المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الإيرانيان السيستاني ومتكي يجتمعان في النجف والمعارضة تحتج على الزيارة



إسلامية
09-01-2010, 12:59 PM
اجتمع وزير الخارجية الإيراني منو شهرمتكي مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق الإيراني الجنسية علي السيستاني بالنجف, في وقت رفض فيه 30 نائباً عراقياً زيارته وعارضوا إجراء المسؤولين العراقيين مباحثات معه في ظل احتلال بلاده لحقل نفطي عراقي.
وجاء الاجتماع في اليوم الثاني لزيارة متكي للعراق حيث أجرى مباحثات مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري تركزت على احتلال قوة إيرانية لحقل الفكة النفطي العراقي الجنوبي.
وقد أعلن عقب المباحثات عن اتفاق على بدء لجان مشتركة الأسبوع المقبل لتثبيت حدودهما البرية والمائية.
في نفس الوقت رفض نواب عراقيون هذه الزيارة وقالوا في بيان لهم: "عقب زيارة وزير الخارجية الإيرانية واعتداءات النظام الإيراني على أراضينا ومياهنا فأنه يجب على الجانب الإيراني أن ينسحب من حقل الفكة الذي احتلته قواته وعلى الجانب العراقي والحكومة أن لايقبل أي تفاوض قبل إنهاء الاحتلال.. وأن يكون للحكومة العراقية موقف واضح وحاسم تجاه التدخلات الإيرانية السافرة لأن احتلال الفكة هو المساس بسيادة العراق وإهانة بمشاعر الشعب العراقي و نرفض أي تنازل عن حقوق العراق الوطنية السيادية رفضاً قاطعاً".
ودعا النواب إلى وضع حد للتجاوزات الإيرانية على المياه الإقليمية العراقية من خلال اعتقال الصيادين العراقيين وأن تدرك إيران بأنه ليس من مصلحتها أن تتدخل في الشوؤن العراقية. وينتمي النواب الذين أصدروا البيان إلى قوى وحركات سنية وعلمانية معارضة للتدخل الإيراني في شؤون العراق.
يأتي ذلك في وقت كشف مصدر مسؤول في لجنة المساءلة والعدالة بالبرلمان العراقي أن هيئة المساءلة قررت استبعاد 14 كيانا من خوض الانتخات البرلمانية المقبلة، أبرزها قائمة صالح المطلك السنية، بدعوى انتماء قادة هذه القوائم لحزب البعث المنحل.
وقال المصدر البرلماني: إن “هيئة المساءلة والعدالة قررت استبعاد 14 كيانا سياسيا من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، على خلفية انتماء قادتها لحزب البعث المنحل”.
وأوضح المصدر أن من ابرز القوائم المستبعدة “قائمة الدكتور صالح المطلك وقائمة نهرو عبد الكريم الكسنزاني، فضلا عن قوائم أخرى أغلبها غير معروفة”.
ويترأس صالح المطلك، الجبهة العراقية للحوار الوطني التي شكلت مع حركة الوفاق الوطني ، الحركة الوطنية العراقية التي أعلنت في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي، قبل أن ينضم اليها حركة تجديد التي يترأسها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، فضلا عن كتل وجركات سياسية أخرى، فيما يترأس نهرو عبد الكريم الكسنزاني تجمع الوحدة الوطنية العراقي.
من جهته, قال صالح المطلك: إنه سيلجأ إلى المحكمة الاتحادية والأمم المتحدة إذا لم يتم التراجع عن قرار شطبه وكيانه السياسي من قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة.
ووصف المطلك هيئة المساءلة والعدالة بأنها "هيئة غير شرعية"، مشيرا إلى أن أعضاءها غير مثبتين من قبل البرلمان العراقي لأنهم ينتمون إلى أحزاب سياسية.
وأضاف أنه "لا توجد الآن هيئة مثبتة من قبل البرلمان اسمها هيئة العدالة والمساءلة، وإنما الموجود هو هيئة اجتثاث البعث التي أسسها بول بريمر والتي يتعكزون عليها في تجويع الناس وتخويفهم".
وأشار المطلك إلى أن "هذا القرار يطبخ منذ عشرة أيام من قبل مؤسسة لها ارتباطات بالجارة إيران، لأنه ليس طبيعيا أن يصدر القرار في نفس اليوم الذي يزور فيه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بغداد".
وأضاف "ما حدث ليس مصادفة عادية وإنما هدية للزائر الإيراني".
وسيؤدي استبعاد قائمة المطلك إلى تكريس غياب الصوت السني عن الحياة السياسية في البلاد حسب المخطط الذي تسعى إليه القوى الشيعية المدعومة من طهران.

http://almoslim.net/node/122442 (http://almoslim.net/node/122442)