المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مقتل ضابط أردني بأفغانستان يكشف عن دور "استخباراتي"



إسلامية
04-01-2010, 01:05 PM
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنّ الرجل الثامن الذي قُتل مع عملاء المخابرات الأمريكية السبعة بأفغانستان قبل أيام كان نقيبًا في المخابرات العامة الأردنية ويدعى الشريف علي بن زيد، مما يكشف الشراكة بين أجهزة المخابرات الأمريكية والأردنية في مكافحة ما وصفته بالجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة.
وتذكر الصحيفة أنّ علي بن زيد كان يدير أهم محطات التنصت التابعة لوكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أي) شرق أفغانستان عندما فجّر شخص نفسه في مجموعة من عملاء الوكالة الأمريكية.
ومن المهمات المسندة إلى تلك المحطة الحدودية تقديم معلومات استخبارية لخدمة الطائرات بدون طيار التي تقصف المناطق القبلية في باكستان ضمن أكثر من 50 طلعة في اليوم.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قالت: إن ابن زيد سقط شهيدًا بينما كان يقوم بمهمات إنسانية في أفغانستان، ولم تقدم المزيد من التفاصيل حول مقتله.
مسئولة سي آي أي السابقة جامي سميث- التي عملت في المنطقة الحدودية على مدى السنوات التي تلت الغزو الأمريكي لأفغانستان- قالت: إن الأردنيين يتمتعون بالمهارة في استجواب المعتقلين وتجنيد المخبرين، وذلك لما لديهم من خبرة في الجماعات المسلحة المتطرفة وثقافة السنة والشيعة.
وأضافت أنهم- أي الأردنيين- يعلمون "الأشرار" وثقافتهم وزملاءهم والكثير عن الشبكات التي ينتمون إليها.
ووفقًا لمسئولين أمريكيين سابقين وحاليين، فإنّ الشراكة المميزة بين البلدين تعود إلى ما لا يقل عن ثلاثة عقود، وقد شهدت تطورًا في الفترة الأخيرة إلى درجة أن مسئول مكتب ارتباط الـ سي آي أي في عمان لديه الحرية الكاملة في الدخول إلى مقر المخابرات العامة الأردنية.
وكان الأردن قد وافق بعد أحداث 11سبتمبر 2001 على إقامة مركز عمليات مشتركة مع سي آي أي وساعدت في التحقيق مع مشتبهين غير أردنيين كانت الوكالة الأمريكية قد ألقت القبض عليهم وتَمّ ترحيلهم إلى الأردن.
وتعرض دور الأردن لانتقادات منظمات حقوق الإنسان، وخلص تحقيق أممي عام 2007 إلى أن المسئولين الأمنيين قاموا بالتعذيب، وهو ما نفته عمان.
منتقدو سياسة البلاد الموالية للولايات المتحدة يقولون: إن التقارب يأتي على خلفية تلقي الأردن مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة تصل 500 مليون دولار سنويًا، ونظرًا لأنها من الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام مع إسرائيل.
غير أن المسئولين الأردنيين يعتبرون أنّ هذا التعاون ناجم عن التفاهم المتبادل حول الخطر الذي تشكله القاعدة والتطرف الإسلامي.
مسئول في المخابرات الأردنية قال: إنه "إذا ما استهدَفت القاعدة أمريكا، فإنها تستهدف استقرارنا والسلام في المنطقة".
ولفتت واشنطن بوست إلى أنّ العلاقات الوطيدة بين البلدين ساهمت في تعطيل العديد من المؤامرات "الإرهابية" بما فيها تقويض "مؤامرة الألفية" (عام 2000) لاستهداف سياح بالفنادق ومواقع أخرى.
كما أن الأردنيين زوّدوا المسئولين الأمريكيين بمعلومات في صيف 2001 تحذر من أن ثَمّة خططًا إرهابية تحاك لتنفيذ هجمة كبيرة على الولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن، فإن المسئولين في البلدين يصرون على أن مشاركته ما زالت غير مكشوفة، وذلك لتجنب الضرر الذي قد يلحق بموقف الأردن في أوساط الدول الإسلامية في المنطقة، حسب مسئولين سابقين في المخابرات.


http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125401.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125401.htm)

alamid
04-01-2010, 03:28 PM
مع الأسف ،ليس مُستغربًا على هذا النظام أن يتواطئ مع أعداء الأُمة ،والتاريخ بحاضره وماضيه يشهد على ذلك .
عمومًا ،نتمنى أن يزيد عدد القتلى العرب من هذا النوع حتى يصلون إلى مرحلة الفناء ،فتتطهر منهم الأُمة .

moneeeb
05-01-2010, 06:50 AM
مع الأسف ،ليس مُستغربًا على هذا النظام أن يتواطئ مع أعداء الأُمة ،والتاريخ بحاضره وماضيه يشهد على ذلك .
عمومًا ،نتمنى أن يزيد عدد القتلى العرب من هذا النوع حتى يصلون إلى مرحلة الفناء ،فتتطهر منهم الأُمة .
السلام عليكم...

العميد باشا, اظنك استعجلت هذة المرة و اطلقت رصاصتك مستعجلا..:09:

حسب الاخبار التى سمعتها.. انه double agent
هو من غدر بالمخابرات الامريكية :D

كان يعمل لديهم و غدر بهم :wink2:

اذا مريت بنص خبر عربى سوف اضعه هنا ان شاء الله

هذا خبر انجلش من سى ان ان
http://www.cnn.com/2010/US/01/04/bombing.cia/index.html?section=cnn_latest
يقولو هو من قتل المخابرات الامريكية بعملية تفجير نفس

فى امان الله

moneeeb
05-01-2010, 06:56 AM
أفغانستان: الانتحاري الذي قتل عناصر سي آي ايه "عميل أردني مزدوج"




http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/12/31/091231121238_logo.jpg


تقول وسائل إعلام أمريكية إن الانتحاري الذي قتل ثمانية داخل قاعدة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية في أفغانستان الشهر الماضي كان مخبرا أردنيا.
وتشير هذه إلى أن منفذ الهجوم البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما كان طبيبا اردنيا جندته المخابرات الأردنية لاختراق تنظيم القاعدة.
ويعتقد أنه كان يعمل في مهمة سرية في شرقي أفغانستان لمدة أسابيع قبل أن يفجر قنبلة في قاعدة تشابمان للعمليات الأمامية.
وكان الهجوم الذي نفذه الانتحاري أسوأ هجوم تتعرض له الاستخبارات الأمريكية منذ تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983.
وقد نقلت صحيفة الواشنطن بوست عن مسؤولين سابقين في الحكومة الأمريكية قولهما إن الانتحاري قد استدرج ضباط وكالة الأستخبارات الأمريكية إلى اجتماع على وعد بتقديم معلومات جديدة عن قيادة القاعدة.
وأفادت التقارير أن اسم الانتحاري هو همام خليل البلوي المنحدر من مدينة الزرقاء في الأردن والذي كان قد اعتقل من قبل المخابرات الأردنية قبل عام.
غير أن الناطق باسم الحكومة الاردنية نبيل الشريف قد نفى صحة هذه التقارير، فيما ادعت حركة طالبان باكستان ان منفذ العملية كان احد اعضائها بينما قالت مصادر اخرى ان الانتحاري كان ضابطا في الجيش الافغاني.
تبديل الولاء

وتقول شبكة إن بي سي الأمريكية للتلفزة إن المخابرات الأردنية كانت تعتقد أنها استطاعت تجنيد البلوي للعمل معها وأرسلته إلى أفغانستان لاختراق تنظيم القاعدة.
وكانت مهمته المحددة كما يعتقد هي ملاحقة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
ووفقا لمصادر استخبارية غربية كما تفيد التقارير فإن همام البلوي اتصل بالمسؤولين عنه الأسبوع الماضي لترتيب عقد اجتماع في قاعدة تشابمان في مدينة خوست حيث كان سيبلغ عن معلومات هامة حول الظواهري.
لكن البلوي فور دخوله فجر نفسه ـ كما تقول التقارير ـ فقتل ومعه سبعة من ضباط وكالة الاستخبارات الأمريكية والأردني المسؤول عنه واسمه علي بن زيد كما ذكرت وسائل الإعلام الأردنية.
وتثور تساؤلات منذ التفجير عن الكيفية التي تمكن بها الانتحاري من اجتياز الحواجز الأمنية.
وتقول صحيفة الواشنطن بوست إن سيارة أرسلت كي تنقله إلى داخل القاعدة دون أن يتم تفتيشها بدقة.
ويقول مسؤول أمريكي عمل سابقا في وكالة الاستخبارات لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء إن مثل هؤلاء الأشخاص لا يتعرضون لاختبارات أمنية مكثفة حتى يتم كسب ثقتهم.
ويوضح "حينما تحاول أن تبني علاقة مع هؤلاء الأشخاص وتطلب منهم فعليا المخاطرة بأرواحهم في سبيلك، فعليك فعل الكثير لبناء هذه الثقة".
قاعدة للطائرات بدون طيار

وقد نقل موقع الجزيرة الالكتروني عن المتحدث باسم طالبان قوله إن همام البلوي كان عميلا مزدوجا، وقد ضلل الاستخبارات الأردنية والأمريكية على مدى عام.
ولا تستخدم قاعدة تشابمان للعمليات الأمامية ـ والتي كانت قاعدة عسكرية سوفييتية ـ من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية فحسب، بل ومن قبل فرق إعادة الإعمار الإقليمية أيضا والتي تضم عسكريين ومدنيين.
وتفيد تقارير بأن القاعدة تستخدم أيضا للتخطيط للهجمات باستخدام الطائرات بدون طيار وللإغارة على مواقع يشتبه بوجود مسلحين فيها في باكستان المجاورة.
ولم تفرج وكالة الاستخبارات عن أسماء مسؤوليها الذين قتلوا في الهجوم أو عن تفصيلات عن عملهم بسبب حساسية العمليات الأمريكية. إلا أن قائدة قاعدة تشابمان والتي يعتقد أنها أم لثلاثة أطفال كانت من بين القتلى.
ويقول مارك ماديل مراسل بي بي سي في واشنطن إن وكالة الاستخبارات الأمريكية ستشعر بالحرج الشديد لأن الانتحاري كان على اتصال وثيق بها ويعمل مع مسؤولين ذوي مناصب رفيعة كاولئك الذي قتلوا في الانفجار.
تحذير

ومن ناحية أخرى، حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من ان الاوضاع في افغانستان تتدهور.
وقال بان كي مون لمجلس الامن الدولي ان هناك ضرروة لتعزيز هيكلية التنسيق الدولية في افغانستان تحت رعاية الامم المتحدة.
واعتبر الامين العام للامم المتحدة ان القوة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان بحاجة الى تعيين مسؤول مدني رفيع المستوى لتحسين تنسيق المهام السياسية والتنموية.


http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/01/100105_mr_cia_jordan_tc2.shtml

alamid
05-01-2010, 04:09 PM
مرحبًا عزيزي منيب باشا ،
الخبر الذي أوردتّه أضاف تفاصيل جديدة حول هوية "من فجّر نفسه" ،واسمه كما يقول الخبر همّام البلوي ،والخبر نفسه يتحدث عن الضابط الأردني علي بن زيد الذي عمِل مع الأمريكان وقُتِل على ذلِك!،وكل ما ورد لا يتضاد مع الخبر الذي نشرته إسلامية ،والذي عقّبت عليه سابقًا .

فهل كُنتُ مُستعجلًا ورصاصتي أصابت "همّام" بدلًا من أن تُصيب "علي"؟،أو أنّ همام وعلي شخصٌ واحد ؟!،مع العلم أنّي أطلقتها على "علي" !! .
بالتوفيق .

إسلامية
05-01-2010, 11:45 PM
قال مسؤول أردني رفيع المستوى اليوم الثلاثاء إن الأردني الذي يُشتبه بأنه نفذ الهجوم، الذي أودى بحياة سبعة عناصر من الـ"سي أي إيه" بأفغانستان، كان زود الأردن بمعلومات في "غاية الخطورة"، مشيرًا إلى عدم وجود معلومات تؤكد بأنه المهاجم.
وقال المسؤول ـ الذي رفض الكشف عن هويته ـ لوكالة الأنباء الفرنسية: إنَّ "الأردن حقق مع هذا الشخص الذي يدعى همام خليل البلوي منذ عام تقريبًا، وهو أردني، وكان التحقيق معه حول شبهات حامت حوله في ذلك الوقت، لكن التحقيق لم يؤد إلى أي نتائج محددة فتم تركه وشأنه".
وأضاف أنه "لم يعتقل لعدم وجود أدلة.. وأنه غادر بعدها إلى باكستان لمواصلة دراسة الطب؛ حيث أنه كان طبيبًا درس الطب في تركيا".
وتابع أنه "بعد فترة من وجوده هناك، عاود الاتصال مع الجهات المعنية الأردنية عن طريق البريد الإلكتروني، وقد أورد معلومات في غاية الخطورة عن وجود خطط استهداف أمن الأردن، وتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد".
وأشار المسؤول إلى غياب أي معلومات تؤكد أن هذا الأردني هو منفذ الهجوم في خوست بأفغانستان، قائلاً: إنه "لا توجد حتى الآن معلومات أكيدة حول هويته، حيث أن الطالبان في مواقعهم الإلكترونية يقولون إنه أفغاني".
وكانت مواقع مقربة من تنظيم "القاعدة" أكدت أنَّ الأردني همام خليل البلوي، هو منفذ الهجوم على قاعدة أمريكية في أفغانستان الأربعاء الماضي، وأنه كان قد جُند أصلاً من قبل الاستخبارات الأردنية كعميل مزدوج. وإضافة إلى عناصر الـ"سي اي ايه" قتل في الهجوم ضابط في المخابرات الأردنية كان في مهمة بأفغانستان.

http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125486.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125486.htm)