TRIPLE H2
17-12-2009, 04:10 PM
تأثيرات رياضة بناء الأجسام الإيجابية والسلبية
أيمن جاده: الأخ المشاهد حسن فؤاد محمد من مملكة البحرين بعث برسالة بريدية، بينما الأخ المشاهد عبد الهادي عبد الله من الجزائر بعث برسالة إلكترونية وكلاهما يسأل عن رياضة كمال الأجسام أو البناء الجسماني ما هي مزاياها؟ ما هي مكانة العرب فيها؟ بالنسبة لمكانة العرب، فهي مرموقة على الدوام فيها، يعني منذ أيام عبد الحميد الجندي من مصر، عبد المجيد نواس وقاسم يزبك من سوريا، أسماء أخرى كثيرة لعل من ألمعها سمير بنوت من لبنان الذي توج باللقب الأعلى عالمياً وهو مستر أولمبيا، لكن بالنسبة للرياضة نفسها، فالتقرير التالي يلقي الضوء عليها، نتابع.
تقرير/لطفي الزعبي: تعتمد لعبة بناء الأجسام في مبادئ التدريب لديها على مفاجأة العضلة وزيادة ضخ الدم لها وتعاطي المنشطات كي يبني الرياضي هذا الكم من العضلات حول أطرافه وجذعه، في اعتقاد منه بأنها إحدى أهم الألعاب الجمالية، لقد أكدت الدراسات العلمية أنه لا فائدة أو أهمية لممارسة أي نشاط إن لم يعمل على تطوير العمل الوظيفي للجهاز الدوري التنفسي، أي القلب والرئتين حيث إن الفائدة من ممارسة النشاط البدني تتمثل بزيادة سعة الحيوية للأفراد الممارسين وزيادة حجم القلب لكي تصبح عدد ضرباته أقل وبذلك يرتاح القلب ويصبح ذا كفاءة عالية.
وهناك نتائج مخيفة تعود على ممارسي بناء الأجسام أكثر من الفائدة، ففي عام 98 جرت دراسة على عينة من المشاركين في بطولة العالم لبناء الأجسام تبين من النتائج أن الممارسين للعبة يمتازون بارتفاع في ضغط الدم مقارنة بالأفراد غير الممارسين للأنشطة البدنية وأن قوة القبضة لديهم تتساوى مع غير الممارسين للرياضة، أما بالنسبة للسعة الحيوية فقد بلغت ما بين 2.5 إلى 3 لترات ووصلت قوة القبضة ما بين 45 إلى 50 كيلو جراماً. وفي عام 99 ظهرت نتائج أخرى بينت أن السعة الحيوية لهم تساوي 3.5 لتر، أما بالنسبة لحجم القلب فقد بلغ 57.3 سنتيمتراً مكعباً، وعن قوة القبضة فقد بلغت 52 كيلو جراماً، أما ضغط الدم فقد بلغ المتوسط 135 على 90 مليمتراً، وما يخص قدرة الجسم على العمل والتي قيست باختبار يسمى (170 T.W.C) والذي يختبر الكفاءة البدنية، فقد بلغت 1138 كيلو جراماً، أما بالنسبة للنبض فقد بلغ حوالي 80 ضربة في الدقيقة،كل هذه المتغيرات تدل بأنه لا نجد أي مميزات إيجابية لممارسة هذه اللعبة على الجسم البشري وخاصة ما تتطلبه احتياجات الفرد في هذا الوقت وهو حرق الدهون والتخلص منها والعمل على راحة القلب والرئتين، كما أن نسبة الشحوم تكون مرتفعة لدى لاعبي بناء الأجسام مقارنة ببقية اللاعبين.
ومن الناحية الجمالية في تحسين الشكل والمظهر العام يُلاحظ أن هناك زيادة بالغة في تضخيم العضلات وتباعد الأطراف العليا والسفلى عند المشي وصعوبة بالغة في التحرك، فهل هذا مظهر جمالي؟ ومن المعروف أنه كلما زاد حجم العضلات قلت مرونة المفاصل وزادت الصعوبة في حركات الأطراف، وبالتالي ينعكس ذلك على قدرتها على الإنتاج وكفاءتها سلبياً، من هنا فإن قدرة لاعبي بناء الأجسام القتالية ضعيفة جداً نظراً لصعوبة الحركة، وإن كانت عضلات لاعبي بناء الأجسام تمتاز بالقوة نظراً لكبر حجمها وتحديداً عضلات الظهر والأرجل، لكن استخدامها في مثل هذه الظروف يحتاج إلى طاقة كبيرة كي تغطي احتياجات العضلات الكبيرة، لذلك تستنفذ الطاقة بسرعة ولا يستطيع اللاعب الاستمرارية بالعمل لمدة زمنية طويلة.
بالإضافة لاستهلاك كمية كبيرة جداً من الطعام فتغذية لاعبي بناء الأجسام تعتمد على تناول كميات كبيرة جداً من البروتينات، حيث تبلغ حاجة الفرد الطبيعي من البروتين جراماً واحداً لكل واحد كيلو جرام من وزن الجسم، أما لاعب بناء الأجسام فمتوسط الحاجة تصل إلى 2.8 جراماً لكل واحد كيلو جرام من وزن الجسم، وبما أن البروتينات من أغلى العناصر الغذائية، لذلك فتغذية هؤلاء الأفراد باهظة الثمن، وكشاهد عيان فإن إحدى الوجبات اليومية للاعب بناء الأجسام تعادل 24 رغيفاً، و4 زجاجات عصير، مع ذلك لا تكون كافية لإشباعه.
ومن المعروف أن الممارسين لبناء الأجسام يتعاطون المنشطات بكميات كبيرة وخاصة الهرمونات البناءة التي تعمل على زيادة حجم العضلات، ولتعاطي المنشطات تأثيرات سلبية تعلمونها، ففي الظروف الطبيعية لا يمكن أن يصل فرد عادي يمارس بناء الأجسام بظروف طبيعية إلى نصف حجم عضلات لاعبي بناء الأجسام، الذين يتعاطون الهرمونات البناءة أي المنشطات.
خلاصة الموضوع هناك ضرورة لممارسة أنشطة بدنية تعمل على تنسيق شكل الجسم وترتيب الأجزاء المختلفة منه، وهذا ما يسمى الجمال الجسماني، بحيث لا يحدث تضخم للعضلات والوزن، وهذا يعطي المظهر جمالاً أكثر وهناك ضرورة بالغة لممارسة الأنشطة الهوائية للممارسين للعبة.. لعبة بناء الأجسام لأن التمارين التي يؤدونها غير هوائية.http://www.aljazeera.net/images/up.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5251CCEA-8245-4E85-A274-1037222FE44A#TOP)
للأمانة منقول....................................
أيمن جاده: الأخ المشاهد حسن فؤاد محمد من مملكة البحرين بعث برسالة بريدية، بينما الأخ المشاهد عبد الهادي عبد الله من الجزائر بعث برسالة إلكترونية وكلاهما يسأل عن رياضة كمال الأجسام أو البناء الجسماني ما هي مزاياها؟ ما هي مكانة العرب فيها؟ بالنسبة لمكانة العرب، فهي مرموقة على الدوام فيها، يعني منذ أيام عبد الحميد الجندي من مصر، عبد المجيد نواس وقاسم يزبك من سوريا، أسماء أخرى كثيرة لعل من ألمعها سمير بنوت من لبنان الذي توج باللقب الأعلى عالمياً وهو مستر أولمبيا، لكن بالنسبة للرياضة نفسها، فالتقرير التالي يلقي الضوء عليها، نتابع.
تقرير/لطفي الزعبي: تعتمد لعبة بناء الأجسام في مبادئ التدريب لديها على مفاجأة العضلة وزيادة ضخ الدم لها وتعاطي المنشطات كي يبني الرياضي هذا الكم من العضلات حول أطرافه وجذعه، في اعتقاد منه بأنها إحدى أهم الألعاب الجمالية، لقد أكدت الدراسات العلمية أنه لا فائدة أو أهمية لممارسة أي نشاط إن لم يعمل على تطوير العمل الوظيفي للجهاز الدوري التنفسي، أي القلب والرئتين حيث إن الفائدة من ممارسة النشاط البدني تتمثل بزيادة سعة الحيوية للأفراد الممارسين وزيادة حجم القلب لكي تصبح عدد ضرباته أقل وبذلك يرتاح القلب ويصبح ذا كفاءة عالية.
وهناك نتائج مخيفة تعود على ممارسي بناء الأجسام أكثر من الفائدة، ففي عام 98 جرت دراسة على عينة من المشاركين في بطولة العالم لبناء الأجسام تبين من النتائج أن الممارسين للعبة يمتازون بارتفاع في ضغط الدم مقارنة بالأفراد غير الممارسين للأنشطة البدنية وأن قوة القبضة لديهم تتساوى مع غير الممارسين للرياضة، أما بالنسبة للسعة الحيوية فقد بلغت ما بين 2.5 إلى 3 لترات ووصلت قوة القبضة ما بين 45 إلى 50 كيلو جراماً. وفي عام 99 ظهرت نتائج أخرى بينت أن السعة الحيوية لهم تساوي 3.5 لتر، أما بالنسبة لحجم القلب فقد بلغ 57.3 سنتيمتراً مكعباً، وعن قوة القبضة فقد بلغت 52 كيلو جراماً، أما ضغط الدم فقد بلغ المتوسط 135 على 90 مليمتراً، وما يخص قدرة الجسم على العمل والتي قيست باختبار يسمى (170 T.W.C) والذي يختبر الكفاءة البدنية، فقد بلغت 1138 كيلو جراماً، أما بالنسبة للنبض فقد بلغ حوالي 80 ضربة في الدقيقة،كل هذه المتغيرات تدل بأنه لا نجد أي مميزات إيجابية لممارسة هذه اللعبة على الجسم البشري وخاصة ما تتطلبه احتياجات الفرد في هذا الوقت وهو حرق الدهون والتخلص منها والعمل على راحة القلب والرئتين، كما أن نسبة الشحوم تكون مرتفعة لدى لاعبي بناء الأجسام مقارنة ببقية اللاعبين.
ومن الناحية الجمالية في تحسين الشكل والمظهر العام يُلاحظ أن هناك زيادة بالغة في تضخيم العضلات وتباعد الأطراف العليا والسفلى عند المشي وصعوبة بالغة في التحرك، فهل هذا مظهر جمالي؟ ومن المعروف أنه كلما زاد حجم العضلات قلت مرونة المفاصل وزادت الصعوبة في حركات الأطراف، وبالتالي ينعكس ذلك على قدرتها على الإنتاج وكفاءتها سلبياً، من هنا فإن قدرة لاعبي بناء الأجسام القتالية ضعيفة جداً نظراً لصعوبة الحركة، وإن كانت عضلات لاعبي بناء الأجسام تمتاز بالقوة نظراً لكبر حجمها وتحديداً عضلات الظهر والأرجل، لكن استخدامها في مثل هذه الظروف يحتاج إلى طاقة كبيرة كي تغطي احتياجات العضلات الكبيرة، لذلك تستنفذ الطاقة بسرعة ولا يستطيع اللاعب الاستمرارية بالعمل لمدة زمنية طويلة.
بالإضافة لاستهلاك كمية كبيرة جداً من الطعام فتغذية لاعبي بناء الأجسام تعتمد على تناول كميات كبيرة جداً من البروتينات، حيث تبلغ حاجة الفرد الطبيعي من البروتين جراماً واحداً لكل واحد كيلو جرام من وزن الجسم، أما لاعب بناء الأجسام فمتوسط الحاجة تصل إلى 2.8 جراماً لكل واحد كيلو جرام من وزن الجسم، وبما أن البروتينات من أغلى العناصر الغذائية، لذلك فتغذية هؤلاء الأفراد باهظة الثمن، وكشاهد عيان فإن إحدى الوجبات اليومية للاعب بناء الأجسام تعادل 24 رغيفاً، و4 زجاجات عصير، مع ذلك لا تكون كافية لإشباعه.
ومن المعروف أن الممارسين لبناء الأجسام يتعاطون المنشطات بكميات كبيرة وخاصة الهرمونات البناءة التي تعمل على زيادة حجم العضلات، ولتعاطي المنشطات تأثيرات سلبية تعلمونها، ففي الظروف الطبيعية لا يمكن أن يصل فرد عادي يمارس بناء الأجسام بظروف طبيعية إلى نصف حجم عضلات لاعبي بناء الأجسام، الذين يتعاطون الهرمونات البناءة أي المنشطات.
خلاصة الموضوع هناك ضرورة لممارسة أنشطة بدنية تعمل على تنسيق شكل الجسم وترتيب الأجزاء المختلفة منه، وهذا ما يسمى الجمال الجسماني، بحيث لا يحدث تضخم للعضلات والوزن، وهذا يعطي المظهر جمالاً أكثر وهناك ضرورة بالغة لممارسة الأنشطة الهوائية للممارسين للعبة.. لعبة بناء الأجسام لأن التمارين التي يؤدونها غير هوائية.http://www.aljazeera.net/images/up.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5251CCEA-8245-4E85-A274-1037222FE44A#TOP)
للأمانة منقول....................................