CV XBLOOD
19-12-2009, 06:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
أود أن أناقش معكم قضية علا صوتها مؤخراً ، وخصوصاً في الدول العربية وهي قضية مكافحة القرصنة ، وبالتأكيد الراعي الرسمي لها شركة مايكروسوفت ، واللتي يبدو أنها بدت تضغط مؤخر بجدية على الحكومات العربية ( بعد أن تمكنت من إقناع المستخدمين العرب بأنه لا بديل عن الويندوز ) ، وهذا مؤشر ينذر بالخطر قريباً ، فأمام المستخدم العربي خيارين أحلاهما مر ؛ فإما أن يبدأ بتجهيز "محفظته" لدفع مبالغ هائلة لمايكروسوفت وغيرها من الشركات ، أو أن يبدأ بالتحول إلى البرامج ذات المصدر المفتوح Open Source ، مثل اللينوكس و أوبن أوفيس وغيرها الكثير من البرمجيات المشابهة للبرمجيات المغلقة المصدر والمملوكة بالكامل لشركات تجارية.
فمما زاد مخاوفي مؤخراً ، إطلاق الموقع العربي للملكية الفكرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية http://www.arabipcentre.com/ وقيام بعض الحكومات الخليجية بتطبيق قوانين مكافحة القرصنة "ولو نظرياً" ، وفي ظل الأزمة الإقتصادية العالمية ، باتت الحكومة الأمريكية تشدد على تطبيق قوانين الملكية الفكرية في بلدان العالم الثالث " وخصوصاً دول الخليج " والحبل على الجرار ، فهل هذا يعني بأن نهاية أقراص البرامج الرخيصة وبسطات البرامج باتت وشيكة ؟
قد لا يخفى على البعض بأن دولة الإمارات العربية بدأت بتطبيق قوانين الملكية الفكرية منذ مطلع الألفية الجديدة ، وهذا أمر مقبول نظراً لطبيعة دولة الإمارات وما بها من استثمارات مفتوحة لكبرى الشركات العالمية ،، لكن مع بدء المملكة العربية السعودية مؤخراً بتفتيش أجهزة المسافرين بحثاً عن برامج مقرصنة ومصادرة الأجهزة من أصحابها وفرض غرامات على من يحمل معه أقراص مستنسخة - أعرف أحد الزملاء اللذين تمت مصادرت أجهزتهم ودفع غرامه 500 ريال وكاد أن يسجن لولا أنه طالب - فهذا بمثابة الإنذار المبكر لمن يستخدم برامج مقرصنة ، لاسيما إذا قامت الدول العربية المجاورة باتباع نفس السياسة !!
نعم ، فالكل مستهدف في هذه الحرب ، ولا أحد سينجوا من هذه الحرب ، فإن نفذت الان فقد لا تنفذ غداً ،، فلو أخذنا جميع مستخمي ويندوز في الدول العربية ( واللتي تكاد تكون نسبتهم 99.9% ) هم من مستخدمي الويندوز !! فبالله عليكم ،، كم منهم يستخدم نسخة أصلية فقط من ويندوز ؟ ناهيك عن آلاف البرامج الأخرى اللتي يتم تحميلها من الإنترنت غالباً ثم يقوم المستخدم بالبحث عن رقم التسجيل أو كراك البرنامج ، ولو أجريت بحثاً صغيراً في جوجل سيتضح لك حجم طلبات السيريال والكراك ، ناهيك عن تخصيص منتديات كامله لهذا الغرض !!
السؤال المطروح والأهم ،، هل نحن مستعدون للتخلي عن ويندوز والبرامج الإحتكارية والإنتقال للبرامج الحرة ؟؟
فمن وجهة نظري ، إن كنت غير مستعد الآن ولم تفكر بعد ، فإنك ستجبر لاحقاً على دفع ثمن ويندوز وأوفيس وغيرها من البرامج أو أن تنتقل قسرياً إلى استخدام لينوكس ، وحينها لن يكون الأمر سهلاً مطلقاً ، فمع ازدياد تعقيد طرق حماية البرامج واتصال التطبيقات بالإنترنت إجبارياً لتفعيلها باتت الخيارات ضئيلة للغاية أمام هذا التحدي من قبل شركات البرمجيات الإحتكارية.
إذاً ، فإذا كنت من مستخدمي ويندوز "غير الشرعيين" ! فأنت ملاحق :wow: في حملة "الحرب على المنسوخ" فماذا أنت فاعل ؟
جدير بالذكر الإزدياد الملحوظ للمنظمات المناهضة للسياسات الإحتكارية ومنها منظمة " مؤسسة البرمجيات الحرة " http://ar.windows7sins.org/ حيث أطلقت حملة " خطايا ويندوز السبعة " ، أترككم مع الموقع.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
أود أن أناقش معكم قضية علا صوتها مؤخراً ، وخصوصاً في الدول العربية وهي قضية مكافحة القرصنة ، وبالتأكيد الراعي الرسمي لها شركة مايكروسوفت ، واللتي يبدو أنها بدت تضغط مؤخر بجدية على الحكومات العربية ( بعد أن تمكنت من إقناع المستخدمين العرب بأنه لا بديل عن الويندوز ) ، وهذا مؤشر ينذر بالخطر قريباً ، فأمام المستخدم العربي خيارين أحلاهما مر ؛ فإما أن يبدأ بتجهيز "محفظته" لدفع مبالغ هائلة لمايكروسوفت وغيرها من الشركات ، أو أن يبدأ بالتحول إلى البرامج ذات المصدر المفتوح Open Source ، مثل اللينوكس و أوبن أوفيس وغيرها الكثير من البرمجيات المشابهة للبرمجيات المغلقة المصدر والمملوكة بالكامل لشركات تجارية.
فمما زاد مخاوفي مؤخراً ، إطلاق الموقع العربي للملكية الفكرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية http://www.arabipcentre.com/ وقيام بعض الحكومات الخليجية بتطبيق قوانين مكافحة القرصنة "ولو نظرياً" ، وفي ظل الأزمة الإقتصادية العالمية ، باتت الحكومة الأمريكية تشدد على تطبيق قوانين الملكية الفكرية في بلدان العالم الثالث " وخصوصاً دول الخليج " والحبل على الجرار ، فهل هذا يعني بأن نهاية أقراص البرامج الرخيصة وبسطات البرامج باتت وشيكة ؟
قد لا يخفى على البعض بأن دولة الإمارات العربية بدأت بتطبيق قوانين الملكية الفكرية منذ مطلع الألفية الجديدة ، وهذا أمر مقبول نظراً لطبيعة دولة الإمارات وما بها من استثمارات مفتوحة لكبرى الشركات العالمية ،، لكن مع بدء المملكة العربية السعودية مؤخراً بتفتيش أجهزة المسافرين بحثاً عن برامج مقرصنة ومصادرة الأجهزة من أصحابها وفرض غرامات على من يحمل معه أقراص مستنسخة - أعرف أحد الزملاء اللذين تمت مصادرت أجهزتهم ودفع غرامه 500 ريال وكاد أن يسجن لولا أنه طالب - فهذا بمثابة الإنذار المبكر لمن يستخدم برامج مقرصنة ، لاسيما إذا قامت الدول العربية المجاورة باتباع نفس السياسة !!
نعم ، فالكل مستهدف في هذه الحرب ، ولا أحد سينجوا من هذه الحرب ، فإن نفذت الان فقد لا تنفذ غداً ،، فلو أخذنا جميع مستخمي ويندوز في الدول العربية ( واللتي تكاد تكون نسبتهم 99.9% ) هم من مستخدمي الويندوز !! فبالله عليكم ،، كم منهم يستخدم نسخة أصلية فقط من ويندوز ؟ ناهيك عن آلاف البرامج الأخرى اللتي يتم تحميلها من الإنترنت غالباً ثم يقوم المستخدم بالبحث عن رقم التسجيل أو كراك البرنامج ، ولو أجريت بحثاً صغيراً في جوجل سيتضح لك حجم طلبات السيريال والكراك ، ناهيك عن تخصيص منتديات كامله لهذا الغرض !!
السؤال المطروح والأهم ،، هل نحن مستعدون للتخلي عن ويندوز والبرامج الإحتكارية والإنتقال للبرامج الحرة ؟؟
فمن وجهة نظري ، إن كنت غير مستعد الآن ولم تفكر بعد ، فإنك ستجبر لاحقاً على دفع ثمن ويندوز وأوفيس وغيرها من البرامج أو أن تنتقل قسرياً إلى استخدام لينوكس ، وحينها لن يكون الأمر سهلاً مطلقاً ، فمع ازدياد تعقيد طرق حماية البرامج واتصال التطبيقات بالإنترنت إجبارياً لتفعيلها باتت الخيارات ضئيلة للغاية أمام هذا التحدي من قبل شركات البرمجيات الإحتكارية.
إذاً ، فإذا كنت من مستخدمي ويندوز "غير الشرعيين" ! فأنت ملاحق :wow: في حملة "الحرب على المنسوخ" فماذا أنت فاعل ؟
جدير بالذكر الإزدياد الملحوظ للمنظمات المناهضة للسياسات الإحتكارية ومنها منظمة " مؤسسة البرمجيات الحرة " http://ar.windows7sins.org/ حيث أطلقت حملة " خطايا ويندوز السبعة " ، أترككم مع الموقع.