إسلامية
09-01-2010, 09:02 PM
استخدمت شرطة الاحتلال الهندية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين المحتجين على قتل فتى مراهق مسلم على يد رجال الشرطة الهنود.
وقال شهود عيان: "الفتى (16 عامًا)، توفي اليوم متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها جراء رصاص العسكريين أثناء مروره قرب المظاهرة التي شهدتها مدينة سرينجار أمس احتجاجًا على الاحتلال الهندي للإقليم".
وبعد انتشار خبر وفاة الفتى انطلق المئات للشوارع وهتفوا بشعارات تطالب باستقلال الإقليم وتوجهوا لمقر الأمم المتحدة مطالبين بالاستقلال، فيما لم ترد أية معلومات حول وقوع إصابات خلال اشتباكات اليوم.
وبحسب "الجزيرة نت" قال مسئول في الشرطة: "الفتى لا بد أن يكون قد أصيب بعبوة مسيلة للدموع التي أطلقها الرجال الشرطة، والسلطات تجري تحقيقًا في الحادثة".
المحلات في سرينجار مستمرة في الإغلاق
إلى ذلك استمرت المحلات التجارية في إغلاق أبوابها في أكثر الأحياء التجارية بمدينة سرينجار، بسبب استمرار المعارك بين شرطة الاحتلال الهندية ومسلحين قاموا باختطاف لاجئين بأحد الفنادق.
وذكرت مصادر محلية أن هذه المصادمات أسفرت عن أربعة قتلى وأصابت الحياة العامة بالشلل، لاسيما أن المواجهات تعتبر الأخطر التي يشهدها الإقليم منذ عام 2006.
جدير بالذكر أن الهند وباكستان الجارتين النوويتين خاضتا حربين فيما بينهما بسبب نزاعهما على إقليم كشمير، وتقوم الأمم المتحدة منذ عام 1984 بمراقبة معاهدة وقف إطلاق النار بين البلدين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/01/09/93213.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/01/09/93213.html)
وقال شهود عيان: "الفتى (16 عامًا)، توفي اليوم متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها جراء رصاص العسكريين أثناء مروره قرب المظاهرة التي شهدتها مدينة سرينجار أمس احتجاجًا على الاحتلال الهندي للإقليم".
وبعد انتشار خبر وفاة الفتى انطلق المئات للشوارع وهتفوا بشعارات تطالب باستقلال الإقليم وتوجهوا لمقر الأمم المتحدة مطالبين بالاستقلال، فيما لم ترد أية معلومات حول وقوع إصابات خلال اشتباكات اليوم.
وبحسب "الجزيرة نت" قال مسئول في الشرطة: "الفتى لا بد أن يكون قد أصيب بعبوة مسيلة للدموع التي أطلقها الرجال الشرطة، والسلطات تجري تحقيقًا في الحادثة".
المحلات في سرينجار مستمرة في الإغلاق
إلى ذلك استمرت المحلات التجارية في إغلاق أبوابها في أكثر الأحياء التجارية بمدينة سرينجار، بسبب استمرار المعارك بين شرطة الاحتلال الهندية ومسلحين قاموا باختطاف لاجئين بأحد الفنادق.
وذكرت مصادر محلية أن هذه المصادمات أسفرت عن أربعة قتلى وأصابت الحياة العامة بالشلل، لاسيما أن المواجهات تعتبر الأخطر التي يشهدها الإقليم منذ عام 2006.
جدير بالذكر أن الهند وباكستان الجارتين النوويتين خاضتا حربين فيما بينهما بسبب نزاعهما على إقليم كشمير، وتقوم الأمم المتحدة منذ عام 1984 بمراقبة معاهدة وقف إطلاق النار بين البلدين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/01/09/93213.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/01/09/93213.html)