المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة إسلام الزعيم الأمريكي مالكوم إكس



Naruto
22-12-2009, 02:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم





http://www.55a.net/firas/ar_photo/1255371580180px-malcolm_x_nywts_4.jpg

صورة لمالكوم إكس سنة 1964


مالكوم إكس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%9E%C3%99%C6%92%C3%99%CB%86%C3%99%E2%80%A6_%C3%98%C2%A5%C3%99 %C6%92%C3%98%C2%B3) هو الداعية الإسلامي المشهور "مالكوم إكس" أو "مالك شباز" الأمريكي الأصل والجنسية، الذي صحَّح مسيرة الحركة الإسلامية التي انحرفت بقوَّة عن الحق في أمريكا، ودعا للعقيدة الصحيحة، وصبر على ذلك حتى راح شهيدًا لدعوته ودفاعه عن الحق.

مولده ونشأته

وُلِد مالكوم إكس بمدينة ديترويت في 6 من ذي القعدة 1343هـ/ 29 من مايو 1925م في أسرة فقيرة قُتِِلَ عائلُها في حادث عنصري، وكانت هذه الفترة في أمريكا شديدة الاضطراب بالتمييز العنصري البغيض بين البِيض والسُّود، فنشأ مالكوم مشحونًا بالكراهية والبغض ضد البيض، وطرد من المدرسة رغم حِدَّة ذكائه، فانتقل إلى مدينة نيويورك حيث عاش حياة اللهو والعبث، والتي انتهت به إلى السجن وهو في العشرين، وبالسجن تغيرت حياته؛ إذ اعتنق الإسلام وأقبل على قراءة الكتب الإسلامية، واستفاد من فترة سجنه استفادة كبيرة؛ حيث أتى على كتب كبار لم يتوفر لغيره قراءتها، كما تعلم فن المحاورة والمناظرة مع قساوسة السجن.

الخروج من السجن

بعد أن خرج من السجن سنة 1952م قرَّر "مالكوم إكس" أن يُعمِّق معرفته بتعاليم إليجا محمد[1]، فذهب إلى أخيه في ديترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين. وفي المسجد استرعت انتباهه عبارتان: الأولى تقول: "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"، والأخرى مكتوبة على العلم الأمريكي، وهي: "عبودية: ألم، موت".

قابل "مالكوم إكس" إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلام[2] التي انضم إليها بعد ذلك، والتي حفِلت بالانحرافات العقائدية التي انتهت بإعلان إليجا محمد النبوة.

عمل "مالكوم إكس" في شركة "فورد" للسيارات فترة ثم تركها، وأصبح رجل دين، وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها؛ فاهتدى على يديه كثير من السود، وزار عددًا من المدن الكبرى، وكان همُّه الأول هو "أمة الإسلام"، فكان لا يقوم بعمل حتى يقدِّر عواقبه على هذه الحركة.

وقد تزوج في عام 1958م ورُزق بثلاث بنات، سمَّى الأولى عتيلة، على اسم القائد الذي نهب روما، وفي نهاية عام 1959م بدأ ظهور مالكوم في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهر في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبح نجمًا إعلاميًّا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت عنه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبه، خاصةً بعد عام 1961م، وبدأت في تلك الفترة موجة تعلُّم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود.

توسَّم إليجا محمد في مالكوم إكس النباهة والثورية والقدرة الإقناعية؛ فضمَّه لمجلس إدارة الحركة، وجعله إمامًا لمعبد رقم 7 بنيويورك. أبدى مالكوم كفاءة دعوية فائقة وزار الجامعات والحدائق والسجون وأماكن تجمُّع الناس، وأسلم على يديه الكثيرون، منهم الملاكم العالمي "كلاي"، وفتحت له قنوات التلفاز أبوابها، وعقد المناظرات على الهواء، وذاع صيته بقوَّة.

نقطة التحول في حياته

ثمَّ حدث تحول جذري في حياة مالكوم إكس، عندما ذهب للحج سنة 1960م/ 1379هـ، وهناك التقى مع العلماء والمشايخ، وقابل الملك فيصل الذي قال له: "إن حركة أمة الإسلام خارجة عن الإسلام بما تعتقده من ضلالات". فطاف مالكوم بلاد الإسلام للاستزادة من العلم، فزار مصر والسودان والحجاز، والتقى مع شيخ الأزهر ومع الشيخ حسنين مخلوف مفتي مصر، ثم عاد لأمريكا وأعلن إسلامه من جديد، وبدأ مرحلة جديدة وخطيرة وأخيرة من حياته.

عاد "مالك شباز" لأمريكا سنة 1961م/ 1380هـ، وأخذ في الدعوة للعقيدة الصحيحة، وحاول إقناع إليجا محمد بالحق والذهاب للحج، ولكن إليجا رفض بشدة وطرده من الحركة، فشكَّل "مالك" جماعة جديدة سماها "The Muslim Mosque Inc"، وأخذ في الدعوة للدين الصحيح، فانضم إليه الكثيرون، وأوَّلهم: والاس بن إليجا محمد نفسه، وأخذ إليجا محمد في تهديد "مالك" بالقتل، لكنه لم يخف أو يتوقف؛ فشنَّ عليه إليجا حملة دعائية إعلامية شرسة لصرف الناس عنه، فلم تزد هذه التهديدات مالكًا إلا إصرارًا، واشتركت الصحف الأمريكية في التضييق على مالك، مع أنها كانت من قبل تفتح له أبوابها عندما كان يدعو للدين الباطل والعقيدة الفاسدة.

من أقواله

- "على الوطنية أن لا تعمي أعيننا عن رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغضِّ النظر عمّن صنعه أو فعله".

- "لا أحد يمكن أن يعطيك الحرية، ولا أحد يمكن أن يعطيك المساواة والعدل، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك".

- "لا تستطيع فصل السلام عن الحرية، فلا يمكن لأحدٍ أن ينعم بالسلام ما لم يكن حرًّا".

اغتياله

ظل مالك شباز يدعو للعقيدة الصحيحة غير عابئٍ بتهديدات إليجا محمد، حتى كان يوم 18 من شوال سنة 1381هـ/ 21 من فبراير 1965م، وهو اليوم الذي أطلق فيه ثلاثة من الشبان السود النار على مالك شباز أثناء إلقائه لمحاضرة في جامعة نيويورك، فمات على الفور، وكان في الأربعين من عمره، وكانت عملية اغتياله نقطة تحوُّل فاصلة في سير حركة أمة الإسلام، حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة، وعرفوا الدين الحق.

وبعد وفاة إليجا محمد تغيرت أفكار الحركة، وتولى والاس بن إليجا محمد رياسة الحركة، وتسمى بوارث الدين محمد، وقام بتصحيح أفكار الحركة، وغيَّر اسمها إلى "البلاليين" نسبة إلى بلال بن رباح [3].

********************************


[1] زعيم حركة أمة الإسلام.


[2] حركة ظهرت بين السود في أمريكا، وقد تبنّت الإسلام بمفاهيم خاطئة غلبت عليها الروح العنصرية.


[3] موقع مفكرة الإسلام، الرابط

: http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=53589.





منقول

حمصي
22-12-2009, 11:39 AM
رحمه الله تعالى, سيرة عطرة فيها من فرائد الفوائد الشيء الكثير:
فمنها
من بحث عن الحق باخلاص و حيادية و تجرد لم يجده الا عند اهل السنة و الجماعة
كما قال تعالى: " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين"
فالصراط المستقيم و الحق واحد لا يتعدد
و كما قال سبحانه
و قال ابن مسعود رضي الله عنه خط لنا رسول خطا ، وقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن يساره ، وقال : هذه سبل ، على كل سبيل شيطان يدعو إليه ، ثم قرأ ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )
و منها
سعة رحمة الله عز وجل بعباده و انه يهدي من يشاء الى صراط مستقيم...
فان رأيت نفسك او رأيت غيرك بعيدا عن الطريق فلا تظن ان عودته الى الطريق امر مستحيل,
انت عليك البلاغ و الهداية على الله عز وجل
و منها
ان الله ما انعم على العباد بنعمة مثل الاسلام, و لم ينعم على اهل الاسلام بنعمة خير من اتبع منهج أهل السنة و الجماعة - أعزهم الله-
و هذا مالك رحمه الله قد هداه الله أولا الى الاسلام ثم الى السنة
فبالاولى حقق التوحيد و في الثانية حقق الاتباع
فصار من أهل لا اله الا الله محمد رسول الله
و منها
بغض اهل البدع لاهل السنة و قسوة قلوبهم تجاه اهل السنة و خطورة البدع
و أعظم المعاصي بعد الشرك البدع, حتى ان البدع اعظم من الكبائر
لان الكبائر قد يتوب فاعلها عنها, بخلاف البدعة! اذ هو يسيء و هو يظن انه يحسن صنعاً
و منها
ان الله عز وجل يخرج الحي من الميت
فهذا اليجا محمد بعيدا عن الحق منغمس في البدع الكفرية, كاعاء النبوة
و ابنه احياه الله باتباع السنة المحمدية على صاحبها الصلاة و السلام
و منها
ان كثير من الكفار في بلاد الكفر لم يسمعوا عن الاسلام الحق, بل سمعوا عن اسلام مشوه بالبدع و الضلالات الفكرية و العقدية و العملية فأعرضوا عنه
و هذا سبب اخر لخطورة البدعة, اذ المعصية يفعلها صاحبها و لا ينسبها الى الاسلام, بخلاف البدعة فانه يفعلها و ينسبها الى الاسلام, و الاسلام منها بريء
و منها
فضل اهل العلم, فمالك كلم يعرف الحق الا لما التقى أهل العلم في الممكلة في الحج
فجزاهم الله عنا خير الجزاء
و منها
ان من صدق مع الله نصره الله و لو بعد حين على عدوه
فمالك نصره الله على اليجا محمد بعد ان توفي مالك, و كان ابن اليجا سبب في هذا النصر, فسبحان مقلب القلوب

chris
25-12-2009, 02:35 PM
رحم الله هذا الداعية المسلم
وتقبل منه

يعني لا اعرف ماذا اقول
الاخ حمصي لم يترك شيء قال وزاد فاوفى
والله يا اخي لكما اريد قول شيء ارى رد الاخ حمصي اشعر بان ما اقوله مكرر
يا اخ حمصي اترك لنا مجال يا اخي :D



رحمه الله تعالى, سيرة عطرة فيها من فرائد الفوائد الشيء الكثير:
فمنها
من بحث عن الحق باخلاص و حيادية و تجرد لم يجده الا عند اهل السنة و الجماعة
كما قال تعالى: " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين"
فالصراط المستقيم و الحق واحد لا يتعدد
و كما قال سبحانه
و قال ابن مسعود رضي الله عنه خط لنا رسول خطا ، وقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن يساره ، وقال : هذه سبل ، على كل سبيل شيطان يدعو إليه ، ثم قرأ ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )
و منها
سعة رحمة الله عز وجل بعباده و انه يهدي من يشاء الى صراط مستقيم...
فان رأيت نفسك او رأيت غيرك بعيدا عن الطريق فلا تظن ان عودته الى الطريق امر مستحيل,
انت عليك البلاغ و الهداية على الله عز وجل
و منها
ان الله ما انعم على العباد بنعمة مثل الاسلام, و لم ينعم على اهل الاسلام بنعمة خير من اتبع منهج أهل السنة و الجماعة - أعزهم الله-
و هذا مالك رحمه الله قد هداه الله أولا الى الاسلام ثم الى السنة
فبالاولى حقق التوحيد و في الثانية حقق الاتباع
فصار من أهل لا اله الا الله محمد رسول الله
و منها
بغض اهل البدع لاهل السنة و قسوة قلوبهم تجاه اهل السنة و خطورة البدع
و أعظم المعاصي بعد الشرك البدع, حتى ان البدع اعظم من الكبائر
لان الكبائر قد يتوب فاعلها عنها, بخلاف البدعة! اذ هو يسيء و هو يظن انه يحسن صنعاً
و منها
ان الله عز وجل يخرج الحي من الميت
فهذا اليجا محمد بعيدا عن الحق منغمس في البدع الكفرية, كاعاء النبوة
و ابنه احياه الله باتباع السنة المحمدية على صاحبها الصلاة و السلام
و منها
ان كثير من الكفار في بلاد الكفر لم يسمعوا عن الاسلام الحق, بل سمعوا عن اسلام مشوه بالبدع و الضلالات الفكرية و العقدية و العملية فأعرضوا عنه
و هذا سبب اخر لخطورة البدعة, اذ المعصية يفعلها صاحبها و لا ينسبها الى الاسلام, بخلاف البدعة فانه يفعلها و ينسبها الى الاسلام, و الاسلام منها بريء
و منها
فضل اهل العلم, فمالك كلم يعرف الحق الا لما التقى أهل العلم في الممكلة في الحج
فجزاهم الله عنا خير الجزاء
و منها
ان من صدق مع الله نصره الله و لو بعد حين على عدوه
فمالك نصره الله على اليجا محمد بعد ان توفي مالك, و كان ابن اليجا سبب في هذا النصر, فسبحان مقلب القلوب


وشكرا لك يا اخي العزيز ناروتو على الموضوع والمعلومة المفيدة ...



سلام chris

حمصي
26-12-2009, 01:37 AM
يا اخ حمصي اترك لنا مجال يا اخي :
سلام chris


:ee2:
اخر مرة

زهرة نيسان.
26-12-2009, 11:32 AM
رحم الله هذا الداعية المسلم

وتقبل منه

شكرا على المعلومات

بارك الله فيك اخي وجزاك كل خير

دمت بكل ود

زهرة,,

زهرة نيسان.
26-12-2009, 11:34 AM
رحم الله هذا الداعية المسلم


وتقبل منه


شكرا على المعلومات


بارك الله فيك اخي وجزاك كل خير


دمت بكل ود


زهرة,,