رفعت خالد
29-12-2009, 05:22 PM
http://www.montada.com/picture.php?albumid=1093&pictureid=10541
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سدينا محمد إمام العالمين.
أما بعد..
أقضي الكثير من ساعات يومي متفكرا في هذه الدنيا ، وتدور بخلدي آلاف التشبيهات الغريبة ! وربما تورعت عن كتابة بعضها لشدة غرابتها.. لكن ، سبحان الله ! كل شيء غريب اليوم !.. ما بال الناس ؟ ما بالي ؟ ما هذا الطاعون الخفي الذي ضرب الكرة الأرضية فجعل أهلها "عباقرة" في كل شيء إلا في أمر خلقهم ، والسؤال عن خالقهم وعن ماذا ينتظرهم ؟؟
- - -
غباء الإنسان !
قلت لنفسي: - هل معهم بديل ؟
فقالت: - من ؟ أصبحت تخرف كثيرا هذه الأيام..
- إذن لماذا يرفضون ؟
- عن ماذا تتكلم يا هذا ؟!
- .. أتكلم عن الذين يرفضون رسالة الإسلام ، سواء أظهروا الرفض أم أضمروه.. هل معهم بديل ؟ أقصد.. هل وصلوا إلى سر الخلق، وأصل الحياة ، ولغز الموت ، و تركيبة السماء ، و وصفة العسل ؟.. لماذا يرفضون إذن ؟!
- مممم..
- أتدرين ؟.. استحضرت مثلا يشرح ما أقول..
- هات..
- كأني.. برجل يفتح عينيه ليجد نفسه بغرفة مظلمة ، وينظر إلى الأرض بجانبه.. فإذا بورقة كُتب فيها كل ما يجب أن يعرف.. سبب وجوده في الغرفة ، المطلوب منه ، ما يجب تفاديه..
- ثم ؟..
- بالله عليك ! أليس من الغباء أن يرفض هذا السجين تصديق ما بالورقة ؟ هل لديه بديل ؟.. هل يعرف كل شيء ؟ أم هل يحيط بالذي لم يُذكر في الورقة ؟
- لا.. أقصد نعم ، هو غباء !
- سبحان الله ! إذن لماذا يرفض ؟.. لماذا يرفضون ؟
توقفت عن الكلام وطفقت أنظر إلى نفسي وأسمع تردد أنفاسها.. لقد بُهتت وعجزت عن الجواب !
اللهم إني آمنت بك و بكتابك الذي أنزلت و بنبيك الذي أرسلت.
- - -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سدينا محمد إمام العالمين.
أما بعد..
أقضي الكثير من ساعات يومي متفكرا في هذه الدنيا ، وتدور بخلدي آلاف التشبيهات الغريبة ! وربما تورعت عن كتابة بعضها لشدة غرابتها.. لكن ، سبحان الله ! كل شيء غريب اليوم !.. ما بال الناس ؟ ما بالي ؟ ما هذا الطاعون الخفي الذي ضرب الكرة الأرضية فجعل أهلها "عباقرة" في كل شيء إلا في أمر خلقهم ، والسؤال عن خالقهم وعن ماذا ينتظرهم ؟؟
- - -
غباء الإنسان !
قلت لنفسي: - هل معهم بديل ؟
فقالت: - من ؟ أصبحت تخرف كثيرا هذه الأيام..
- إذن لماذا يرفضون ؟
- عن ماذا تتكلم يا هذا ؟!
- .. أتكلم عن الذين يرفضون رسالة الإسلام ، سواء أظهروا الرفض أم أضمروه.. هل معهم بديل ؟ أقصد.. هل وصلوا إلى سر الخلق، وأصل الحياة ، ولغز الموت ، و تركيبة السماء ، و وصفة العسل ؟.. لماذا يرفضون إذن ؟!
- مممم..
- أتدرين ؟.. استحضرت مثلا يشرح ما أقول..
- هات..
- كأني.. برجل يفتح عينيه ليجد نفسه بغرفة مظلمة ، وينظر إلى الأرض بجانبه.. فإذا بورقة كُتب فيها كل ما يجب أن يعرف.. سبب وجوده في الغرفة ، المطلوب منه ، ما يجب تفاديه..
- ثم ؟..
- بالله عليك ! أليس من الغباء أن يرفض هذا السجين تصديق ما بالورقة ؟ هل لديه بديل ؟.. هل يعرف كل شيء ؟ أم هل يحيط بالذي لم يُذكر في الورقة ؟
- لا.. أقصد نعم ، هو غباء !
- سبحان الله ! إذن لماذا يرفض ؟.. لماذا يرفضون ؟
توقفت عن الكلام وطفقت أنظر إلى نفسي وأسمع تردد أنفاسها.. لقد بُهتت وعجزت عن الجواب !
اللهم إني آمنت بك و بكتابك الذي أنزلت و بنبيك الذي أرسلت.
- - -