إسلامية
28-12-2009, 07:52 PM
كشف قادة عسكريون أمريكيون عن زيادة ملحوظة في الاعتماد على وحدات العمليات الخاصة السرية في الجيش الأمريكي في تنفيذ عمليات اغتيال واعتقال لعناصر المقاومة في أفغانستان والعراق.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إن وحدات القوات الخاصة المعروفة باسم "قوة دلتا" في الجيش الأمريكي ووحدات كوماندوز البحرية الأمريكية المعروفة باسم "وحدات سيل" نفذت عمليات وصفتها " بالناجحة" ضد شبكة سراج الدين الحقاني التي تعتبر الأقوى بين محاربي طالبان في شرق أفغانستان, على حد قولها.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مساعديه لم يناقشوا علنا هذه المهام العالية السرية كجزء من الإستراتجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان وباكستان ، إلا أنه يتوقع أن تزداد هذه العمليات مع نشر 30 ألف جندي إضافي في أفغانستان مع مطلع العام المقبل, وفقا للصحيفة.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس قد تحدث في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حول زيادة التركيز على عمليات مكافحة المقاومة الأفغانية, مشيرا إلى الفرق التي تقوم بهذه العمليات ضد طالبان وقال "لا يوجد شك في ضرورة قتل أو اعتقال أولئك الأشرار الذين لا يمكن التصالح معهم ، ونعتزم أن نفعل ذلك, وسيكون لدينا عناصر للقيام بمهمة وطنية إضافية مع حلول الربيع المقبل."
وتنسق القوات الأمريكية في أفغانستان مع وكالة الاستخبارات المركزية في تكثيف الهجمات ضد مقاتلي طالبان في المنطقة القبلية المتاخمة للحدود الباكستانية - الأفغانية باستخدام طائرات بدون طيار.
وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات الباكستانية: إن هناك أكثر من 60 عملية مشتركة بين المخابرات الباكستانية والأمريكية في المنطقة القبلية وإقليم بلوشستان في العام الماضي ، مشيرا إلى أن تلك المهمات كانت تشمل خطف واعتقال مسلحين مهمين وأيضا قتل زعماء منهم.
وأضاف: إن تلك العمليات كانت تتم بناء على معلومات استخبارية تقدمها الولايات المتحدة أو باكستان لاستخدامها ضد طالبان والقاعدة.
http://almoslim.net/node/121982 (http://almoslim.net/node/121982)
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إن وحدات القوات الخاصة المعروفة باسم "قوة دلتا" في الجيش الأمريكي ووحدات كوماندوز البحرية الأمريكية المعروفة باسم "وحدات سيل" نفذت عمليات وصفتها " بالناجحة" ضد شبكة سراج الدين الحقاني التي تعتبر الأقوى بين محاربي طالبان في شرق أفغانستان, على حد قولها.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مساعديه لم يناقشوا علنا هذه المهام العالية السرية كجزء من الإستراتجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان وباكستان ، إلا أنه يتوقع أن تزداد هذه العمليات مع نشر 30 ألف جندي إضافي في أفغانستان مع مطلع العام المقبل, وفقا للصحيفة.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس قد تحدث في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حول زيادة التركيز على عمليات مكافحة المقاومة الأفغانية, مشيرا إلى الفرق التي تقوم بهذه العمليات ضد طالبان وقال "لا يوجد شك في ضرورة قتل أو اعتقال أولئك الأشرار الذين لا يمكن التصالح معهم ، ونعتزم أن نفعل ذلك, وسيكون لدينا عناصر للقيام بمهمة وطنية إضافية مع حلول الربيع المقبل."
وتنسق القوات الأمريكية في أفغانستان مع وكالة الاستخبارات المركزية في تكثيف الهجمات ضد مقاتلي طالبان في المنطقة القبلية المتاخمة للحدود الباكستانية - الأفغانية باستخدام طائرات بدون طيار.
وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات الباكستانية: إن هناك أكثر من 60 عملية مشتركة بين المخابرات الباكستانية والأمريكية في المنطقة القبلية وإقليم بلوشستان في العام الماضي ، مشيرا إلى أن تلك المهمات كانت تشمل خطف واعتقال مسلحين مهمين وأيضا قتل زعماء منهم.
وأضاف: إن تلك العمليات كانت تتم بناء على معلومات استخبارية تقدمها الولايات المتحدة أو باكستان لاستخدامها ضد طالبان والقاعدة.
http://almoslim.net/node/121982 (http://almoslim.net/node/121982)