silver diamond
28-12-2009, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما تساءلتم ماذا اقصد بالأبقار المقدسة ؟
نعم كثيرٌ منكم يعتقد بأني اقصد أبقار الهندوس, ولكن ذلك ليس مقصدي ما قصدته هنا هم حفنةٌ من الناس قد وهبهم ربي منصباً يُسمع بهِ صوتهم وقد يكون منصباً سياسياً أو رياضياً وما إلى ذلك .
عندما تسأل طفلاً .. ما رأيك بتلك البقرة المقدسة؟ (ذو المنصب) فيقول لك أحد جملتين !"هو رائع" أو " سبب تعاستي ".
إما يراهُ بقرتاً مقدسه لا شوائب فيها وإما يراها بقرتاً عرجاء لا حليب فيها !
هنالك من الناس ثلاثةُ أقسام :
قسم يراهم ألهه وقسم يراهم علاقة عيوبهم وقسم قيمهم فرأى ما هم فيه فحكم .
القسم الأول هم الحمقى في المجتمع .. وأتباع السلطان ( سلطان كروي,فني, سياسي...الخ) عندما يكون الشخص مشهوراً أمامهم فهو سيدهم
لماذا؟ في اغلب الظن بأنهم لا يملكون ثقتاً بالنفس أو صداقون لا يعرفون الحقيقة من الكذب !
فكل ذو سلطان يُري العالم من حوله بأنهُ أفضل الناس ومن حوله بعض كلاب الفرص التي تنتظر من السبع بأن يشبع حتى تنهش في باقي الطعام ~
فلم تجد من حل سوى ألتمسكن ولعق أقدام السبع .
ونرى بأن بعض الحمقى يصدقون ما تنبح بهِ الكلاب ..
فالكلب أن تحمل عليه يلهث وأن تتركهُ يلهث !!
هؤلاء الأشخاص ( التباعون ) فالحقيقة هم مجموعة من الذين لا يؤمنون إلا بالأكبر .. يرون أضخم بقرة فيؤمنون بها, وليس أنقى واطهر شخص ..
فربما تلك البقرة مجرد بقرة ذات حليبٍ سام , أو تأكل قوت يومهم , أو تسحق مزروعاتهم بأقدامها , وملكت حجمها من ورثٍ لها أو بغير حق..وما إلى ذلك
وكل ما تقوم به هو الخوار وإخراج الصوت فيركعون (التباعون) لها دون فقهٍ أو علم فقط لي عظم حجمها ولقوتها التي وهبها الله إياها.
فـ هل حقاً تلك البقرة تستحق التقديس؟
أم ان التباعون هم من يستحقون التخزيئ ؟
أما النوع الثاني الذي أريد التكلم عنه فهم أهل المعاليق ..
أهل العين والمصائب , فكل عيبٍ حصل لهم هو بسبب شخصاً أخر .
وفي العادة يلقون بما حصل لهم على أسيادهم الذين سيطروا على قلوبهم قبل عقولهم !
فهم يرون كل ما يحصل لهم بسبب تلك البقرة المقدسة التي ترى ما خلف الأسوار وما تحت الملابس ~
هؤلاء فالحقيقة هم أفشل الناس وفي غالب الأحيان تجدهم ينادون بأنهم مظلومون وبأن الظلم قد اجتاح عضامهم واكل لحمهم ويريدون العدل
الصافي الذي لا خلاف فيه .. وان أردت معرفة العدل .. فجعلهم في مكانة احد الأبقار المقدسة وستراهم يفعلون أسوأ من فعلتِ تلك الأبقار!
فالعدل لديهم هو بأن يكون نصيبهم مثل نصيب البقرة .. فهم يحسدونها ولو كانوا مكانها لكانوا مثلها أو اسوأ .
فهي سياسة الضعيف في الغالب ..
العدل العدل .. نريد العدل ونريد السلام , ولو كان لنا باع لفعلنا فعلتكم من زمان !
فالحقيقة ما أقول لهم إلا ... لم ترمي كل خطأك على بقرةٍ لا تعلم عنك شيئا؟
حاول وافعل وما الرزق إلا من عند الله!
أما بعد هاذان الصنفان نأتي للصنف الثالث وهو صنف ذوي العقول المتزنة الذين يرون الناس ويقيسونهم على نفسهم
فهؤلاء قاسوا بمقياس العقل والمنطق ولم يقدسون أبقارهم ولم يلعنوها ..
أمممم ... لم كتبت هذا الموضوع ؟
فالحقيقة يكفي سخفاً وأتباعاً وتعليقاً ... ألا متى نقدس بعين هندوسي ؟ وإلا متى نعلق عيوبنا بعين بوذيٍ متشائم ؟ إلا متى ومتى ؟
متى يصبح لنا عقل ولا نصبح أتباعاً لا نفقه أو قليلي مسؤولية لا نفعل؟
كلي تمني بأني أرى يوماً لا أحمق بوذي أو هندوسي متلبس بلبس مسلم !
وشكراً
ربما تساءلتم ماذا اقصد بالأبقار المقدسة ؟
نعم كثيرٌ منكم يعتقد بأني اقصد أبقار الهندوس, ولكن ذلك ليس مقصدي ما قصدته هنا هم حفنةٌ من الناس قد وهبهم ربي منصباً يُسمع بهِ صوتهم وقد يكون منصباً سياسياً أو رياضياً وما إلى ذلك .
عندما تسأل طفلاً .. ما رأيك بتلك البقرة المقدسة؟ (ذو المنصب) فيقول لك أحد جملتين !"هو رائع" أو " سبب تعاستي ".
إما يراهُ بقرتاً مقدسه لا شوائب فيها وإما يراها بقرتاً عرجاء لا حليب فيها !
هنالك من الناس ثلاثةُ أقسام :
قسم يراهم ألهه وقسم يراهم علاقة عيوبهم وقسم قيمهم فرأى ما هم فيه فحكم .
القسم الأول هم الحمقى في المجتمع .. وأتباع السلطان ( سلطان كروي,فني, سياسي...الخ) عندما يكون الشخص مشهوراً أمامهم فهو سيدهم
لماذا؟ في اغلب الظن بأنهم لا يملكون ثقتاً بالنفس أو صداقون لا يعرفون الحقيقة من الكذب !
فكل ذو سلطان يُري العالم من حوله بأنهُ أفضل الناس ومن حوله بعض كلاب الفرص التي تنتظر من السبع بأن يشبع حتى تنهش في باقي الطعام ~
فلم تجد من حل سوى ألتمسكن ولعق أقدام السبع .
ونرى بأن بعض الحمقى يصدقون ما تنبح بهِ الكلاب ..
فالكلب أن تحمل عليه يلهث وأن تتركهُ يلهث !!
هؤلاء الأشخاص ( التباعون ) فالحقيقة هم مجموعة من الذين لا يؤمنون إلا بالأكبر .. يرون أضخم بقرة فيؤمنون بها, وليس أنقى واطهر شخص ..
فربما تلك البقرة مجرد بقرة ذات حليبٍ سام , أو تأكل قوت يومهم , أو تسحق مزروعاتهم بأقدامها , وملكت حجمها من ورثٍ لها أو بغير حق..وما إلى ذلك
وكل ما تقوم به هو الخوار وإخراج الصوت فيركعون (التباعون) لها دون فقهٍ أو علم فقط لي عظم حجمها ولقوتها التي وهبها الله إياها.
فـ هل حقاً تلك البقرة تستحق التقديس؟
أم ان التباعون هم من يستحقون التخزيئ ؟
أما النوع الثاني الذي أريد التكلم عنه فهم أهل المعاليق ..
أهل العين والمصائب , فكل عيبٍ حصل لهم هو بسبب شخصاً أخر .
وفي العادة يلقون بما حصل لهم على أسيادهم الذين سيطروا على قلوبهم قبل عقولهم !
فهم يرون كل ما يحصل لهم بسبب تلك البقرة المقدسة التي ترى ما خلف الأسوار وما تحت الملابس ~
هؤلاء فالحقيقة هم أفشل الناس وفي غالب الأحيان تجدهم ينادون بأنهم مظلومون وبأن الظلم قد اجتاح عضامهم واكل لحمهم ويريدون العدل
الصافي الذي لا خلاف فيه .. وان أردت معرفة العدل .. فجعلهم في مكانة احد الأبقار المقدسة وستراهم يفعلون أسوأ من فعلتِ تلك الأبقار!
فالعدل لديهم هو بأن يكون نصيبهم مثل نصيب البقرة .. فهم يحسدونها ولو كانوا مكانها لكانوا مثلها أو اسوأ .
فهي سياسة الضعيف في الغالب ..
العدل العدل .. نريد العدل ونريد السلام , ولو كان لنا باع لفعلنا فعلتكم من زمان !
فالحقيقة ما أقول لهم إلا ... لم ترمي كل خطأك على بقرةٍ لا تعلم عنك شيئا؟
حاول وافعل وما الرزق إلا من عند الله!
أما بعد هاذان الصنفان نأتي للصنف الثالث وهو صنف ذوي العقول المتزنة الذين يرون الناس ويقيسونهم على نفسهم
فهؤلاء قاسوا بمقياس العقل والمنطق ولم يقدسون أبقارهم ولم يلعنوها ..
أمممم ... لم كتبت هذا الموضوع ؟
فالحقيقة يكفي سخفاً وأتباعاً وتعليقاً ... ألا متى نقدس بعين هندوسي ؟ وإلا متى نعلق عيوبنا بعين بوذيٍ متشائم ؟ إلا متى ومتى ؟
متى يصبح لنا عقل ولا نصبح أتباعاً لا نفقه أو قليلي مسؤولية لا نفعل؟
كلي تمني بأني أرى يوماً لا أحمق بوذي أو هندوسي متلبس بلبس مسلم !
وشكراً