Black_Horse82
18-01-2002, 06:25 PM
منقول عن "أبوعبداللـه " من "شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كلما قرأت ما يحدث للمسلمين في بريطانيا أحسست بالتعاسة تجتاحني واتحدث عن بريطانيا لأنني عشت هناك عشرين عاماً أو تزيد لم أشعر في يوم منها قط أنني أجنبي أو غير مرغوب في شخصي أو عوملت بكوني أدنى أو اقل من أي مواطن بريطاني .
أشعر بالأسى والتعاسة وأنا أقرأ في صفحة واحدة ثلاثة أخبار تتحدث عن تزايد الاعتداءات على المسلمين في بريطانيا منها (400) اعتداء نفذت على المسلمين هناك منذ يوم الثلاثاء الأسود في أمريكا ومنها أن عمليات الاضطهاد تمارس يومياً ضد الملتحين والمحجبات والأطفال المسلمين في المدارس ومنها منع بعض المسلمين من دخول بعض المطاعم ودور السينما والمسرح إلى آخره.
لقد غيرت العمليات الإرهابية التي قام بها أسامة وشركاه من نفوس الغربيين حتى دول البلقان التي كانت ترحب بنا أو تشدد في الترحيب بنا بدأت تقيد حرية العرب المسلمين من دخول أراضيها وتضع العراقيل والعقبات في طريقهم . لقد خسرنا كثيراً جداً بما فعل بن لادن وشركاه . نحن نعاني على وجه الأرض وهو وشركاه يعانون تحت الأرض .. في الكهوف والمغاور مع الحشرات والأفاعي والهوام ومصيره قادم لا محالة حياً أو ميتاً .
والذين يرسمون صورة البطل لبن لادن لا بد أن يسألوا أنفسهم أولا عن معنى البطولة فإذا كان الإرهابي القاتل بطلاً فماذا يكون المحارب الشجاع والقائد البارع والجندي الشهيد.
إن الأمور تقاس بنتائجها ونحن لم نحصد من بطولة بن لادن وشركاه إلا المر ولا أحد يدري ما هو قادم وكما يقال : لقد مر السيئ وبقي الأسوأ.
اللهم لا شماته في بن لادن وشركاه أنهم لا يستحقون إلا الازدراء وهم هائمون على وجوههم وقد لفظتهم الأرض وتخلى عنهم الجميع وعلى ا لذين يقيمون لهم أقواس النصر ويلصقون بهم صفات الشهداء أن يعرفوا أن ما أصاب الإسلام والمسلمين من هؤلاء ربما يكون أسوا ما حدث للدين والمسلمين في جميع أطوار التاريخ .
الكاتب/عبدالله باجبير من جريدة (الشرّ ..الأوثن) عدد 8450 يوم الأربعاء 2/11/1422هـ .
"""""""التعليق""""""" :
لقد نكدت يابن لادن أنت وشركاك على الكاتب المجاهد /عبدالله باجبير حياته . فلم تعد البارات تطيقه ولا المطاعم ترحب به مما سببت له ولشاكلته مشاكل هم في غنى عنها واضطرابات في حياتهم اليومية . له عشرين سنة أو تزيد وهو في غيه في بريطانيا لا فرق بينه وبين البريطانيين!!؟؟ حرام ياشيخ . فعبدالله باجبير محارب شجاع وقائد بارع وجندي يطلب الشهادة ويعي معناها تماماً . فأنت يا أسامة بن لادن وشركاك خلط عليه الأوراق ولم يعد يفرق بين الشجاعة والضباعة .
نقول .. أبق بماكانك الدفيء رابضاً في مبرك (خضراء الدمن) يا (Black sheep) وترك شيخنا محيي الجهاد . فلا أنت وأشكالك يسوى أثر من أثاره على وجه البسيطة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كلما قرأت ما يحدث للمسلمين في بريطانيا أحسست بالتعاسة تجتاحني واتحدث عن بريطانيا لأنني عشت هناك عشرين عاماً أو تزيد لم أشعر في يوم منها قط أنني أجنبي أو غير مرغوب في شخصي أو عوملت بكوني أدنى أو اقل من أي مواطن بريطاني .
أشعر بالأسى والتعاسة وأنا أقرأ في صفحة واحدة ثلاثة أخبار تتحدث عن تزايد الاعتداءات على المسلمين في بريطانيا منها (400) اعتداء نفذت على المسلمين هناك منذ يوم الثلاثاء الأسود في أمريكا ومنها أن عمليات الاضطهاد تمارس يومياً ضد الملتحين والمحجبات والأطفال المسلمين في المدارس ومنها منع بعض المسلمين من دخول بعض المطاعم ودور السينما والمسرح إلى آخره.
لقد غيرت العمليات الإرهابية التي قام بها أسامة وشركاه من نفوس الغربيين حتى دول البلقان التي كانت ترحب بنا أو تشدد في الترحيب بنا بدأت تقيد حرية العرب المسلمين من دخول أراضيها وتضع العراقيل والعقبات في طريقهم . لقد خسرنا كثيراً جداً بما فعل بن لادن وشركاه . نحن نعاني على وجه الأرض وهو وشركاه يعانون تحت الأرض .. في الكهوف والمغاور مع الحشرات والأفاعي والهوام ومصيره قادم لا محالة حياً أو ميتاً .
والذين يرسمون صورة البطل لبن لادن لا بد أن يسألوا أنفسهم أولا عن معنى البطولة فإذا كان الإرهابي القاتل بطلاً فماذا يكون المحارب الشجاع والقائد البارع والجندي الشهيد.
إن الأمور تقاس بنتائجها ونحن لم نحصد من بطولة بن لادن وشركاه إلا المر ولا أحد يدري ما هو قادم وكما يقال : لقد مر السيئ وبقي الأسوأ.
اللهم لا شماته في بن لادن وشركاه أنهم لا يستحقون إلا الازدراء وهم هائمون على وجوههم وقد لفظتهم الأرض وتخلى عنهم الجميع وعلى ا لذين يقيمون لهم أقواس النصر ويلصقون بهم صفات الشهداء أن يعرفوا أن ما أصاب الإسلام والمسلمين من هؤلاء ربما يكون أسوا ما حدث للدين والمسلمين في جميع أطوار التاريخ .
الكاتب/عبدالله باجبير من جريدة (الشرّ ..الأوثن) عدد 8450 يوم الأربعاء 2/11/1422هـ .
"""""""التعليق""""""" :
لقد نكدت يابن لادن أنت وشركاك على الكاتب المجاهد /عبدالله باجبير حياته . فلم تعد البارات تطيقه ولا المطاعم ترحب به مما سببت له ولشاكلته مشاكل هم في غنى عنها واضطرابات في حياتهم اليومية . له عشرين سنة أو تزيد وهو في غيه في بريطانيا لا فرق بينه وبين البريطانيين!!؟؟ حرام ياشيخ . فعبدالله باجبير محارب شجاع وقائد بارع وجندي يطلب الشهادة ويعي معناها تماماً . فأنت يا أسامة بن لادن وشركاك خلط عليه الأوراق ولم يعد يفرق بين الشجاعة والضباعة .
نقول .. أبق بماكانك الدفيء رابضاً في مبرك (خضراء الدمن) يا (Black sheep) وترك شيخنا محيي الجهاد . فلا أنت وأشكالك يسوى أثر من أثاره على وجه البسيطة.