إسلامية
11-01-2010, 01:36 PM
كشفت تقارير صحفية عن أن التحقيقات في محاولة تفجير طائرة ديترويت الأمريكية تطال شركة أمنية "إسرائيلية" يعمل بها أعضاء سابقون في أجهزة أمنية إسرائيلية حساسة.
وذكرت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" الأحد أن الشركة "الاسرائيلية" "آي سي تي إس" واثنين من فروعها يعتبران في صلب التحقيق الدولي الذي يقوم به الخبراء لكشف كيف تمكن عمر فاروق عبد المطلب من الصعود إلى الرحلة 253 بالطائرة التابعة للشركة الأميركية "نورثويست إيرلاينز" في رحلة بين امستردام وديترويت، ومحاولة تفجير متفجرات مخفية تحت ملابسه.
وتؤمن الشركة "آي سي تي إس" التي يقع مقر إدارتها في هولندا، مع اثنين من فروعها "آي-إس آي سي" و"بي آي" (برو شيك إنترناشيونال)، خدمات أمنية في مطار شيبول في أمستردام ومطارات دولية أخرى خصوصا في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والمجر ورومانيا وروسيا.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من فشل أجهزة الاستخبارات الأميركية وعدم تسجيل الراكب النيجيري كمشتبه به لدى الشركة الجوية، كان على مسؤولي الشركة "الإسرائيلية" استجوابه لمجرد الاطلاع على التفاصيل المتعلقة له.
وأضافت أن عمره واسمه وسيرته غير المنطقية والثمن الباهظ لبطاقته التي اشتراها في اللحظة الأخيرة ومجرد حمله حقيبة يد فقط ومؤشرات أخرى كان من الطبيعي أن تثير ريبة رجال الأمن.
ويعمل حوالى 1300 شخص في شركة "آي سي تي إس" التي أسسها في 1982 أعضاء سابقون في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت) ومسؤولون أمنيون سابقون في شركة الطيران "الإسرائيلية" (العال).
ووضعت الشركة نظاما معلوماتيا يسمح بتحديد الركاب الذين قد يشكلون تهديدا محتملا وخصوصا حول جنسيتهم وأصولهم وماضيهم وسلوكهم. وحدد هذا النظام وسائل مراقبة طبقت بنجاح منذ سنوات في مطار "بن غوريون" الدولي في تل أبيب وعلى الحدود البرية ومن قبل الشركات "الإسرائيلية" في الخارج.
وكان ركاب الطائرة قد تمكنوا من منع ركاب عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) من تفجير الطائرة قبيل هبوطها. ووصل عبد المطلب إلى أمستردام قادما من لاغوس (نيجيريا) التي أتاها من أكرا (غانا).
http://almoslim.net/node/122518 (http://almoslim.net/node/122518)
وذكرت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" الأحد أن الشركة "الاسرائيلية" "آي سي تي إس" واثنين من فروعها يعتبران في صلب التحقيق الدولي الذي يقوم به الخبراء لكشف كيف تمكن عمر فاروق عبد المطلب من الصعود إلى الرحلة 253 بالطائرة التابعة للشركة الأميركية "نورثويست إيرلاينز" في رحلة بين امستردام وديترويت، ومحاولة تفجير متفجرات مخفية تحت ملابسه.
وتؤمن الشركة "آي سي تي إس" التي يقع مقر إدارتها في هولندا، مع اثنين من فروعها "آي-إس آي سي" و"بي آي" (برو شيك إنترناشيونال)، خدمات أمنية في مطار شيبول في أمستردام ومطارات دولية أخرى خصوصا في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والمجر ورومانيا وروسيا.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من فشل أجهزة الاستخبارات الأميركية وعدم تسجيل الراكب النيجيري كمشتبه به لدى الشركة الجوية، كان على مسؤولي الشركة "الإسرائيلية" استجوابه لمجرد الاطلاع على التفاصيل المتعلقة له.
وأضافت أن عمره واسمه وسيرته غير المنطقية والثمن الباهظ لبطاقته التي اشتراها في اللحظة الأخيرة ومجرد حمله حقيبة يد فقط ومؤشرات أخرى كان من الطبيعي أن تثير ريبة رجال الأمن.
ويعمل حوالى 1300 شخص في شركة "آي سي تي إس" التي أسسها في 1982 أعضاء سابقون في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت) ومسؤولون أمنيون سابقون في شركة الطيران "الإسرائيلية" (العال).
ووضعت الشركة نظاما معلوماتيا يسمح بتحديد الركاب الذين قد يشكلون تهديدا محتملا وخصوصا حول جنسيتهم وأصولهم وماضيهم وسلوكهم. وحدد هذا النظام وسائل مراقبة طبقت بنجاح منذ سنوات في مطار "بن غوريون" الدولي في تل أبيب وعلى الحدود البرية ومن قبل الشركات "الإسرائيلية" في الخارج.
وكان ركاب الطائرة قد تمكنوا من منع ركاب عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) من تفجير الطائرة قبيل هبوطها. ووصل عبد المطلب إلى أمستردام قادما من لاغوس (نيجيريا) التي أتاها من أكرا (غانا).
http://almoslim.net/node/122518 (http://almoslim.net/node/122518)