إسلامية
01-01-2010, 10:29 PM
اتهمت دراسة عبرية حديثة صادرة عن جامعة بن جوريون "الإسرائيلية" إدارة الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون بالمسئولية عن قيام مصر بشن حرب العاشر من رمضان (السادس من أكتوبر) ضد "إسرائيل", مشيرة إلى أن واشنطن كانت سبباً في التسريع من عملية اندلاع الحرب.
وأفادت الدراسة التى أعدها الخبير الصهيوني المعروف بوعاز فنتيك بناء على وثائق سرية سُمح مؤخراً بإطلاع خبراء "إسرائيليين" وأمريكيين عليها بأن إدارة البيت الأبيض فى ذاك الوقت لم تتخذ أي خطوة لمنع وقوع الحرب كما أنها آثرت غض الطرف عن إصدار أي تحذيرات بشأن اندلاعها.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون قام في الفترة التي سبقت اندلاع حرب أكتوبر بانتهاج سياسة مختلفة عما كان ينتهجه في الماضي فيما يتعلق بالتعامل الأمريكي مع ملف الشرق الأوسط حيث قام بتجميد صلاحيات مستشاره لشئون الأمن القومي هنري كسينحر وفضل التركيز على إدارة الملفات الداخلية لبلاده وسعى لتدعيم ركائز حكمه في أعقاب فضيحة ووتر جيت التي أثرت على مستقبله السياسي.
الجمود الأمريكي:
وذكرت الدراسة " الإسرائيلية" أن سياسة الجمود التي اتبعتها الإدارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط أدت إلي اندلاع حرب أكتوبر وذلك بعد أن أيقن المسئولون المصريون وعلى رأسهم الرئيس الراحل أنور السادات أن الإدارة الأمريكية غير معنية بالمرة بتحريك المفاوضات بين مصر و"إسرائيل" أو القيام بممارسة أي ضغوط على الجانب "الإسرائيلي" من أجل الانسحاب من الأراضي المصرية وباقي الأراضي العربية المحتلة؛ الأمر الذي أفضى عنه في النهاية إلى اتجاه مصري قوى للعزوف عن إيجاد أي حل سياسي واتخاذ القيادة المصرية قرارًا بالدخول في حرب بالتعاون مع سوريا ضد "إسرائيل".
وانتهت الدراسة إلي أن مصر اتخذت قرار الحرب من خلال رؤية تقوم على أن من شأن تلك الخطوة أن تؤدي فيما بعد إلي تدخل مباشر من البيت الأبيض من أجل إعادة سيناء لمصر.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/01/92779.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/01/92779.html)
وأفادت الدراسة التى أعدها الخبير الصهيوني المعروف بوعاز فنتيك بناء على وثائق سرية سُمح مؤخراً بإطلاع خبراء "إسرائيليين" وأمريكيين عليها بأن إدارة البيت الأبيض فى ذاك الوقت لم تتخذ أي خطوة لمنع وقوع الحرب كما أنها آثرت غض الطرف عن إصدار أي تحذيرات بشأن اندلاعها.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون قام في الفترة التي سبقت اندلاع حرب أكتوبر بانتهاج سياسة مختلفة عما كان ينتهجه في الماضي فيما يتعلق بالتعامل الأمريكي مع ملف الشرق الأوسط حيث قام بتجميد صلاحيات مستشاره لشئون الأمن القومي هنري كسينحر وفضل التركيز على إدارة الملفات الداخلية لبلاده وسعى لتدعيم ركائز حكمه في أعقاب فضيحة ووتر جيت التي أثرت على مستقبله السياسي.
الجمود الأمريكي:
وذكرت الدراسة " الإسرائيلية" أن سياسة الجمود التي اتبعتها الإدارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط أدت إلي اندلاع حرب أكتوبر وذلك بعد أن أيقن المسئولون المصريون وعلى رأسهم الرئيس الراحل أنور السادات أن الإدارة الأمريكية غير معنية بالمرة بتحريك المفاوضات بين مصر و"إسرائيل" أو القيام بممارسة أي ضغوط على الجانب "الإسرائيلي" من أجل الانسحاب من الأراضي المصرية وباقي الأراضي العربية المحتلة؛ الأمر الذي أفضى عنه في النهاية إلى اتجاه مصري قوى للعزوف عن إيجاد أي حل سياسي واتخاذ القيادة المصرية قرارًا بالدخول في حرب بالتعاون مع سوريا ضد "إسرائيل".
وانتهت الدراسة إلي أن مصر اتخذت قرار الحرب من خلال رؤية تقوم على أن من شأن تلك الخطوة أن تؤدي فيما بعد إلي تدخل مباشر من البيت الأبيض من أجل إعادة سيناء لمصر.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/01/92779.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/01/92779.html)