إسلامية
01-01-2010, 10:48 PM
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الصادرة اليوم تقريرا اتهمت فيه فريقا عسكريا بريطانيا سريا بالتورط في تعذيب مدنيين عراقيين.
وقال التقرير: إن وزارة الدفاع البريطانية تحقق حاليا بالتهم الموجهة إلى فريق الاستخبارات المتقدمة المشترك (جي إف آي تي) بشأن مسؤوليته عن ارتكاب انتهاكات لحقوق السجناء العراقيين واستغلالهم على نطاق واسع بين عامي 2004 و2007.
وأضاف التقرير: إن 14 شكوى جديدة رُفعت مؤخرا ضد الفريق، المختص بإجراء التحقيقات والاستجوابات، والذي كان يتمركز في قاعدة "الشيبة للخدمات اللوجستية" الواقعة على بعد حوالي 13 ميلا من مدينة البصرة جنوبي العراق.
وتشمل الاتهامات الجديدة "ارتكاب أعضاء الفريق المذكور أعمال تعذيب بحق السجناء، بالإضافة إلى سماحهم بالإساءة للمعتقلين جسديا وجنسيا".
وذكر التقرير أن الحكومة البريطانية تحقق حاليا بـ 47 حالة انتهاك لحقوق سجناء عراقيين، وتحمِّل مسؤولية تلك الانتهاكات لفريق (جي إف آي تي)، والذي يضم محققين من الجيش البريطاني وجهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5).
وتابع التقرير: إن العديد من العراقيين يقولون إنهم تلقوا معاملة سيئة في أعقاب إرسالهم إلى الوحدة العسكرية المذكورة للتحقيق معهم.
وأكد الشهود أن معظم الرجال الذين تم استدعاؤهم إلى تلك الوحدة تعرضوا للضرب، وحُرموا من النوم، وتم جرُّهم في مجمَّع السجن قبل أن يخضعوا للتحقيقات.
ونقل التقرير عن إحدى الحالات، أن المحققين قاموا بتركيب صورة لرأس أحد المتهمين على جسد رجل يقوم بالاستغلال الجنسي لطفل، ومن ثم هدَّدوا المعتقل المذكور بنشر الصورة المركَّبة في جميع أرجاء البصرة.
كما قام المحققون في حادثة أخرى، باعتقال رجل في زنزانة انفرادية لمدة 36 يوما، وهددوه باغتصاب زوجته وقتل أطفاله.
من جهة أخرى, أسقط قاض أمريكي جميع التهم الموجهة إلى حراس أمنيين يعملون في شركة "بلاك ووتر", كانوا اتهموا بقتل عراقيين عزل، في حادثة "ميدان النسور،" الشهيرة بالعاصمة العراقية بغداد عام 2007.
وزعم القاضي أن "السلطات العدلية الأمريكية استخدمت بشكل خاطئ اعترافات أدلى بها المتهمون تحت الإكراه، عندما تم تهديدهم بفقدان وظائفهم، معتبرا ذلك خرقا للتعديل الخامس في الدستور الأمريكي".
وكانت وزارة الداخلية العراقية ألغت في سبتمبر 2007 رخصة شركة بلاك ووتر الأمنية وحظرت عملها بصورة دائمة، بعد اتهامات بتورط عناصر الشركة في مقتل 17 مدنيا عراقيا خلال مرافقتهم لموكب يضم مسؤولين بالخارجية الأمريكية في ساحة النسور بحي المنصور، غرب بغداد.
http://almoslim.net/node/122135 (http://almoslim.net/node/122135)
وقال التقرير: إن وزارة الدفاع البريطانية تحقق حاليا بالتهم الموجهة إلى فريق الاستخبارات المتقدمة المشترك (جي إف آي تي) بشأن مسؤوليته عن ارتكاب انتهاكات لحقوق السجناء العراقيين واستغلالهم على نطاق واسع بين عامي 2004 و2007.
وأضاف التقرير: إن 14 شكوى جديدة رُفعت مؤخرا ضد الفريق، المختص بإجراء التحقيقات والاستجوابات، والذي كان يتمركز في قاعدة "الشيبة للخدمات اللوجستية" الواقعة على بعد حوالي 13 ميلا من مدينة البصرة جنوبي العراق.
وتشمل الاتهامات الجديدة "ارتكاب أعضاء الفريق المذكور أعمال تعذيب بحق السجناء، بالإضافة إلى سماحهم بالإساءة للمعتقلين جسديا وجنسيا".
وذكر التقرير أن الحكومة البريطانية تحقق حاليا بـ 47 حالة انتهاك لحقوق سجناء عراقيين، وتحمِّل مسؤولية تلك الانتهاكات لفريق (جي إف آي تي)، والذي يضم محققين من الجيش البريطاني وجهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5).
وتابع التقرير: إن العديد من العراقيين يقولون إنهم تلقوا معاملة سيئة في أعقاب إرسالهم إلى الوحدة العسكرية المذكورة للتحقيق معهم.
وأكد الشهود أن معظم الرجال الذين تم استدعاؤهم إلى تلك الوحدة تعرضوا للضرب، وحُرموا من النوم، وتم جرُّهم في مجمَّع السجن قبل أن يخضعوا للتحقيقات.
ونقل التقرير عن إحدى الحالات، أن المحققين قاموا بتركيب صورة لرأس أحد المتهمين على جسد رجل يقوم بالاستغلال الجنسي لطفل، ومن ثم هدَّدوا المعتقل المذكور بنشر الصورة المركَّبة في جميع أرجاء البصرة.
كما قام المحققون في حادثة أخرى، باعتقال رجل في زنزانة انفرادية لمدة 36 يوما، وهددوه باغتصاب زوجته وقتل أطفاله.
من جهة أخرى, أسقط قاض أمريكي جميع التهم الموجهة إلى حراس أمنيين يعملون في شركة "بلاك ووتر", كانوا اتهموا بقتل عراقيين عزل، في حادثة "ميدان النسور،" الشهيرة بالعاصمة العراقية بغداد عام 2007.
وزعم القاضي أن "السلطات العدلية الأمريكية استخدمت بشكل خاطئ اعترافات أدلى بها المتهمون تحت الإكراه، عندما تم تهديدهم بفقدان وظائفهم، معتبرا ذلك خرقا للتعديل الخامس في الدستور الأمريكي".
وكانت وزارة الداخلية العراقية ألغت في سبتمبر 2007 رخصة شركة بلاك ووتر الأمنية وحظرت عملها بصورة دائمة، بعد اتهامات بتورط عناصر الشركة في مقتل 17 مدنيا عراقيا خلال مرافقتهم لموكب يضم مسؤولين بالخارجية الأمريكية في ساحة النسور بحي المنصور، غرب بغداد.
http://almoslim.net/node/122135 (http://almoslim.net/node/122135)