إسلامية
11-01-2010, 01:44 PM
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة لإقامة حاجز على امتداد الحدود الجنوبية مع مصر وتركيب معدات مراقبة متقدمة لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين من أجل ضمان ما أسماه بـ"يهودية إسرائيل".
وقال نتنياهو، في بيان مساء الأحد :" اتّخذت القرار بإغلاق حدود إسرائيل الجنوبية في وجه المتسللين والإرهابيين، هذا قرار استراتيجي لضمان الهوية الديمقراطية واليهودية لإسرائيل".
وجاء آلاف من الأفارقة وغيرهم من المهاجرين إلى إسرائيل عبر حدودها مع مصر على مدى السنوات القليلة الماضية فرارًا من حروب في أوطانهم أو بحثًا عن حياة أفضل في إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أنّ إسرائيل ستواصل السماح بدخول اللاجئين من مناطق الصراع، لكن "لا يمكننا السماح لآلاف من العمال غير الشرعيين بالتسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الجنوبية وغمر بلدنا بالأجانب غير الشرعيين".
ومن المقرّر أن يتكلف المشروع مليار شيكل (270 مليون دولار) وسيستغرق العمل به عامين، ولن يقام الحاجز على امتداد الحدود بكاملها التي يبلغ طولها 266 كيلومترًا، وستساعد معدات مراقبة متقدمة ضباط حرس الحدود على كشف المتسللين، بحسب رويترز.
وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء: إن إسرائيل لم تبلغ السلطات المصرية بخطتها، إلا أن مصدرًا أمنيًا قال: إن المشروع شأن إسرائيلي داخلي "ليس لمصر علاقة به ما دام السياج يبنى على أرض إسرائيلية".
ومن جانبه قال حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية لرويترز: إن الوزارة ستصدر بيانًا بشأن الخطة المزمعة اليوم الاثنين.
وكثفت الشرطة المصرية جهودها خلال الأشهر القليلة الماضية للسيطرة على حدودها مع إسرائيل بعد تزايد تهريب البشر عبر مصر، وقتلت الشرطة المصرية 17 مهاجرًا على الأقل منذ مايو 2009.
وتقيم إسرائيل أيضًا جدارًا فاصلاً في الضفة الغربية وحولها للاستيلاء على أراضي الضفة، وتقول: إن السياج المشيد من الأسلاك الشائكة وجدران الخرسانة العالية مطلوب لوقف تسلل من تصفهم بالإرهابيين إلى مدنها، وحتى الآن شيدت إسرائيل نصف السياج الذي من المقرّر أن يصل طوله إلى 670 كيلومترًا.
ويفصل حاجز خرساني إسرائيل عن قطاع غزة في الجنوب، كما تمتد شبكة من الأسلاك الشائكة والأسيجة الإلكترونية على طول حدودها مع سوريا ولبنان في الشمال.
في المقابل تبنِي مصر جدارًا يصفه البعض بالفولاذي على حدودها مع غزة لمنع عمليات تهريب السلاح والسلع عبر الأنفاق التي يحفرها فلسطينيون أسفل الحدود للتغلب على الحصار الخانق الذي يطوِّق غزة منذ نحو ثلاثة أعوام، وتقول الحكومة المصرية: إنه يحق لها اتخاذ كل التدابير التي تضمن أمنها، وترى بناء الجدار شأنًا سياديًا.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125758.htm
وقال نتنياهو، في بيان مساء الأحد :" اتّخذت القرار بإغلاق حدود إسرائيل الجنوبية في وجه المتسللين والإرهابيين، هذا قرار استراتيجي لضمان الهوية الديمقراطية واليهودية لإسرائيل".
وجاء آلاف من الأفارقة وغيرهم من المهاجرين إلى إسرائيل عبر حدودها مع مصر على مدى السنوات القليلة الماضية فرارًا من حروب في أوطانهم أو بحثًا عن حياة أفضل في إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أنّ إسرائيل ستواصل السماح بدخول اللاجئين من مناطق الصراع، لكن "لا يمكننا السماح لآلاف من العمال غير الشرعيين بالتسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الجنوبية وغمر بلدنا بالأجانب غير الشرعيين".
ومن المقرّر أن يتكلف المشروع مليار شيكل (270 مليون دولار) وسيستغرق العمل به عامين، ولن يقام الحاجز على امتداد الحدود بكاملها التي يبلغ طولها 266 كيلومترًا، وستساعد معدات مراقبة متقدمة ضباط حرس الحدود على كشف المتسللين، بحسب رويترز.
وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء: إن إسرائيل لم تبلغ السلطات المصرية بخطتها، إلا أن مصدرًا أمنيًا قال: إن المشروع شأن إسرائيلي داخلي "ليس لمصر علاقة به ما دام السياج يبنى على أرض إسرائيلية".
ومن جانبه قال حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية لرويترز: إن الوزارة ستصدر بيانًا بشأن الخطة المزمعة اليوم الاثنين.
وكثفت الشرطة المصرية جهودها خلال الأشهر القليلة الماضية للسيطرة على حدودها مع إسرائيل بعد تزايد تهريب البشر عبر مصر، وقتلت الشرطة المصرية 17 مهاجرًا على الأقل منذ مايو 2009.
وتقيم إسرائيل أيضًا جدارًا فاصلاً في الضفة الغربية وحولها للاستيلاء على أراضي الضفة، وتقول: إن السياج المشيد من الأسلاك الشائكة وجدران الخرسانة العالية مطلوب لوقف تسلل من تصفهم بالإرهابيين إلى مدنها، وحتى الآن شيدت إسرائيل نصف السياج الذي من المقرّر أن يصل طوله إلى 670 كيلومترًا.
ويفصل حاجز خرساني إسرائيل عن قطاع غزة في الجنوب، كما تمتد شبكة من الأسلاك الشائكة والأسيجة الإلكترونية على طول حدودها مع سوريا ولبنان في الشمال.
في المقابل تبنِي مصر جدارًا يصفه البعض بالفولاذي على حدودها مع غزة لمنع عمليات تهريب السلاح والسلع عبر الأنفاق التي يحفرها فلسطينيون أسفل الحدود للتغلب على الحصار الخانق الذي يطوِّق غزة منذ نحو ثلاثة أعوام، وتقول الحكومة المصرية: إنه يحق لها اتخاذ كل التدابير التي تضمن أمنها، وترى بناء الجدار شأنًا سياديًا.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125758.htm