً من أجل الحصول على إثارة جنسية. تظهر الدراسات أن حالات الانتهاك الجنسي تشيع في طفولة المثليين البالغين. في إحدى الدراسات نحو 80% من الرجال المثليين، الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم تعرضوا لانتهاك جنسي على يد شخص بالغ قبل وصولهم لسن العاشرة.
وكما هو الحال مع أي من العوامل التي نبحثها، فإن الاعتداء الجنسي لا ُينتِج تلقائيا الانجذاب الجنسي. غير أنه بالنسبة للبعض قد يمثل جزءا كبيرا من سياق يساعد على تكون الانجذاب الجنسي. وعادة ما تختلف الطريقة التي يؤدي بها الاعتداء الجنسي للتأثير على تطور تلك الميول ما بين الرجال والنساء.
الضرر الذي يحدثه الاعتداء الجنسي على الرجال بعد الاعتداء الجنسي قد تكون المشاعر المختلطة القوية التي يشعر بها الفرد الذي تعرض للاعتداء، جزءا من ما يشكل الميول المثلية. التخبط أو التشويش في هذه الحالة يمكن تعريفه بأنه "الشعور بشعورين متناقضين في الوقت نفسه". فالأمر المحير بالنسبة للولد الصغير هو أنه برغم الموقف البشع الذي تعرض له، فقد شعر ببعض اللذة، وهو ما يجعله يشعر بإحساس قوي بالعار. لقد حدث اتصال وتلامس جسدي، من طبيعته إثارة شعور باللذة العاطفية والجنسية، ولكن هذا الاتصال ذاته كان في نفس الوقت فظيعا! وتكون النتيجة إحساس غامر بالخزي والحيرة
من الصعب على الصبي الصغير أو المراهق أن يقبل أنه قد استمتع بقدر من اللذة الجنسية مع رجل أو ولد أكبر. يزداد التخبط والشعور بالعار حينما يكون الاعتداء الجنسي هو السياق الوحيد الذي فيه يبدو للصبي أن عطشه للحب الذكري والاتصال مع رجل قد ارتوى. ويترك هذا انطباعا خادعاً بأن الجنس والحب أمران متلازمان دائما.
إن الشعور بالعار وحالة الالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: "يا ترى ده معناه إن أنا إيه؟!" "يمكن أنا شاذ"؟ّ! وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة.
ثانياً: العلاقة مع الوالد من نفس الجنس تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، الأب في حالة الذكر والأم في حالة الأنثى، أهم العلاقات التي تكون الهوية الجنسية وبالتالي الانجذاب الجنسي. فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقات مثل غياب الوالد المتواصل، أو عنفه وقسوته، أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من هذا الوالد. الطفل الذكر يحتاج لحب أبوي ذكوري من أبيه والبنت من أمها. ولكن عندما لا يوجد ذلك الحب بسبب البعد المكاني أو النفسي، فإن الطفل "يفصل نفسه نفسياً" عن الوالد (من نفس الجنس) لكي يحمي نفسه من الإحباط. هذا الانفصال النفسي يمنع من تكون الهوية الجنسية التي تنشأ بالتوحد بالوالد من نفس الجنس (الأب بالنسبة للولد والأم بالنسبة للبنت). كما أن هذا الشوق القديم للحب الذكري بالنسبة للولد، والحب الأنثوي بالنسبة للبنت، يظل قابعًا بالداخل منتظراً الإشباع. وعندما يحدث هذا الإشباع في وقت متأخر أو بطريقة جنسية، يحدث ربط بين هذا الشوق/الاحتياج العاطفي واللذة الجنسية. أي يحدث نوع من "جنسنة" الاحتياج للأب أو للأم.
أيضاً عندما لا يتوحد الولد مع أبيه، وتكون أمه مسيطرة وحامية وخانقة المحبة، فإنها تمنعه من الدخول في عالم الرجال، وبالتالي يظل هذا العالم مكتنفاً بالغموض والسرية، وفي النفس الوقت يظل الطفل مشتاق لهذا العالم. وعندما يأتي سن المراهقة فإن هذا الشوق وذلك الغموض يؤدي إلى نمو الانجذاب الجنسي تجاه الذكور والأمر نفسه بالنسبة للإناث عندما ينجذبن للإناث.
عبرت خبيرة في علم النفس تدعى إليزابيث موبرلي Elizabeth Moberly عن العلاقة بين خبرات الطفولة والجنسية المثلية بالقول: "إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد من نفس الجنس وينتقل هذا العجز (فيما بعد) إلى التعامل مع البالغين من نفس الجنس عموما. ويمكن القول إن المشكلة ليست أن الشخص المثلي البالغ يريد حبا من نفس الجنس، بل أن حاجات الطفولة لديه المتعلقة بتلقي الحب من الوالد من نفس الجنس لم تُسدد، ولذلك يحاول هذا الشخص إشباع تلك الحاجات الآن عن طريق علاقات مع بالغين آخرين من نفس الجنس تشمل أنشطة جنسية كطريقة خاطئة لتلقي الحب".
ثالثاً: العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر ليست العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر بنفس القدر من الأهمية في كل حالات تطور الميول المثلية. لكن في كثير من الحالات تزيد هذه العلاقة من صعوبة المشكلة التي خُلقت أساسا بسبب البعد في العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، أو بسبب التعرض لتهجم أو اعتداء من جانبه.
- مثلا يمكن أن يؤدي الوالد من الجنس الآخر إلى زيادة المسافة والعداوة بين الطفل والوالد من نفس الجنس عن طريق التحدث إلى الطفل عن مشكلات زوجية عديدة، وهو أمر غير سليم. - مثلا الأم شديدة الحماية ولا تسمح لابنها بأن يجاهر أبدا بالتعبير عن نفسه كذكر عن طريق اتخاذ أي مبادرات قوية.
- أو ربما تُسخِّف باستمرار من كفاءته وتجعله يشعر بأنه في غير المكان الصحيح كذكر أو بعدم الأمان في رجولته. - أو أب كان يريد بشدة أن يرزق بابن حتى أنه يعامل ابنته كأنها ولد، متجاهلا أنوثتها بالكامل. وحينما يكون هناك طفل يشعر بالفعل أن الصلة مقطوعة بينه وبين الوالد من نفس الجنس، وفي نفس الوقت يجد أن الوالد من الجنس الآخر لا يشجع تعبيره عن ذكورته (أو أنوثتها) بل ينتقده ويستغله أو يتجاهل تلك الذكورة فيه، فإن هذا يخصب التربة التي يمكن أن تنمو فيها الميول المثلية.
رابعاً: التفاعلات مع الأقران ما بين سن الرابعة والخامسة ينتقل الأطفال من اللعب جنب الأطفال الآخرين، إلى اللعب مع الأطفال الآخرين. ويبدأ الأطفال في تعلم كيف يكون لهم أصدقاء. هذه الصداقات المبكرة تضيف عنصراً إلى الهوية الجنسية للطفل. الأطفال يحتاجون لحب وقبول الأطفال الآخرين من أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر والأهم الأطفال المماثلين لهم في الجنس. علاقة الصداقة بين من هم من نفس الجنس تلعب دورا هاما في عملية بناء الهوية الجنسية Gender Identity.
الأطفال المتخبطون في علاقاتهم مع الوالد من نفس الجنس، قد يختبرون أيضا درجة مماثلة من البعد والرفض في العلاقة مع أقرانهم من نفس الجنس، مما يضيف إلى حالة التشويش وعدم الأمان التي يشعرون بها. لأن في بعض الحالات يتوقع الأطفال أن يتلقوا من أقرانهم (الذين من نفس جنسهم) معاملة كتلك التي يتلقونها من الوالد من نفس الجنس. ربما يشعر ولد صغير أنه غير متوافق تماما مع أقرانه الذكور، مثلما يشعر تماما تجاه والده. وربما تشعر طفلة صغيرة أنها لا تنتمي إلى عالم البنات اللاتي يماثلونها في السن، مثلما تشعر تماما أنها لا تنتمي إلى عالم أمها. الرغبة في الانتماء والقبول تظل صارخة تطالب بالإشباع. وإذا لم يندمج الأطفال أو المراهقون مع أقرانهم من نفس الجنس فربما ينجذبون للوقوع في علاقات غير صحية تبدو وكأنها ستسدد الاحتياج للقبول.
***************************************
أبرز الامراض المصاحبـة لهذا السلوك الخاطئـــــــة:_
1- مرض الإيدس مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت .
2- التهاب الكبد الفيروسي .
3- مرض الزهري .
4- مرض السيلان .
5- مرض الهربس .
6- التهابات الشرج الجرثومية .
7- مرض التيفوئيد .
8- مرض الاميبيا .
9- الديدان المعوية .
10- ثواليل الشرج .
11- مرض الجرب .
12- مرض قمل العانة .
13- فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج .
14- المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي .
********************************************
أول ظهور لهذا السلوك يعتقد في قوم لُوط و لم يكن الناس يفعلون ذلك من قبل ، و يَدُّلُ على ذلك قول الله تعالى : ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴾.
************************************************
التفسيرات البيولوجية
**********************
تم إيجاد علاقة بين الواسمة Xq28 على الصبغي X والمثلية الجنسية لدى الذكور ولكن نتائج الدراسة الأصلية محل جدل.
بينت دراسات التوائم أن المثلية لدى الذكور تتم بوساطة جينية .
النظرية الهرمونية ما قبل الولادة
أُثبِت جيداً في حيوانات التجربة أن التمايز الجنسي للجسم والدماغ، ينتج بشكل رئيسي من تأثير الهرمونات الجنسية المفرزة من الخصى أو المبايض.
لدى الذكور مستويات عالية من التستوسترون في الحياة الجنينية (بعد التطور الوظيفي للخصى) وحول موعد الولادة. بالإضافة إلى ما بعد البلوغ.
لدى الإناث مستويات منخفضة من كل الهرمونات الجنسية في الحياة الجنينية، ومستويات عالية من الإستروجين والبروجسترون بدءاً من البلوغ.
المستويات العالية من التستوسترون قبل الولادة تؤهب الدماغ بطريقة ذكرية نوعية.
المستويات المنخفضة من التستوسترون قبل الولادة تؤهب الدماغ بطريقة أنثوية نوعية.
الهرمونات عند البلوغ تفعّل الدارة المتوقفة في الحياة ما قبل الولادة ولكن لا تغيرها بشكل جذري.
ولذلك مجال السلوك الجنسي لدى الحيوانات البالغة يُحدّد بجزء كبير بتعرضهم للهرمونات أثناء الحياة الجنينية. والتلاعب في هذه الهرمونات يقود إلى سلوكيات جنسية غير نموذجية أو تفضيلاً لشركاء من نفس الجنس بالإضافة إلى مجال من الميزات الجنسية غير النموذجية.
الاختلافات الفيزيولوجية في اللواطيين والسحاقيات
**********************************************
وجدت الدراسات الحديثة اختلافات ملحوظة بين فيزيولوجية الأشخاص اللواطيين والأشخاص الأسوياء، وهناك أدلة على ما يلي:
معدل حجم النواة الخلالية الثالثة لتحت المهاد الأمامي في أدمغة الرجال اللواطيين أصغر بشكل واضح والخلايا متراصة بكثافة أكثر من مثيلاتها في أدمغة الرجال المغايرين جنسياً.
إنّ الصوار commissure الأمامي أكبر في النساء من الرجال، وأكبر في الرجال اللواطيين من الرجال الأسوياء .
يستجيب دماغ الرجال اللواطيين بشكل مختلف إلى الفلوكسيتين fluoxetine وهو مثبط انتقائي لإعادة قبط السيروتَنين serotonin ... [10]
الأداء الوظيفي للأذن الداخلية ونظام السمع المركزي central auditory system في السحاقيات والنساء ثنائيات الجنس يشبه المميزات الوظيفية الموجودة في الرجال أكثر من تلك الموجودة عند النساء السويّات (الباحثون يحتجون في كون هذه الفقرة متوافقة مع النظرية الهرمونية ما قبل الولادة للميول الجنسي)
الاستجابة بالجفل (إغلاق العين بعد صوت مرتفع) يكون رجولياً بشكل متماثل في السحاقيات والنساء ثنائيات الجنس
ثلاثة أجزاء من الدماغ (القشرة الأمامية المتوسطة medial prefrontal cortex - حصان البحر الأيسر left hippocampus - الأجسام اللوزية اليُمنى right amygdala) هي أكثر نشاطاً في الرجال اللوطيين من الرجال الأسوياء عند تعرضهم لمواد مستثيرة جنسياً
يبعث الناس اللواطيون والأسوياء روائح إبط مختلفة
تستجيب أدمغة الناس اللواطيين والأسوياء بشكل مختلف إلى اثنين من فيرمونات الجنس البشرية ].
لدى الرجال اللواطيين قضبان أطول وأثخن من الرجال الأسوياء
معدلات طول الإصبع بين السبابة وإصبع الخاتم، ربما تختلف بين النساء السحاقيات والسويات
الاختلافات الإدراكية في اللواطيين الذكور والسحاقيات
************************************************
بطريقة مماثلة، وجدت الدراسات الحديثة اختلافات ملحوظة بين المزايا الإدراكية للواطيين والأسوياء. وهناك دليل على ما يلي:
من المرجح أكثر وبشكل واضح أن يكون اللواطيون الرجال والسحاقيات يُسريين (يستخدمون اليد اليُسرى بشكل رئيسي) أو متساوي ambidextrous أضبطين (الأضبط هو من يستخدم اليدين بنفس السهولة) أكثر من الأسوياء ويحتج Simon LeVay بهذا لأنّ تفضيلات اليدين يُمكن رؤيتها قبل الولادة ومشاهدة إزدياد استعمال اليد اليُسرى في الناس اللواطيين يتماشى مع فكرة أنّ الميول الجنسي يتأثر بعمليات ما قبل ولادية
كلمات الرجال اللواطيين والسحاقيات أكثر سلاسة وسيولةً من المغايرين جنسياً من نفس الجنس (ولكن هناك دراستان لم تتوصلا إلى هذه النتيجة
الرجال اللواطيين أفضل من الرجال الأسوياء في ذاكر مواقع الأجسام والأشياء (ولا يوجد اختلافات بين النساء السحاقيات والسويّات)
وفي حديث متصل ...
ترتيب ولادة الأخوة
****************************
هناك دليل من دراسات عديدة على أنّ الرجال اللواطيين يميلون لأن يكون لديهم أخوة أكبر من الرجال الأسوياءوتم الإبلاغ عن أنه كل أخ أكبر يزيد نسبة كون الشخص مثلياً حوالي 33%
لتفسير هذه النتيجة، اُفترض أن الأجنة الذكور، يثيرون رد فعل مناعي لدى الأم، والذي يُصبح أقوى مع كل جنين ذكر متعاقب يُنتج الأجنة الذكور مستضدات antigens H-Y والّتي تشترك "بشكل محدّد تقريباً" في التمايز الجنسي لدى الفقاريات [وهذه المستضدات تحفّز أجسام مضادة H-Y antibodies أمومية تتعرف عليها وتعمل ضدها. ومن ثمّ تتم مهاجمة الأجنة الذكور المتعاقبة بالأجسام المضادة H-Y والّتي بطريقة ما تُنقص قدرة المستضدات H-Y على إنجاز وظيفتها المعتادة في الدماغ الذكوري. وهذا معروف الآن بتأثير ترتيب ولادة الأخوة.
وهناك صلة بالمثلية الجنسية فقط إذا كان الأخوة الأكبر أقرباء بيولوجياً حتى ولو لم يتربوا مع بعضهم البعض ويبدو أن هذه العلاقة لها علاقة بالذكور اليُمنيّين فقط . ولم يتم مشاهدة أي شيء مثيل لدى الإناث.
*- ربما هذة الدراسات لا تنطبق تماماً على المجتمعات العربية او الشرقية مقارنته ب المجتمعات الغربية .
التفسيرات غير البيولوجية
********************************
البيئة
هناك بعض الإثباتات أن الرجال اللواطيين لديهم آباء أقل حباً وأكثر رفضاً، وعلاقتهم بأمهاتهم أقرب، من الرجال الأسوياء . وليس واضحاً فيما إذا كانت هذه الظاهرة هي سبب المثلية الجنسية، أو فيما إذا كان الآباء يتصرفون بهذه الطريقة استجابةً لميزة التنوع الجنسي لدى طفلهم
افترض صاحب نظرية "الأشياء الغريبة تصبح مثيرةً جنسياً" Exotic Becomes Erotic أنّ بعض الأطفال سوف يفضّلون الفعّاليّات الّتي هي نموذجية للجنس الآخر، وأنّ هذا سوف يدفع الطفل المنسجم مع أبناء جنسه ليشعر بأنه مختلف عن الأطفال من الجنس المعاكس، في حين سيشعر الأطفال غير المنسجمين مع أبناء جنسهم بأنهم مختلفون عن الأطفال من نفس جنسهم. وهذا الشعور بالاختلاف قد يبعث إثارةً فيزيولوجيةً عندما يكون الطفل بالقرب من الأطفال ذوي الجنس الّذي يُعتبر كونه مختلفاً (سواءً أكان من نفس الجنس أو كان معاكساً)، والّتي سوف تتحول (أي الإثارة الفيزيولوجية) لاحقاً إلى إثارة جنسية.
الثنائية الجنسية الملازمة (الثنائية الجنسية هي الانجذاب إلى الناس من الجنسين)
الثنائية الجنسية الملازمة Innate bisexuality (أو الميل إلى الثنائية الجنسية) عبارة عن مصطلح أثاره سيغموند فرويد Sigmund Freud (استناداً إلى عمل من مساعده Wilhelm Fliess) والّذي أظهر أنّ كل البشر يُولدون ثنائيّي الجنس ولكن من خلال تطور نفسي (والذي يتضمن عوامل خارجية وداخلية) يصبحون أُحاديّي الجنس بينما تبقى الثنائية الجنسية في حالة من الكمون.
وجدت دراسات Alfred Kinsey (السلوك الجنسي عند البشر الذكور والسلوك الجنسي عند البشر الإناث) أنّ أغلبية البشر مرّوا بتجربة أو إحساسات جنسية مثلية وهم ثنائيو الجنس. ووجدت تقارير Kinsey أن 4% تقريباً من البالغين الأمريكان كانوا ذكوراً أو إناثاً مثليين بشكل رئيسي طوال حياتهم. وأن 10% تقريباً كانوا ذكوراً أو إناثاً مثليين بشكل رئيسي لجزء من حياتهم.
وانتقدت بعض الدراسات موضوعية Kinsey واقترحت أنّ هذه التقارير مبالغة في حدوث المثلية والثنائية الجنسية في التعداد البشري. "قُوِّضت اكتشافاته عندما تبيّن أنّه أجرى مقابلات مع مثليين جنسيين وسُجناء (تعرّض معظمهم لإساءات جنسية) بشكل متفاوت"
المرض العقلي
***********************
لم تَعُدْ تُعَدُّ المثلية الجنسية مرضاً عقلياً من قبل المجتمع العلمي. في 1973 قامت منظمة الأطباء النفسيين الأمريكان بإزالة المثلية الجنسية كاضطراب من قسم الشذوذات الجنسية من كتاب Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders DSM-II
وفي عام 1977 قامت منظمة الصحة العالمية بوضع المثلية الجنسية كمرض عقلي في ICD-9 وفي عام 1990 تمّ اعتماد قرار لإزالتها من ICD-10 (1993) [11]
وفي ICD-10 أُضيف "الميول الجنسي المرفوض من الأنا" إلى القائمة وهي تشير إلى الأشخاص الّذين يريدون تغيير هويّاتهم أو ميولهم الجنسية بسبب اضطرابات سلوكية أو نفسية .(ICD-10 F66.1)
بعض المنظمات (بما في ذلك وزارة الدفاع في أمريكا وأولئك ممّن يؤمنون بالمعالجة التعويضية) لا تقبل الاتجاه الطبي السائد.
___________________________
أنواع و أشكال
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الميول المثلية هي أن يكون لدى الشخص انجذاب نفسى و عاطفى و جنسى تجاه أفراد من نفس جنسه.و يوجد الكثير ممن يملكون هذه الميول و المشاعر بصورة طبيعية. وتوجد بعض الدراسات والأبحاث التي تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب الميول المثلي.
و يجدر التنبيه إلى أن الكثير ممن لديهم هذه الميول لا يقومون بأي ممارسة جنسية مثلية والعكس صحيح، إذ أن الكثير ممن يمارسون الجنس المثلى ليست لديهم ميول مثلية.
المثلية في القانون
*********************
تم السماح بزواج المثلية ( الرجل من رجل اخر) في كنـدا و السويد و النروج و البرتغال و جمهورية جنوب افريقيا و في بعض الولايات في أميركا
وقد تم الاعتراف به من قبل الدول
أستراليا و البرازيل و الدنيمارك و الارجنتين وكولومبيا وفرنسا و اسبانيا
وفي صعيد اخر تنفذ بهم حق الاعدام في الدول:D :silly:
المملكة العربية السعودية و الجمهورية الاسلامية الايرانية و اليمن و الصومال و موريتانيا
باقي الدول العربية و الاسلامية تتراوح العقوبة من السجن المؤبد الى عقوبة صغيرة .
_________________________________________________
من ابرز الشعراء المثليين يقال .... والله أعلم
روي .... بس ما متاكد منها
للشاعر العربي ابو نؤاس
فإن أردتم فتاة آتيتكم بفتاة
وإن أردتم غلام رأيتموني مؤاتي
فثاوروه مجونا في وقت كل صلاة