المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نادي سلسلة "سايكوباث"



رفعت خالد
08-01-2010, 12:50 AM
http://www.montada.com/picture.php?albumid=827&pictureid=10664



http://ektob.com/uploads/k/khalidrifaat/59472.png



عندما تتحول الحياة إلى كابوس أشنع من كل الكوابيس التي عرفت !
مع فارق بسيط ، وهو أنك لن تستيقظ !


...


فهرست

1- دكتور.. هل أنت بخير ؟ (http://www.montada.com/showpost.php?p=6704115&postcount=2)
زروق طه

2- أنا فاشلة ! (http://www.montada.com/showpost.php?p=6714456&postcount=6)
حسان باشا

3- جريمة قتل مباحة ! (http://www.montada.com/showpost.php?p=6765532&postcount=15)
ياسمين الشام

رفعت خالد
10-01-2010, 03:17 AM
http://www.montada.com/picture.php?albumid=1093&pictureid=10661
~1~


¤~~ دكتور.. هل أنت بخير ؟ ~~¤


http://www.montada.com/picture.php?albumid=827&pictureid=10660


بقلم طه الزروق




- حدثني عما تشعر به..
- أنا... أ.. أنا..
- حسنا.. حسنا.. سأغير شكل السؤال.. أنظر.. فيما تذكرك هذه اللوحة ؟..
- لا.. لا شيء.. إنها.. حبر مسكوب على ورقة..
- أعرف، هذا واضح.. لكن ألا تذكرك بشيء إطلاقا..
- أبدا..
- غريب.. ربما هو تأزم نفسي.. سيتطلب الأمر وقتا طويلا إذن..
كوني طبيب للأمراض النفسية، فهذا يحتم علي أن أصادف عشرات الحالات من المتهمين المرضى أو الذين يدعون أنهم كذلك، لكن تبقى هذه الحالة الوحيدة التي استعصى علي علاجها..
(علي) و هو متهم بثلاث جرائم قتل بشعة.. لكنه يصر على أن لا علاقة له بها.. أما أنا فلا أستطيـع الإقرار إلا بأنه يعاني من اضطرابات عاطفية بالغة العمق.. وهذا لا يدينه بطبيعة الحال... لكنه سيظل قيد الاعتقال إلى حين تأكيد إدانته أو ظهور براءته.. و الثانية بعيدة المنال على ما يبدو..
صبيحة يوم الاثنين، ذهبت لزيارته في معتقله.. جالسته على انفراد، في غرفة حالكة الظلام، يتوسطها ضوء خافت أعلى طاولة الجلوس.. وجها لوجه.. كان يرمقني بعينين جاحظتين، متقعرتين في وجهه النحيف، جعل منه الظلام المتستر تحت أشعة الضوء شبحا ناطقا يكاد يفتك بي بين لحظة و أخرى..
بادرت بالسؤال، كوني المعني بذلك:
- ما رأيك فيما هو منسوب إليك ؟... عدم معرفتك ماذا كنت تفعل وقت حدوث الجريمة.. وحيث القتلى هم زوجتك و حماتك و قريبتك التي كانت ترافقك إلى مستوصفي.. فهذا قد..
وهنا، رأيت أسنانه تصطك غضبا، وإذا به يجهز على الطاولة بكلتا قبضتيه، وينطلق نحوي كوحش ثـائر، محاولا خنقي، وقد انتفخت أوداجه و احمر احمرارا شديدا.. حتى ظننتني هالكا.. ولم أذكر غير أن اثنين من الحرس كانا يصارعانه وقد انطلقت صافرة الإنذار..
يا للهول.. نجوت بأعجوبة.. لم أتوقع هذا من رجل نحيف مثله..
عدت أدراجي نحو المستوصف و أنا في غاية التعب.. ألقيت بالمحفظة فوق أول كرسي صادفته بمكتبي.. شرد ذهني طويلا... حتى أني لم أسمع قرع الباب إلا و السكرتيرة الممرضة دخلت حاملة ملفا لم أره من قبل بين ملفاتي، وهي تجاهر بصوتها:
- ما بك سيدي.. ألم تسمعني ؟.. كنت أقرع الباب منذ...
قاطعتها و أنا أنزع البذلة..
- أولا أنا لست سيدا.. أنا طبيب.. للتذكيـر فقط.. ثانيا، أدخلي صلب الموضوع..
- حسنا سيدي.. أقصد.. دكتور.. قدم مفتش الشرطة في غيابك وقد ترك لك هذا.. إنه يتعلق بعلي..
- شكرا... يمكنك الانصراف..
كـان ملفا كغيره، ممتلئا عن آخره بأدق التفـاصيل و أغبى الترجيحات.. لكن الجدير بالذكر.. أن القاتل كان يستعمل فأسا في جميـع جرائمه، ربما لأنه يريد التأكد من موتهم، و الغريب، كيف له أن يحمل فأسا و يتسلق عشرين طابقا بيد واحدة.. هذا محال... لا أظن هذا.. عموما.. أنا لست متحريا.. المعلومات حول حياة علي كانت عادية جدا.. لا أتوقع أن يؤثر فيه رفض من فتاة أحبها إلى هذه الدرجة... هذا روتين في حياة الإنسان..
علي العودة إلى البيت... يكفي هذا كبداية أسبوع..


***

منزل فـاخر لكن تعمه الفوضى.. فأنا عازب.. أقصد لم أفكر في الزواج مرة أخرى.. طليقتي لها الفضل في أن زرعت لدي هذا الاعتقـاد.. الزواج مصيبة..
أحب نفسي كما أنا.. حر.. رغم أني أعاني غالبا من ضيق الوقت... سأحـاول أن أرتب ما استطعت..
عمل شاق بالفعل... لم يبق سوى أن أضع كومة الخردة هذه بالقبو.. على الأقل.. فقد حللت أزمة السكن لدى العناكب، و صار القبو من ممتلكاتهم الخاصة... المريع في الأمر.. من سيحل مشكلتي أنا غير الشرطة !
فماذا يعني أن وجدت فأسا ملطخة بالدماء.. طبعا شيء واحد فقط.. أنا الضحية التالية !..
هكذا إذن.. ذكي جدا، يضع الفأس مسبقا قبل الجريمة.. وكم صُدمت من شدة الهول لما أنبأني مفتش الشرطة أن (علي) فرّ اليوم بعد سـاعة من مقابلتي.. كل شيء صار واضحا..
عند حضور الشرطة، أخذوا الفأس لتحليل البصمات و لم أجرؤ أن أتوسل إليهم أن يحموني من القاتل المجنون... علي..


***

حل الظلام بسرعة... لأول مرة أحرص على التأكد من إغلاق النوافذ بإحكـام.. لا أريد الموت على يد مريض عاينته بكلتا يدي...
منتصف الليل تقريبا.. لازلت أخط شيئا على كومة الأوراق أمامي، فجأة ينقطع الكهرباء.. أتسمر في مكـاني.. أسمع قرع حذاء قادم.. لا، لا أظنه علي.. من أين سيدخل.. صرت أخرف في آخر أيامي.. لكن مازال يُسمع صوت قادم.. يا للهول.. ماذا لو كان مختبئا في القبو نفسه.. قرب الفأس.. و أمام عيون الشرطة التي لم تبصره وسط الظلام و الفوضى... كـان بإمكانه فعل هذا.. من كان سيفكر بالقبو... إنها النهاية..
أتصبب عرقا و أنا أنتظر ذاك الوجه النحيف ليطل علي في حلته السوداء... لعله وجد بديلا لفأسه المتواضع.. يوجد بالقبو سكاكين على اختلاف حجمها.. وسيعثر حتما على السكين اللائقة برأس كالتي أحملها فوق رقبتي.. رباه.. عفوك..
وفعلا... لم يخب ظني ولم يطل الأمر حتى وقف أمامي راسخا، شامخا.. و أنا منكمش حتى لا يراني كما فعلت أنا عندما لم أره.. ولحسن الحظ لمحني و أخذ يقترب ببطء.. علي أن أفعل شيئا.. و إذا بي أصرخ في وجهه:
- كن عاقلا يا علي... ماذا ستجني إن..
حينها قاطعني بصوت متكسر:
- أنا بريء.. صدقني.. أنا بريء..
ابتلعت ريقي بصعوبة و أردفت:
- أنت كذلك يا علي.. من قال غير هذا.. كل الدلائل في صالحك… صدقني.. نحتاج فقط لتعاونك… لكن ألا تظن أنه كان عليك الاستئذان قبل الدخول إلى بيتي ؟..
- ماذا ؟؟..
- لا شيء.. انس الأمر.. اجلس يا أخي.. اجلس..
لم يكد يجلس حتى سمعت دويا وسط البيت، و إذا بالشرطة قد اقتحمت المكـان.. وبسرعة البرق عادت الكهرباء لأرى بوضوح رجال الأمن يعتقلون علي.. كيف فعلوا هذا.. لقد كانوا يراقبون البيت طوال الوقت إذن… لن أشكرهم فهذا واجبهم بطبيعة الحال..
كانت ليلة حافلة بالمصائب.. و المصيبة الكبرى هي أن علي دفع ثمنا باهظا لإصلاح الباب..


***

صبيحة يوم الثلاثاء، غادرت البيت مسرعا نحو مركز الشرطة... لعله اعترف الآن.. لا يمكنه الإنكـار طويلا.. أنا متشوق لتحل هذه القضية الشنعـاء..
لحسن الحظ، أدركت مفتش الشرطة على وشك الخروج من مكتبه..
- مرحبا سيدي.. هل من جديـد بخصوص علي ؟..
- آآه.. دكتور.. مرحبا.. نعم يوجد..
- ماذا ؟..
- تفضل بالدخول... كنت متوجها لمكتبك..
- مكتبي أنا… لماذا ؟..
- الدماء الموجودة على حافة الفأس للضحايا الثلاث..
- هذا ممتـاز..
- بصماتك على الفأس أيضا..
ابتسمت قائلا.. '' أنا من سلمكم إياه..
أشعل سيجارته ثم باشر بالقول:
- وضعية كفيك على الفأس.. وكأنك تحاول..
قاطعته في غضب:
- ماذا تحاول القول ؟؟..
حملقت في شاربه الضخم وهو يردف:
- عملي يقتضي مني الشك في نفسي..
- لا يمكن أن تكون أنت الآخر مصاب بالوسوسة.. لقد صارت شائعة هذه الأيـام..
واصل حديثه في عدم اكتراث:
- لم نجد بصمات علي على الفأس.. ولا توجد أوراق تُثبت علاقته بالضحايا الثلاث..
أردفت بسرعة:
- إذن !!..
أجاب وهو يسترخي فوق كرسيه الدوار..
- لا شيء.. لن أعلن عن شيء الآن..
هممت بالانصراف في غضب شديـد.. بدأت أشك في شخص واحد.. أعرفه منذ سنوات..
الملف.. أجل إنه الحل..
عدت مسرعا نحو مكتبي.. أقفلت الباب ورائي بقوة وشرعت في بحث هستيري عن الملف.. وجدته بصعوبة..
استرخيت و أخذت أتفحصه بتمعن…
يا للصدمة !!..
نفس الصور.. نفس الأسمــاء … عرفت الفـاعل..


***

آخر ما كنت أضعه في الحسبـان أن يكون القاتل هو شخصي المتواضع.. أنا..

الضحايا هم طليقتي و أختها و حماتي.. الشيء الذي يُفسر وجود بصماتي وحدي على الفأس.. لكن.. أنا لا أذكر هذا.. إلا إذا كنت.. نعم.. إلا إذا كنت أعاني من انفصـام في الشخصية.. أعرف عملي و أعرف نفسي.. لن أستغرب هذا بعد تلك الحياة السوداء مع طليقتي.. أكتب هذا و أحدهم يرمقني من خلف قضبـان الباب.. أعرفه جيدا كما يعرفني.. إنه حارس زنزانة المرضى.. يتأسف على حـالي.. حال دكتور المستوصف الذي يعمل به.. و الذي كنت أعمل به أنا الآخر و صرت الآن أحد نزلاءه.. سأعطيه هذه الأوراق ليحتفظ بها أو ينشرها.. فأنا لا أضمن الحفاظ عليها، فقد يُجن جنوني.. أقصد جنونه.. أي الآخر.. لكنه أنا.. إذن أنا مجنون.. لا.. لست مجنونا.. هو المجنون و أنا جزء منه.. جزء منه.. إذا أنا مجنون.. كلانا مجنون.. هذا هو الصواب..



تمت

رفعت خالد
12-01-2010, 12:38 AM
شخصيا.. أظن أن عنوان قصة طه فاضح قليلا.. طبعا لمن قرأ مثل هذه التيمات.. ولكنها فكرة ممتازة جدا.

كأننا نتحدث عن أديب من عصر غابر.. يا طه يا غابر ، أرنا وجهك يا رجل.. سأحطـ.. أحم، أعني ، لقد اشتقنا إليك ، فهلا أطللت علينا :).

حسـ(باشا)ـان
16-01-2010, 02:30 AM
واااااااااااو احب هذه النوعية من القصص

لقد ابدعت يا استاذ طه وذكرتني بقصة فيلم مشابهه وهو فيلم لهالي باري لكن لا اذكر اسم الفيلم

سؤال : هل يمكنني المشاركة معكم في هذه السلسلة ؟؟

رفعت خالد
16-01-2010, 05:53 PM
مرحبا بك أخي العزيز.. السلسلة تفتح ذراعيها ترحيبا بك :)

حسـ(باشا)ـان
24-01-2010, 02:29 PM
http://www.montada.com/picture.php?albumid=1093&pictureid=10661
~2~



¤~~ أنا فاشلة ! ~~¤


http://www13.0zz0.com/2010/01/24/12/398344602.jpg


بقلم حسان باشا



الساعة السابعة صباحا بداية يوم جديد مليء بالمفاجأت ... واولى هذه المفاجأت هو الاتصال من مديري السيد أيمن
أيمن : مريم صباح الخير
مريم : صباح الخير سيد ايمن
ايمن : من دون أي مقدمات احتاجك في مكتبي حالا
مريم : حاضر سيد ايمن
انا مريم متحرية خاصة اعمل لدى السيد ايمن احب عملي كثيرا لانه مليء بالمغامرات والالغاز الصعبة
صعدت الى مكتب السيد ايمن وكالعادة يجلس على مكتبه وسط سحابة دخان كثيفة
مريم : صباح الخير سيد ايمن
ايمن : مريم ... لقد حدثت جريمة غريبة من نوعها اليوم في منزل عائلة هاورد
مريم : جريمة جديدة ؟؟
ايمن : انا اعلم بانك تحبين هذا النوع من الجرائم لذلك رشحتك لحلها
مريم : لا تقلق سيد ايمن سأكون عند حسن ظنك .... اعطني العنوان
ذهبت الى منزل عائلة هاورد ... منزل كبير جدا ورائع ولكن سيارات رجال الشرطة شوهت المنظر الرائع
دخلت الى المنزل حيث كانوا جميع افراد العائلة يجلسون بالقرب من رجال الشرطة وملامح الدهشة تملأ ملامحهم
؟؟؟ : لابد انك الانسة مريم
رجل طويل القامة وشديد الملامح يقف بالقرب مني
مريم : مرحبا
الرجل : لن اطيل عليكي انا المحقق هاني من شرطة المدينة تفضلي لاطلعك على تفاصيل الحادث
مريم : حسنا
تبعت هاني نحو الدرج الموجود في منتصف المنزل ولفت نظري بقة الدم الكبيرة اسفل الدرج
مريم : هل وجدتم الجثة هنا ؟؟
هاني : لا ليس هنا سأطلعك على مكان الجثة بعدما تشاهدين التحليل الكلي للحادث
صعدنا الدرج ومنه الى حمام صغير يقع في اخر الممر الايمن
هاني : من هنا بدأ الحادث لقد كانت القتيلة في الحمام وركضت نحو الدرج هذا ما اثبتته خطوات الماء الموجودة على السجادة ثم سقطت عن الدرج وماتت
مريم : ولكن لقد قلت لي انكم لم تجدوا الجثة اسفل الدرج ؟؟
هاني : اجل .... لقد قام القاتل بسحبها نحو مخزن الحديقة فقد وجدنا الجثة هناك
مريم : عفوا ... ولكن من هي المقتولة ؟؟
هاني : الخادمة ناني
مريم : هل يمكننا الذهاب الى المخزن ؟؟
هاني : بكل تأكيد
ذهبنا الى مخزن الحديقة حيث وجدوا الجثة وكان كل شيء طبيعي هناك
مريم : اعتقد ان القاتل هو احد افراد العائلة
هاني : اجل المشتبه بهم هم السيد والسيد هاورد وابنهما الكبير سالم ... كما يوجد ابنتهم الصغيرة سالي ولكن تم استبعادها لانها مازالت في الثانية عشر من عمرها
مريم : اعتقد بان نقطة البداية هي الحمام
عدنا الى الحمام واخذت امعن النظر في كل شبر فيه
مريم : لماذا ركضت ناني نحو الخارج ؟؟
هاني : ربما فاجأها القاتل
مريم : لا اعتقد هذا
هاني : ماذا ؟؟
مريم : انظر ...
لقد كان مرش الماء شبه محترق وكأن انفجارا حدث فيه
مريم : لابد ان ما فاجأها هو مرش الماء ... فقد حدث انفجار في داخل هذا المرش
هاني : ولكن كيف يحدث انفجار مع وجود الماء
مريم : اريد القاء نظرة على سخان الماء .... اين يقع
هاني : في القبو
عندما نزلنا الى القبو ..... توقعت ما سأراه .... السخان محترق من الداخل
مريم : الان اتضحت الامور
هاني : ماذا تقصدين ؟؟
مريم : اندماج نووي
هاني : هلا وضحتي الامر اكثر ؟؟
مريم : الاندماج النووي يحدث عند اندماج ذرتين هيدروجين الثقيل عندها يتولد ذرة هيليوم ومع وجود الحرارة يتولد انفجار هائل
هاني : ولكن كيف حدث هذا ؟؟ .... اعذريني فمعلومات في الكيمياء بسيطة جدا
مريم : حسنا الماء يتكون من الهيدروجين والاوكسوجين
هاني : هذه ذرة واحدة واين الذرة الثانية من الهيدروجين ؟
مريم : لقد وضعها القاتل في مرش الماء حيث انه بمجرد ان يفتح محبس المرش تسقط ذرة الهيدروجين الثانية وتندمج مع الماء ومع حرارة السخان يتولد انفجار هائل وهذا ما دفع ناني للفزع والخروج من الحمام
هاني : لكن هذا تفكير شخص عبقري جدا
مريم : لا .... اذا كنت بارعا في الكيمياء تستطيع فعل الكثير
هاني : اذا القاتل هو شخص بارع في الكيمياء
مريم : هل توصلت الى شيء ؟؟
هاني : انه سالم
عندما صعدنا الى المنزل اعترف سالم بكل شيء فهو الذي وضع ذرة الهيدروجين في المرش فهو بارع في الكيمياء ولكن فاجأتنا اخته الصغيرة سالي
سالي : لا .... لا تسجنوا اخي .... ليس هو من قتلها .... انا هي التي قامت بذلك
لم يصدقها احد .... بالطبع كيف نصدق ان فتاة صغيرة قامت بكل هذا ولكنها اثبتت لنا انها هي فعلا من قامت بذلك
سالي : عندما قتلتها كنت ارتدي هذا القميص
نزعت سالي سترتها وظهر لنا قميصها الداخلي الملطخ بالدم
لم اصدق ما رأته عيني .... هل صحيح سالي من قتل ناني ؟؟
اخذتها الى غرفة الجلوس وتحدثت معها قليلا
مريم : سالي ماذا حدث بالضبط ؟
سالي : لقد اخذت وصفة الهيدروجين من اخي ووضعت الذرة في المرش
مريم : ولكن المرش مرتفع جدا كيف وصلتي اليه ؟؟
سالي : لا يوجد شيء صعب مع وجود الكراسي انسة مريم
مريم : فلنفرض ان كلامك صحيح .... ولكن كيف استطعتي سحبها من المنزل الى مخزن الحديقة فالمسافة بعيدة جدا وناني ثقيلة .
مريم : الدباب الصغير الذي اهدته امي لي في عيد ميلادي ... انه سريع وقوي يستطيع سحب أي شيء ثقيل
اخذت انظر في ذهول الى طريقة كلام هذه الفتاة فهي لديها اجابة على كل سؤال
سالي : انسة مريم لابد انك تتسألين ..... او انك لا تصدقين كلامي لكن لدي اثبات لك شيء ... ستجدين كرسي غرفة الطعام في الحمام كما ستجدين اثار الدباب يمتد من المنزل الى مخزن الحديقة
خرجت مسرعة من غرفة الجلوس .... نعم .... انها صادقة في كل شيء .... الكرسي الناقص موجود في الحمام كما ان اثار الدباب موجودة على ارض المنزل والحديقة ... انها صادقة
قام رجال الشرطة بامساكها وادخالها الى سيارة الشرطة وسط صراخ اخيها وبكاء والديها
سالم : لا .... ليست هي من قتلها .... انا الذي قتلتها !!!!
ولكن دون فائدة فكل الادلة الان تشير الى سالي
هذه اغرب قضية واجهتها في حياتي .... القاتلة لم تتجاوز الثانية عشر بعد وتفكر بهذه الطريقة .... بعد يومين ذهبت الى مركز الشرطة فقد شعرت بانني بحاجة الى رؤيتها قبل نقلها الى الاصلاحية
مريم : سالي
سالي : مرحبا انسة مريم ... لقد توقعت زيارتك اليوم
لقد استغربت من ردة فعلها .... فهي تعلم بانهم سينقلونها الى الاصلاحية ولكنها ليست حزينة
مريم : سالي ... لماذا قمتي بقتلها ؟؟
سالي : هل تعلمين انسة مريم .... لقد حصلت على درجة 95% في اختبار تحديد الذكاء
لقد فاجأتني بهذا الكلام .... هذه النسبة لا يحصل عليها غير الشخص العبقري ... فعادتا تكون نسبة الانسان الطبيعي بين 65% وبين 75%
سالي : انسة مريم .... لقد حان الوقت لاطلعك على سر هذه الجريمة .... لان الحكم قد صدر وسأذهب الى الاصلاحية اليوم .... لن تستطيعي تغير شيء .... في الحقيقة لست انا من قتل ناني .... سالم هو من قتلها
لا استطيع وصف شعوري بعد هذا الكلام .... لقد سمعت كثيرا عن الفشل .... ولكن هذه اول مرة اشعر بالفشل ... الفشل ... الفشل .... لم يسبق ان نعتني احد بالفشل .... ولكن بفضل هذه الفتاة الصغيرة .... انا فاشلة.


تمت

ياسمين الشام
27-01-2010, 02:26 PM
السلام عليكم
أشكرك سيدي على قصتك ومشاركتك معنا..وقد راقتني فكرة القصة كثيراً...لكن الأخطاء العلمية فيها كثيرة أولها ان تفاعل الاندماج النووي لا يتم بهذه السهولة ولو حصل لأطلق طاقة هائلة لا يمكن اتقاء شرها!!..:wow:
وأنا أقول لك هذا بناء على كوني طالبة كيمياء في الجامعة وأعرف جيداً مدى صعوبة إجراء هذا التفاعل ولو كان بهذه السهولة لكانت القنابل الهيدروجينية في متناول الأيدي ولرأبتها السلاح الأكثر استخداماً في الحروب..لكن إجراء التفاعل لا يتم بسهولة وينتج عنه طاقة هائلة كما قلت ..:bigeyes:

شكراً على قصتك لكن أرجو تعديل طريقة الجريمة...للدقة العلمية..:28:
تحياتي:)

حسـ(باشا)ـان
28-01-2010, 12:08 AM
السلام عليكم
أشكرك سيدي على قصتك ومشاركتك معنا..وقد راقتني فكرة القصة كثيراً...لكن الأخطاء العلمية فيها كثيرة أولها ان تفاعل الاندماج النووي لا يتم بهذه السهولة ولو حصل لأطلق طاقة هائلة لا يمكن اتقاء شرها!!..:wow:
وأنا أقول لك هذا بناء على كوني طالبة كيمياء في الجامعة وأعرف جيداً مدى صعوبة إجراء هذا التفاعل ولو كان بهذه السهولة لكانت القنابل الهيدروجينية في متناول الأيدي ولرأبتها السلاح الأكثر استخداماً في الحروب..لكن إجراء التفاعل لا يتم بسهولة وينتج عنه طاقة هائلة كما قلت ..:bigeyes:

شكراً على قصتك لكن أرجو تعديل طريقة الجريمة...للدقة العلمية..:28:
تحياتي:)


واااااااااو رائع جدا هناك خبيرة في الكيمياء استطيع الاعتماد عليها مستقبلا

اما الذي اعطاني هذه المعلومة الخاطئة فحسابه عسير جدا :12:

اشكرك على هذه المعلومة الرائعة

ياسمين الشام
28-01-2010, 02:31 PM
لا شكر على واجب سيدي..
معلوماتك صحيحة لكنها تحتاج بعض الدقة..

رفعت خالد
30-01-2010, 10:41 PM
عذرا يا صديقي.. كنت مشغولا جدا ، سأقرأ القصة إن شاء ربي..

شكرا ياسمين.

رابعة العدوية
03-02-2010, 11:29 PM
:) جميل ..
استمروا
وعلني اجد شيئا فأكتب

رفعت خالد
07-03-2010, 03:36 PM
يبدو أننا أطلنا في التفكير ، أو ربما هي مشاغل الحياة.. لا بأس ، الموضوع هنا.. سأزيل تثبيته لكنه سيظل مفتوحا حتى تجود مخيلاتنا علينا بشيء ما.. :)

ياسمين الشام
08-03-2010, 10:00 PM
أعتذر رفعت كثيراً..حين بدأت بكتابة قصة طرأ الكثير من العمل ألهاني عنها..
لكن قريباً بإذن الله...
وفقكم الله جميعاً....

رفعت خالد
08-03-2010, 10:27 PM
إن شاء الله ياسمين.. ننتظر :)

أهناك جديد بشأن الرقابة.. قد أرسلت للإدارة وأعلمتهم بموافقتك ؟؟

بارك الله فيك.

ياسمين الشام
24-03-2010, 12:31 AM
السلام عليكم...عدت لأجل القصة...
بشأن الرقابة صارت الأمور بيد الإدارة...هذا يعتمد على سرعتهم...:33:
على كل لست مستعجلة

الآن مشاركتي الأولى بهذه السلسلة ..وليست الأخيرة بإذن الله...

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


http://www.montada.com/picture.php?albumid=1093&pictureid=10661
~3~



¤~~ جريمة قتل مباحة ! ~~¤



http://img191.imageshack.us/img191/5699/1872911220f5b01729e.jpg


بقلم ياسمين الشام



حملت السلاح الذي توافر أمامي في تلك اللحظة وشددت عليه بقبضتي التي حاولتُ ألا ترتجف ، وعبرتُ الصالة متجهة إلى غرفة نومها حيث ترقد ..دقت ساعة الحائط الكبيرة معلنة أن منتصف الليل قد جاء ..كنت أعرف أنها لن تستيقظ لأنها ليست من مصاصي الدماء الذين تزخر بهم القصص ، والقمر ليس بدراً هذه الليلة كي تتحول إلى مذؤوب أخاف أذاه...إنها نائمة..على فراشي..ترتدي ثيابي..حتى أنها تضع ربطة شعري المفضلة...لكني لن أسمح لها أن تفعل هذا بعد الآن..سأستعيد ثيابي..وأشيائي...والأهم من ذلك..سأستعيد اسمي وشخصيتي..

كنت أعرف أن قتلها لن يكون بهذه السهولة، لذلك حملت يد الهاون النحاسي الذي تحتفظ به أمي على سبيل الاحتياط ، لا شيء يحدث معي ببساطة...لابد من الكثير من التعقيدات و العوائق التي لا أدري لها مصدراً..حتى أني أتمنى أحياناً أن أعيش كإنسانة عادية وأن أمارس حياتي دون تعقيد ، هكذا قتلي لها لن يتم بسهولة، أعرف ذلك و أنا مستعدة له مسبقاً..منذ أسبوع كانت تلك الراقدة على الفراش أعز شخص إلى قلبي..كانت ببساطة أنا!!..لكني اكتشفت أنها أكبر خطأ ارتكبته..قبل أسبوع كانت تفكر عني وتتحدث عني و تمارس كل شيء بدلاً عني..لكنها لم تستطع أن تمارس حزني الذي ملأ قلبي لحظة أخبروني بوفاة أمي..رمت لي كل أوراقها وأدارت ظهرها لي وتركتني ومشت...تركتني لأنها لم تعرف الطفلة التي ربتها تلك المرأة، ولم تعرف يوماً تلك المراهقة التي أبكتها ردودها اللاوعية..لم تكن يوماً هي..ولم تعرفها يوماً..

وقفت أمام الفراش ورحت أتأمل ملامحها ، بدت لي ملائكية في تلك اللحظة ، أعادت إلي الكثير من الذكريات ، شعرت بها مؤلمة كما لم أشعر من قبل ، رغم السعادة الظاهرة علي أشفقت على نفسي من ذاك الماضي...وكرهت أياماً لم أشعر فيها براحة حقيقية ، لم أجد فيها فرصة لأشعر بذاتي ، بأني على قيد الحياة !!... كان حقدي يزداد كلما تذكرت منها شيئاً ، وكانت ذكرياتي خنجراً تطعنني به دون أن تشعر ، تريد قتلي ..هي قتلتني فعلاً ، قتلتني عندما أغرقتني في عالم بلوري أرى فيه من حولي ويراني الجميع ، فلا هم يسمعونني ولا أنا أستطيع سماعهم...كان صوتي يعود إلي فقط يحمله صدى من الأوهام التي تكبر يوماً إثر يوم...وصرت أنا محور حياتي ....أدور حول ذاتي حتى أصابني الدوار ذات يوم ، ووعيت لأكتشف أن الكون كان يدور حولي ويتجاهلني...وأنه ربما حذفني من قواميسه العالمية وصنفني ضمن عوالم لا أدري ماهيتها!!...

حين جاء القدر ليحطم مملكتي الزجاجية ، لم أره ولم أكترث لوجوده...لكنه اختار أقصر سلاح ليقوم بعمله...اختار ضد أي شيء كنت أسعى له في عزلتي...اختار أن يقتل كل الغذاء التي كانت تمدني به الحياة...حطم كل ما حولي ، أصمني الضجيج الذي لم أسمعه منذ زمن ...لكنه أراحني بذات الوقت ، لم أعد أطيق سماع صوتها فقد وجدت أصواتاً أعذب وأجمل...أصواتاً أطربتني و أسكرت روحي ، عرفت كم كانت عطشى... وكم كنت بحاجة إلى مثل ذاك الازدحام لأشعر بأني حية..بأني موجودة ....

تنفست الصعداء وملأت رئتي بهواء ليلي منعش ، سمعت من المسجد المجاور أذكار الفجر..إنه أنسب وقت للقيام بمثل هذه العملية...سأنتهي منها ، سأحرر نفسي من وجودها..سأرميها مع نسمات الفجر الباردة نحو الكون المظلم...بعدها...سأدعو الله ألا تعود عند أول خسوف للقمر...عندما تحجب الكواكب سناه...وعندما يصدح المؤذن بقوله : الله أكبر .....الله أكبر..سأصدح بذات التكبيرات معلنة انتصاري...وحريتي...



تمت بحمد الله


ياسمين الشام
23/3/2010

رفعت خالد
25-03-2010, 12:33 AM
السلام عليكم ،

قفزة نوعية يا ياسمين ، حقا فاجأتني بهذه الحكاية الغامضة.. فاجئتني بأسلوبها و باسترسالها العجيب.. وإن كنت أؤاخذك على عدم حجب الفكرة ، فأعتقد أن القارئ سيعي منذ البداية أن المقدم على القتل و الذي سيُقتل شخص واحد.. أليس كذلك ؟ لو أنك موهت قليلا..

لكني أشجعك بشدة وأشكرك لأنك ساهمت في نبضة عسى أن تليها نبضات تحيي هذا المشروع :)

رفعت خالد
25-03-2010, 01:14 AM
أخي حسان.. قرأت قصتك للتو بعد إذ نسيت أمرها تماما ، المشكل أني وعدتك بقراءتها وأخلفت.. سامحني أرجوك ولا تؤاخذني.

أعجبتني القصة حقا ، فقد نهجت الأسلوب البوليسي العملي الجاد ، حيث تفرض على القارئ طرح أسئلة وتتبع السطور بحثا عن أجوبة.. جميل.

أؤاخذك فقط على اسم هاورد الذي لم يرقني ، فآلاف الأفلام البوليسية الأمريكية اليوم.. بحيث يكفي ذكرك اسم من تلك الأسماء حتى يظن القارئ أنك تنقل أحداث الأفلام ، حتى إن كنت قد تعبت فعلا في تخيلها و نسجها.. لم لا نكتفي بثقافتنا كما يكتفون بثقافتهم.. أرجو أن تسامحني لكني أتمنى حقا أن أرى لك قصصا مثيرة أصلية مائة بالمائة ولا تشوبها رائحة الغرب..

واصل عزيزي.. ولا تغادرنا.

ياسمين الشام
25-03-2010, 02:42 PM
السلام عليكم ،

قفزة نوعية يا ياسمين ، حقا فاجأتني بهذه الحكاية الغامضة.. فاجئتني بأسلوبها و باسترسالها العجيب.. وإن كنت أؤاخذك على عدم حجب الفكرة ، فأعتقد أن القارئ سيعي منذ البداية أن المقدم على القتل و الذي سيُقتل شخص واحد.. أليس كذلك ؟ لو أنك موهت قليلا..

لكني أشجعك بشدة وأشكرك لأنك ساهمت في نبضة عسى أن تليها نبضات تحيي هذا المشروع :)

وعليكم السلام ..
كلامك يشعرني بالفخر كثيراً..
وإن كنت عاتبة لأنك لا تتوقع مني شيئاً مهماً..:(

بانتظار قصة منك
أعتقد أنه دورك...:أفكر:
شكراً على الصورة..لكن..ألا تعتقد أن الصورة دموية أكثر من اللازم ..:umm2:

حسـ(باشا)ـان
25-03-2010, 03:08 PM
أخي حسان.. قرأت قصتك للتو بعد إذ نسيت أمرها تماما ، المشكل أني وعدتك بقراءتها وأخلفت.. سامحني أرجوك ولا تؤاخذني.

أعجبتني القصة حقا ، فقد نهجت الأسلوب البوليسي العملي الجاد ، حيث تفرض على القارئ طرح أسئلة وتتبع السطور بحثا عن أجوبة.. جميل.

أؤاخذك فقط على اسم هاورد الذي لم يرقني ، فآلاف الأفلام البوليسية الأمريكية اليوم.. بحيث يكفي ذكرك اسم من تلك الأسماء حتى يظن القارئ أنك تنقل أحداث الأفلام ، حتى إن كنت قد تعبت فعلا في تخيلها و نسجها.. لم لا نكتفي بثقافتنا كما يكتفون بثقافتهم.. أرجو أن تسامحني لكني أتمنى حقا أن أرى لك قصصا مثيرة أصلية مائة بالمائة ولا تشوبها رائحة الغرب..

واصل عزيزي.. ولا تغادرنا.


اشكرك اخي العزيز على هذا الكلام الطيب والذي يزيدني حماسة على الاستمرار
بالنسبة للالقاب فأنا اخاف من كتابة لقب عربي فأثير غضب من يحمل هذا اللقب
باذن الله القصة القادمة .... بعد قصتك بمشيئة الرحمن

رفعت خالد
25-03-2010, 10:37 PM
ياسمين ،

ههه.. لم أقصد أني لم أكن أتوقع شيئا مهما ، لكن هذه ملاحظة ترغم من قرأ قصصك في الأول و الثاني أن يقولها.. استبشرت خيرا لما رأيت هذا المستوى حقا.. لا تفهميني غلط يا ريسة.. ههههه

حسان ،
استمر يا أخي ، بل أنا من يحتاج شيئا يشجعني كي أحمل القلم من جديد.. ذاك القلم الذي غطته خيوط العنكبوت..

أآآو.. يبدو أنه دوري.. أكره لحظات البدداية هذه.. لكن ، لا مفر..

حول ماذا أكتب... مممممممممممممممممم...

رفعت خالد
25-03-2010, 10:38 PM
ياسمين ،

ههه.. لم أقصد أني لم أكن أتوقع شيئا مهما ، لكن هذه ملاحظة ترغم من قرأ قصصك في الأول و الثاني أن يقولها.. استبشرت خيرا لما رأيت هذا المستوى حقا.. لا تفهميني غلط يا ريسة.. ههههه

حسان ،
استمر يا أخي ، بل أنا من يحتاج شيئا يشجعني كي أحمل القلم من جديد.. ذاك القلم الذي غطته خيوط العنكبوت..

أآآو.. يبدو أنه دوري.. أكره لحظات البدداية هذه.. لكن ، لا مفر..

حول ماذا أكتب... مممممممممممممممممم...

ياسمين الشام
26-03-2010, 04:12 PM
معك حق...أسلوب الأول والثاني أرغمني على تلك النوعية من القصص ...
على كل حال هي المرة الأولى التي أكتب بهذه الطريقة وإن كنت أسعى لها منذ زمن...وقد جاء هذه السلسلة لتشجعني على ذلك...
بانتظار قصة منك...^_~

وحيد الفخرانى
01-04-2010, 11:20 PM
شكرا على القصص , مجهود جميل , أفكار حلوة
لكن هناك مشكلة فى القصتين الأولى والثانية وهى (كثرة الأخطاء)
حقيقتا القصة الأولى حيرتنى فمن الأخطاء :
البوليس قبض فى البداية على رجل قتل أهل الدكتور مثلا وما كان عارف!! , والرجل مش عارف أن دول مش أهله وكل اللى بيقوله أنا برىء , أيضا الدكتور دافعه للقتل ضعيف .
القصة الثانية يعنى هى كوميدية أكثر من بوليسية , القصة بها أخطاء علمية وغير علمية كثيرة جدا مما جعلنى أضحك كثيرا
أولا الأندماج النووى فى حادثة قتل لشخص واحد و صناعة بيتية
فى حين العالم العربى كله لم يتوصل لصناعته , الأندماج الذى قد يقتل الملايين لواحد فقط , كا أعجبتنى "أين الذرة الأخرى", كيف وضعتها هذه التى لا ترى بالعين المجردة بل ولا بالمجهر فى المرش (عانيت لأعرف أنه الدش)وأنها سقطت لتندمج كما أن الماء به ذرة واحدة من H , كما أن الأنماج الننوى ليس من علوم الكيمياء ولكنه من علوم الفيزياء أما الكيمياء لتفاعل المواد الكيميائية ويتم من خلال الإلكترونات وليس الأنوية , هذا لأنى بقسم الفيزياء والحاسب بكلية العلوم , كما أن هناك شخصيات كثيرة بالقصة وليس لها أهمية , بل إن البطل نفسه لم يفعل شىء بالقصة سوى التفسير الخاطىء , كما أن مريم ذعبت وظل يطلعا على القضية وهم ممسكون بالقاتل , وفى النهاية أثرت إعجابى بأن الظفلة لم تكن هى من قتل وأن أخاها هو من فعل ولم توضح الدليل الذى يثبت ذلك إذا ماذا كان يصنع الكرسى فى الحمام , وكما أن مريم حين تعترف فى النهاية يمكن رفع التهمة عنها بوجود الدليل (الأستئناف).
القصة 3 جيدة وعجيبة بعض الشىء(تحتاج تنسيق من حيث الأسلوب حيث آراه صعبا وغير واضح إلى حد ما)

رفعت خالد
06-04-2010, 01:50 PM
شكرا أخي على اهتمامك.. فقط بعض جملك بالعامية مما سبب لي بعض العسر في الفهم :)

لكني منبهر بانتباهك وتفاعلك.. أتمنى أن تشاركنا..

رفعت خالد
17-04-2010, 08:26 PM
قد تخلصت من سلسلة رعب الامتحانات.. وخرجت منها بسلام الحمد لله.

انتظروني فقط أرص كلماتي.. أعتقد أني وجدت شيئا :)

ياسمين الشام
18-04-2010, 02:08 PM
حمداً لله على السلامة..عقبالنا جميعاً..
بانتظارك ..
لا تطل علينا..

حسـ(باشا)ـان
18-04-2010, 02:31 PM
واخيرا ازاح الستار

كم تعبنا من الانتظار

بفارغ الصبر ننتظر ابداعك القادم اخي خالد

رفعت خالد
03-05-2010, 03:04 PM
من الشنيع إعطاء الوعود والعجز عن الوفاء بها..

انتظروا ، لا ترموني بالأحذية.. احم ، أنا أقصد أني سأكتب إن شاء الله.. لكن أشياء - من تلك الأشياء التي لا نعرف كيف نفسرها - حالت دون ذلك.. لكن عندي الفكرة ، عندي التفاصيل ، عندي عنوان القصة و صورتها.. كل شيء ، بقي فقط أن أحمل القلم و أجعله يركض فوق السطور..

قد تكلمت مع طه ، ننتظر وصوله من سفره الذي دام طويلا.. كما أعتقد أن رابعة غادرت للأبد.. لم تقل حتى وداعا.. لكن لا بأس ، لدينا بديل.. إنه حسان.

حسـ(باشا)ـان
03-05-2010, 05:10 PM
من الشنيع إعطاء الوعود والعجز عن الوفاء بها..

انتظروا ، لا ترموني بالأحذية.. احم ، أنا أقصد أني سأكتب إن شاء الله.. لكن أشياء - من تلك الأشياء التي لا نعرف كيف نفسرها - حالت دون ذلك.. لكن عندي الفكرة ، عندي التفاصيل ، عندي عنوان القصة و صورتها.. كل شيء ، بقي فقط أن أحمل القلم و أجعله يركض فوق السطور..

قد تكلمت مع طه ، ننتظر وصوله من سفره الذي دام طويلا.. كما أعتقد أن رابعة غادرت للأبد.. لم تقل حتى وداعا.. لكن لا بأس ، لدينا بديل.. إنه حسان.

خذ وقتك اخي العزيز .... فانت المدير هنا ولا نستطيع ان نرميك بالاحذية ..... اكرمك الله اخي العزيز فأنت تستحق ان ترمى بالورود والازهار وليس الاحذية

اعتقد انه من الظلم مقارنتي بالاخت المبدعة رابعة العدوية , فانا مازلت تلميذا في مدرستها الابداعية ;)

رفعت خالد
03-05-2010, 07:38 PM
شكرا أخي ، أكرمك الله :)..

ياسمين الشام
04-05-2010, 01:38 PM
من قال أن رابعة غادرت للأبد....
حسان سيكون عضواً آخر في السلسلة وليس بديلاً لأحد...
رفعت..نحن جمهور صبور أكثر مما تتخيل..ولكن....احذر غضبة الحليم!!...
ما زلنا بانتظارك..^^

رفعت خالد
04-05-2010, 08:19 PM
يا مامااا.. خوفتني يا ياسمين حرام عليك.. كيف أنام اليوم ؟؟ :D

لا تسعين في المائة لن تشارك معنا رابعة.. من حقها ، لكن الذي أدهشني هو طريقة خروجها.. كأنها لا تعرفنا.. وفقها الله وغفر لها ولنا.

أبشري يا ياسمين ولا ترعبيني لأني أفقد السيطرة على يدي.. كيف أكتب إذن ؟

ياسمين الشام
04-05-2010, 10:33 PM
بصراحة لا أدري شيئاً عن رابعة ...
هي اختفت دون أي خبر منها...وهذا مؤسف حقاً
أرجو لها التوفيق...

لا أعتقد أني مخيفة إلى هذا الحد حتى عندما أحاول أن أبدو كذلك ..:silly:.فلا تخف ونم جيداً أيها الصغير...:D

رفعت خالد
11-05-2010, 02:44 PM
حسن ، يبدو أنني سأغيب قليلا.. وسأتوقف مرغما عن كتابة القصة التي بدأتها فعلا لأسباب قاهرة.. فعلي كتابة مطبوعين خلال يومين والامتحانات على الأبواب.. مهمة مستحيلة بكل بساطة ، لذلك سأعود بعدها إن شاء الله.. إن بقيت حيا.. ههه ، نسيت أن أخبركم أني رجل المستحيل..

عذرا.

ياسمين الشام
12-05-2010, 09:22 PM
بالتوفيق خالد..
بالمناسبة كلمتني رابعة وهي لم تختفي فقط عطل في الشبكة..

كريستل
07-07-2010, 11:46 AM
هل لي أن أشارك؟ :biggrin2:

أنوي قريباً جداً عرض احدى قصصي (هي طويلة بعض الشيء لكن لا تصل إلى حد الرواية)، لكن طبعاً بعد تنقيحها و إعادة كتابة بعض أجزائها.

رفعت خالد
07-07-2010, 07:17 PM
طبعا أخي.. مرحبا بك ، ننتظر مشاركتك بشوق :)

قناص المانيا
03-08-2010, 11:05 PM
الله الله جميلة القصة مشكورين