إسلامية
12-01-2010, 08:09 PM
في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن قرارها بتمويل حكومة جنوب السودان بمبلغ مليار دولار سنوياً بشكل مستقل عن الحكومة المركزية بالخرطوم، قامت في الآن ذاته بإصدار تحذير من أن متطرفين إقليميين يخططون لشن هجوم على رحلات جوية لشركة الخطوط الجوية الأوغندية بين جنوب السودان والعاصمة الأوغندية كمبالا، بالإضافة إلى توجيهات بتعزيز إجراءات الفحص الأمني للركاب المسافرين من أو عبر السودان و13 دولة.
وهو التعامل الذي أثار إستنكار وغضب الخرطوم وأعتبرته كيل بمكيالين، وأعلنت عن إدانتها لتمويل حكومة الجنوب بشكل مستقل عن الحكومة المركزية، واعتبرته تدخلا مباشرا في شؤون البلاد ، كما نفت صحة تحذيرات الولايات المتحدة المتعلقة بالهجوم الجوي المحتمل.
وقال معاوية عثمان خالد، الناطق باسم الخارجية السودانية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: إن حديث الولايات المتحدة بوجود متطرفين إقليميين يخططون لشن هجوم على رحلات جوية لشركة الخطوط الجوية الأوغندية بين جنوب السودان والعاصمة الأوغندية كمبالا، "غير صحيحة بالنسبة لنا.. وليس لها سند"، وقال إن الأجهزة الأمنية السودانية التي تتابع الأوضاع الأمنية لم يثبت لها وجود أية تهديدات تنطلق من الأراضي السودانية لتطال مصالح إقليمية أو دولية.
وأكد الناطق باسم الخارجية السودانية أن حركة الطيران بين السودان والعواصم كافة حركة "طبيعية وآمنة" وأن الأجهزة الأمنية السودانية تتبع أعلى درجات إجراءات السلامة المطلوبة لحماية الطيران وأمن المطارات، وقال إن الأجهزة الأمنية في بلاده "تقوم بواجبها بكفاءة عالية ومهنية كبيرة".
ولم تذكر السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان وزعته على نطاق واسع المهاجمين المحتملين، فيما تردد في واشنطن من وقت لآخر أن هناك جماعات إرهابية نشطة في السودان، وتنفي الخرطوم الاتهامات الأمريكية وتعتبرها مغرضة تهدف إلى تشويه سمعته إقليميا ودوليا..
ونشر العاملون في السفارة تحذيرا على موقع السفارة على الإنترنت بوجود تهديد محتمل ضد الطيران التجاري بين جوبا بالسودان وكمبالا بأوغندا.
أما مستشار الرئيس السوداني علي تميم فرتاك، فقد أكد انه في حال انفصال او وحدة الجنوب ستعترف حكومة الخرطوم بالوضع الجديد، مطالبا حكومة الجنوب والحركة الشعبية بنفي هذا الخبر.
واوضح مستشار الرئيس السوداني ان الحكومة المركزية ستتعاون بشكل وثيق مع حكومة جنوب السودان وحكومات الولايات الجنوبية والولايات الشمالية المجاورة للولايات الجنوبية لضمان الامن والاستقرار.
واعرب عن قلق الحكومة المركزية الشديد من اندلاع الاشتباكات والصراعات القبلية في جنوب السودان بين بعض القبائل، نافيا ان تكون لها صلة بالانتخابات المقبلة.
و اكد المسؤول السوداني ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وايضا حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم وحكومة الجنوب يصرون على تهيئة المناخ المناسب لاجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تكون لها مصداقية وقبول لدى المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وتحقيق التبادل السلمي للسلطة في البلاد لانهاء دوامة الانقلابات والثورات الشعبية.
http://almoslim.net/node/122604 (http://almoslim.net/node/122604)
وهو التعامل الذي أثار إستنكار وغضب الخرطوم وأعتبرته كيل بمكيالين، وأعلنت عن إدانتها لتمويل حكومة الجنوب بشكل مستقل عن الحكومة المركزية، واعتبرته تدخلا مباشرا في شؤون البلاد ، كما نفت صحة تحذيرات الولايات المتحدة المتعلقة بالهجوم الجوي المحتمل.
وقال معاوية عثمان خالد، الناطق باسم الخارجية السودانية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: إن حديث الولايات المتحدة بوجود متطرفين إقليميين يخططون لشن هجوم على رحلات جوية لشركة الخطوط الجوية الأوغندية بين جنوب السودان والعاصمة الأوغندية كمبالا، "غير صحيحة بالنسبة لنا.. وليس لها سند"، وقال إن الأجهزة الأمنية السودانية التي تتابع الأوضاع الأمنية لم يثبت لها وجود أية تهديدات تنطلق من الأراضي السودانية لتطال مصالح إقليمية أو دولية.
وأكد الناطق باسم الخارجية السودانية أن حركة الطيران بين السودان والعواصم كافة حركة "طبيعية وآمنة" وأن الأجهزة الأمنية السودانية تتبع أعلى درجات إجراءات السلامة المطلوبة لحماية الطيران وأمن المطارات، وقال إن الأجهزة الأمنية في بلاده "تقوم بواجبها بكفاءة عالية ومهنية كبيرة".
ولم تذكر السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان وزعته على نطاق واسع المهاجمين المحتملين، فيما تردد في واشنطن من وقت لآخر أن هناك جماعات إرهابية نشطة في السودان، وتنفي الخرطوم الاتهامات الأمريكية وتعتبرها مغرضة تهدف إلى تشويه سمعته إقليميا ودوليا..
ونشر العاملون في السفارة تحذيرا على موقع السفارة على الإنترنت بوجود تهديد محتمل ضد الطيران التجاري بين جوبا بالسودان وكمبالا بأوغندا.
أما مستشار الرئيس السوداني علي تميم فرتاك، فقد أكد انه في حال انفصال او وحدة الجنوب ستعترف حكومة الخرطوم بالوضع الجديد، مطالبا حكومة الجنوب والحركة الشعبية بنفي هذا الخبر.
واوضح مستشار الرئيس السوداني ان الحكومة المركزية ستتعاون بشكل وثيق مع حكومة جنوب السودان وحكومات الولايات الجنوبية والولايات الشمالية المجاورة للولايات الجنوبية لضمان الامن والاستقرار.
واعرب عن قلق الحكومة المركزية الشديد من اندلاع الاشتباكات والصراعات القبلية في جنوب السودان بين بعض القبائل، نافيا ان تكون لها صلة بالانتخابات المقبلة.
و اكد المسؤول السوداني ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وايضا حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم وحكومة الجنوب يصرون على تهيئة المناخ المناسب لاجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تكون لها مصداقية وقبول لدى المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وتحقيق التبادل السلمي للسلطة في البلاد لانهاء دوامة الانقلابات والثورات الشعبية.
http://almoslim.net/node/122604 (http://almoslim.net/node/122604)