إسلامية
31-12-2009, 06:55 AM
رغم كونها يهودية من أصل ألماني تحمل الجنسية الأمريكية وتجاوز سنها (85 عاما) إلا أنها قطعت آلاف الكيلومترات لتعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام في القاهرة مع المئات من أمثالها، خلال تضامنهم مع أهالي قطاع غزة المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
إنها الناشطة الأمريكية الناجية من المحرقة اليهودية "الهولوكوست" هيدي آبستين التي افترشت الرصيف أمام مقر الأمم المتحدة بوسط العاصمة المصرية القاهرة معلنة إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على منع السلطات المصرية لها، ولنحو 1400 ناشط آخر أتوا من 43 دولة للمشاركة في مسيرة "الحرية لغزة" التي كان من المقرر أن تعبر معبر رفح المصرية إلى قطاع غزة المحاصر في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية.
وقالت آبستين: "لم أقم بإضراب عن الطعام من قبل، ولا أعرف ماذا سيكون رد فعل جسمي، ولكنني سأواصل الإضراب"، وبدأت هي وأخريات إضرابهن في العاشرة من صباح الإثنين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابعت الناشطة الأمريكية التي تنتمي لعائلة يهودية ألمانية هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1948 في بيان لها: "من المهم أن يعلم سكان غزة المحاصرون أنهم ليسوا وحدهم"، وفق وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك.
وأضافت: "أريد أن أخبر الأشخاص الذين ألتقيهم في غزة أنني ممثلة للعديد من الأشخاص في مدينتي وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة يشعرون بالغضب تجاه ما تفعله الحكومات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية للفلسطينيين، وأن يعلموا أن أعدادنا في ازدياد".
من جهتها قالت منظمة "نساء من أجل السلام" (كود بنك) الأمريكية المشاركة في تنظيم المسيرة: إن مصر "تمنع المشاركين في المسيرة من مغادرة القاهرة، وهو ما اضطرهم (آبستين والمضربات الأخريات) إلى البحث عن طرق بديلة لإسماع أصواتهم".
وشاركت آبستين في الوقفات الاحتجاجية التي نظمها المتضامنون الأجانب بالقاهرة في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، وكانت أولاها في ميدان التحرير بوسط القاهرة مساء الأحد، وآخرها الوقفة التي دعت إليها قوى سياسية مصرية مساء الثلاثاء في نقابة الصحفيين، وفاق عدد الأجانب المشاركين بها عدد المصريين.
ورفع المتظاهرون علم فلسطين وارتدوا قمصانا مكتوبا عليها "وقاحة جرائم الحرب"، و"لن نبقى صامتين"، كما كانوا يرقصون ويغنون "الحرية لغزة" بلغات عدة.
وأسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27-12-2009، واستمرت 22 يوما متواصلة عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة 5450 آخرين معظمهم نساء وأطفال، أدت إصاباتهم لبتر أطراف من أجسامهم.
يأتي هذا، بينما كان قرابة 300 ناشط فرنسي جاءوا للمشاركة في نفس المسيرة ينتظرون في الشارع أمام مبنى السفارة الفرنسية على أمل الحصول على تصريح بالمرور من رفح إلى غزة.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على طول الطريق المؤدية من القاهرة إلى رفح للتحقق من هويات الأجانب الذين يسلكونها.
وكانت الشرطة قد أوقفت لفترة قصيرة أمس الأول 38 ناشطا يشاركون في المسيرة في مدينة العريش الواقعة على بعد قرابة 50 كليومترا من حدود مصر مع قطاع غزة.
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أمس إن النشطاء الفرنسيين الذين يواصلون اعتصامهم أمام السفارة الفرنسية "لم يحترموا تعهدهم؛ حيث دخلوا مصر بتأشيرات سياحية وفي ذهنهم القيام بنشاط سياسي عن طريق تنظيم مسيرة سياسية على أرض مصر، وهذا يخالف شروط دخولهم".
وتابع في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أنه "تم إخطار هؤلاء النشطاء مسبقا بأنه سيتم منع هذه المسيرة"، مضيفا أن "ادعاء هؤلاء النشطاء أنهم يحملون مساعدات للفلسطينيين في غزة غير صحيح، فهذه المساعدات التي يتحدثون عنها عبارة عن طعام وبعض الأدوية التي اشتروها من متاجر القاهرة، وهم يريدون الظهور الإعلامي والضغط وإحراج مصر".
ووافقت مصر "بأمر رئاسي" يوم الأربعاء على دخول 100 من متضامني مسيرة "الحرية لغزة" لقطاع غزة عبر أراضيها، مقابل عدم مرور باقي المشاركين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125190.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125190.htm)
إنها الناشطة الأمريكية الناجية من المحرقة اليهودية "الهولوكوست" هيدي آبستين التي افترشت الرصيف أمام مقر الأمم المتحدة بوسط العاصمة المصرية القاهرة معلنة إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على منع السلطات المصرية لها، ولنحو 1400 ناشط آخر أتوا من 43 دولة للمشاركة في مسيرة "الحرية لغزة" التي كان من المقرر أن تعبر معبر رفح المصرية إلى قطاع غزة المحاصر في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية.
وقالت آبستين: "لم أقم بإضراب عن الطعام من قبل، ولا أعرف ماذا سيكون رد فعل جسمي، ولكنني سأواصل الإضراب"، وبدأت هي وأخريات إضرابهن في العاشرة من صباح الإثنين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابعت الناشطة الأمريكية التي تنتمي لعائلة يهودية ألمانية هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1948 في بيان لها: "من المهم أن يعلم سكان غزة المحاصرون أنهم ليسوا وحدهم"، وفق وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك.
وأضافت: "أريد أن أخبر الأشخاص الذين ألتقيهم في غزة أنني ممثلة للعديد من الأشخاص في مدينتي وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة يشعرون بالغضب تجاه ما تفعله الحكومات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية للفلسطينيين، وأن يعلموا أن أعدادنا في ازدياد".
من جهتها قالت منظمة "نساء من أجل السلام" (كود بنك) الأمريكية المشاركة في تنظيم المسيرة: إن مصر "تمنع المشاركين في المسيرة من مغادرة القاهرة، وهو ما اضطرهم (آبستين والمضربات الأخريات) إلى البحث عن طرق بديلة لإسماع أصواتهم".
وشاركت آبستين في الوقفات الاحتجاجية التي نظمها المتضامنون الأجانب بالقاهرة في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، وكانت أولاها في ميدان التحرير بوسط القاهرة مساء الأحد، وآخرها الوقفة التي دعت إليها قوى سياسية مصرية مساء الثلاثاء في نقابة الصحفيين، وفاق عدد الأجانب المشاركين بها عدد المصريين.
ورفع المتظاهرون علم فلسطين وارتدوا قمصانا مكتوبا عليها "وقاحة جرائم الحرب"، و"لن نبقى صامتين"، كما كانوا يرقصون ويغنون "الحرية لغزة" بلغات عدة.
وأسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27-12-2009، واستمرت 22 يوما متواصلة عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة 5450 آخرين معظمهم نساء وأطفال، أدت إصاباتهم لبتر أطراف من أجسامهم.
يأتي هذا، بينما كان قرابة 300 ناشط فرنسي جاءوا للمشاركة في نفس المسيرة ينتظرون في الشارع أمام مبنى السفارة الفرنسية على أمل الحصول على تصريح بالمرور من رفح إلى غزة.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على طول الطريق المؤدية من القاهرة إلى رفح للتحقق من هويات الأجانب الذين يسلكونها.
وكانت الشرطة قد أوقفت لفترة قصيرة أمس الأول 38 ناشطا يشاركون في المسيرة في مدينة العريش الواقعة على بعد قرابة 50 كليومترا من حدود مصر مع قطاع غزة.
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أمس إن النشطاء الفرنسيين الذين يواصلون اعتصامهم أمام السفارة الفرنسية "لم يحترموا تعهدهم؛ حيث دخلوا مصر بتأشيرات سياحية وفي ذهنهم القيام بنشاط سياسي عن طريق تنظيم مسيرة سياسية على أرض مصر، وهذا يخالف شروط دخولهم".
وتابع في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أنه "تم إخطار هؤلاء النشطاء مسبقا بأنه سيتم منع هذه المسيرة"، مضيفا أن "ادعاء هؤلاء النشطاء أنهم يحملون مساعدات للفلسطينيين في غزة غير صحيح، فهذه المساعدات التي يتحدثون عنها عبارة عن طعام وبعض الأدوية التي اشتروها من متاجر القاهرة، وهم يريدون الظهور الإعلامي والضغط وإحراج مصر".
ووافقت مصر "بأمر رئاسي" يوم الأربعاء على دخول 100 من متضامني مسيرة "الحرية لغزة" لقطاع غزة عبر أراضيها، مقابل عدم مرور باقي المشاركين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125190.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125190.htm)