إسلامية
12-01-2010, 08:18 PM
أعلن اليوم في العاصمة السعودية الرياض عن فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام. يأتي ذلك فيما تم حجب الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية لهذا العام لعدم كفاءة الترشيحات المقدمة.
وأعلنت اليوم أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في جميع الفروع، ويعتبر فرع خدمة الإسلام الفرع الأبرز ضمن جائزة الملك فيصل العالمية والذي كان هذا العام من نصيب أوردغان الذي يترأس حزب العدالة والتنمية ذو الخلفية الإسلامية.
وأصبح أردوغان رئيسا لوزراء تركيا في 14 مارس 2003. وهو من مواليد 26 فبراير 1954 في اسطنبول، لأسرة من أصل جورجي، وأمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول عندما بلغ 13 عاماً. أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.
نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الإبتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا".
ومن أبرز مواقف أوردغان الداعمة للإسلام والمسلمين انتصاره لغزة في خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها بداية العام الماضي. وفي 29 يناير 2009 غادر أردوغان منصة مؤتمر دافوس احتجاجاً على عدم إعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز الذي برر للحرب على غزة. ورد أردوغان على أقوال بيريس بعنف قائلا: لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة والصوت العالي يثبت أنك مذنب. وتابع: إن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال في شواطئ غزة، ورؤساء وزرائكم قالوا لي إنهم يكونون سعداء جداً عندما يدخلون غزة على متن دبابتهم، وحين لم يترك مدير الجلسة الفرصة لأردوغان لإكمال رده على بيريز، انسحب رئيس الوزراء التركي بعد أن خاطب المشرفين على الجلسة قائلا "شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب".
وتلا ذلك منعه للطيران "الإسرائيلي" من المشاركة في مناورات نسر الأناضول التي تجرى دوريا في تركيا ويشارك فيها عدة دول أجنبية. وعلى أثر ذلك ألغيت المناورات بسبب الغضب "الإسرائيلي" من القرار.
من ناحية أخرى، فاز كل من الدكتور عبد الرحمن الصالح من الجزائر والدكتور رمزي بعلبكي من لبنان مناصفة بجائزة اللغة العربية والأدب.
http://almoslim.net/node/122566 (http://almoslim.net/node/122566)
وأعلنت اليوم أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في جميع الفروع، ويعتبر فرع خدمة الإسلام الفرع الأبرز ضمن جائزة الملك فيصل العالمية والذي كان هذا العام من نصيب أوردغان الذي يترأس حزب العدالة والتنمية ذو الخلفية الإسلامية.
وأصبح أردوغان رئيسا لوزراء تركيا في 14 مارس 2003. وهو من مواليد 26 فبراير 1954 في اسطنبول، لأسرة من أصل جورجي، وأمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول عندما بلغ 13 عاماً. أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.
نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الإبتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا".
ومن أبرز مواقف أوردغان الداعمة للإسلام والمسلمين انتصاره لغزة في خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها بداية العام الماضي. وفي 29 يناير 2009 غادر أردوغان منصة مؤتمر دافوس احتجاجاً على عدم إعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز الذي برر للحرب على غزة. ورد أردوغان على أقوال بيريس بعنف قائلا: لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة والصوت العالي يثبت أنك مذنب. وتابع: إن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال في شواطئ غزة، ورؤساء وزرائكم قالوا لي إنهم يكونون سعداء جداً عندما يدخلون غزة على متن دبابتهم، وحين لم يترك مدير الجلسة الفرصة لأردوغان لإكمال رده على بيريز، انسحب رئيس الوزراء التركي بعد أن خاطب المشرفين على الجلسة قائلا "شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب".
وتلا ذلك منعه للطيران "الإسرائيلي" من المشاركة في مناورات نسر الأناضول التي تجرى دوريا في تركيا ويشارك فيها عدة دول أجنبية. وعلى أثر ذلك ألغيت المناورات بسبب الغضب "الإسرائيلي" من القرار.
من ناحية أخرى، فاز كل من الدكتور عبد الرحمن الصالح من الجزائر والدكتور رمزي بعلبكي من لبنان مناصفة بجائزة اللغة العربية والأدب.
http://almoslim.net/node/122566 (http://almoslim.net/node/122566)