إسلامية
12-01-2010, 08:29 PM
طالبت تركيا اليوم الثلاثاء إسرائيل بـ "الاعتذار" عن المعاملة التي لقيها سفيرها في هذا البلد، رافضة بشدة اتهامها بمعاداة السامية، في فصل جديد من فصول التوتر في العلاقات بين البلدين.
وأصدرت الخارجية التركية بيان طالبت فيه بـ "الاعتذار" عن الطريقة التي عومل بها السفير التركي اوغوز جيليكول، والتي "لا تتفق مع التقاليد والأعراف الدبلوماسية". مشيرة إلى أنها تنتظر "إجراءات ترضية عن الأسلوب الذي تم به التعامل مع سفيرنا".
وكان سفير إسرائيل في أنقرة غابي ليفي استدعي في وقت سابق إلى الوزارة لإبلاغه بالاحتجاجات التركية على معاملة السفير التركي، واستقبل السفير الإسرائيلي مساعد وزير الخارجية التركي فريد سينيرلي أوغلو، الذي أعرب عن استيائه من استدعاء السفير التركي اوغوز جيليكول من قبل داني ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي؛ إثر بث مسلسل تلفزيوني تركي اعتبرته إسرائيل معاد للسامية.
والمسلسل التلفزيوني التركي المعني هو مسلسل "وادي الذئاب"، الذي يتضمن ـ بحسب ايالون ـ حلقات تقدم عناصر الموساد (أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية) والمسؤولين الإسرائيليين في صور سلبية للغاية.
وحرص ايالون على التقليل من شأن السفير، وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "تأنيب مذل" للدبلوماسي التركي، مع نشر صور يظهر فيها جالسًا على مقعد منخفض، والارتباك باد عليه في مواجهة ايالون، الذي كان واقفًا ومحاطًا بثلاثة موظفين إسرائيليين تبدو عليهم الصرامة. ورفض ايالون مصافحة السفير وأرغمه على الانتظار طويلاً في رواق قبل استقباله.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد أرغم السفير التركي اوغوز جيليكول على الانتظار طويلاً في رواق، قبل أن يلتقيه ايالون في مكتبه في البرلمان ويجلسه في كرسي منخفض.
وكانت تركيا حليفًا إقليميًا كبيرًا لإسرائيل، إلا أن العلاقات بين البلدين تدهورت الشتاء الماضي عقب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي ندد به القادة الأتراك بشدة.
وأشار بيان أول لوزارة الخارجية إلى أن "الزعم بأن معاداة السامية تنتشر في تركيا اتهام لا أساس له من الصحة على الإطلاق"، مؤكدًا أن انتقادات رئيس الوزراء التركي تنصب "فقط على ممارسات وسياسيات إسرائيل غير المقبولة في غزة".
وأوضحت الوزارة أن اليهود السفرديم الذين فروا من محاكم التفتيش الأسبانية في القرن الخامس عشر لجئوا إلى الإمبراطورية العثمانية. من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن "التاريخ يشهد على تسامحنا حيال شعب إسرائيل"، وذلك قبل أن يغادر أنقرة متوجهًا إلى روسيا. ورغم هذا التوتر، سيقوم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد القادم بزيارة إلى تركيا.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125863.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125863.htm)
وأصدرت الخارجية التركية بيان طالبت فيه بـ "الاعتذار" عن الطريقة التي عومل بها السفير التركي اوغوز جيليكول، والتي "لا تتفق مع التقاليد والأعراف الدبلوماسية". مشيرة إلى أنها تنتظر "إجراءات ترضية عن الأسلوب الذي تم به التعامل مع سفيرنا".
وكان سفير إسرائيل في أنقرة غابي ليفي استدعي في وقت سابق إلى الوزارة لإبلاغه بالاحتجاجات التركية على معاملة السفير التركي، واستقبل السفير الإسرائيلي مساعد وزير الخارجية التركي فريد سينيرلي أوغلو، الذي أعرب عن استيائه من استدعاء السفير التركي اوغوز جيليكول من قبل داني ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي؛ إثر بث مسلسل تلفزيوني تركي اعتبرته إسرائيل معاد للسامية.
والمسلسل التلفزيوني التركي المعني هو مسلسل "وادي الذئاب"، الذي يتضمن ـ بحسب ايالون ـ حلقات تقدم عناصر الموساد (أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية) والمسؤولين الإسرائيليين في صور سلبية للغاية.
وحرص ايالون على التقليل من شأن السفير، وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "تأنيب مذل" للدبلوماسي التركي، مع نشر صور يظهر فيها جالسًا على مقعد منخفض، والارتباك باد عليه في مواجهة ايالون، الذي كان واقفًا ومحاطًا بثلاثة موظفين إسرائيليين تبدو عليهم الصرامة. ورفض ايالون مصافحة السفير وأرغمه على الانتظار طويلاً في رواق قبل استقباله.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد أرغم السفير التركي اوغوز جيليكول على الانتظار طويلاً في رواق، قبل أن يلتقيه ايالون في مكتبه في البرلمان ويجلسه في كرسي منخفض.
وكانت تركيا حليفًا إقليميًا كبيرًا لإسرائيل، إلا أن العلاقات بين البلدين تدهورت الشتاء الماضي عقب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي ندد به القادة الأتراك بشدة.
وأشار بيان أول لوزارة الخارجية إلى أن "الزعم بأن معاداة السامية تنتشر في تركيا اتهام لا أساس له من الصحة على الإطلاق"، مؤكدًا أن انتقادات رئيس الوزراء التركي تنصب "فقط على ممارسات وسياسيات إسرائيل غير المقبولة في غزة".
وأوضحت الوزارة أن اليهود السفرديم الذين فروا من محاكم التفتيش الأسبانية في القرن الخامس عشر لجئوا إلى الإمبراطورية العثمانية. من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن "التاريخ يشهد على تسامحنا حيال شعب إسرائيل"، وذلك قبل أن يغادر أنقرة متوجهًا إلى روسيا. ورغم هذا التوتر، سيقوم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد القادم بزيارة إلى تركيا.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125863.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125863.htm)